روايات

رواية من نوع آخر الفصل الثالث 3 بقلم مريم محمد

رواية من نوع آخر الفصل الثالث 3 بقلم مريم محمد

رواية من نوع آخر البارت الثالث

رواية من نوع آخر الجزء الثالث

من نوع آخر

رواية من نوع آخر الحلقة الثالثة

الشاب بإبتسامة : دى أمانة و كان لازم ارجعها
نظرت له فيروز بإبتسامة ثم أكمل : بعد إذن حضرتك
هزت فيروز رأسها و كانت ستسير معه لتوصله و لكن رأت الخادمة تدخل وهى حاملة القهوة له
فقالت : لازم حضرتك تشرب حاجة الأول اتفضل
كاد يرد و لكنها قالت : ده واجب الضيافة
هز هو رأسه و جلس مرة أخرى اثناء تلك المدة لم يتفوه أحدهم بأى كلمة شرب هو قهوته و أستأذن و غادر
قال فى نفسه وهو يخرج “الحمدلله خلصت من الموضوع ده ”
” نسيت اعرفكم بنفسى انا ريان بشتغل فى مطعم جارسون يعنى و دى حاجة متعيبنيش انا بشتغل علشان اصرف على والدتى اللى مليش غيرها بعد وفاة والدى . ”
____________________________
**فى شركة العامر**
دخلت فيروز مكتبها و أخبرت هالة بأن تجمع الموظفين لإجتماع عاجل
تعجب الموظفون من هذا لكنهم اسرعوا إلى غرفة الاجتماع
= ايه رأيكم فى الخطوة اللى كنا هندخل فيها امبارح ؟

 

 

 

أجاب أحدهم : انا مش مقتنع بيها يبشمهندسة فيروز
وافقه الجميع الرأى
‘ لما انتوا مش موافقين محدش قالى ليه ؟
” صمت الجميع و تحدثت فيروز قائلة : بصوا مش معنى انى انا المدير التنفيذي يبقى الرأى رأيي انا
ميبقاش فى دماغكم موضوع ان انتوا شغالين عندى يغنى ايه اصلا شغالين عندى مفيش حاجة اسمها شغالين عندك احنا هنا بنتعاون مع بعض علشان نبنى الشركة و نخليها افضل الشركات يعنى احنا بنشتغل مع بعض . الشركة من غيركم مش هتبقى شركة لازم تحطوا ده فى دماغكم .”
ابتسم لها الجميع و أحست هى بالراحة الشديدة هى تحب جميع الموظفين و لكنهم يشعرون ببعض من الرهبة منها بسبب شخصيتها الجادة قليلا .
ثم اكملت : تقدروا تتفضلوا على شغلكم دلوقتى و لو فى حاجة ياريت تبلغونى بيها .
خرج الجميع من غرفة الاجتماع بينما ظلت هى جالسة جلس أمامها ” يونس “و قال : متوقعتش انك تاخدى الخطوة دى
قالت فيروز بإستغراب : ليه يعنى ؟
رد عليها قائلا : كلنا حاسين ان شخصيتك جد اوى و مش كده
قالت فيروز بإبتسامة : لا خالص ممكن تقدروا تستشيرونى فأى حاجة انا زى اختكم .
ابتسم هو و أستأذن بالمغادرة ليكمل عمله .
” حاسة انى ارتحت نفسيًا بعد الاجتماع ده مع تأثرى باللى حصل امبارح بس الموضوع هيعدي زى ما كله بيعدى ٠٠٠ !
____________________________
**فى مساء اليوم التالى**
” نفس اللى بيحصل كل يوم عايشة فى روتين عادى و ممل مفيش حاجة جديدة بتحصل غير اللى انا بشوفه كل يوم و مش ناسية موقف الشاب اللى جابلى السلسلة حتى اسمه مش عرفاه بس فى حاجة غريبة ..! ”
اما عند ‘ريان ‘ ” كان يتمنى رؤيتها مجددًا ولكنه كان يفيق نفسه بأن الذى يفكر فيه لن يحدث هى ليست من نفس مستواهم ”
كنت عايزة اخرج نفسى من اللى انا فيه شوية فقولت اروح اتعشى فى مطعم كنت سمعت عن مطعم مؤخرا و ان التقديم هناك حلو فقررت اروح
ماهو محدش واخد منها حاجة زى ما بيقولوا .

 

 

 

**فى المطعم**
= حضرتك تطلبى ايه ؟
^ انت
رفع رأسه ليراها فوجدها هى .!
= اه انا
كانت ستتحدث لكنه قال : المنيو مع حضرتك شوفى هتطلبى اى
أخبرته بما تريد و لكنها مازالت مندهشة بأنه يعمل هنا .!
كانت تراقبه وهى تأكل هى تعلم بأنها لا يجب أن تراقبه و لكن فضولها يمنعها
بينما كان هو يمنع نفسه من ان ينظر إليها يريد أن يقضى على ذلك الشعور الذى سيشعر به نحوها .. ”
طلبت هى التكلفة كى تذهب إلى منزلها حقًا لا تريد أن تبقى هنا .. لا تعلم لماذا دفعت التكلفة و غادرت المكان نظر هو لطيف سيارتها
ثم غادر ليكمل باقى عمله .!
” كانت تسير فى طريقها . حتى وصلت إلى بيتها فوجدت

يتبع ….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (رواية من نوع آخر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *