روايات

رواية بنت الملاجئ الفصل الرابع 4 بقلم سارة بكري

رواية بنت الملاجئ الفصل الرابع 4 بقلم سارة بكري

رواية بنت الملاجئ البارت الرابع

رواية بنت الملاجئ الجزء الرابع

بنت الملاجئ
بنت الملاجئ

رواية بنت الملاجئ الحلقة الرابعة

_انا فين …و أنتوا مين
=أهى يا باشا زى ما طلبت منى فين الفيديوهات بتاعى
•خدى يا زينب فيديوهاتك أهى …البت دى أطلقت
=اه طبعا أطلقت و…لسة بس ورقتها هتطلع
•كويس كده أوى
_ماما زينب هو أنتى بتعملى أيه…ماما زينب ألحقينى هتسيبيه ياخدنى لفين
=معلش يا حبيبة ماما …ماما مضطرة تمشى
زينب مشيت و سارة بتصرخ و هى مع الراجل اللى متعرفوش ,ضربها على دماغها عشان متحسش بأى حاجة غير و هى على سرير فى فيلا راقية جدا
_أنتوا مين و بتعملوا فيا كده ليه
•سبحان الخالق إن مكنتش ضامن انك مرمية قدام ملجأ كنت قولت أنتى هند
_انا…انا مش فاهمة حاجة انت مين و تعرفنى منين عشان ترمينى قدام ملجأ
•أبوكى
سارة أتصدمت جدا و مكنتش مستوعبة اللى بيقوله و هو كمل بلا مبالاه.
•هى غلطة اللى غلطتها مع الخدامة و حملت منى و يوم ما ولدت أخدت هند و حطتيها قدام بيتى و أنتى أخدتك معاها قال أيه عشان هتقدر على مصاريف واحدة بس …ولا قدرت كمان تصرف عليكى فرمتك قدام ملجأ الحقيرة
سارة كانت مش مستوعبة اللى ببتقال حرفيا_يعنى أيه يعنى انا بنت حرام
•أنتى بنت عز القادرى…انا عرفت متأخر بيكى يا سارة الجبانة أمك مقالتليش غير قبل ما تموت بشهور
_ليه مأخدتنيش ليه….انا أتعذبت بسببك
انا لولا واحد أتجوزنى و عيشتى فى بيته
كان زمان كلاب السكك ناهشة لحمى
•انا اللى بعت الناس دى ليكى عشان ياخدوكى زى ما انا برضوا اللى طلبت منها تجوزك أبنها….مكنتش أقدر أنزل مصر و أجيبك هنا أوكرانيا…انا عليا أحكام كتير و لو نزلت هتاخد يا سارة
_يعنى أيه…يعنى عاصم كان متفق معاكم مقابل الفلوس
•أمه دى عرفت أجيبلها فيديوهات لبلاوى عملتها فى الملجأ و هى بتهرب البنات و تتاجر فيهم…و ساومتها بيكى…كان لازم تجوزك أبنها عشان أضمن إن مفيش راجل هيقدر يضحك عليكى و كمان يكونلها الحق تسفرك لهنا و أبنك اللى فى بطنك ده يجى
سارة أتصدمت طلاما زينب أتفقت على الحمل ده يبقى ليه عملت كل ده معاهم لما عرفت بحمل سارة وقتها أستوعبت هما ليه أستنوا الوقت ده بالذات تتخطف فيه عشان تكون بطنها كبرت
_أنت عاوز منى أيه دلوقتى…عاوز ترجعنى و أب بقى و كده…انا مستحيل هقبل بأب زيك رميت أمى عشان تدارى فضيحتك و رميت عيالك معاها…انا ذنبى أيه أعيش فى كل ده…انا شيلت و أتجملت كل اخطائك
•انا خدت جزاتى يا سارة لما شوفت بتى بتموت قدامى و هى حامل و التانية بقالى ١٩سنة ماعرفش عنها حاجة
….سارة انا مجيبتكيش عشان بس تكونى فى حضنى انا عاوزك تنقذى حازم أبن عمك و جوز أختك
_انا مبقتش فاهمة حاجة أنت عاوز منى أيه
فى مصر عاصم راح لأمه و مكنش شايف قدامه من الغضب
-مراتى فين ….إنطقى قولى خطفتيها فين
=أنت أتجننت يا عاصم قى أيه مراتك أيه و هعرف عنها ايه انت مش خدتها و مشيت من هنا
-صدقينى انا اللى حصل فى الفترة اللى فاتت نشانى كل حاجة…قوليلى مراتى و أبنى فين…أنتى إزاى بالشر ده
=مراتك راحت لأهلها و انا فهمتهم إنك طلقتها يعنى لازم تطلقها عشان دول ناس شر أوى و ممكن يأذوك
-أهل…أهل مين مش دى لقيطة…وديتى سارة فين أحسنلك
=ايه هتضربنى ولا إيه…قواتلك مراتك راحت لأهلها…انا مالى بقا هما حرين فيها
أحنا عملنا اللى علينا و هى لو كانت عاوزاك كانت جاتلك
-قوليلى فين مراتى و أبنى…أنتى إزاى ترميها و هى جواها حفيدك أنتى ازاى جبروت كده…انتى مش أمى اللى ربتنى
=خلصت اللى عندك يا أبنى اللى ربيته و كبرته…معرفش مكان السنيورة هى جات و طلبت مساعدتى منك فعرفتها أنى عارفة بيت أهلها و هى وافقت و راحت بأرادتها
عند سارة فى أوكرانيا كانت واقفة من بعيد باصة على حازم أو أشلاء من عاشق لأختها,بصت لأبوها أو زى ما بتناديه… نضال بيه
_هو بيكلم مين
•من ساعة ما ماتت و هو مش مقتنع بحاجة زى دى…ده حازم أبن أخويا و…
كل اللى حواليكى ده بأسمه
_و أنت؟؟
•أخدوا حقى فى كل حاجة بعد ما أبويا عرف بخطيئتى تخيلى إن أخةيا ينهب فلوسى با سارة عشان كده انا جوزت هند لحازم و هو زى ما أنتى شايفة حبها
نضال بصلها وكمل: عشان كده عاوزك تكونى هند تمثلى يعنى…لحد ما يكتب كل حاجة بأسمك فاهمة يا سارة
_انا مش هعمل كده يا…بابا و لو فاكرنى هكون نسخة منك تكون فهمتنى غلط… انا مش هند يا بابا…انا سارة و هرجع لجوزى أبو أبنى
•هو مش طلقك؟!
_طلقنى؟؟…هههههه لا مطلقنيش و البيت البسيط اللى عيشت فيه أحسن من قصرك ولا قصر أخوك
•طيب …انا مكنتش عاوز أستعمل الاسلوب ده معاكى بس انتى اللى أضطرتينى…
شوفى يا سارة انا عارف إنك ما تربيتش على ايدى عشان كده مانعرفيش ابعادى ايه …انا ممكن أدفــ.ــنـــك مكانك ولا يهمني و أبنك ده هحرمك منه…اما او سمعتى كلامك هتنولى حريتك وقتها هتقدرى تروحى لعاصم بتاعك ده
سارة لبست نفس لبس هند و بدأت تعيش حياتها من أول ما وقفت قدام حازم,حازم مكنش مستوعب أنه شايفها بجد و حضنها بقوة كأنه بيدخلها جواه حرفيا.
~هند…أنتِ جيتى يا حبيبتى…و كمان أبننا جاه معاكِ…كنت عارف أنتِ وفيتى بوعدك زى ما قولتيلى
_أيوة و…جيت أهو…وحشتنى يا حازم
~انا مكنتش عايش فى بُعدك يا هند… كل يوم كنت بشوفك بس كان نفسى ألمسك و أحضنك…أحسك زى دلوقتِ
….الكل قال إن أنتى موتى بس انا مسمعتش لأى بنى أدم …أنتِ كنتِ فين كل ده…أقولك مش مهم المهم إن أنتِ موجودة و معايا
حازم مكنش مديها فرصة تقول أى حاجة من كتر الفرحة مكنش عاوز يسيبها و هى كانت كل ما بتقرب منه بتخاف تكسر وعدها مع جوزها بأنها هتصونه و تصون أسمه و شرفه,لكن فين…و هى مهددة بأبنها من أبوها اللى كانت نفسها لما تشوفه تكون زى حازم,فاقت على صوت حازم
~دى كل الحاجات اللى حضرتهالك عشان لما ترجعى مقولتيس رأيك…المورجيحة و اللعب بتاعت البيبى و عملتلنا بقا لعب اكبر عشان نلعب معاه شايفة,بصى العقد ده كان نفسك فيه قبل الحادثة و انا….
صح انتى إزاى محصلش للبيبى حاجة
_عشان…انا وقتها مكنتش البنت اللى فى العربية و ولعت انا نزلت من العربية قبل الحادثة و أكيد لنت ركبت مكانى التاكس
انا كنت لازم أختفى عشان أعدائك اللى كان عاوزين يأذوا أبننا ميقدروش يعملوا حاجة
سارة قالت زى ما أبوها قالها بالظبط و حازم مكنش مدقق خالص,كان سعيد جدا برجوعها و بيحبها بجنون,من كتر حبه فيها حببها فى نفسها و أتمنت أن جوزها كان يحبها كده لكن للأسف هو مبيحبهاش أساسا.
~ايه يا حبيبتى اللى منيمك على الكنبة
_أصل أصل انا بخاف على البيبى يحصله حاجة لتتقلب ولا حاجة
~متخافيش هاخدك فى حضنى ده أنتِ وحشانى أوى
قربلها فبعدت بتوتر_عشان كده بقول نشرب بقا عصير فريش كده و ناكل حاحة خفيفة و نقعد بقى سوا بما أننا واحشين بعض
~هنادى الخدم يعملوا اللى قولتيه
_لاء انا هروح و أعملنا يا حبيبى…اصل نفسى أعملك بأيدى زى زمان
حازم أستغرب لأن هند عمرها ما عملت حاجة ليه و هى نزلت بس عة و جابت عصير ليهم و مسافة ما حازم شرب نام فى مكانه,حاولت تشيله بكل تعب و حطته على السرير و نامت على كنبة لحظ الصبح قامت قبل ما يصحى عملت نفسها كانت نايمة جنبه و مل يوم كانت بتكرر الحركة دى!
سارة كان واحشها عاصم و لكن مكنتش عارفة توصله لأن ممعهاش تليفونها ولا فاكرة رقمه و لا رقم أى حد منهم و أبوها مانعها تستخدم السوشيال ميديا و مراقب فونها!!
-انت بتقول ايه سارة سافرت…عرفت منين
&حبايبى فى المطار عرفوا إن سارة و أمك سافروا أوكرانيا و كمان قدرت أجيبلك من الكاميرات فيديو و هما فى المطار…شوفت صاحبك واصل إزاى
-أنت لسة هترغى وريني
عاصم شاف الفيديو و اللى كان باين ان سارة متخدرة تمامًا و أمه معاها سنداها
تليفون عاصم رن و كانت ندى فرد بسرعة
^حمزة انا دورت فى خزنة ماما زى ما قولتلى و لقيت مصايب لازم تيجى
-هى عندك
^أدتلها المنوم و سرقت مفتاح خزنتها
عاصم راحلها و لقى سيديهات فتح أول واحدة بسرعة لقى بنات شكلهم متعذبين و بيتعملهم عمليات ولقى كل الجرايم اللى فى الملجأ,كل ده مكنش صادم قد ما أتصدم لما شاف فيديو لأمه و هى بتقضى على أبوه…عاصم مستوعبش اللى شايفه و كل حاجة وقعت من إيده!!
فى أوكرانيا حازم راكع على ركبته و ماسك خاتم ماس قدام الكل فى الحفلة اللى أتعملت ليها عشان رجوعها,دموعها أتجمعت و قلبها قوى.
_حازم انا عايزة أقولك على حاجة
…انا مش هند مراتك…انا سارة أخت هند
حازم مكنش مستوعب اللى بتقوله و عينه أتحولت للون الدم حرفيا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بنت الملاجئ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *