روايات

رواية معشوق فيرجينيا الفصل الخامس 5 بقلم هنا سلامة

رواية معشوق فيرجينيا الفصل الخامس 5 بقلم هنا سلامة

رواية معشوق فيرجينيا البارت الخامس

رواية معشوق فيرجينيا الجزء الخامس

معشوق فيرجينيا
معشوق فيرجينيا

رواية معشوق فيرجينيا الحلقة الخامسة

قرب الراجل منه و قال بغضب : بقولك اقعد !
اتعلقت ڤيرچينيا في دراعه اكتر و قالت بدموع : اوعى تخليهم يخدوني يا حسن
حسن بعصبيه و صوت غاضب : خير في ايه منك له ؟؟ مين دول يا امي
مامته بهدوء : هيقراوا ليك شويه كلام سحر كدهو يا ابني يمكن موضوع العفريته ده ينتهي
ابتسم بهدوء و همس : ادخلي جوه يا حبيبي ، متخفيش دول دجالين .. مش تبع الملك ..
ابتسمت بهدوء و حطت ايدها على قلبها براحه و هي بتنسحب لاوضته ، قرب الراجل منه و قال بصوت اجش : مالك يا ابني ؟؟ حاسس بايه ؟؟
قعد حسن ببرود و قال : هو انا عشان هزرت مع امي بكلمتين ابقى بشوف عفريته ؟؟ حتى الضحك و الهزار صعبتوه علينا ؟؟ _ التفت لمامته _ و بعدين يا امي سحر ايه ؟؟ انت مش عارفه ان السحر حرام ؟؟ ارجوكي يا امي بلاش تعملي من الحبه قُبه _ قام وقف و التفت للراجلين _ و يلا منك لُه بره ..
اخد الراجلين من ايدهم بحده و بص لمامته بلوم و دخل الاوضه
حسن بضحك : انت استوليتي على بجاماتي خلاص ؟
ڤيرچينيا و هي بتاخد قطمه شاورما و بوقها مليان اكل : اصل مُنيره اتاخرت و نست و هي هنا تديني بجاماتي الخاصه بيا ..
حسن بتدقيق : امممم .. هو كل واحده تاكل شاورما تبقى قمر و تلحوس نفسها كده ؟؟
ضحكت برِقه و قالت : معرفش
حسن بتفكير و هو بيمدد على السرير : ايه رايك نتجوز ؟؟
ڤيرچينيا بلمعه عين و هي بتسقف : بجد !! عاااااا .. قول و الله يا حسن
حسن بحُب : و الله
ڤيرچينيا بتفكير : امممم .. بس بشرط ..
حسن : قولي
ڤيرچينيا : هتيجي معايا الجبل من بُكره
حسن : هدخل ازاي ؟؟
ڤيرچينيا ببساطه و هي بتمسح بوقها : تحب تختفي و لا تبقى ظاهر ؟
حسن بتحمُس : اديني مفاتيح السر و اختفي وقت ما انا عاوز و اظهر وقت ما انا عاوز
مسكت ايده و قالت بحُب : حابب تختفي قول ( تيموني بعدم رُايت الناس الي ، اجعلوني المُلثم كُلياً ، و هُم الواضحون ♡ ) و خليك مُتحمس جداً جداً و فكر في اكتر شيء بيريحك و غمض عيونك
قال حسن كده وراها على طول و هو بيعمل الي هي قالت عليه بالحرف و فعلاً اختفى !
حسن بصدمه و هو بيبص في المرايه مش لاقي نفسه : يا لهوي ! ده انت جامده !
ڤيرچينيا بضحك : طيب و عشان تظهر قول ( تيموني بالظهور ، لأكُن واضحاً امام الجميع ، لا انتمي لاي نُقطه سـراب ♡ ! ) و اعمل الي عملته من شويه برده ..
* ملحـوظه : اي كلام او حوار في النوڤيلا من خيالي و عقلي و ابداعي انا فقط .. مش همشي اقول بقلمي كل شويه .. ف الكلام الي في الاقواس بتاعي بردُه .. مفيش شيء بحُطه غير لما يكون بصُنعي انا .. و لو مقوله بقلم اي شخص بكتُب اسمه .. ف يا ريت اي شيء ليا تكتبوا جمبه هشتاج اسمي لو حابين تاخدوه لاجل الحفاظ على مجهودي .. *
قال حسن كده فعلا و عمل الي عمله من شويه و ظهر فعلاً !
حسن و هو بيسقف : ده انتِ جمدان بس يا ڤيرچينيا !
ڤيرچينيا بفضول : فكرت في ايه بقى ؟؟ ايه اكتر حاجه بتريحك ؟؟
لف ليها و باس ايدها برِقه و قال بوهن : لمسات ايدك .. بتدوبني يا سِت ڤيرچينيا
حضنته بقوه و هي بتضحك من كتر الفرحه و عيونها مدمعه و عيونها بقت فاتحه جداً ..
ڤيرچينيا بحُب : بحبك يا ابو الحساسين
_ في الجبل _
كروويل بتفكير : اين كنت يا ڤيرچينيا ؟
كانت ڤيرچينيا واقفه قدامه و راسها في الارض ! منيره واقفه بتصُب عرق و بتقول بهمس : يا رب سماح تعرف تمثل دور ڤيرچينيا
قالت سماح بصوت رقيق مُصطنع ( مُحاوله لتقليد صوت ڤيرچينيا ) : كُنت في حديقه القصر يا مولاي .. من الجهه الخلفيه للجبل ..
قال كروويل و هو مش قادر يفتح عينه و مش مركز في شيء : بدون علمي ؟؟
سماح نزلت على رُكابها و باست طرف عبايه كروويل و قالت : اسفه يا مولاي .. لن تتكر مره ثانيه ..
كروويل بارهاق : لا باس .. _ التفت لمُنيره _ ارجوا منكي ان تقولي الحقيقه على الفور ، بدون متاهات كثيره ، و راعي ڤيرچينيا في تلك الايام ..
حركت راسها بتعظيم له و نزلت بفُستانها هي و سماح في وقت واحد .. و انصرف كروويل و بوق الحارس بيرن على الجبل ليُعلن وقت نوم اهل ارض ( جِن القلوب )
اخدت منيره نفسها بارتياح و قالت : جدعه يا سماح .. انقذتيني .. مع اني كنت شاكه انك مش قد المُهمه دي ..
بدات سماح ملامحها تتغير و اجنحتها تكبر و تغلفها ، فُستانها بتاع الاميره ڤيرچينيا وقع على الارض ، فتحت اجنحتها لتتحول لبنت عاديه بفُستان خدم عادي ..
سماح بارهاق : هو انا همثل دورها كتير كده ؟؟ انا خايفه اوي يا مُنيره
منيره : متخفيش هي جايه كمان ساعات من بيت سي حسن ده .. مش هتعملي دورها الفتره دي ..
سماح بارهاق و هي طالعه لسريرها في اوضه الخدم : اتمنى ..
_ عند حسن و ڤيرچينيا و هي مسكاه كويس و واقفين على سور البلكونه الساعه 5 الفجر ! _
حسن برُعب : يا نهار ابيض ، انا مش شجاع لدرجه اني اطير يا ڤيرچينيا !!
مسكت راسه بين ايدها برقه و بصت في عيونه و قالت : ركز في عيوني و قول ( من اجل الحُب و تِلك العيون الساحره ، حلقوا كعصفور رجعت لهُ حُريتُه ، و عاشق رجع لهُ معشوقـه ، فرجع قلبُه ♡ )
اتنهد و قال الكلمات دي بثِقه و هو مركز في عيونها و فجاه .. فجاه بقت رجله في الهواء ! و بيطير بجد !
مسكت ڤيرچينيا دراعه و قالت بسعاده : خليك ماسك فيا في الاول بس .. عشان طيارات الهواء شديده ..
حسن بفرحه و هو بيضُمها وسط السحاب و هما مش باينين بالنسبه للبشر ابداً
حسن : انا بحبك .. بحبك اوي يا ڤيرچينيا .. يا احلى حاجه حصلتلي !!
ڤيرچينيا بحُب : و انا بموت في عيونك يا عيوني انا .. يلا افرد دراعاتك و طيييييييرررر
فرد دراعاته و هي كذلك و مسكوا اطراف ايد بعض و بدأوا يطيروا ..
