روايات

رواية سفاح المدينة الفصل الثاني 2 بقلم روان أحمد

رواية سفاح المدينة الفصل الثاني 2 بقلم روان أحمد

رواية سفاح المدينة البارت الثاني

رواية سفاح المدينة الجزء الثاني

سفاح المدينة
سفاح المدينة

رواية سفاح المدينة الحلقة الثانية

 

فوقت لقيت نفسى على السرير و حسيت انى دماغى تقيله يوه ماقتلـ…نيش ليه دا ،و افتكرت السبب اللى خلانى اكون هنا غمضت عينى بألم وافتكرت …
فلاش باك ..
انا ساره عندى 24 عايشه حياتى كلها مغامرات اعرف اى حاجه فيها مغامره فى اى بلد بروحها اصل انا ماشيه بمبدأ اننا هنعيش حياتنا مره واحده فـ نعيشها بجنون ، فى يوم لقيت صاحبتى منزله بوست على الفيس وكاتبه فيه ان فى المكان … دا فى سفاح عارف عن المنطقه دى كل كبيره وصغيره و بياخد الناس وبعدها بيختفوا بس بتقول انه بياخد الناس اللى بتظلم الناس بس علشان كدا مفيش ظلم فى البلد دى ومفيش حد يقدر يأذى نمله معديه مش بنى أدم حتى جالى فضول اروح المنطقه دى وفعلا روحت وقررت انى هشترى كيلو مانجا من السوق وهبلطج على البياع وامش من غير ما ادفع الحساب والليل جيه حسيت ان حد بيدخل من بلكونه الاوضه بتاعت الفندق اللى ساكنه فيه ودخل وفى ثانيه لقيت قدامى واحد اكنه طالع من فيلم رعب اترعبت وصرخت يمااااااااااااماااااااا واغمى عليا وبعد كدا فوقت والباقى معروف.”
باااك..
بعد مرور وقت ربنا اللى اعلم بيه لقيت جردل مايه اتحدف فى وشى قومت مخضوضه ومرعوبه لانى لقيت ابو منشار واقف ببرود مرعب اللى هو ياترا هتعمل فيا ايه يا مفترى .
قرب منى وقال بنبره مرعبه: اهلا بيكى فى اكبر مغامره فى حياتك هه هه هه وضحك بصوت مرعب انا كنت بموت من الرعب .
ـ حاولت اطلع صوتى اللى هرب من كتر الخوف وقولت :ا ا انا ا سفهه و..والله ه هروح ادففع للبيااع فلووسه بسس اارجووك سيبنى اممشى .
ـ وهو دخول الحمام زى خروجه بردوا .
ـ اتكلمت :انا والله بدخل وبخرج عادى .
ـ ضحك ورعبنى لما قال شكل لسانك هينور فى البرطمان الكمونى اللى هناك دا .
ـ اتكلمت بخوف :بسس اانا اعرف انك مش بتاذى ااى حد مظلوم ولو على غلطتى فانا مستعده اصلحها .
ـ علفكره انا مش جايبك هنا على مادفعتيش الفلوس جايبك علشان
قاطعته وقولت والله لو قصدك على انى كنت بموت الدبان وبقتل الصرا..صير فانا مش هكررها تانى .
ـ ضحك الله يخربيت ضحكتك المرعبه اللى قطعتلى الخلف دى ..
اتكلم وقال انا جايبك لانك قتلتى ….
قتلتى موفاساااا هههههههه ..
ـ يختاااى يعنى ابو منشار طلع مجـ..نون يا وقعتى الهباب .
ـ اتكلمت :انا ماقتلتهوش دا عم سيمبا اللى قتله لكن انا لااا.
ـ انتى بتاخدينى على قد عقلى ولا اييييييي .
ـ اترعبت لما شوفته راح جاب سكيـ….نه وجاى الله يخربيتى انا كان مالى ومال المغامرات بسس .
قرب عليا وقال انتى اول حد يدخل هنا ويقعد المده دى انا بخلص على طول .
ـ اتكلمت بغباء : مش يمكن اكون صعبت عليك يا شرشر .
ـ ش إيه يختى !!
ـ انا اسفه خلاص … بس ممكن طلب ؟
ـ أيه؟؟. – عايزه ادخل الحمام .
ـ بس حركه كدا حركه كدا هغـ..زك علطول .
ـ عيب عليك يعم دا احنا ماشربناش بق مايه سوا حتا اطمن خالص .
ـ دخلت جرى على الحمام لما شاورلى عليه ..
ايه الحمام اللى مفهوش حتى شباك دا طب ههرب انا ازاى غسلت وشى وحاولت افكر فى مكان اهرب منه لكن مفيش ولا شباك حتا فى المكان …
خرجت لقيته بيعمل حاجه قربت منه لقيته بياكل اه يا معفن بتاكل من غيرى بس شكله يرعب وهو بياكل .
ـ روحت قعدت على الكرسى وهو فضل ياكل فضلت ادور بعينى على مكان للخروج لكن دا عباره عن اوضه فيها الباب ودا حديد وفيها شباك وعليها حديد وشويه كراسى وحمام صغير وترابيزه عليها شويه حاجات تخص المطبخ وسكـ…ـاكـ…ـين بس كدا الجوع اخدنى روحت وقفت جنبه علشان اكل لقيته بصلى بنظره اقسم بالله انا رجعت فى ثانيه مكانى من الرعب …
قرب ناحيتى وقال بصوت غامض ومرعب :النهارده اخر ليله فى عمرك يا حلوه هه ههه هههه وهاخد اعـ..ضائك كلها طازه ههه .
يخربيت ضحكتك اللى عايزه الحـ..رق زى وشك بردوا
خوفت منه بصيت عليه وهو بيتحرك ما انا مش بايدى حاجه اعملها .. قرب منى وحط على رقبتى سكينه وضغط عليها حسيت بالدم نزل واخر حاجه افتكرتها ان حد كسر الباب ودخل وانا بعد كدا كنت فى ملكوت غير الملكوت ..
فوقت بعد فتره لقيتنى لسه عايشه بس رقبتى بتوجعنى بصيت لقيت انى فى مستشفى عام واول لما الممرضه جات
سالتها بلهفه : انا مين اللى جابنى هنا وانا ازاى لسه عايشه ؟؟
ـ اهدى علشان الجرح اللى جابك هنا اسمه سفاح المدينه وهو بينقذ الناس اللى محتاجه وانتى الحمد لله عايشه لان الجرح مش عميق بس بردوا لازم تستريحى لانك مجهده .
ـ اتكلمت بانفعال :كدابه سفاح المدينه دا هو اللى كان حابسنى وهو اللى عورنى كدا .
ـ بصتلى بنظره مش مفهومه وسابتنى ومشت ..
بعد ما كتبولى على تصريح خروج روحت الفندق علشان الم حاجتى وامشى من ام البلد دى ..
نزلت لقيت حد غريب طلب انى اقعد معاه فوافقت .
ـ حضرتك مين .
ـ انا محمد او زى مابيقولوا عليا (سفاح المدينه).
ـ توترت وقولت :اومال مين اللى كان حابسنى دا .
ـ دا واحد مختل انتحل شخصيتى وهربان من البوليس لانه عليه احكام سر..قه وحاجات ياما وعرفت من مده ان فى واحده مش من المدينه هنا جات واتخطفت وكل المده دى بحاول اوصلك وبالفعل لقيتك ولحقتك فى الوقت المناسب .
ـ انا كنت مفكره ابو منشار دا انت .
ـ ضحك هو فى سفاح مدينه ضحكته حلوه كدا يولاد .
اتكلم بعد ماخلص ضحك :انا بعتذر منك على كل اللى شوفتيه دا وحمدالله على سلامتك .
ـ الله يسلمك .
ـ وبعد كدا ايه اللى حصل يا ماما ؟؟
ـ ابو منشار دا اتسجن وانااتعلمت درس مهم جدا فى حياتى وهو انى ما اخليش طموحاتى تكون تافهه وبجرى ورا اى حاجه جديده او مجنونه او ممكن تكون مؤذيه واقول علشان المتعه والحياه اللى استهزيت بيها طلعت اننا فعلا بنعيشها مره لكن لازم نعيشها صح مش استهزاء ،و اه بعد اللى حصل دا عقلت كتير بس كان درس صعب جدا خصوصا لان مكانش عندى حد هيدور عليا لانى يتيمه وكان ممكن اتقتل بس الحمد لله ليا عمر وادينى روحت المدينه دى وطلعت بعريس لؤطه اهو .
محمد اتكلم وقال :اللى هو انا دا صح.
ـ صح ياحبيبى ،فاكر لما كنت همشى تانى يوم وانت جيت وقولتلى قاطعنى وقال
وقال :بقا انتى هتمشى بعد ما خطفتى قلبى بعينك دى .
وانا قولت : وانا مش هقدر امشى بعد ما انقذتنى ورجعت لروحى الحياه تانى بضحكتك دى .
“ابتسامتك تروى من جفاف قلبى مدينه 🌿💗“.
تـمـت .

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية سفاح المدينة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *