Uncategorized

رواية عشق مخيف الحلقة الثامنة 8 بقلم ندى

 رواية عشق مخيف الحلقة الثامنة 8 بقلم ندى 

رواية عشق مخيف الحلقة الثامنة 8 بقلم ندى 

رواية عشق مخيف الحلقة الثامنة 8 بقلم ندى 

جاد ببرود : حمدلله عالسلامة 

جنة بحب ودموع : جاد ، انا شايفة ، اخيرا شوفتك 

جاد : وايه يعني منا عارف 

جنة باستغراب: مالك هو حصل حاجة

جاد بتوتر : البسي حاجة علي شعرك 

جنة بدهشة وغطت رأسها : انت مش مبسوط اني شوفتك 

جاد : لا 

جنة بصدمة : قصدك ايه 

جاد بجفاء:انتي تعبانة دلوقتي،  ارتاحي بعدين نتكلم 

جنة سكتت ومش مصدقة اللي شايفاه ده حتي مقربش منها وبيكلمها من عالباب كدة وخرج .

جنة : هو جاد حصل معاه حاجة يا دادة 

-والله يابنتي معرفش يمكن حصل حاجة مأثرة عليه 

——- 

الساعة 9 الصبح يوم الحفلة  

دخل جاد ل جنة الاوضة كانت وحشاه جدا ، كان نفسه انه يكمل معاها بس للاسف  كل حاجة و ليها نهاية و رش بنج وشالها وخرج حطها في العربية 

دموعه بدأت تنزل غصب عنه مسح دموعه بعد ما شاف حسام بيكلمه 

– انت كويس 

=هبقي كويس ازاي بس ، انا خايف يحصلها حاجة 

-مش عارف اقولك ايه ، عمري ما تخيلت انم تخاف كدة علي حد للدرجادي 

=حبتها جدا يا حسام مش عارف قلبي مطاوعني اعمل فيها كدة ازاي 

-وقت وهيعدي،  اوعدك هنحاول نعمل اللي نقدر عليه عشانها ، ربنا معاك 

=انا راجع القاهرة تاني وهرجع علطول عالحفلة 

-تمام  جدا ابقي طمني عليك كل فترة 

=تمام 

——–

وصل جاد للقاهرة قدام بيت جنة الأساسي اللي خطفها منه نزل وكلم صاحبتها 

سلمي : الو مين معايا 

جاد : سلمي انا معايا جنة قدام بيتها تعالي خديها 

سلمي بخضة : جنة رجعت 

جاد : بسرعة بس 

سلمي لبست بسرعة ونزلت تروح ل جنة ووصلت بعد شوية، بصت عليها كانت نايمة في العربية

سلمي : حضرتك مين 

جاد : جوزها

سلمي : نعم 

جاد : لسه هتنبهري ، انا هطلعها فوق ومش عايزها تبقي لوحدها عشان قربت تفوق ، هي وقعت وراحت المستشفي ف بتشوف علفكرة في خلي بالك منها 

سلمي : انت جوزها بجد 

جاد حط جنة عالسرير : ايوة جوزها ، سلمي اسمعيني ، اوعي جنة تخرج برة النهاردة نهائي ، حاولي تضيعي وقت معاها ، واوعي تخرج مهما حصل ومهما قالت ، حاجة كمان .. قوليلها اني طلقتها 

خرج جاد بعدها و سلمي واقفة بصدمة كبيرة مش عارفة تنطق حتي ، جرت تتصل ب خالة جنة 

———-

الحفلة بدأت الساعة 10 بالليل 

نزل جاد  للضيوف ومعاه بنوتة رقيقة ماسك ايديها وبدأت يرحب بالضيوف فرد فرد 

في لحظة بدأ يتوزع عليهم جوابات ويا للهول دي رسالة تهديد لكبار تجار الأسلحة وبدأ كلام بين كل مجموعة والتانية بكلام مش مفهوم 

جاد بضحك وثقة وقف في نصهم وقال : طبعا كلكوا متفاجئين بس الساعة 2 بالليل لو محصلش اللي مكتوب في ورقة كل واحد ، ثانية تأخير بس ورق الصفقات بتاعتكوا كلها هتوصل لاحسن ظابط في محافظاتنا اللذيذة دي ، اتمني تكونوا اتبسطوا في حفلتنا ، 

قال بجمود وشر : الحفلة انتهت 

——–

صالح باستغراب: هو ده التهديد الغير مباشر 

جاد : انا معنديش صبر للحاجات دي 

صالح : فين البنت صح 

جاد : طلقتها ومشتها 

صالح : بالسرعة دي 

جاد : انت ناسي انها عامية ، مكانتش هتنفع في الحفلة كدة كدة 

صالح : الساعة 2 كل الفلوس هتكون معانا 

جاد بمكر : طبعا 

صالح بسعادة  : هاايل 

——–

صحت جنة بصت حواليها ، 

ايه ده ، ده بيتي ، انا شايفة عادي ،انا كنت بحلم صح 

نادت : ماما ،مامتي 

دخلت خالتها : جنة حببتي حمدلله عالسلامة اخيرا فوقتي 

جنة باستغراب: فوقت من ايه 

سلمي حضنتها : وحشتيني اوي 

حنة سكتت ودموعها نزلت وقالت بغضب : انا مكنتش بحلم صح 

سلمي دموعها نزلت معاها: حببتي اهدي بس احنا لازم نفهم كل حاجة 

جنة بتعب : مش عايزة افهم حاجة ، هو اللي جابني هنا صح 

سلمي : مين 

جنة : جوزي ، جاد 

خالتها بصدمة : جوزك 

جنة : ايوة ، سلمي قولي مين جابني هنا 

سلمي : جوزك فعلا اللي جابك بس هو قال انه 

جنة : انه ايه  

سلمي بقلق : طلقك 

جنة سكتت بصدمة ودموعها بتنزل بضعف و حزن ، قربت منها سلمي : سلمي بالله عليكي  سيبيني دلوقتي  ، عايزة انام

خرجت سلمي وخالتها المصدومة وجنة ماتت من العياط،..  هو ايه اللي حصل .. هو اتغير ليه معايا فاجأة كدة .. ليه يعمل فيا كدة .. اااه يااااارب  

——-

الساعة 2 

استلم جاد الفلوس كاملة من كل تاجر وهيسلمهم كل شحنات الاسلحة 

جاد همس لصالح : اخرج برة دلوقتي  

صالح : ليه 

جاد : انا مش مطمن ، اخرج دلوقتي 

صالح: الفلوس معانا ،انتي مستني ايه  اخرج معايا 

جاد : هديهم الاسلحة وهاجي وراك بس 

صالح : انا في العربية 

جاد : تمام 

——- 

بعد لحظات كان حسام بالفرقة بتاعته في كل مكان وتم القبض علي كبار تجار الاسلحة متلبسين : محدش يتحرك من مكانه . 

الظابط مصطفي  ل حسام: الحمدلله الموضوع عدي من غير ضرب نار 

حسام : متأكد ،، وضرب طلقة في كتف جاد اللي كان بيهرب 

مصطفي من صدمته سكت 

جاد جري ل برة بضعف من الجانب التاني 

جري عالعربية  وركب بسرعة 

صالح : ايه اللي حصل 

جاد ونفسه بيقل : اطلع بسرعة 

———- 

دخلوا بيت بعيد محدش يعرفه وبدأ صالح ورجالته يساعدوا جاد 

صالح بغضب : حد يجي يطلع الرصاصة دي 

جاد : دي في الكتف متقلقش

صالح : ايه اللي حصل 

جاد : الحكومة طبت علينا وقبضت عليهم كلهم 

صالح بخضة: ايه اللي بتقوله ده 

جاد بضحك : متخافش انا حسيت فيه قلق ف خرجتك ولما جيت اهرب الظابط ضربني رصاصة بس ملحقش يمسكني 

صالح : احنا لازم نسافر بسرعة 

جاد : متخافش انا معاك 

——– 

جنة مش عارفة تنام وحاسه بقلق وخوف و صدمة ، قامت لبست ونزلت تلف في الشارع ، تفكر وتفكر وتفكر  لحد ما فكرت انها تروح اسكندرية لمكانهم 

وسافرت فعلا 

مع سفرها كان جاد سافر مع صالح والفلوس وكل حاجة انتهت. 

وصلت الضهر للفيلا وخبطت محدش فتح ، لفت من الجانب التاني ونطت دخلت من الدور الارضي 

اول ما دخلت شمت نفس ريحة البيرفيوم بتاعه ، جسمها قشعر من لهفتها انها تشوفه 

بدأت تشوف كل مكان مكانتش شايفاه ، طلعت لاوضتهم شافت الشنطة والفستان اللي كان جايبه ، العقد الذهب ، فتحت دولابه كانت هدومه مرصوصة بتحكم،  ابتسمت لما افتكرت انه مش بيحب حاجاته تكون مش مترتبة 

قضت طول اليوم في الفيلا

——— 

حسام راح بيت جنة 

فتحت سلمي اللي لسه صاحية من النوم : جنة حرام عليكي..

قفلت الباب في وشه 

كان منظرها منيل بنيلة،  لابسه بجامة واسعة جدا جدا بطريقة بشعة وشعرها منكوش بطفولة .. جرت لبست الاسدال بسرعة ورجعت 

حسام برة اتوتر جدا وضحك : ايه المجنونة دي 

سلمي فتحت باحراج : اسفه انا بس مكنتش اعرف انه حد غريب 

حسام باصصلها في عيونها مش بإرادته : حد غريب ، هي جنة فين 

سلمي رافعة راسها لفوق عشان تبصله،  كان طويل جدا عنها : هي نزلت ، يعني صحيت لقيتها نزلت 

حسام بقلق : متعرفيش راحت فين 

سلمي : لا بس هي مش متهورة اوي يعني 

حسام بتعجب : اوي يعني !! 

سلمي : حضرتك عايزها ليه 

حسام : عشان محتاج اكلمها في موضوع مهم 

سلمي بغضب : انت عارف لو طلعت تعرف اللي اسمه جاد ، اقسم بالله لهوريك وهوريه ايام سودة 

حسام بدهشة : انتي مش كنتي هادية من ثانيتين ، قلبتي في ثانية اعوذ بالله 

سلمي : أتفضل ياسطا يلا اتكل علي الله ابقي تعالي وقت تاني 

حسام : والله مسيرك تعرفي انا مين وهحبسك يومين في السجن 

سلمي : خوفت انا كدة ، يلا ياسطا من هنا 

مشي حسام وبيضحك علي اسلوبها . 

سلمي بصت من ورا الشباك عليه  : اووف ايه القمر ده بس ، يعني الواحد يشوف ده عالصبح ، ياااا ساااتر . 

——–

جنة قاعدة عالبحر سرحانة ، حاسه انها في كابوس فعلا 

في لحظة حد جيه من وراها وقال  : انتي مين 

جنة بخضة بصتله بدهشة: انت .. انا 

يتبع..

لقراءة الحلقة التاسعة : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية وحدة شغف للكاتبة ندى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *