روايات

رواية عزف الروح الفصل السادس عشر 16 بقلم عبير ضياء

رواية عزف الروح الفصل السادس عشر 16 بقلم عبير ضياء

رواية عزف الروح البارت السادس عشر

رواية عزف الروح الجزء السادس عشر

عزف الروح
عزف الروح

رواية عزف الروح الحلقة السادسة عشر

 

عزف الروح 🌷
( بين الحب والكبرياء )
🌷الفصل السادس عشر🌷

 

دخلت تمارا غرفة الإجتماعات ، لتجدهُ جالس بكل هدوء علي الكرسي ، نظرت له بدهشة، ماذا يفعل هنا؟ ألن يتركها! ، التف هو لها حين دخولها ليقف مبتسماً ويردف : صباح الخير يا تمارا .

 

نظرت له بحدة وتقدمت وتحدثت بجدية : فهد بيه حصلتلو ظروف طارقه وإطر يخرج ، عشان كدي الإجتماع هيتلغي ، احنا أسفين علي التقصير ، هنكلم حضرتك ونحدد ميعاد تاني .

 

كان ينظر لها ، يشبع نظرهُ بها فقط غير مستمع لحديثها ، إلتفت لترحل فأمسك يدها بسرعه وأردف : استني يا تمارا .

 

انتزعت يدها بعنف وأردفت : اتفضل واحنا هنتواصل مع شركة حضرتك .

 

مالك بهدوء : ممكن تنسي الشركة دلوقتي ، وممكن أعزمك علي الغدا انهاردة .

 

نهرته بقوة متحدثة : هخرج معاك بصفتك إيه حضرتك .

 

مسح علي وجهه ليهدأ وأردف : بصفتي هبقي جوزك يا هانم .

 

نظرت له غير مستوعبه حديثه الذي تغير عن قبل مائة درجة ، فهو يتحدث وكأنه فعل المستحيل ليصل لهنا ولن يسمح لها بتضييع كل شئ بعد تخطيط دام أربع سنوات ، ويتحدث وكأن هذا هو القرار النهائي و الحاسم .

 

تمارا بسخرية : انا ليمكن هكون مراتك ، والفاتحة اللي قرأتوها دي أنا ملييش علاقة بيها ، ثم تابعت بحدة : عن اذنك عندي شغل ومش فاضية للتفاهات دي .

 

خرجت من الغرفة ، بينما ضرب الكرسي بيده ليقع أرضاً ، ثم خرج من الغرفة والشركة بأكملها ، ركب سيارته و تحرك بها وهو يضرب علي المقود بغضب ، لما هي عنيدة هكذا ! .

 

دخلت هي مكتبها وقامت بحجز رحلة له وكانت ميعادها بعد ثلاث ساعات .

 

…………………………

 

وصل فهد لڤيلته بسرعه ، صعد لغرفته وأخذ حقيبة سفره وفتح خزانته ، أصبح يلقي بملابسه بها بإهمال وبعد أن إنتهي منها اغلقها بسرعه ، وقف في نصف الغرفة وضع يده في خصلات شعره الناعمة والكثيفة وأخذ يشده بعنف وهلع ، هو هنا وأخيه هناك في عرين هؤلاء الوحوش إن أرادو سيتخلصو منه في رمشة عين ، كيف كان يفكر حين أرسلهُ لهناك بمفرده ، إلتقط هاتفهُ بعصبيه و حادث تمارا ، لتجيبه هي فوراً .

 

فهد بسرعه : حجزتي الطيارة .

 

تمارا بسرعه مثلهُ : أيوة حجزت يا فهد بعد تلت ساعات من دلوقتي ، ممكن تقولي في ايه ، عمار جرالو حاجة .

 

نظر في ساعته وزفر بغضب واردف بسرعه : مش وقته ، مش وقته يا تمارا إقفلي .

 

ثم قفل الهاتف وأخذ الباسبور الخاص بهِ والفيزة خاصتهُ وأخذ حقيبته وخرج من الڤيلا ، وضع الحقيبة بسيارته بسرعه وركب بمقعده ونظر لساعته ليجد ما زال أمامه الثلاث ساعات بأكملهم ، فأدار المحرك متحركاً بالسيارة لڤيلتها ليودعها ، لعله الوداع الأخير .

 

 

…………………………..

وصل معاذ للشركة بعد أن إرتاح بالمنزل بالبارحة بعد خروجه من المشفي عرف بخروج فهد من الشركة وتعجب ، رأته تمارا من زجاج مكتبها فخرجت إليه مسرعه ونادته ليتجه لمكتبها ، دخل خلفها ليتحدث : في ايه ، وهو فهد مشي ليه .

تحدثت هي بقلق وهي تدور حول نفسها : مش عارفة ، دخل عليا المكتب فجأه و .. و ..

معاذ بقلق ونبرة عاليه : اهدي وإكلمي عدل حصل ايه .

وقفت في مكانها وتحدثت : قالي أحجزلو طيارة لأمريكا في أسرع وقت وكان باين عليه خايف أوي وقلقان ومخضوض ، بس مقاليش في إيه .

معاذ بقلق وتفكير : عمار ،، هيكون حصل حاجة لعمار .

تمارا بعدم معرفة : معرفش مقاليش حاجة ، طيارتو الساعه 6 بعد كام ساعة من دلوقتي .

معاذ وهو يخرج مسرعاً : انا هعرف في ايه .

هتفت هي بعلو : ابقي طمني يا معاذ .

خرج معاذ من الشركة وركب سيارته و أخذ يرن عليه وهو يقود سيارته ليأتيه صوت فهد يتحدث بضيق : عايز إيه يا معاذ .

معاذ بقلق : انت فين يا فهد ، تمارا قالتلي اللي حصل ، عمار جرالو حاجة.

قص له فهد كل شئ وتحدث بهلع بالغ وعصبية : فارس قالي ان عمار راكب دماغو وعايز يقدم بلاغ في الشركة ، الغبي عايز يودي نفسه في داهية ، مقدرش اسيبو هناك لوحدو .

معاذ بتنهد و بتساؤل : طيب اتصل بيه وكلمو .

فهد وهو يضرب المحرك بغضب : مبيردش ، عايز يجنني .

معاذ بضيق : طيب انا هحجز وهسافر معاك .

فهد نافياً بسرعه : لا خليك هنا ، انا هجيبو ونيجي من غير شوشرة .

معاذ بتنهد ثقيل : طيب انت فين دلوقتي .

فهد بإيجابه مقتطبة : هروح مشوار وبعدين هطلع علي المطار .

أغلق الهاتف معهُ بعد إنهاء حديثهم ، وأخذ يهاتف عمار الذي لم يجيبه ، فإزداد قلقه وأخذ يتمتم بـ : استر يارب .

…………………………….

وصل عمار بصحبه فارس لتقديم بلاغ في تلك الشركة ، لم يسمع عمار لحديث فارس بعدم التدخل مع تلك الشركة وعدم التعرض لهم فمن السهل أن يذيلوه من طريقهم بقتله ولم يرمش لهم جفن ، ولكن عمار لم يستمع ، إذ إستمع لعقلهِ فقط وقرر تقديم بلاغ بتلك الشركة التي تبيع ذلك السم ، ولم يكن بيد فارس إلا أن يذهب معهُ لحين قدوم فهد وكذلك رافقهم المدير الإستشاري .

 

 

دخل عمار مديرية الأمن الأمريكية وقام بمقابلة المسئول وتحدث معه وسرد لهُ كل شئ ، ليتحدث الظابط : هل لديك ادلة علي حديثك هذا انك تتهم شركة من اكبر الشركات هنا .

تحدث عمار : ليس معي دليل قاطع ولكن سكرتيري والمدير الاستشاري الخاص بشركتي رأو كل شئ وهم شاهدين علي ذلك .

الظابط : حسناً فلتمضي علي بلاغك ونريد أن نأخذ شهادة الشهود .

أخرج عمار بطاقته ليأخذو بياناته ومضي علي المحضر ، تحدث الظابط وهو ينظر للبطاقة : انت مصري .

عمار بضيق : نعم مصري اهناك مشكلة .

الظابط وهو يومئ نافياً : لا ابداً انا اسمع عن عائلتكم العريقة ولكن ان كانت أقوالم غير صحيحة وادعائات سنتخذ إجراء أخر .

عمار بثقة : لا يهمني شئ .

أخذ الظابط أقوال شهود عمار ثم تحدث : سنتحقق من صحة هذه المعلومات ، ثم سنبلغك بالجديد .

…………………………….

كانت اسيل جالسة مع أروي في غرفتها تحكي لها عمّ بدر من فهد ، وكذلك أروي تحكي عما دار بينها هي ومعاذ ، حين دخلت إحدي الخادمات للتحدث : اسيل هانم فهد بيه مستني حضرتك في الجنينة تحت .

نظرت اسيل لأروي بصدمة واردفت بتفاجأ : هي قالت فهد صح ، ايه اللي هيجيبو دلوقتي ، خير يارب .

أروي مبتسمة : قومي شوفية بسرعه .

أسرعت أسيل لغرفتها وارتدت معطفها الاسود علي قميصها القطني وارتدت البوت المنزلي الطويل في قدميها ثم نزلت للأسفل ، خرجت للجنينه لتجده جالس علي الأريكة وضعاً رأسه بين يديه ومنحني بجزعه للأمام لتقطب حاجبيها ويزداد قلقها وتسرع إليه ، وقفت جانبه وأردفت بهمس وترقب : فهد .

رفع هو نظره لها ليبتسم تلقائياً جراء رؤيتها لتبادله هي بقلق وتردف : مالك ، حصل حاجة .

وقف قبالتها وأردف بهدوء : حبيت أشوفك .

قطبت حاجبيها وأردفت بقلق : انت شكلك تعبان ، انت كويس .

رفع يده وأخذ يلعب بخصلاتها مبتسماً بهدوء : انا كويس ، انا هسافر أمريكا كام يوم وحبيت أشوفك قبل ما أسافر .

دق قلبها بسرعه جراء لمسته وحديثه وأردفت باستيعاب وبعض الحزن : هتسافر امتي .

تحدث وهو ما زال يلعب بخصلاتها : انهاردة كمان ساعتين .

تسارعت دقاتها بعنف وانقبض قلبها ، شعرت بشعور غريب ليس بمريح البته وأردفت بقلق : هترجع امتي .

 

 

تنهد هو وترك شعرها ووضع يديه بجيوبه وأردف وهو ينظر للمياه بحمام السباحة : مش عارف احتمال يومين واحتمال اسبوع أو أكتر .

تذكرت هي حديثه عن أخيه المسافر لأمريكا فأردفت بقلق : انت قولت ان اخوك في أمريكا انت هتسافر ليه ، متخبيش عليا وريحني في حاجة حصلت .

نظر لها مبتسماً بحنان علي إهتامها وأردف بجدية : مفيش حاجة يا حبيبتي ، شوية حاحات هخلصها وهرجع .

نست العالم وما فيه عند نطقه بتلك الكلمة ” حبيبتي ” لتبتسم له وتردف بتحفيز وبعض القلق : انا مستنياك .

ابتسم لها وداعب خصلاتها مرة أخري ثم وضع يده خلف رأسها وقربها لهُ ثم قبل جبهتها وأردف بجدية حانية : خلي بالك من نفسك ، هتوحشيني.

ابتسمت له واردفت بهدوء وحب : وانت كمان ، وابقي طمني عليك .

ابتسم لها واومأ ثم غادر متخذاً طريقهُ للمطار هو كان يودعها ويراها لربما تكون مرته الأخيرة الذي يراها فيها ، بينما هي كان قلبها منقبض وقلقه لا تشعر بالإطمئنان حول تلك السفرية المفاجأه .

صعدت لغرفتها ثانيةً لتدخل عليها أروي بتهلل وتردف بسرور : يا سعدو يا هناه إيه اللي انا شوفته ده .

اسيل بملامح عابسه لاحظتها أروي : في حاجة غلط .

أروي بتعجب : في إيه يا سيلا .

حكت اسيل لها ، لتمط أروي شفتيها بتعجب وتردف مطمئِنه إياها : متخافيش يا سيلا اكيد احتاجوه في الشغل هناك .

اسيل بقلق وهي تنظر من شرفتها للسماء بشرود : مش عارفة انا حسيت أنو بيودعني ، وكإن مش هنشوف بعض تاني .

أروي وهي تهز كتفيها : انتي بيتهيألك بس .

…………………………

عادت تمارا لمنزلها ، كانت والدتها حالسة بالجنينة مع إحدي رفيقاتها ، لم تعيرهم إنتباه ثم صعدت لغرفتها فهي منذ ذلك اليوم وهي لا تحادث والدتها ، بدلت ثيابها وحادثت معاذ ليجيبها متحدثاً : أيوة يا تمارا .

تحدثت هي بقلق : عرفت حاجة يا معاذ .

معاذ بهمهمة : أيوة …..

سرد لها كل شئ لتشهق بفزع وتتحدث : طيب ازاي فهد يروح لوحدو ، فهد ملوش نفوذ في أمريكا يعني محدش هيساعدو هناك .

معاذ بتنهد قلق : متخافيش علي فهد هو هيعرف يتصرف اكيد ، المهم انتي متجبيش سيرة لحد .

 

 

تمارا بتأكيد : متخافش اكيد مش هقول لحد ، طيب اقفل يا معاذ سلام .

أقفلت الهاتف معهُ ، حين دخلت عليها والدتها ، بينما تحدثت ألفت : قفلتي أول ما دخلت ليه .

تأففت تمارا ولم تجيب ، لتتحدث ألفت بحزن : هتفضلي زعلانة مني كدي كتير .

تمارا بهدوء : ماما لو سمحتي إطلعي أنا عايزة أنام .

ألفت نافيه بحدة : لا قومي عشان هتتغدي الأول ، انتي مبقتيش تاكلي بصي لنفسك في المرايه بقي شكلك عامل ازاي .

تحدثت تمارا بحدة : ما البركة فيكي ، انتي اللي فتحتي جرح إتقفل من زمان ، ثم أنا عايزة اعرف انتي قابلتي مالك فين وازاي تعملي كدي من ورايا ، وإذاي تقرأي فتحتي وأنا مش موافقة .

ألفت بهدوء : هو جه وقعد وإكلم معايا وانا اديتو ميعاد ييجي هو أهله ، ويا حبيبتي انا عارفة مصلحتك ، ادي فرصة لقلبك تاني مع مالك ، انتي كدي كدي كنتي رافضة تجوزي أي حد تاني لمجرد فكرة انك مش هتبقي لحبيبك ، دلوقتي بعد لما رجع مش عايزاه .

تمارا بتصارع أفكارها وبتهرب : خلاص يا ماما بطلي كلام في الموضوع ده لو سمحتي ، انا لهتجوزو ولا هتجوز غيرو .

ألفت بتأنيب : متبقيش عنيدة يا تمارا ، متضيعهوش من ايديك وترجعي تندمي .

نظرت لوالدتها بشرود وحزن ، لتتابع والدتها وهي تربت علي ظهرها : يلا يا حبيبتي عشان نتغدا .

تمارا بتنهد : حاضر .

……………………………

وصل فهد أمريكا ، ومن المطار أخذ سيارة أوصلته للفندق القائم بهِ عمار ، استعلم عن غرفة عمار ثم صعد الغرفة ، أخذ يطرق عليها بشدة وسرعه ، ليفتح عمار الباب ليتفاجأ بفهد أمامه ليفتح فاههُ بدهشة ويتحدث بعدم تصديق : فهد .

تنهد فهد وزفر في راحة حين رأي أخيه ثم إلتقطه بين ذراعيه وإعتصرهُ بقوة إشتياقاً وخوفاً .

عمار وهو يسعل : هتخنق كدي يا فهد .

تركهُ فهد بهدوء ثم دخل وأقفل الباب ، ليقع نظره علي فارس الجالس والمدير الإستشاري بالداخل ، بينما راح يتحدث عمار مخاطباً فارس : إنت اللي قلتلو مش كدي .

ليتحدث فهد بتهكم : ليه مفكر انك هتقدر تحل الموضوع ده لوحدك .

عمار بهدوء : أولاً أنا مش صغير ، ثانياً وحشتني أوي .. قالها وإحتضنهُ هو هذه المرة ليبادلهُ فهد برفق ويتحدث : وإنت كمان وحشتني يا صايع .

عمار بتنحنح : احم احم ماشي يا عم .

رن هاتف فارس في ذلك الوقت ليخرج فارس للشرفة ويجيب علي هاتفه بينما أخذ فهد عمار وجلسو .

فهد بجدية وحدة : تجهز نفسك عشان هنرجع مصر .

عمار بضيق : لا مش قبل مـ ..

قاطعهُ دخول فارس من الشرفة متحدثاً إليهم : الشركة التانية ، شركة …. بتلغي التعامل بينا .

هب عمار واقفاً وأردف بعصبية : دول عصابه بقي كلهم ومتفقين مع بعض ، وديني لهوديهم في داهية .

وقف فهد هو الأخر و تحدث بحدة : انت مش هتقدر عليهم وانا معنديش نفوذ ولا مال هنا في أمريكا عشان نقف قصادهم ، احنا هنرجع مصر .

عمار بعصبية : مش هرجع قبل ما ..

جذبه فهد من ياقتهُ مقاطعاً إياه وأردف بعصبية مفرطة : يا بني أدم إفهم ، أنا مش مستعد أخسرك .

تأفف عمار واردف بضيق : انا خلاص رفعت بلاغ ضدهم .

نظر فهد له بدهشة ثم نظر لفارس بحدة الذي أوصاهُ علي عمار ليتحدث : صدقني مقدرتش عليه .

عمار بعناد : هو ملوش دعوة انا اللي رفعت الدعوة .

فهد وهو يجز علي اسنانه ويمسح وجههُ بغضب : يبقي يلا هتروح تسحبها الدعوة دي .

عمار بنفي : مش هروح يا فهد .

فهد بحدة : هتروح ورجلك فوق رقبتك ، دول تجار ومش هيخسرو تجارتهم عشانك وانت اللي هتطلع خسران .

وفي نفس الوقت رن هاتف عمار باسم الظابط ليجيبه ليعلمهُ الظابط بضرورة حضوره الأن إلي المديرية .

عمار بجدية : الظابط عايزني دلوقتي .

فهد بضيق وحدة : يلا خلينا نروح ، وهتسحب الدعوه انت سامعني .

………………………….

– وصل عمار بصحبة أخيه للمديريه ، ليدخلهم مساعد الظابط فوراً ، دخل عمار ليجد جون وزاك كلاً منهم يجلسان بثقة ، بينما نظر الإثنان لفهد بتعبيرات غير مفهمومة ، تقدم فهد للظابط و خلفهُ عمار ، قامت بينهم محادثة تضم .

بدأ الظابط كلامه : لقد أخذنا أقوال مدراء الشركة وقالو أنك تدعي عليهم و أنك فعلت هذا لعدم قبولهم بشروطك .

مسح فهد علي وجههُ بضيق فهو يعرف أنه الخاسر في تلك المعركة بينما راح عمار يعارض بعصبية : ده كذب اللي حصل اللي انا قولته .

تابع الظابط : استاذ عمار لقد ذهبنا إلي المخازن وقمنا بتفتيشها وكذلك الشركة أثر بلاغ حضرتك ولم نجد شئ ، أي أن هذا بلاغ كاذب .

كان سيتحدث عمار ولكن نظر فهد له بحدة وأردف للظابط : سنسحب هذه الشكوة .

ليجد من يتحدث من خلفهم وهو جون : ليس بهذه السرعه مستر فهد نجم الدين .

 

اترك رد

error: Content is protected !!