روايات

رواية قيود العشق الفصل التاسع 9 بقلم دعاء أحمد

رواية قيود العشق الفصل التاسع 9 بقلم دعاء أحمد

رواية قيود العشق البارت التاسع

رواية قيود العشق الجزء التاسع

قيود العشق
قيود العشق

رواية قيود العشق الحلقة التاسعة

عز الدين شد مليكه لحضنه و د”فن راسه في رقبتها….. مليكه حست بقلبها اتقبض لكنه بيدق بسرعه و الصدمه مسيطره عليها
عز كان بيستنشق عطرها و هو ساكت بيفكر في حاجه…….
مليكه استوعبت الموقف بسرعه غر*زت سنانها في كتفه عضته بقوه و مش عايزه تسيبه
عز بغضب :ابعدي يا بنت العضا”ضه
بحركه سريعه بعدها عنه ولؤي دراعها
عز الدين بخبث :انتي قدها…..
مليكه بغضب بتداري توترها
:انت… انت قليل الادب و مش محترم…
ازاي تعمل كدا يا بني آدم انت مترد….
و بعدين سيب أيدي يا جدع
عز بخبث و ابتسامه صفرا:و لو مسبتش
مليكه بتوتر و طريقه مسرحيه :هصوت و الم عليك كل اللي في القصر وبعدين انت مش خايف خطيبتك تشوفك معايا كدا هتقول اي بس يا سعاده البيه ميصحش

 

 

 

تقول انك بتغرغر بالخد”امه يعني
عز بصلها بدهشه و فجأه انفجر من الضحك لدرجه ان عيونه دمعت وكل اللي في القصر سمعوه و استغربوا عز الدين الرواي بيضحك عادي زينا كأنه نسي كل حاجه
ضحك من قلبه بعد وقت طويل اوي
مليكه كانت بتبصله باستغراب لكن بتلقائيه ابتسمت
مليكه بتلقائيه :الضحك حلو مفيد للانسان افضل اضحك على طول و شيل القناع المزيف اللي انت حطه دا
عز بصلها بجمود مره تانيه:
اطلعي برا
مليكه لنفسها:قسما بالله كنت عارفه يخربيتك شكلك
مليكه :بقولك….. هو انت هتعتقني امتى بجد لان تعبت
عز :لما افهم كل حاجه و امي تقوم بالسلامه ساعتها بس ممكن اسيبك
مليكه اخدت نفس عميق قبل ما تتعصب عليه و خرجت بسرعه
بعد مده
عز الدين خرج راح شركته كان بيشتغل لحد ما السكرتير طلب يدخل و اذنله بالدخول
السكرتير:عز بيه في واحد تحت مصمم انه يقابل حضرتك و لكن الامن رفضين
عز وهو بيقلع نضاره القراءه : اسمه اي.
السكرتير:عماد سليمان بيقول انه صاحب الاتيليه اللي مليكه كانت شغاله فيه وحابب يقابل حضرتك
عز:مليكه…. خليه يطلع
السكرتير:تمام

 

 

 

بعد دقايق
طلع عماد وكانت دماغه مربوطه بشاش إثر ضر”بة مليكه له لما حاول يعتد”ي عليها
دخل لمكتب عز الدين وفضل واقف وفاتح بوقه من الصدمه والذهول
مكتب عز الدين الرواي مميز جدا بصميماته و الألوان واسع جدا شيك
عز حط رجل على رجل و طلع سيجار يد”خنه:هتفضل تبحلق للمكان كدا كتير أنجز عايز تقول اي
عماد بطمع: كنت عايز مصلحتك يا سعاده البيه….
عز بسخريه :و مصلحتي اي بقي
عماد:البت مليكه دي بنت ايديها طويله و مش ولا بد
عز:يعني اي بقى ان شاء الله
عماد بتمثيل متقن:شايف دا يا بيه… هي اللي ضر”بتني كدا لما قفشتها بتسر”ق المحل ضر”بتني وهربت
بس مش كدا و خالص دي حاولت تغر”يني يا باشا عشان اسكت لكن انا راجل د”مي حر و مقبلش الحر”ام
عز ضغط على ايديه بقوه لكن باين بقناع الهدوء:و عملت اي بقي
عماد بخبث:انت را”جل يا سعاد البيه وفاهم قصدي… قعدت تقولي هعيشك ليله ولا الف ليله وليله و تتدلع عليا لكن انا ابدا و لمآ كنت هفض”حها ضر”بتني و سابتني د”مي سا”يح وهربت بنت ال…
عز بغضب :و لمآ هي عملت كدا ليه مبلغتش البوليس… وليه جايلي دلوقتي
عماد :عشان أحذرك يا بيه دي بت مش سهله تفضل تتسهوك و تمثل دور البريئه لكن دي حيه و انا عرفت من اخوها انها عملت مصيبه في بيت حضرتك و قلت من الشهامه اني أحذرك يا سعاده البيه
عز:ااامم و ايه دليلك على الكلام دا

 

 

 

عمادبارتباك:كل بنات الاتيليه يشهدوا يا بيه انها كانت دايما تتقصد تعمل حاجات مش كويسه والبنات نصحوها لكن هي بقى… ياله ربنا عالم بعباده.. وبعدين يا باشا هو انا هستفاد اي يعني لما اشو”ه سمعة البنيه
انا قلت انبه حضرتك اصل دي مش سهله
عز بغضب :اطلع برا
عماد ابتسم بخبث و مشي
برا الشركه
عماد في الموبيل:ايوه حصل يا هانم
ميرا بخبث:تمام فلوسك هتوصلك
عماد:انا موجود لو احتاجت يني في أيتها خدمه
مير قفلت بدون ماترد
ميرا لنفسها:فكرك لما تحبسني في القصر مش هعرف حكايتها اي يا عز بس لا البت دي لازم تختفي و انا بس هضغط على الحديد و هو سخن
عند عز
خرج من الشركه و هو مش شايف ادامه لحد ما وصل للقصر
مليكه كانت في كانت في اوضتها نايمه و هي بتفكر ناويه تعمل اي لحد ما الباب اتفتح
مليكه بفزع و غضب:اللهم اخزيك يا شيطان انت ا
قاطعها عز و هو بيمسك دراعها بعنف و بيقومها
مليكه :في اي….

 

 

 

عز بو”قا”حه :مدام الحلوه شما”ل لازمتها اي دور البنت الغلبان دا مفيش منه فايده
مليكه بغضب :احترم نفسك انا أشرف من اي واحده انت عرفتها في حياتك و سيب ايدي
عز شدها اكتر له:لا يا قطه قالتها لك قبل كدا الدخول كان بمزاجك لكن الخروج بمزاجي انا و دلوقتي بقي انا عايزك
مليكه بخوف:حرام عليك انا مش عارفه اثبتلك برائتي ازاي بس والله ماليا ذنب في اي دا
عز و هو بيقرب منها و بيفك حجابها لكن منعته :مش هسمحلك تعمل كدا لو على مو”تي
عز :تمام يا مليكه النهارده بليل لو مجتليش بمزاجك اعتبريه اخر يوم ليكي انتي وكل عيلتك
قال كلامه وهو بيخرج من الاوضه و بيرزع الباب وراه
مليكه قعدت على السرير و بتفكر هتعمل اي دا واحد مجنون
لحد ما بقيت تعيط و هي مش لايقه حل غير أنها تهرب لكنه محاوط القصر بحرس من كل ناحيه حتى الجنينه مش مسموح لها انها تخرجها
لحد ما ميرا فتحت الباب و دخلت اوضتها وقفلت الباب وراها

 

 

 

مليكه بغضب :اللهم طولك يا روح هي ناقصك يا بنت ا
ميرا:مليكه ميبقاش قلبك اسود كدا
مليكه وهي بتمسكها من شعرها :و انتي اللي قلبك بمبي يا اختي دا انتي كنتي هتمو”ت يني يا بنت الجزمه و الله ما انا سايباكي النهارده اا لما اطلع كل الغُلب عليكي
كنت بتتكلم وهي بتضر”بها بغل و قهر
ميرا بتعب:يا بنتي اسكتي بقى و سبيني في حالي دا انا كنت جايه اساعدك
مليكه :مساعده منك دا انتم عيله بومه
ميرا:انا لقيتلك طريقه تهربي بيها يا بنتي
مليكه :بجد…. ازاي و النبي خرجيني من هنا النهارده وحياه ابوكي
ميرا وهي يتعدل شعرها :يبقى اسمعي الكلام و تفهميني كويس والا عز الدين هيخلص علينا كلنا
#قيود_العشق

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قيود العشق)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *