روايات

رواية أحببت مافيا 2 الفصل الثامن 8 بقلم نور ناصر

رواية أحببت مافيا 2 الفصل الثامن 8 بقلم نور ناصر

رواية أحببت مافيا 2 البارت الثامن

رواية أحببت مافيا 2 الجزء الثامن

أحببت مافيا 2
أحببت مافيا 2

رواية أحببت مافيا 2 الحلقة الثامنة

ضغط ع الزنداد فأطلق عليها رصاصه اخترقت اذان الجميع انفزع مازن من الصوت وكتم اذنيه وكان الجميع مصدوم فتحو أعينهم وشافو فريده واقفه ورجليها بتترعش ومصدومه ولا تصدق أنه أطلق عليها
رفعت يديها ببطئ ولمست اذناها لتجد د.ماء على أناملها لفت وشافت الطلقه مخترقه الجدار وقريبه من موقعها حيث كادت أن تصيبها، ارتجف قلبها وعادت ونظرت له وكانت عينه مخيفه بارده مليئه بالقسوه لقيته بيعدل مسدسه وبيقول
: تلك المره ستكون فى منتصف رأسك
قام لتعمير مسدسه غير مباليا بها بينما هى سمعت ما قلله عادت انظارها إليه بصدمه وخوف شديد من الذى يقف أمامها لم تكن لترتعب منه هكذا يوما لم تراه مخيفا أصيب قلبه رجفه الموت هكذا ، كانت لا تستطيع ان تاخذ انفاسها حتى وقعت مغشيا عليها ، نظر لها أقترب منها وامسكها ليجدها مقفله عيناها
: ما الذى فعلته
قال “مازن” ذلك بغضب لم يرد عليه حملها واقترب من فراشه وضعها عليه ثم ابتعد عنها نظر إلى رجاله قال ببرود
: أحضرو طبيب إليها
اوماو بالطاعه فخرج من الغرفه وتركهم وكان “مازن” يطالعه إلى أن غادر ثم نظر اليها وهى فاقده الوعى لفرط صدمتها فلقد أشفق عليها بما رأه ورؤيتها ترتجف من الخوف بما فعله أخيه فهو أيضا خاف منه ، سمع رنين هاتفه وجده رد عليه ليجده يقول
: اعلم انك اخر شخص ممكن ان اساله عن افيلا لكن أنها ذهبت م..
: انها هنا
قال ذلك وهو يقاطعه فتعجب “عمر” كونه يعرف مكانها كان يقود السياره ، قالت “مازن”
: سوف ارسل لك العنوان
: حسنا
قال ذلك ثم أنهى المكالمه وهو مستغرب كونه يعرف مكانها ليتذكر ما أخبره به حارس المبنا فهل كان الرجال هم رجاله هو
سمع صوت هاتفه قاطعه وكان العنوان فالتف بسيارته وتوجه إليه
ترجل بعدما وصل أسرع ليدخل لكن رجاله أوقفته ويسألوه من هو وكنيته
: اتركه انه الطبيب
قال “مازن” ذلك نظرو له فسمحو اليه فدخل “عمر” نظر اليه ليجده يذهب دون أن ينطق ببند كلمه تعجب إلى أنه تبعه
دخل الى غرفه لتقع عيناه على “أفيلا” التى كانت مستلقيه على السرير اقترب منها سريعا
: ماذا حدث لها
: اغشي عليها اثر خوفها
استدار نظر له بإستغراب قال بتساءل : خوفها من ماذا
لم يرد عليه حين تذكر ما حدث ، ليدخل “كاسبر” نظر إليهم لينظر إلى من يجلس عند “افيلا التفت “عمر’ ونظر ويبدو عليه معرفته ليقل
: انت
فكان راه فى المشفى مع “مازن” منذ ثلاث سنين لتلك الواقعه التى حدثت له
: جئت لاطمئن على “أفيلا” ونذهب
قال “عمر” ذاك تعجب “كاسبر”فهل يعرفها ليجده يمسك يدها وكان سيحملها قبض على يده نظر له فأبعده عنها وهو يقول ببرود
: لن تذهب الى مكان
قالت بإستغراب : كيف لن تذهب
: كما سمعت .. لن تخرج من هنا حتى اعلم أمرها
نظر “عمر” الى “مازن” بإستغراب وعدم فهم من ما يجرى ، فتح “أفيلا” عيناها بأرق نظرت الغرفه أقترب وجلس على حافه السرير وقال
: انتى بخير
نظرت إليه ثم وقعت عيناها على “كاسبر” فتذكرت ما حدث قبل أن تفقد وعيها ، لتشعر بالخذى والخزف لا تصدق ، مستحيل أن يفعل ذلك بتأكيد كان حلما فهل أطلق عليها هل كان سيقتلها وانجدها غثيانها
: ماذا حدث لك
قال “عمر” ذلك بتساءل نظرت لتمسع صوته بنبرته البارده
: يمكنك المغادره
كان يقصد “عمر” الذى نظر إليه ليجد من تمسك بيده وكانت أفيلا ، نظر لها لتنفى برأسها ألا يتركها ليستغرب من خوفها الشديد ويداها الباردتان ، نظر “كاسبر” إليها وهى تمسك بيده ، نظرت “افيلا” إليه وتذكرت عندما كانت توصل “عمر” لشقته وكان سكيرا وتقرب منها إلى أنه أبعدها عنه وكان فى يده مسدس على وشك قتله “تذكرى ما أخبرتك به يا أفيلا ، من يقترب منك يحكم على نفسه بيده ” هل هى تكترف خطا وممكن أن يأذيه بسببها لكن فى ذاك الوقت كان يحبها ، أما الآن فلن فهى لا تمثل اى شئ عنده فلن يصيب ” عمر” مكروها
: أفيلا انتى بخير
قال ذلك فاومأت برأسها خوفا وقد رأى ذلك فقال
: لنذهب
: اراك لم تفهم كلامى
جائه ذلك الصوت نظر له با مبالاه ليقل بثقه
: لن اغادر من هنا غير وهى معى
: مقدار تلك الثقه تكلف المرء حياته أحياناً
تعجب ولم يفهم ما قاله سرعان ما سمع صوت وكان اصوات اسلحه رجاله التى تصوب ناحيته ، لتفزع “أفيلا” منهم ، وينصدم “مازن” من رؤية ذلك نظر الى اخيه الذى لم يعد يعرف من يكون إلى أنه خائف منه ، كان “عمر” ينظر إليهم ليعود بأنظاره إلى “كاسبر” ويقول
: هل تظن أنى سأخاف واتركها
لم تعلم “أفيلا” ما سيقدم “كاسبر” على فعله فهل يظنه يهدده أو يمزح معه ام أنه حقا غير مبالى بحياته من أجلها ، لتترك يده التى تمسكها على الفور وهى تقول
: “عمر” اذهب
نظر اليها بدهشه فهل تطلب من الرحيل قال
: لا تخافى انا معك سأخرجك من هنا
: غادر يا “عمر” ارجوك
قالت ذلك رجائا من أجل أن يستمع إليها فهى لا تريده أن يتأذى من تحت رأسها
: الى الخارج
قال ذلك ليجده ينظر إليه ولا يزال موجوده ، اقترب “مازن” منه وامسك زراعه وأخذه ليهتف به إن يبتعد عنه لن يصغى إليه وأخرجه ، لينظر “كاسبر” إلى رجاله اومأو برؤسهم وذهبوا نظرت “أفيلا” اليهم لتجدهم يقفلو الباب خلفهم خافت لتجده يجلس علىخافه السرير ابتعدت عنه من تلقاء نفسها ، نظر لها لم يعير الأمر إهتمام قال
: من أين تعرفينى
نظرت له بخوف لم ترد عليه تنهد ثم أضاف
: لا أريد ايذائك لكنك تطرينى لذلك .. يجب ان أعلم من اين لك ان تعرفى أننى من المافيا .. أنكى تعرضين نفسك للخطر وهذا ليس بشىء السهل أن تتفوهى به
: قابلتهم من قبل
قالت “أفيلا” ذلك ثم أضافت : ممكن أن تلقبها أن بينى وبينهم علاقه وطيئه منذ زمن … لذلك فأنا أعلم اساليبهم
نظر لها وكيف لها علاقه معهم كيف توقع نفسها مع ناس كهؤلاء هل تبدو له سهله أما هى غير كذلك
: عندما رأيتك وانت تصوب على ذلك الرجل الذى كان يحاول قتلك ، ورؤيه رجالك يأخذوه ليخفو أثره من المشفى ، وعندما أحضرونى لهنا … شعرت انك منهم لكن لم أكن متأكده .. كنت أمزح معك فى قول انك تنفذ اساليب المافيا عليا لكن ….. لم أعلم انك حقا منهم
كانت تجمع كلماتها ومتوتره
: وكيف علمتى بمبادئى ؟
: لقد قلتها هكذا بغير حسبان
لتردف بخيبه ساخره : لكنى كنت خاطئه
: ألم تخافى على نفسك بقول ذلك وإن كان بمزاح .. كونك لديك علاقه بألمافيا فأنتى تعلمين أن يلعبوا بأرواح البشر .. وانا منهم .. أى انى لا اهتم بحياة أحد فتأخذى حذارك
: رايت ذلك
كان يتحدث بجمود وينظر لتعبيراتها
: أتمنى ألا تكونى تكذبين
قال ذلك بنبره تحذير غامضه فشعرت بالخوف فهي تكذب هل تخبره انها تعلم عنه كل شى حتى لقبه بين المافيا الذى
كان السبب فيما فعلته قديما
لتجده ينظر لها ثم يقترب منها نظرت له بشده ومن تقربه مد يده لوجهها توترت كثيراً وارتفع نبضات قلبها لتشعر بلمسه أنامله من اذنها
: اعتذر على اخافتك
نظرت له ومن ما قاله بتلك النبرته الحنونه التى ترجف قبها حبا ، شعرت بان خوفها يبتعد عنها بل دقات قلبها تتواثب شغفا وحنين شوقها يغترق بها ، نظر “كاسبر” إليها ليجدها تنظر له وتتلاقى اعينهم ، وهى افتقدته بتلك النظره كثيرا ليقتحم رأسها مشهد يفيقها على الواقع ، لتتذكر وهو يضمها بحب لتخرج سكينها وتقم بطعنه بكل دم بارد لتجده ينظر لها بصدمه وعين متجمع بها الدموع بعؤوقه البارزه ولا يفعل لها شئ غير أنه مستسلم بين يديها
أحمرت عيناها لتغلغل حبيبات الدمع بين جفونها وكانها تعيش المشهد ذاته ، أبتعدت عنه نظر لها “كاسبر” ومن ابتعدت ، لتسيل من اعينها الدموع وتنظر إليه بحزن وعما فعلته به قديما ، كان متفجا كثيرا وهو يراها تبكى ولتحولها بين لحظات كانت هادئه ، أبتعد عنها وقف وخرج من الغرفه وتركها
مسحت وجهها وذهبت للأسفل ، خرجت من الفيله نظرت الى البوابه كان بها رجاله علمت انهم لن يسمحو لها بالرحيل فذهبت
وقفت فى حديقه خلفيه تلعن نفسها لأنها لا تستطيع التقرب منه بل كل ما تراه يهيأ لها ذلك المشهد بالذنب الذى اقترفته بحقه
اخرجت هاتفها تفتحه وتفعل به شيئا لتتوقف عند إحدى الصور الذى قامت بفتحها وكانت صوره لهما وهما معا حين التقطتها له على غفله بفمه تفاحه وينظر لها “أفيلا ، امسحى ذلك ”
” لماذا ، تبدو لطيفا”
تسمع تلك الأصوات تعج براسها وصوت ضحكات نتبعه من قلبها وهو يركض خلفها سعيا للحصول عليه
ابتسمت حين تذكرته لتقلب على صوره اخرى وهو يحاول اخذ الهاتف وصوره اخرى وهم يضحكون لتتعمق فى سعادتهم وكيف بيدايها دمرت كل شئ
: انا افتقدك كثيرا
قالت ذلك بصوت ضعيف تخاطب نفسها بحزن شديد يحتل دمعتها التى تساقطت من شده قهرها ، لتسمع صوت خلفها انفزعت وخبئت الهاتف لكن كان سيقع منها لكن هناك من التقطه ، زفرت باطمئنان ان لم يقع لم يحدث له شئ لتنظر إلى من امسكه وتجده هو ، اسرعت باخذه قبل أن يراه ما فيه ، نظر لها جد وجهها محمر والدموع تملؤه
: اعتذر ، كنت اشعر بالضيق وقفت هنا قليلا
: لما تبكين
نظرت لنفسها ثم مسحت وجهها يكفيها وهى تقول
: لا شئ
: هل تذكرتيه
نظرت له بعدم فهم فقال بتوضيح
: زوجك
: لم أنساه حتى اتذكره
: تحملين صوره له ؟
قال ذلك بتساءل ليضيف : أريد ان اعلم لأى حد يشبهنى مما جعلك تبكين وانتى تنظرين إلى
وكان يقصد بتحولها بالغرفه ، نظرت “أفيلا” إليه قليلا ثم قال
: انه واقف معى الآن
تبدلت ملامحه نظر لها بعدم فهم من ما تقوله وماذا تعنى بتلك النبره ، فقالت بتفسير
: اقصد انه معى دائما
اوما بتفهم ثم قال : كيف لك علاقه بالمافيا وتعرفيهم
: تمتد علاقتى بهم فى كل مره …. فلقد قتل والداى على يداهم
نظر لها فظن أنها تعمل معهم يبدو أن ثمه أمر ما خاطئ فلما والديها قتلو ماذا فعلت اوقعتها بهم
: كيف
ابتسمت نظرت له قالت : تستطيع ان تعرف كل شئ عنى لا داعى لسؤالى
: لما تتحدثين معى الآن بتلقائيه بينما ارتجفتى وانتى تتكلمى عنهم
أردف ببرود وهو ينظر لها : أنا أيضا منهم
: انك مختلف
قالت ذلك بثقه تعجب إلى أن ارتسمت ابتسامه خفيفه على وجهه وقال
: وما الاختلاف ، اتشوق لمعرفته
نظرت له ومن نبرته لتتعمق فى ابتسامته وكأنما تتأمل ملامحه وتحفظ صورته وتكونها داخلها من جديد ، فلم تراه منذ سنين وجها لوجه بتلك الابتسامه ، نظر لها كاسبر والى صمتها وجدها تنظر له ، افاقت بتوتر ونظرت بعيد قالت
: متى سأغادر
: كنت اريد ان تكون انتى الطبيبه التى تتابعنى ، لكن لا استطيع منعك .. أن اردتى أن تغادرى لم هذا لكن من الأفضل أن يكن عفى الصباح سوف فالوقت متأخر
ذهب فور انتهاء ما قاله أوقفته وهى تقول
: لماذا أنا
توقف وصمت قليلا فهو لا يجد جوابا ليكمل سيره دون أن يرد عليها وهى تتابعه بنظرات مستغربه إلى أن تشعر بالسعاده لانه أخبرها أن تبقى بسبب الوقت هل يقلق عليها ويهتم لأمرها

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببت مافيا 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *