روايات

رواية للعشق عنادا الفصل العاشر 10 بقلم كريمة حمادة

رواية للعشق عنادا الفصل العاشر 10 بقلم كريمة حمادة

رواية للعشق عنادا البارت العاشر

رواية للعشق عنادا الجزء العاشر

رواية للعشق عنادا الحلقة العاشرة

/والله يا حازم لو ما مشيت من قدامى لاكسر القلة دى فوق دماغك
حازم بحنق : يابت خفى بلطجة يابت جاتك نيلة وانتى …وانتى قمر كدا وتتاكلى اكل
حبيبة بضيق : يالهوى عليا ياما .. يابنى احترم نفسك معايا احسنلك
” قرب منها حازم وقال بخبث : احترم ايه بس .. هو اللى يكون معاكى يبقى محترم ولا يشم ريحة الاحترام
حبيبة بابتسامة خجولة : والله ؟ وبعدين يعنى اخرتها ايه
حازم بمكر : اخرتها هنجيب نونو صغير نلعب بيه يا بيه
” ولسة كان هيقرب اكتر ويبوسها ، لقى اللى بيشده من قميصه بعنف وبيقول بحدة :
دانا اللى هلعب بيك البخت يلا لو متلمتش
حازم بخضة : فى ايه ..ملحقتش اعمل حاجة والله
” ضربه نوح بوكس بغل وقال : انا مش قايلك يلا تبعد عن البنت نهائى لغاية ما تتنيلوا تعملوا الفرح
فلت حازم منه وقال بضيق : اوعى يعم كدا .. وبعدين انا حر هى مراتى ليها سنتين يعنى جات على اللحظة دى
حبيبة : بس انت كدا انانى ومبتفكرش غير فى نفسك بس
حازم بحزن : لا يا حبيبة انا مش انانى … ولو كنت عايز اقربلك أو اعمل حاجة كنت عملتها من زمان .. عن اذنكم
نوح بضجر : يا الله .. خد ياض تعالى هنا
” مردش عليه حازم وسابه ومشى .. بص نوح لحبيبة بعتاب وهى نزلت راسها بخجل… اتنهد تنهيدة طويلة وقال :
ابقى صالحيه ياختى .. خلينا كدا احنا ادوبك نصالح فى دا وفى دا
_____________________&
_ شكلى حلو يا بابا
/ قمر يا حبيبتى … مريم اا..
_ عايز تقول ايه يا بابا
/ نوح
مريم بضيق : تانى يا بابا تانى … حضرتك ليه مصر اوى كدا عليه … بابا انا ونوح طريقنا مسدود خلاص
/ وهتلاقى طريقك مع مين يعنى … عمر اللى راحة تقابليه مثلا
_ وماله عمر يعنى .. شاب ومكافح ومعاه شغله وبيته ومفهوش عيب
/ والله ، مش دا عمر اللى سابك زمان وراح لصاحبتك ايام الجامعة
” مريم اخدت نفس عميق وقالت بهدوء : بابا ريح نفسك ، لا عمر ولا غيره عايزاه فى حياتى … يلا انا همشى عشان متاخرش على الحفلة ، سلام
علوان بقلة حيلة: سلام يا بنتى وربنا يهديكى
__________________&
/ شكلك جميل يا مريم النهاردة
مريم بابتسامة : ميرسى يا عمر
/ مش هتقوليلى ليه انسحبتى من العرض
مريم بهدوء : معلش ليا اسبابى الخاصة
/ تمام ..هروح اجبلك حاجة تشربيها
_ اوكى يا عمر
” بعد ما مشى عمر ، نفخت بضيق واضح وقالت : ابو تقل دمك يا شيخ
: ولما هو مدايقك البعيدة خارجة معاه ليه
” لفت مريم لمصدر الصوت ولقته نوح ، هتفت بصدمة : نوح .. انت بتعمل ايه هنا
نوح بوعيد : اصبرى عليا يا مريم ..دانا هربيكى
مريم بغضب: اتلم يا نوح احنا فى مكان عام ومليان ناس ، ايه اللى جابك ورايا اصلا
نوح بحدة طفيفة : اسكتى خالص يا مريم بدل ما اسكتك انا بطريقتى
مريم بسخرية : والله وهتسكتنى ازاى بقى
” ابتسم نوح بخبث وهمسلها ب: هبوسك .. ووسط الناس هنا ومهيهمنيش حد
مريم بصدمة : انت قليل الادب والله … ازاى تسمح لنفسك اصلا ترقبلى
نوح ببرود : جوزك يا حبيبتى
” شهقت مريم وكانت لسة شبه هتردح أو تزعق بس لحقها نوح أنه كتم بوقها وهمسلها بغيظ وهو بيجز على سنانه:
يخربيتك اهدى هتفضحينا يا بنت علوان
” عضته مريم فى أيده وهو اتأوه وبعدها ..بصلها بحدة وشرر ..جيه عمر وقال باستغراب :
فى حاجة يا مريم
مريم بتوتر : ها .. لا مفيش حاجة يا عمر
” بص لنوح وسأل : ومين دا
_ دا .. دا دا نوح
عمر : نوح مين
” مسك نوح أيده وسلم عليها بغيظ وهو بيضغط عليها جامد ..بيجز على سنانه وقال : نوح اصلان .. المقدم نوح اصلان وخطيبها
عمر بصدمة : خطيبها؟ انتى اتخطبتى يا مريم ؟ وامتى
نوح ببرود : ملكش دعوة يا حبيبى ..وامشى من هنا
عمر : افندم ..يعنى ايه
نوح بجمود : يعنى روح
“بص عمر لمريم انها تقول حاجة ..فمسك نوح أيدها وضغط عليها وهو بيبصله بثقة وغرور …هز راسه ومشى وسابهم …فلتت أيدها منه بعنف وبصتله بغضب ومشيت وطلعت برة القاعة ..
“اخد نفس عميق وقال : الليلة … الليلة هننهى كل حاجة يا مريم
______________*
مريم بغضب : امشى يا احمد من هنا بسرعة
” فتح الباب وقال : انزل انت يا احمد زى ما اتفقنا
احمد بطاعة : تمام
” ركب نوح العربية وقفل ازازها الكترونى ..ضربته مريم من كتفه وزعقت بصوت عالى :
وقف العربية يا نوح …وقف بقولك
نوح ببرود : وطى صوتك يا مريم واخرسى
مريم بغضب أشد : يا نوح وقف العربية بقوووولك
” زود السرعة اكتر وهى خافت وسبتت نفسها فى الكرسى بقلق وخوف ..
بعد لحظات وقفت العربية فى نفس المكان اللى اعترفت فيه مريم بكل حاجة …فتح العربية ونزل وهى نزلت وراه .. ضربته فى كتافه بغيظ وقال بغضب :
_ عايز ايه يا نوح .. آخرة اللى بتعمله دا ايه بالظبط .. عايزنى اسامحك تمام يا سيدى انا مسمحاك .. عايز ايه تانى وانا هعملهولك وترتاح
: نتجوز … عايز نتجوز
مريم بسخرية : نتجوز ؟ والله .. بجد يعنى انت سامع نفسك بتقول ايه ..جواز ايه يا عنيا دا اللى عايزه
نوح بعبث : جواز يا مريم .. مأذون ..فرح .. بدلة وفستان و… نونو صغير نلعب بيه يا روما
مريم بحدة : لعبوا بيك كورة يا بعيد .. بطل قلة ادب يا نوح
نوح بضحك : الفاظك اتغيرت يا روما والله
مريم بغلب : عايز ايه يا نوح
نوح بصدق : عايزك … مريم انا عارف انى غلطت فى كلامى ويمكن عندك حق فى انى محسبتش حساب أن ممكن عادل يئذيكى .. بس صدقينى والله ما كنت هسيبه ولا هرحمه
_ وكلامك عن نوران
” اتنهد وكمل : كان عشان اخليكى تكرهينى ويصدق فعلا انى متفق معاه … لو كنت قولتلك من الاول رد فعلك مكانش هيبقى زى ما عملتى .. بس يا مريم نوران فعلا كنت بحبها .. كنت بحبها حب عشرة ومودة وكنت بغير عليها جدا عشان أنا راجل وهغير على أهل بيتى .. نوران وقفت معايا فى كل حاجة عشان كدا عمرى هنساها
مريم بدموع : طب وانا يا نوح دورى ايه معاك
” مسك أيدها وقبلها وقال بحب وصدق :
انتى مريم صديقتى المقربة ايام الطفولة … مريم ام شعر طويل وكان بيستفزنى ويغيظنى .. مريم اللى فضلت جوايا وفاكرها رغم كل السنين اللى بعدناها عن بعض دى .. مريم اللى ظهرت فى حياتى من تانى وطلعت عينى بعنادها وكلامها العفوى وبرضو شعرها اللى هموت والمه كدا .. واخيرا عايز مريم تكون مراتى وحبيبتى وإن شاء الله ام ولادى ..
“سكت اخيرا واخد أنفاسه .. كانت بتبصله ببلاهة من كلامه ومش قادرة تنطق .. قرب من وشها وهمسلها بنبرة دغدغت قلبها :
بحبك … بحبك يا بنت علوان … بحبك يا ام شعر طويل مغلبنى ومغلب قلبى وساحرنى
” ابتسمت بخجل ودقات قلبها بتتسارع .. كانت هتبعد بس شدد عليها وقال بنبرة عابثة :
موافقة اتجوزك والملك شعرك ياختى اللى فرحانة بيه دا
” ضحكت بخفوت وأومأت بنعم بفرحة .. ضحك معاها وهو بيبصلها بحب ..
______________________&
/ هتفضلى مكشرة كتير يا رؤيا … يا حبيبتى احنا فى فرح عيب كدا
رؤيا بضيق : لو سمحت متكلمنيش
/ نفسى اعرف أنا عملتلك ايه اصلا
رؤيا : والله مش عارف عملت ايه يا عزيز بيه
عزيز : يابنتى قوليلى وانا والله يا ستى لو غلطان هصالحك
/ لا انا اللى غلطانة .. بس هتصالحنى برضو
” ابتسم عزيز بغلب وقال : ياربى عليكى .. طيب يا ستى قوليلى مالك بقى
رؤيا بقلق : اول مرة اطلع من غير عيالى يا عزيز حاسة انى سبت روحى ومشيت
عزيز بحنية : يا حبيبتى ما هما مش لوحدهم ، هما قاعدين مع ماما ومامتك
/ طب جعانة هاتلى اكل
عزيز باستنكار : ج.ايه ياختى .. انتى مش أكلة من شوية شاورما قبل ما نوصل
رؤيا : ايه شاورما دى كمان .. وبعدين متنساش انى باكل لاتنين ليا ولابنك اللى جوايا دا
” حضنها نوح ومشى بيها وهو بيقول : طب تعالى نقنق من البوفيه
/ لا نقنق ايه .. بقولك عايزة اكل
عزيز بضحك : طب جيبتى كيسة سمرا ناخد فيها اكل للعيال
رؤيا بحب : تعجبنى وانت فاهمنى يا عزيز يا سلطان
“باسها من خدها وقال بعشق : حبيبة قلب وروح عزيز سلطان انتى ..
/ بس نروح يا رفيف وهوريكى على الفستان اللى لبساه دا
رفيف بضجر : ما خلاص بقى يا هارون ..الفستان مفهوش حاجة اصلا انت اللى غيران من اللى حصل بس
هارون بغضب : وكمان الهانم مش عايزانى اغير ولا ايه
رفيف بضيق : هارون ممكن تهدى مينفعش كدا .. يا سيدى نروح بيتنا وابقى زعق براحتك بس مش هنا قصاد الناس يعنى
” بصلها هارون بغيظ ومردش عليها … مسكت أيده وقالت بابتسامة :
بحب غيرتك علفكرة
” كتم ابتسامته وهى قالت تانى : هنكد عليك علفكرة لما نروح وهسيبك انت وغيث واروح ابات عند ماما ها
/ دا بعينك يا عسل
رفيف بضحكة خفيفة : طب خلاص صالحنى
” اتنهد هارون وقال بغلب : مبقدرش اخد موقف منك اصلا .. اعمل ايه عشقى ليكى غالبنى يا مغلبانى
رفيف بحب : بحبك يا دكتور هارون
” حضنها وقال : وانا بعشقك يا قلب الدكتور ..
______________________&
/ اوووف انا متوترة اوى يا حبيبة
حبيبة بحب : ربنا يسعدك يا حبيبتى انتى ونوح يارب
مريم بابتسامة : يارب يا بيبة يارب … ويهديكى ربنا على حازم ياستى
حبيبة بضحك : لا دا ياعينى هيتعب اوى معايا
مريم بغمزة : بس بيحبك يا بيبة
حبيبة بتنهيدة : هااااه عارفة ياختى أنه بيحبنى وانا بحبه … بس برضو لسة هطلع عينه
مريم بضحك : طيب يا ستى
” سمعوا دقات الباب وكان صوت والد مريم بيستعجلهم .. اخد نفس عميق وبصت لنفسها مرة أخيرة فى المراية وقامت .. فتحت حبيبة الباب ودخل علوان اللى عيونه دمعت اول ما شافها .. باسها من راسها بحب وقال :
مبارك يا روح بابا … ربنا يسعدك يارب
مريم بحب : الله يبارك فيك يا حبيبى
” حطت أيدها فى أيده وخرجوا من الاوضة …
كان واقف ومستنيها تنزل .. قلبه بيدق بعنف وكأنه اول مرة هيتجوز … شافها نازلة حاطة أيدها فى ايد والدها وابتسامتها اللى خطفت قلبه .
وقف بيها علوان قدامه وسلمهاله وقال :
خلى بالك منها يا نوح
نوح بحب: فى عينيا
” مسكها من أيدها واتوجهوا ناحية طرابيزة المأذون وبدأ إجراءات الكتاب ..واخيرا انتهى بجملته الشهيرة :
بارك الله عليكما وجمع بينكما في خير
” زغردت حبيبة جامد وبعد ما خلصت قرصها حازم بغيظ وهو بيبرقلها بحدة .. طلعتله لسانها وزغردت تانى عشان تغيظه ..
/ الف مبروك يا مريم ربنا يسعدكم يارب
مريم : مبسوطة اوى انك جيتى يا رفيف انتى ودكتور هارون
رفيف بحب : ازاى يعنى مجيش يا حبيبتى ..
” هارون سلم على نوح سلام صحابى وهو بيقول : الف مبروك يا عمهم .. ربنا معاك يابنى
نوح بضحك : يابنى بقى اعقل مش كدا
هارون بخبث : هارون العزايزى مبيعقلش ابدا ابدا
“غمزله نوح وقال : ابقى ورثها لغيث بقى
” بادله هارون نفس الابتسامة … اخد رفيف ومشى بيها لمكانهم وقالت :
هتفضل طول عمرك مجنون يا هارون
هارون بعشق : بيكى .. هارون مجنون بيكى …
/ يا حبيبتى بتتجوزى ليه بس … مش شايفة شكلى عامل ازاى
مريم بضحك : لسة رؤيا زى ما هى يا عزيز
عزيز بغلب : عمرها ما هتتغير
رؤيا بغيظ : باردين والله … بقولك يا نوح باشا انت شكلك جنتل وابن ناس والله منصحكش بالجواز هتبوظ .. زى ما عزيز كدا بطاريته خلصت
نوح بعبث : دانا متجوز عشان كدا اصلا
مريم بكسوف : نوووح اتلم
عزيز : يلا ربنا يتمملكم بخير يا جماعة … وانتى تعالى بالكرنبة بتاعتك دى خلينا نقعد لتتعبى
رؤيا : وهتاكلنى تانى
عزيز بحب : وهأكلك تانى يا ستى هو انا ورايا غيرك ..
/ صالحنى
_ بس يابت
/ يعنى معتصالحنيشى
_ لا معصالحكيش … واسكتى بقى خلينى اركز فى الاكل
/ يارب لو مصالحتنيش بطنك توجعك
_ طيب
/ حاااازم
_ يخربيت حازم عايزة ايييه
حبيبة بخجل : بحبك علفكرة
حازم بصدمة : ها .. انتى قولتى ايه
حبيبة بكسوف : لا خلاص هى مرة بتتقال
حازم بحب : وانا بعشقك يا بت اصلان
___________________________&
: مش قولتيلى ليه انك هتلبسى الحجاب
_ حبيت اعملهالك مفاجأة .. عجبتك؟
نوح بحب : اوى وشكلك بقى احلى كمان
مريم : والله ما مصدقة اللى بسمعه دا … معقول نوح اصلان بيقول كلام رومانسى وهادى كدا
نوح بضحكة خفيفة: شكلى كنت مغلبك معايا يا حلوة
مريم : الحلوة تعبت اوى … تعبت لغاية ما لاقت راحتها
نوح بخبث : ولقتيها مع مين يا روما
مريم بصدق : معاك .. لقيت راحتى معاك يا ابن اصلان
“شدد من حضنها وهما بيرقصوا وميل راسها على كتفها وقال بتنهيدة :
نوح اخيرا هيرتاح يا مريم … اخيرا هيلاقى الراحة والسكينة … هيلاقيهم فى حضنك وسكنك انتى وبس
مريم بابتسامة : نوح
: همممممم
_ حابة اقولك خاطرة قريتها كدا حسيت انها بتوصفك انت
: قوليها يا روما
” بصتله بحب وعيون بتلمع وقالت :
لقد وجدت بطلى المفضل ولكن اللطيف فى الأمر أنه لم يكن فى رواية ”
نوح بعبث : لا عجبتنى علفكرة … طب اقولك واحدة احلى
مريم بفرحة : بجد هتقولى شعر رومانسى وكدا
: اه طبعا عندك شك ولا ايه
_ طب سمعنى
: عارفة ليه كنت بقولك لمى شعرك كل شوية
_ ليه !
: عشان بغير عليهم وكنت عايزك تتحجبى بس البعيدة مبتفهمش ..
مريم بغيظ : طيب يا سيدى شكرا
: بس دلوقتى زعلان والله انك لبستيه عارفة ليه
_ لييييه
نوح بعبث : عشان مش هقولك لمى شعرك ياختى اللى فرحانة بيه دا
” ضحكت مريم بيأس وهى بتسند راسها على كتفه وهو شاركها الضحك ..
ابتدت علاقتنا بعناد وتحدى … وانتهت باسمى معقود جنب اسمك ..
_______________&
“جاء الجمال إلى مطاف عيناكى
ورمى الحسن نجوما وارتحل “

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية للعشق عنادا)

‫5 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!