ڤيرچينيا بصوتها الرقيق الناعم : (( الدُنيا ريشه في هواء ، طايره من غير جناحين ، و احنا النهارده سوا ، و بُكره هنكون فين ؟ في الدُنيا في الدُنيا ♡ )) ” مُحمد مُنير ”
حسن كان مُندمج مع صوتها لحد ما جيه في دماغُه كوبليه اغنيه لايق على الجو ده بالنسباله طبعاً !!!
حسن بتمعُن و تركيز و تأثُر : (( الدُنيا زي المُرجيحه ، يوم تحت و يوم فووق ، فيها خلق عايشه و مرتاحه و فيها ناس مش فوق ، و انا ماشي بتمرجح فيها من تحت لفوق .. لفوق .. لفووووووق )) 💃 ” عمرو السعيد ”
ڤيرچينيا بضحك : شبه حزلقوم و انت متاثر اوي كده بالموضوع
حسن بضحك : خدتي بالك انت غنيتي ايه و انا غنيت ايه ؟ تضارُب حضارات انما ايه اورجانيك * بصوت سيد رجب *
فضلوا يضحكوا و يطيروا لمُده نُص ساعه ..
ڤيرچينيا بدوخه و هي بتترعش : حسن .. الحقني
مسكها بسُرعه قبل ما تُقع و شدها ليه و هو بيقول بحُب : معلش بقالنا كتير طيرين و الجو بدا يبرد .. خُدي الجاكيت بتاعي ده ..
قلع الجاكيت بتاعه و هو ساندها و لبسهولها ، و كُل ده و هما متعلقين في السماء و حواليُهم لون السماء الباهت بتاع الساعه 5 و نُص الصُبح و ريحه الهواء نضيفه .. تجيبلك دوخه من الروقان ♡
اتعلقت في رقبته و قالت بارهاق و هي لاويه بوزها : حبيبي تقيله عليك ؟
ابتسم و هو طاير بيها : اخف من الهواء ده ..
ابتسمت برِضا و حُب و حطت راسها على كتفه و هي بتطبطب عليه بحُب و هي بتبُصله بوهن و عيون لامعه و كانها مش مصدقه وجودها معاه ! ♡
_ بعد مرور رُبع ساعه _
ڤيرچينيا بسُرعه : ايوه انزل هنا يا حسن ، فوق القِمه دي
نزل بيها لتحت بسُرعه شديده و هي ماسكه فيه كويس اوي ..
حسن و هو بيشيلها من على ضهره : كده وصلنا ؟
ڤيرچينيا بدوخه و هي بين ايده : ايوه .. بس طاقه الاختفاء بتاعتنا بدات تختفي … عمال ما نوصل القصر هنكون واضحين و ساعتها ممكن نموت !!
حسن بثقه و هو بيضُمها : حبيبي متخفيش ، هنوصل من غير خسائر
ميلت على كتفه و قالت : حسن
حسن : عيونه ؟
ڤيرچينيا : ارجوك بلاش اغاني شعبي و تلوث سمعي ، اوكيه
؟؟
حسن بضحك : اومال لو غنيتلك خمور و حشيش و شيماااااااء شيماااااااااء ، هيحصل ايه ؟؟
ڤيرچينيا بضحكه انوثيه : هموت منك على طول
باس طرف كتفها و هو بيطلع كتف الجاكيت على كتفها : بعد الشر عن حبيبي
ابتسمت بحب و هي بتبصله ، و كملوا رحلِتهم ..
_ بعد مرور ساعه _
حسن و هو بيبص على مبنى ضخم و جسمه و جسمها بقوا ظاهرين للكل و طاقه السحر نفذت ..
حسن بارهاق : حبيبي ده القصر ؟؟
ڤيرچينيا بخوف و دموع : ايوه .. بس في حُراس ! و انا و انت باينين !! انا خايفه اوي
حسن بحُب : حبيبي متخفيش ان شاء الله هتصرف ..
نزلها براحه و هي بتسند عليه بتعب ، و فجأه
حارس بصوت جمهوري غاضب : ……….
ڤيرچينيا بدموع : ………………….

يتبع ….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية فيرجينيا )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *