روايات

رواية الوردة الدبلانة الفصل الثاني عشر 12 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة الفصل الثاني عشر 12 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة البارت الثاني عشر

رواية الوردة الدبلانة الجزء الثاني عشر

الوردة الدبلانة
الوردة الدبلانة

رواية الوردة الدبلانة الحلقة الثانية عشر

المشهد الاول
—————
حسن : في البيت قالولي ان حضرتك سألت عني يا عم عبد الناصر
عبد الناصر : ايوة يا حسن يا ابني سألت عنك محتاجك يا ابني ضروي
حسن : خير يا عم عبد الناصر قلقتني
عبد الناصر : علاء يا حسن يا ابني
حسن : ماله يا عم عبد الناصر
عبد الناصر : ناس ولاد حلال راحوا قالوا لمديره في الشغل انه مدمن و انه مش كويس و ان جت شكاوي كتير منه و المدير مشاه من الشغل
حسن : لا حول ولا قوه الا بالله …. معلش يا عم عبد الناصر في كل شغل فيه ناس كدة مش بتحب الخير لحد و بتحب الاذية …. و هو عامل ايه دلوقتي و فينه مش باين ليه

 

 

عبد الناصر : هو قالي انه هينزل يروح مشوار كدة و جاي … المهم انا عايزك تفضل جنبه … علاء محتاج يا ابني محتاج حد دلوقتي يبقي جنبه و يحبه و يخاف عليه بجد و خصوصا انت يا حسن لانكم متربيين مع بعض علاء كل يوم حالته بتسوء عن الاول و خايف عليه اووي يعمل في نفسه حاجة
حسن : متخافش يا عم عبد الناصر انا هفضل معاه و مش هسيبه و هدوره علي شغل تاني
عبد الناصر : ربنا يخليك يا ابني و يكرمك
—————————
المشهد الثاني :
—————–
علاء قاعد مع زمايله اللي خدوه في سكة شرب المخدرات و بيشرب معاهم
علاء : بقي انا يحصل معايا كدة … قال ايه المدير يمشيني عشان بشرب مخدرات مع ان عادي الشرب علي الاقل الواحد بينسي دنيته و بيعيش في دنيا تانية …..و بعدين هو مين مبيشربش الحاجات دي دلوقتي … دة هو نفسه تلاقيه بيشرب بس فاكر نفسه مبيشربش ….. هاهاهاها
عباس ( زميل علاء ) : هو الساعه كام معاك
علاء : لاء انا معييش ساعة
عباس : ما الساعه انت لابسها في ايدك اهو
علاء : بجد دة انا فاكر نفسي معييش ساعة
عباس : طب مانا عايز اعرف الساعه كام … الساعه كام بقي
علاء : انا مش عايز اعرف الساعه كام …. و بعدين قوم هتلحق لو وراك ميعاد
عباس : لاء انا مش ورايا ميعاد
علاء : امال بتسأل علي الساعه ليه
عباس : اصل خايف اروح متأخر لمراتي تعلقني في نجفة الصالة
ربيع : بقولكم ايه بطلوا دوشة بقي متضيعوش الدماغ اللي انا عاملها
—————————–
المشهد الثالث
————–
حسن : طب استأذن انا بقي عشان انا كدة اتأخرت اوي و عندي شغل الصبح يا عم عبد الناصر و ابقي قول لعلاء لما يجي اني استنيته عشان عايزه و هو اتأخر
عبد الناصر : معلش بقي يا ابني سهرتك معايا و دوشتك
حسن : لاء متقولش كدة يا عمي … مفيش اي حاجة و علاء دة زي اخويا
عبد الناصر : ربنا يخليك يا ابني
حسن : المهم احنا علي ميعادنا بعد بكرة … هجيب عمر و اجي لحضرتك عشان حضرتك و شهد تشوفوا عمر … و عمر برضو هو كمان يشوف شهد
عبد الناصر : تأنس و تشرف يا ابني في اي وقت البيت بيتك
حسن : الله يخليك يا عم عبد الناصر … بعد اذن حضرتك
عبد الناصر : اتفضل يا ابني مع السلامه
——————————-

 

 

المشهد الرابع
—————
ميرفت : مالك يا وردة …. لاوية بوزك كدة ليه
وردة : مفيش حاجة
ميرفت : و الله عليا انا …. هو الاستاذ حسن مابقاش يعني يكلم حضرتك زي زمان ليه ولا خلاص ما دام خطبك و بقيتوا مخطوبين الكلام بيروح منه
وردة : معرفش ابقي روحي اسأليه
ميرفت : يا بنت انتي بتتكلمي كدة ليه … ما تردي عليا مالك
وردة : معرفش يا ميرفت ماله ابقي روحي اعرفي منه و ابقي تعالي قوليلي …. و تبص لوالدتها و تقولها انا داخلة يا ماما اوضتي
ميرفت : ماما هي وردة مالها
سحر ( الام ): معرفش يا بنتي و الله
ميرفت : طب هي مقالتلكيش انها متخانقة مع حسن ولا حاجة
سحر : يا بنتي و الله ما اعرف مالهم
ميرفت : افادك الله يا ماما … انا هامشي
سحر : هتروحي فين يا بنتي مش هتتغدي معانا
ميرفت : لاء هروح البيت اتغدي مع جوزي احسن و خصوصا اني معرفش مالكم النهاردة و ليه قعدتكم بقت رخمة بالشكل دة …. مع السلامة يا ماما
سحر : مع السلامة يا ميرفت …. و تقول بينها و بين نفسها اعدتنا بقت رخمة متشكرين يا بنت بطني …. روحي يا اختي لجوزك اللي قعدته حلوة زيك
—————–؛————–
المشهد الخامس : في المستشفي
———————
حسن : قالولي في الريسيبشن ان حضرتك سألت عني و عايزني
ادهم ( مدير المستشفي ) : فعلا انا طلبتك …. اتفضل اقعد انت هتفضل واقف كدة
يقعد حسن و هو يردد : طب خير ان شاء الله
ادهم : خير يا دكتور حسن متقلقش …. هو انا بس عرفت عنك من مديريك المباشر انك دكتور مميز و شاكر و دايما كان بيشكر فيك …. حبيت اتعرف عليك اكتر
حسن : طب الحمد لله دة خبر كويس اني مديري المباشر بيشكر فيا كدة
ادهم : و عشان كدة طلبتك عشان اقعد معاك و اعرف هو ايه اللي حصل بالظبط امبارح في المخزن
حسن : مخزن …. مخزن ايه
ادهم : انا عرفت انك روحت المخزن امبارح و اتخنقت مع وليد امين المخزن و انك بعتلي معاه رسالة تهديد
حسن : بس دي مش رسالة تهديد يا دكتور ادهم
ادهم : امال الرسالة اللي انت بعتها تسميها ايه
حسن : اعتبره رجاء من اخ صغير لاخوه الكبير
ادهم : طب كويس انك بتحبني و بتخاف عليا بالشكل دة بس انا برضو ليا رجاء عندك
حسن : خير ان شاء الله

 

 

ادهم : رجائي ليك انك تبعد نفسك عن موضوع المخازن دة و عن طريقي عشان انا اللي بيقف في طريقي بيتفرم
حسن : و انا بقولهالك و في وشك اني مش هابعد عن طريقك و مش هاسقف للغلط و اني مبخافش ولا منك ولا من مخلوق خلقه ربنا …. و احب اعرفك ان مفيش بني ادم يقدر يهز شعرة في راسي …. و بعد اذنك عشان متاخر علي شغلي
و يسيبه و يمشي و يخرج
ادهم بعد ما حسن يخرح بغيظ : بقي مش خايف ولا هامك طيب يا حسن اما وريتك و شطبتك من النقابة خالص مابقاش انا ….. و يرن علي سكرتيرته و يقولها ابعتيلي وليد امين المخزن
——————————
المشهد السادس
—————
حسين : ايه يا رانيا يا حبيبتي
رانيا : ايه دة انت هنا
حسين : لاء هناك هاهاها
رانيا : دمك خفيف…. ايه مش ناوي تخرج زي كل يوم
حسين : اروح لمين بس يا رانيا … مانتي عارف ماليش حد غيرك
رانيا : و الله ما تروح للابلة اللي انت هتتجوزها عليا
حسين : مين هيتجوز انا …. يا رانيا اتجوز ايه بس انتي صدقتي مانتي عارفة ماليش حد غيرك
رانيا : طب مانا عارفة …. بس كنت باخدك علي قد عقلك و اعمل نفسي مصدقة
( التليفون يرن )
رانيا : استني لما ارد علي التليفون
( ترفع السماعة )
رانيا : الوووووو
ميرفت : الووووو
رانيا : مين معايا
ميرفت : ايه دة انتي نسيتي صوتي و تضحك
رانيا تعرفها من ضحكتها : هو انا اقدر يا ميرفت انساكي صحيح انتي فين و فين علي ما تكلميني بس عادي برضو بتفضلي في قلبي و الله
ميرفت : و الله يا رانيا غصب عني مشاغل … مانتي عارفة بقي
رانيا : عارفة عارفة …. بس غريبة انتي ايه اللي فكرك بيا النهاردة
ميرفت : هو انا اقدر انساكي يا رانيا … انتي علي طول في بالي …. بس كنت النهاردة في البيت عند ماما و حسيت ان وردة زعلانة و مش راضية تقولي فيه ايه …. فقولت احسن يكون فيه حاجة بينها و بين حسن اخوكي قولت اتصل بيكي اطمن يكون حسن حكالك حاجة ولا كدة
رانيا : ابدا و الله يا ميرفت محكاليش اي حاجة دة حتي بقاله فترة كبيرة مبيكلمنيش
—————————-

 

 

المشهد السابع : في المستشفي
———————-
وليد : قالولي ان حضرتك طلبتتي
ادهم : ايوة يا وليد انا طلبتك
وليد : خير يا باشا
ادهم : الواد اللي اسمه حسن دة مش عايز يجيبها لبر معايا و عايزين نربيه و نقرصه قرصة تخليه يخاف منا و يعملنا الف حساب
وليد : اللي تأمر بيه ساعادتك و انا جاهز برجالتي لو تحب النهاردة قبل بكرة نربيه و نخليه يجي يتأسف لساعدتك
ادهم : هيحصل بس مش دلوقتي … شوية كدة
وليد : خدامك يا باشا … و اللي تأمر بيه هيتنفذ
ادهم يدور وشه و هو يردد : ماشي يا حسن لما نشوف بقي مين هيضحك في الاخر انت ولا انا

يتبع…

اترك رد

error: Content is protected !!