روايات

رواية طفلة الصقر الفصل الخامس 5 بقلم مريم محمد

رواية طفلة الصقر الفصل الخامس 5 بقلم مريم محمد

رواية طفلة الصقر البارت الخامس

رواية طفلة الصقر الجزء الخامس

رواية طفلة الصقر الحلقة الخامسة

حور بصدمة:عاااااصم؟؟!!
عاصم ببرود:أهلا أهلا بالهانم
حور بعصبية:انت بتعمل إيه هنا؟؟
عاصم:بلاش تعلى صوتك عشان مامتك في المطبخ بتحضر الشاي
ولو عملتي غير اللي قولتلك عليه
هيحصل حاجة مش هتعجبك
حور:لو سمحت اتفضل اخرج برااا
بلاش تخليني اخرج عن شعور
عاصم:ولو مخرجتش يعني هتعملي إيه؟!
حور:مش هعمل دلوقتي بس بكرة لما اروح الكلية هعمل اللي مش هيعجبك انت يا دكتور يا محترم
عاصم بإستفزاز :تحبي تروحي من دلوقتي؟!
حور:انت جايب البرود ده كله منين يا زفت انت؟؟
عاصم:تاخدي شوية عشان تبقى باردة زيي
خرجت والدة حور من المطبخ وهي تحمل صينية الشاي
والدة حور:اتفضل الشاي يا ابني
عاصم بإبتسامة:شكراً لحضرتك
حور:ازاي تدخلي واحد زي ده البيت يا ماما؟!
والدة حور:عيب كدة ياحور ده الدكتور بتاعك جاي من الجامعة لغاية البيت عشان يسأل عليكِ
اصل هو قالي إنك تعبتي النهاردة

 

 

ونقلوكي المستشفى عشان الضغط وطى وكنتي تعبانة أوي
حور برفعة حاجب:والله؟؟
انا الضغط وطى عليا ونقلوني المستشفى
نظر إليها عاصم بإبتسامة مستفزة
جعتلها تريد أن تسـ”كب عليه كوب الشاي
والدة حور:طب عن اذنكم بقى عشان عندي حاجات كتير لازم اعملها
نظر إليها عاصم بإبتسامة
حور:اتفضلي يا حبيبتي
ذهبت حور إلى المطبخ واحضرت معها سكـ”ينة
اقتربت من عاصم وهي توجه السكـ”ينة بوجهه
عاصم بصدمة:إيه ده يا مجنونة
حور بضحك:عارف لو مقولتش الحقيقية انا هد”فنك مكانك
انت حر لو قولت الحقيقة هسيبك ترجع عايش.. لكن بقى لو كدبت عليا
انت عارف الباقي مش لازم اقولك
عاصم:هنتكلم بعقل ولا هنشغل الهبل والعبط مع بعض
حور:والله اللي تشوفه حضرتك
عاصم:هعيد سؤالي تاني ليه عملتي كدة إمبارح يا حور؟!
حور:وده يهمك في إيه بقي؟؟
عاصم:ميهمنيش

 

 

حور:يبقى خلاص انا كمان معنديش كلام اقوله… واتفضل بقى من غير مطرود..!!
عاصم:انا ساكتلك من الصبح على طريقة كلامك اللي مش كويسة خالص دي.. ومع ذلك قولت هتسكت لكن انتي لأ بتسوقي فيها زيادة وزيادة
حور بإستفزاز:وياعم لما انت مش عاجبك قاعد بتسمعني ليه… إنك أمرك غريب بصحيح
روح شوفلك واحدة من اللي تعرفهم
وياريت متدخلش البيت ده تاني
عشان ده مكان محترم…!!
عاصم بحدة:حوووووررر
حور:اتفضل براااااا
خرج عاصم من المنزل وهو يشعر بالضيق وبشدة
وقرر أن يذهب ويطمئن على حالة تيا
بقلم مريم محمد
بعد شوية وصل عاصم عند المستشفى
ذهب إلى الغرفة التي بها تيا
وجدها تصلي وتدعي ربها ودموعها تتساقط بشدة
جلس على مقعد ينتظرها لحين تنتهي من صلاتها
انتهت تيا من صلاتها ورأت عاصم يجلس على المقعد ينظر إليها بحنان
تحركت من مكانها واقتربت منه
واحتضنته بشدة

 

 

عاصم بحنان:بلاش عياط
تيا بدموع:وحشتني اوي يا عاصم
معقولة تقعد المدة دي كلها من غير ما تيجي وتسأل عليا
عاصم:أنا آسف أوي حقك عليا
انا الغلطان… صدقيني مش هتتكرر تاني
تيا:كنت محتاجة اتكلم معاك في حاجات كتير أوي يا عاصم
في حاجات كتير أوي حصلت الفترة اللي قاتت دي
عاصم:معلش انا اسف… كنت مشغول جداً الفترة اللي فاتت دي
بس خلاص انا هاجي كل يوم
تيا:صقر كلمك في اللي حصل
عاصم:امممم.. اتكلمنا كتير أوي
وبدأوا في كلامهم وتحدثوا في كل شئ
تيا بتساؤل:مالك يا عاصم في حاجة ولا إيه؟!
عاصم بضيق:بصراحة فيه
تيا بغمزة:الموضوع فيه بنت مش كدة؟!
عاصم:اه بس مش اللي في دماغك
تيا:اومال إيه
عاصم:مش عارف بس حاسس انها مش بتروح من بالي وطول الوقت بفكر فيها
تيا بضحك:اوعي يكون اللي في بالي

 

 

عاصم:وهو إيه اللي في بالك؟
تيا بضحك:اللي بيسهر الليالي ويشغل البال الحب يا عاصم الحب😂😂
عاصم:تيا بلاش هزار.. انتي عارفاني
مليش في الكلام ده ومستحيل احب
تيا:هو ايه اللي مستحيل تحب
ده كلام ملوش لازمة..اومال إيه اللمعة اللي باينة في عينيك دي
عاصم:تيا
تيا بضحك:خلاص احكيلي مين البنت دي
وبدأ عاصم في سرد ما حدث مع هو وحور
تيا:اووووه البنت دي مسيطرة بجد
عاصم:يعني انتي شايفة كدة!
تيا:اه طبعاً… رغم أن انت ابن عمي بس لو انا مكانها هعمل اللي هي عملته وزيادة…ممكن اطلب منك طلب يا عاصم؟!
عاصم:امممم
تيا:اوعدني إنك مش هتعمل اللي انت بتعمله ده تاني…عشان خاطري عندك
عاصم:اوعدك يا تيا أن انا مش هعمل اللي انا كنت بعمله ده
تيا:وعدك ده مش عايزاك ترجع فيه مهما كان
عاصم:حاضر

 

 

 

تيا:ولما تقابل البنت دي تاني
بلاش تعاملها وحش لأنه هي تصرفها تصرف صح أوي
ومغلطتش في حقك يا عاصم
عاصم:تمام
تيا:هطلب طلب صغير قد كدة
عاصم:إيه تاني
تيا:تروح ونعتذر لها على اللي عملته لما روحت بيتها
عاصم:نعم!
تيا:عشان خاطري يا عاصم
عاصم:يارب يكون مفيش طلبات تاني.
تيا بضحك:لأ مفيش طلبات تاني يا عصومي… بدلعك اهو يا معلم
عاصم:عايزك تخفى بسرعة عشان ترجعي تاني زي الأول
تيا:حاضر
بقلم مريم محمد
في المنزل عند حور
ذهبت إلى غرفتها وكانت الساعة 9 مساءً
جلست على السرير وهي تفكر في عاصم
قطع شرودها رن الموبايل وكان رقم غريب

 

 

 

حور:الو
عاصم:أنا آسف
حور:انا سمعت صح!
عاصم:أيوة سمعتي صح
حور:تمام اسفك مرفوض
عاصم:طب سلام
حور بسرعة:بهزر… خلاص مفيش حاجة
عاصم:طب كويس
حور:أنا كمان آسفة على طريقة كلامي
عاصم:اقولك بصراحة؟
حور:اه
عاصم:انا استاهل كدة
حور:إيه ده… هو اللي بيكلمني ده دكتور عاصم المغرور
عاصم:بالتأكيد
استمعت حور إلى خبط شديد على باب الشقة وكأن الباب سوف يقع من شدة الخبط
حور بخوف:ثواني وراجعة
عاصم:تمام
اقتربت حور من الباب وهي تشعر بالخوف
وفتحت الباب وصرخت صرخة هزت أرجاء المنزل بأكمله
عاصم بقلق:حور انتي كويسة؟؟!!
حور بصراخ:الحقنيييي يا عاااااصم

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية طفلة الصقر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *