روايات

رواية كان حبا الفصل السادس 6 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا الفصل السادس 6 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا البارت السادس

رواية كان حبا الجزء السادس

كان حبا
كان حبا

رواية كان حبا الحلقة السادسة

في بيت سمر
كانت قد أنهت ترتيب المطبخ ودخلت لغرفة حيث وجدت ملك نائمة دثرتهاجيدا وهي تنحني لتطبيق قبلة على جبينها مسحت على خصلات شعرها الحريري المنساب كالشلالات ربنا يبارك فيكي ويحميكي ويقدرني وحقق لك كل إللي تتمانيه نظرت في كراستها المبعثرة وتوجهت تلملمها سقطت صورة منهم تجمعها بوالديها تنهدت بحرقة فلاشيء في الدنيا يمكنه ان يعوض وجودهما في حياة الإنسان هي تدرك تماما احساس فقدانها معا على الأقل أن تنعمت في حضنهم وعندي ذكريات تخليني استمر وحشتوني أوي أوي كلكم مررت اتهامها على وجه شقيقه تنهدت بحرقة من يوم ماغبت الليلي ماطلعتش فيه قمر والسواد ماليه ياابن وارق وأطيب اخ وسندها وحشتني ياشرف وحشتني اوي اوي وحشتني كل حاجة فيك مسحت دموعها بعنف فهي تبكي على نفسكن وعن ملك استغفرالله العظيم ربنا يرحمك برحمته ويمكنك جنته ما انت طول عمرك طيب أوي عمرك مازالت حد منك ماتخفش ياشريف ملك جوى عنيا حافظ عليا زي بنتي دي حتة من قلبي ربنا يقدرني وشوفها دكتورة زي ماكنت تتمنى ربنا يقدرني وحافظ عليها لحد ماقدمها بأيدي للي يسهلها ويصنها نظرت إليها وهي متكورة باشفاق وحسرة نفسي اجيلك الدنيا كلها وعيشك عيشة احلى من دي مليون مرة كتمت آهات منزاحمة خشيت أن تفلت وتقلق مصرعها أنهت ترتيب الكراسات وخرجت تكتم دموعها التي ابت اللي أن تنفلت تهاوت على تلك الاريكة المنهكة مثلها التي اكل الدهر وشرب منها شردت في ماحدث اليوم وهي خارجة من المصنع بصحبة زميلاتها الواتي كان يتهامسن الحاج ياسين هنا والظاهر إنه فيه حاجة مهمة جابته كمان الأستاذ عادل ميش على بعضه
الفتاة2 منهم بيقول طبع صعب جدا ومابيتساهلش في الغلط
الفتاة1 انا شايفه الأستاذ عادل كان متوتر جدا وحامل ملفات وطالع جاري عليه الظاهر في حاجة غلط في الشغل
دول بيقول الغلطة الأولى هي الأخيرة عنده يعني ماعند وش ياما ارحمني في الشغل
الفتاة2 فكك منهم احنا مالنا احن بنعمل شغلنا منضبطين في أوقات عملنا والحمد الله يعني مالهمش عندنا حاجة خلينا نأكل لقمتنا بحلال

 

 

تأففت سمر وكم مقتت هذ الياسين أكيد واحد متكبر ومجرور وكل هم في الدنيا يجمع فلوس ميش عارف ليه قلبي مقبوض من سيرته خانتها دمعة خائنة باغتتها ونزلت خلاص ياسمر بكره روحي وسالي عليه وسلم امرك الله عافاك ياقلبي ميش حتبطلي زنك عليا الالما تذلني سمحت لسانها أن ينطق عامل ايه ياطارق وحشتني هنت عليك ياحبيبي دانا ناس ماليش غيرك بكره اروح وامري الله عافاك حتبهدلني شردت قليل غاصت في ذاكرتها وهي تبتسم بسخرية من حالها لتجد نفسها أمام بيته ووالدته تسد الباب عليها نظرت فيها باشمءزاز ونفور
سمر مساء الخير إزيك يا طنط
صفاء :وهي تبتسم بسماجة كنت بخير نعم خير انت يابنتي ماتعملش تستحي تتكسفي على دمك ولا ماعنديش دام خالص صحيح اللي استحوماته مسحت دموعها من الماضي والحاضر وهي تقول بصوت مبحوح من فرط الدموع ماهو انا ماليش غيرك في الدنيا ياطارق انت الحاجة الوحيدة اللي سيبتهالي الدنيا
حدثت نفسها لتبرير أفعاله ماهو طيب جنونين هو حمقي شوي بس بحبني هوزعلان بس لما يهدى ونتكلم حيفهم وقدر ويرجع ماتقدرش يبعد أكثر من كداه اصلحه عادي مافيهاش حاجة ميش غلط ماهولازم يفهم إن حبي ليه كل يوم بيزيد وحبي لملك ميش حينقص من حبي ليه لو يحبها شوية بس ياربي شوية بس حنن قلبه عليها
أشرقت الشمس تخترق زجاج نافذته لتزعج نومه تقلب للجهة الثانية وهويبتسم سحب الصورة من تحت وسادته تأملها خلسة على نفسه همس صباح الخير حتجنني رسمي وبق الحاج ياسين المجنون خرج من موجة جنونه اللذيذ ليهب واقف متوجها إلى الحمام تغمره قلبه سعادة مراهق بات يحلم بعيون حبيبته أنهى صلاته وتوجها إلى الصورة حملها واضعها فيجيب سيرته القريب من قلبه ماهولازم اعرف انت مين يامسهراني مطير عقلي مني هويبتسم حمل مفاتيح سيارته وخرج على يمتطي جناح السعادة
في المصنع
ظلت جالسة تلتهمها الحيرة والقلق وهي تنتظره لم تنظر للوقت الذي مر فقد كان بالنسبة لها أشبه بمن يتنظر الحكم النهائي اوكمن كان ينوي الانتحار
في شركة ال عمران للمقاولات
كان ياسين يجلس خلف مكتبه يتأمل تلك الصورة منذالبارحة ولم يكتفي ولم يشبع مصطفى رئيس قسم المحاسبة طلب الدخول للمرة الثالثة وهو يرفض ويتحجج
فهذه الصورة تجذبه حد الإدمان لم يقم بأي عمل منذحضرمتاخرعلى غيرعادته لقداجل ثلاثة اجتماعات وألغى عدةلقاءت عملاء مهمين إبتسم لصورةللمرة الألف بعد المليون استاذنت أمل طالبة الدخول تافف على غير العادته كاد يلعنهالانها قطعت عليه تأملاته

 

 

أمل :حج ياسين الأستاذ مصطفى بره مستني حضرتك مصر يقابلك والأستاذ عادل بيسأل أن كنت رايح المصنع نظرفيها هويهمس بغيظ خلي الاستاذ مصطفى يتفضل وقولي للأستاذ عادل اني بكرة اعدي عليه مش فاضي النهارده نظرت إليه بحيرة وهي تحدث نفسها هوانت عملت حاجة من الصبح قافل على نفسك ولاغي كل المواعيد خربت وهي مستغربة حالته الحاج ياسين في انتظارك شكر لطفلها بإماءة بسيطة ودخل تبادلا السلام عليكم ياسين :وعليكم السلام ورحمة اذن له بالجلوس متناسيا تماما ما طلبه منه بأمس اتفضل يااستاذ مصطفى يخير وضع الملف
نظرفيه بصمت غلفه الكثير من الحيرة والقلق
ميش سعادتك طلبت مني أشوف الملف وعملك تقرير عليه ابتسم هو متصنعا أنه يعلم الحقيقة نسيا تماما قصة الملف منتظر مصطفى أن يتحدث ليحدد هوادة فعله على حسب أقواله
أضاف مصطفى بعملية وجدية تليق به أنا اطلعت على الملف بشكل دقيق الشغل مضبوط جدا مافيهوش أي شيء غلط اللي عمل الشغل داه أكيد شخص بيفهم في عمله وعنده خبرة في الميدان
ياسين ؛يعني الشغل مضبوط كويس على كده صاحب العمل عنده مؤهلات انت كنت محتاج محاسب في قسم المحاسبة انتم عملتم إعلان ولآ
مصطفى احنا حاليا قادرين نمشي الشغل
ياسين :اوكي يعني ميش محتاجين شكرا
في المصنع
كانت لاتزال جالسة تنتظر وتنتظر بكثير من القلق والخوف عصفت بها موجة من الرعب والضنون عصفت بها أبشع احتمالتها وضعت يدها على جبينها تمسح بتعب كأنها تريد إزالة كل هذه الأفكار التي يعج بهاراسها جاءها الأستاذ عادل بعد مدة وبعد أن تذكرها انسة سمر إنت لس قاعد هنا والله أنا آسف الحاج ياسين اعتذر عنده شغل في الشركة ميش هتقدر يجي النهارده
سمر :بقلق هوايه إجراء اللي اتخذوضذي عادل؛ بحيرة مايش عارف ياانسة سمر هو طول عمره كمابيحبش الكذب والخداع وانا عملتهم لاثنين زاد قلقها رغم صمتها تحدثت ملامحها معبرة على خوفها وقلقها من ردة فعل هذا الياسين
عادل :قومي ياانسة روحي بكره يحلها ربنا سمر :هو انا اجي بكره
عادل “:اكيد ماهولس ماطردكش
سمر بخوف يعني هو حيطردني
عاد:والله ميش عارف بس هو صارم في الشغل ومابيعديش الغلط
عادت بعد مدة إلى المنزل رأسها تحتشدفيه ألف الضنون جلست تبحث عن حل المشكلة
طب انا أعمل إيه دانا مصدقت لقيت شغل فجأتها ملك بارتماء في حضنها ماما سمر جبت العلامة الكاملة في الحساب ضمتها بحب متناسية كل هواجسها
في شركة ال عمران للمقاولات
عند ياسين كان مايزال جالس يتأمل في صورتها التي لم يعرف كيف وصلت إلى هنا
طب انت مين ووصلت لهنا إزاي وليه عندي انا بذات
ليه حاسس انى عرفك من سنين معقول يكون داه هو الحب اللي بيتكلم عنه
حيرتني ياعيوني المها والله حيرتني مش عارف اعمل حاجة غير اني اتأملك و افكرفيكي
طب أوصلك إزاي افف استغفر الله العظيم حرهق بعد العمر داه اتصل بعاصم
فكر زم شفتيه وعبس ابعد الفكرة لأ ياسين

 

 

 

حيلك ويطلب يشوف الصور امال حساعدني إزاي لأ عاصم بلاش منه
زكريا ايوه انا ماهوكان شغال في الأمن بعدين عمل شركة تذكر هويبتسم اناعندي رقمه إتصل بسرعة على زكريا وشرح له الأمر زم شفتيه بانزعاج طفيف لازم حاضر أبعثهالك دي الوقتي
زكرياء :أدني مهلة 24 ساعة كل تفاصيل حياتها حتكون عندك من يوم متولدت لحد دلوقتى
ياسين :ميش حوصيك يازكريا ميش عايز جنس مخلوق يعرف عن الموضوع ده
زكريا :اطمن احنا شغلنا يتطلب السرية
ياسين :ياريتيازكريا تهتم بالموضوع بنفسك متنساش موضوع أدهم كمان أنهى المكالمة هو يشعر ببعض الراحة
في صيدلية
دخل والغضب يتابط روحه وضع الدواء على الطاولة الفاصلة بينه وبينها بعنف بينما هي منشغلة بإعطاء الدواء لأحد الزبائن نظرت فيه بسخط ولكنها كتمتها في داخلها محاولة التقيد باخلاقيات المهنة ادعت الهدوء مبتسمة بلطافة مصطنعة اهلا يافندم اي خدمة زفرعمر بقوة ممكن اتكلم مع صاحب المكان او المسؤول هنا
نسرين :انفضل
نظر فيهاباسخفاف واضح خاطبهابفضاضة
انت صاحبة المكان داه
نسرين: اعتقدت خير وهي تنظر في الكيس الذي رماه أمامها
عمر :إنت متأكدة إنك صيدلية نظرت فيه بضيق
نسرين :بهدوء مميت فيه حاجة
عمر نظر فيها بسخرية لاذعة
طب بصي كده على الدوء اللي سعادتك صرفتيه
أخذت الكيس بعنف تحاول كتمه قدر المستطاع أخذته ونظرت فيه ضيق عينه بسخط ممزوجة بسخرية
ميش دي الدمغة بتاع جنابك يعني الدواء خرج من هنا انت متأكدة انك دكتورة ودرستي صيدلة كز على أسنانه بعنف إنت عارفة إن غلط زي داه كان ممكن يادي بحياة المريض
نسرين ؛أكيد غلط ميش مقصود أنا بعتذر
عمر بقلت ذوق اعتذارك مرفوض
نسرين :تحطمت في ردات فعلها وهي تحاول أن تكون لبقى كعادتها جلا من لايسهو دا الغلط طبع إنساني وربنابيقول خير الخطائين التوابين داه اللي اسمه ربنا
عمر ماتروحي تقدمي على منصب مفتي الديار المصرية اكيدتنفاعيهم

 

 

 

نسرين لوسمحت بلاش الأسلوب داه يا أستاذ إحنا بنعترف بغلطنا ونعتذر الغلط ماكنش مقصود مستعدين نصلحه ونتحمل النتيجة كمان وان شاءالله داه ميش حيتكرر تاني
عمر مقاطعا وبحد ابعد أن فلتت أعصابه منه ورأى هدوءها استفزاز له داه ميش حيتكرر تاني
لأنه أمر مفروغ منه ميش بتعملي حاجة خارقة لعادة ولاهو كرم من جنابك ولازم ماتكررش احسنلك لأنه لواتكرر حتدفعي الثمن ابتلعتها غصبا عنها هي تغير محتوى الكيس وتسلمه له نظر فيهاباسخفاف واضح متأكدة إنك قراتي الوصفة
ابتسمت بسماجة خلي الدكتور اللي كتبها يحسن خطه لأنه للأسف ميش مفهوم خرج الدخان من أذنيه واتسعت عيناه أضافت ببرود جليدي قاتل أصله عامل زي الطلاسم
محدش حيقدر يفكها ولا الكتابة الهيروغلفية داه السبب اللي خلاهم يغلطون في الدواء ومع ذالك احنابنعتذر منك سلمته الكيس بينماهوظل ينظر فيها بسخط ممزوجة بسخرية سحب الكيس بعنف وقال : بسخرية المرة الجاية أخليه يكتبها بالخط الكوفي نظرت فيه نظرة بلامعنى
نسرين خليه يكتبها قاطع كلامها دخول سرين بطلتها المميزة ملقيا التحية نظر إليها عمر ود التحية بإحترام وابتسامة تعلو ثغره اهلا يادكتورة سرين إزيك
:الحمدالله كويسة إنت ازيك خير هو انت تعبان
إبتسم بإحترام وود واضح استغربته نسرين
عمر؛ لا ماتخذيش في بالك هوينظرالى نسرين التي تتوقع انه سيخسر نسرين بالموضوع كانت تنتظر
أضاف بعد أن استنفذ صبرها هوينظر إليها ببرود لأ داه دواء بتاع واحد عيان
سرين: لس مابطلتش العادة دي مايفتح صيدلية كمان وانهي الموضوع
عمر :والله بفكر أعمل كده والنهارد بقيت مصمم على الموضوع أكثر من أي وقت رمى كلماته الصماء في وجة نسرين
ضحكة سرين بنوع من السخرية يبقى خليها في مكان نعرف نوصل له
عمر :ماانا عايزها في مكان ماتعرفيش توصلي لها
سرين وهي تبتسم ماشي يادكتور عمر على كده حتكون فأحد الحارات
كانت تراقب حوارهما بصمت اللي أن شد انتباهها كلمة دكتور عمر لتتذكر الوصفة حاولت التعمق في أكثر معهما لتكتشف أكثر هي تدعي ترتيب الأدوية في أحد الرفوف
أضافت نسرين بنوع من الأسف طارق طارق إتصل والظاهر إن أموره اتحسنت
عمر طارق يستاهل كل خير ربنا يسهل استأذن مغادرا بعد توديعها تارك ايها مع نسرين ؛اهلا يا دكتورة شرفتينا سرين المعتادة على زيارة المكان لاقتناء ما تحتاجه ابتسمت بلطافة أكيد معرفتش الدكتور عمر السعدي كان في الدفعة اللي قبل لنا داه كان الاول على دفعته هو تفكير مختلف شويه عامل زي دكتور الغلابة نظرت فيها باهتمام فهي فعلا تريد أن تروي فضولها
في فيلا ياسين
كانت سلوى قدضاقت ذرعا من حديث ماجدة الذي بدءًا يستفزها ويخرها من حالة الصبر إلى نفاذه
اقول إيه ياماجدة كمان بنت أختك ميش نزلالي من زور
من قبل الي يعمل اخوها داه خلاموقفها زفت
كمان دي وحدة مليانة غرور متفرعنة متكبرة جدا منفوخ على الفاضي شيفني نفسها حاجة عظيمة كمان متفتحة زياد عن اللزوم من الاخركداه ماتنسيش بش ياسين
ياسين هادي وطيب واحد متزن ملتزم بجد وبيعافر ربنا كمان شخصية محافظة جدا عكسها تماما

 

 

 

ياسين لازمه وحدة عقلة وزينه هادية وملتزمة عشان تفهمه ماهو تعب ومحتاج واحدة طيبة مطيعة بتخاف ربنا كلهمها رضاه وسعادته ماحنا عارفين تنهدت بحرقة تعب أوي وعمره مرتاح وقال الهم بدري يعني محتاج وحدةتريحه و دلعه وتعيش يومين حلوين يعني وحدة جاهزة ميش وحدة زي هايدي محتاجة اللي قومها ويربيها من اول وجديد والصراحة هايدي حتتعبه مختلفين أوي على مايغيرها يكون عمره ضاع داه إذ كانت قابلة لتغير خلينا نفكر بعقل كده وخلي مصلحته فوق الكل ياماجدة
ماجدة: يرضي انا مش بخلفك الرأي ياسلوى هما مختلفين واكيد حيقلاق صعوبة في التأقلم مع بعض في البداية بس اكيد حينجو لأن هايدي بتحبه واكيد حتتغير عشانه
سلوى:التى كتمت ردات فعلها بدل المرة الف
لوبتحبه زي مابتقولي متغيرتش ليه مستني إيه شوفي ياماجدة
أنا عمري ماحست إنها بتحبه زي مابتقولي هي ممكن مبهرة به بوسامته بمركزه بفلوسه يمكنيكون مشروع جواز بالنسبالها ممتاز جدا بس بالنسبة لياسين حيكون اكبر ظلم في حق
بص ياماجدة أنا عارفة إن أختكبتظغط عليكي وأنت ميش عايزة تخسرها لأسباب كثيرة بسب ظروف الجدت نظرت فيها بعطف عارفة أنها أختك بتحبيها
بس مصلحة ياسين أهم
كمان اخوها زودها
أكيد ربنا له حكمة من داه كله أهو حط موقف اخوها عشان تخبيها حجة وتخلعي من الموضوع كله وتحملي اخوها المسؤوليةمتخسريش علاقتك باختك نظرت فيها بعمق والله ميش مناسبة ليه خالص وحتتعبه من يومها
ميش حيعرف يحبها
ماجدة بلهفة انت عارفة حاجة اناحاسة إنه فيه حاجة جديدة في حياته
ابتسمت سلوى بشرود ماهو عيونه بتقول كلام كثير ولسانه ميش ناوي ينطق
بعدم روراوة يوم
كان ياسين في المصنع يتفقد أموره طلب الأستاذ عادل الذي حضر على جناح السرعة
أشار إلى الكرسي اتفضل يااستاذ عادل نظر عادل إليه باهتمام وهويرسم الجدية على ملامحه إحنا استناك مبارح وإنت تأخرت فطلبت من الآنسة سمر تستمر في شغلها لي اشعار اخر
ياسين :ممكن تطلبها لي لوسمحت يااستاذ عادل رن هاتفه أخذه بسرعة قبل أن يكمل رنينه تفحصتها الرقم شقت ابتسامة واسعة طريقها إلى محياه بداواضحا انه كان في انتظار هذا الاتصال المهم أخذه وهو يشوف له متجها بخط يده متسارعة ليستقر في الشرفة تحدث بصوت واطي رغم هدوء صوته بدي كأنه يهمس في اذن أحد ما
طب يازكريا انا جاي لك دلوقتي
لاماتبعثش حاجة وأغلق وشيء من السعادة وخفقان القلب المتوتر يسكونان بداخله عاد إلى مكانه هو يحاول ان يخفي ماتفضحه ملامحه رتب بعض الأوراق في عوجالة من أمره

 

 

 

خاطبه عادل الذي رمى رغبته في المغادرة واضحة
انا طلبت الآنسة سمر وزمانها جايه
ياسين الذي حدثه دون ان يرفع رأس وبلا اهتمام ماعلش يااستاذ عادل ناجل الموضوع لوقت تاني
عادل بس يا حاج ياسين البنت اعصابها تعبت نظرفيها باستغراب مطالبا بتوضيح رغم حالة الطوارئ التي يعيشها حرفيا
أضاف عادل بصعوبة انت مافهمتنيش وضعها إيه
ياسين :ميش هي بتشتغل
عادل الذي أطلق زفير عاليا اتبعه بتنهيدة قوية بتشتغل تحت ضغط وقلق وخوف كبير كمان أنا مصرفت لها ش مرتبها
دي بقالها شهر 20 يوم بتشتغل
جلس ياسين وهومصدوم ميش هي شغالة في المعمل تحت زي باقي زميلتها إلي تصرف لهم مرتباتهم عادل الذي مسح العرق من على جبينه أيوه
ياسين :طب ميش النبي عليه الصلاة والسلام بيقول الأجير حقه قبل أن يجف عرقه عادل عليه الصلاة والسلام
ياسين :طب ماعملتش كده ليه هوانت يرضيك نأكل الحرام عايزني اكول السحت يااستاذ عادل انت عارف اني المصنع داه بذات انافتحه عشان دعوةخير تطلع منه لرب العالمين يمكن تنفعني مسح وجهه بعصبية إحنا فاتحينه عشان الغلاب اللي زيها يأكل لقمة العيش بحلال وكرامتهم تبقي محفوظة تأففت مرات عديدة
أكيد محتاجة
ربنا يهديك يااستاذ عادل
لو ماكنتش محتاجة لارتباطه ماكنتش جات وشتغلت هنا روح يااستاذ عادل اصرف لها مرتبها زمانها حايس من غيره ياعالم ظروفها ايه
وصرف لها مكافأة كمان على الشغل الميزانية اللي عملت واللي هو خارج اختصاصها
عادل الذي إبتسم بسعادة يعني الشغل ما فيهوش غلط إضافة بفرح يعني ناوي تخليها هنا
ياسين الذي استغرب ردة فعله بهدوء المعتاد لأ
لملم عادل بسمته المتناثرة وهو يهب واقفا ليه بس كداه يافندم دي والله بنت طيبة وغلبانة ومحتاجة الشغل ابتسم ياسين واضاف ناوي انقلها لشركةالمقاولة المقاولات تغيرت ملامح عادل وهي حتعمل ايه هناك
نظرفيه مطولا في صمت يتفحصها ردات فعله التي بدت له غريبة
روح يا أستاذ عادل اصرف لها مرتبها أكيد ورخاء الأزمات قام متوجها إلى الباب ليفتحه وياسين خلفه متاهبا للمغادرة بلهفة فهو صبرا كثيرا وانالأوان أن يطفيء هذه النيران المتفجرة بداخله تنفس الهواء بنهم خلاص ححط حد لنار لجويا واعرف إن كان لازم اقرب ولا ابعد و انساكي فتح عادل الباب ليجد سمر واقفة تنتظر بتوتر واضحا مرسم على ملامحها التي بذلت همست انا جيت يااستاذ عادل
إبتسم بود واحترم اهلا يا أنسة سمر بينما ياسين كان استدار لإحضار مفاتيح سيارته مازلت مثلها ظهره يصارع أفكاره ويمني نفسه انه سيجدها مطلقة او الأرملة المهم عنده أن لاتكون ملك رجل آخر الايفون هواها محرما عليه لم يشاء أن يسمع اي شيء زكريا فهو رغم فرحه وسعادته مرغوب من أن تكون متزوجة مجرد الفكرة تسحق قلبه لذرات بداله انته من الأفضل أن يستمر في الحلم الجميل ولو لساعة أخرى

 

 

 

فجأة انتابه تيار غريب أشبه بقشعريرة هزت كيانه لم يشء أن يقف ليفسر هذا الشعور الغريب وربما يكون بسب عقله الباطني على إنه الخوف مما سيخبره زكريا بينماهي تسألت بستحياء هوالحاج ياسين رافض يقابلني
ابتسم ياسين. بلاوعي و ببلاهة هويتمتم هو اسمي حلوى كداه ليستدير بلمح البصر لهذا الصوت الملائكي الدافئ الذي هز كل كيانه ليجد عادل يحجبها بجسده الضخم عن مرمى عيونه تصاعدت وتيرة نبضه حد العنف بلاوعي منه
لاحقبلك
استدار عادل ليعرف بها الآنسة سمر عبد الرحمان لم يلمحها جيدا لأنه كان مشغولا بنبضات قلبه التي تعالت وتيرتها بلاسبب
هتف بلهفة لم يعيها
اهلا يا أنسة اتفضلي ليفسح لها عادل الطريق وهي تنظر إلى الأسفل رفع رأسه لتجحظ عينه وفتحهما ثغره تسمرت عيناه عليها وهويبتسم ببلاهة مجنونة ونسي أنه ملزما بغض النظر الالتسقت عيناه المندهشتان عليها تسمر مكانه يرتوي من ملامحها الفاتنة فلقد باتت ملاذه وفتنته
لم يتحرك له رمش فقد بات يخاف أن ترمش عيونه فتختفي من أمامه فهولايريد أن يضيع هذه الفرصة حتى لوكانت وهم من صنع خياله فهو يقسم لنفسه انه ماعاد يريد من الدنيا مافيها غيرها تضيع الله أن يستمر هذا الحلم إلى مالا النهاية ظل الوضع على حاله لدقائق يرتوي من منبعها بلاوعي
نظر عادل إليه باهتمام وضيق واضح على حالة الذهول التي اعتلته ليهدر بغيظ هو انتم بتعرف بعض
رفعت عينها التي تشبه لون العسل المنسكب بغزارة لتقبلها عدوه دهشته زادت إبتسامته حد الجنون همست.
هو انت
حركت عيونها بسرعة نحوى عادل والدهشة تستوطن ملامحها
هامستا هوداه الحاج ياسين
قطب ياسين بين حاجبيه محاول لملمة شتاته ليجيبها عادل بسرعة ايوه تعرفيه سمر ؛لأ بس كنت متصورها حاجةثانية رفع حاجه بسنكار وشعور الغيرة ينهش بداخله فكيف تكلم عادل هو واقف ماذ تعني بصورة أخرىخاطبه بصوته الاجشش لوسمحت ياستاذ عادل سبني مع الآنسة سمر لوحدنا لتلذذ قدر الإمكان بنطق اسمها لأول مرة لم يكترث كثير للقب الآنسة فعقل غاب تماما فاسحا مكانه لقلب الذي ينبض بجنون لم يعهده من قبل أضافت خطوتين إلى الأمام تنفس بصوت مسموع تراجعت نبضات قلبه على وقع طرق أقدامها المتسحبة بحياة إلى الداخل زاد وميض عينه وبات بريقها الساحر واضحا تمني أن تختزل المسافة الفاصلة بينهما أن تلغى تماما لوكان متهور قليل لطار واخذها في احضانه حام حوله الشيطان ووسوس له وإهدار وزا لن يتوقع من نفسه هذا التفكير المنحرف استغفر ربه سر وجهر زجر نفسه ونهارها ليسير نحوى المكتب مجبرا وتوفي حالة هذيان تام
دخلت تاركة الباب خلفها مفتوح وهي تتقدم باستحيا ء لتقف مقابلة له لايفصل بينهماالا المكتب إبتسم لفعلتها همس بسعادة مجنونة اتفضلي ياانسة سمر مشير لكرسي ليتذذمجدد بنطق اسمها وكأنه يتذوق عسل ملكي اوقطعة حلوة لذيذة فاخرة بنكهة الفانيلا تذوب بانسبابية تنفس الهواء المعطربراءحتها التى بدت كنبيذ مسكر الامحال حاول نهر نفسه حاول غض البصر أشار مجدد لكرسي اتفضلي ياانسة سمر تتلذذ مجدد بنطق اسمها وكانه يتذوق ذالك العسل الملكي الذي فيه شفاء لكل داء حل به منذ غابت عن عينه
همس لها بشوق جارف كنت فين الوقت داه كله ياسمر استدار بعينها التي كادت ان تغادر مكانها من الصدمة المتزوجة بالخوف

 

 

 

ازدردت ريقها بصعوبة
تنحنح هو في احراج حاول أن يخفيه
أحمم
لم يجد مايصححه اكتفي بابتسامة لطيفة صادقةشقت طريقها إلى محياه استغربتها وتوجست منها ومن تصرفاته المريبة
حاول ان يكون جادا رسميا اوحتى عاديا
فلم يستطع
همس لنفسه ربنا ياسمحك وهوان عارف اتلم على روحي دانا من غير حاجة مبعثر
هو انا ناقص
كمان بتبص لي
العيون دي حتقتلني رسمي
حاول أن يجد طريقة يتحدث بها فبدأ له الأمر صعب جدا ليقول دون مقدمات أكيد فكرني حاولت أن تنكر لكن عيونه المترجية سلبتها القرار
سمر التي هزت رأسها بإيجاب وكأن أجمل أحلامه تحققت
إبتسم بجنون أكثر من يوم فرح البشمهندس محمد
سمر لأ
نظرفيها يتفحصها حتى أربكها فهربت من حصارعيونه التي بدت لها وقحة
لتتهلل أسريره فرحا وهو يقول بطريقة دامية يبقي من يوم الكبدة نظرت فيه لتاكد انه محق تنهد بقوة وهو يحاول ان يجد ياسين الذي ضيعه منذ لحظة رؤيتها
لم يظهر مايشيب أخلاقه
جمع ياسين بعض شتاته هومحافظ على إبتسامته ناظر في عادل المتقدم منهما بزهو الحاج ياسين صرف لك المرتب وفوق مكافأة كمان لملمت ابتسامتها وقطبت بين حاجبيها مكافأة بمناسبة إيه ظل محافظ على إبتسامته بمناسبة العمل الممتاز اللي قمت بيه على فكرة انا مبجاملش في الشغل لم يحد عيناه عنها مديده يأخذ المرتب من يد عادل الذي استغرب حركته لكنه سلمه له أخذه هويسلط نظراته عليها لدرجة انه وترهاواربكها
إبتسم لمرةالمليون وهو يقول بزهو يملؤه قلبه التضخم من فرط السعادة تصرفيه بالهناء ياانسة سمر
إنت ميش متجوزة صح
بدى سؤاله احمق وسخيف
نظرت فيه وهي تسأله في صمت انت عبيط
إبتسم عادل بتصنع أكيد ميش متجوزة مال أنسة إزاي
أخذت مرتبها بكثير من القلق وريبة وقامت هاربة من نظراته المريبة التي ادخلتها في حيرة وارتباك
عن إذنك يافندم
المادة بسيطة فعلها غصبا عنه اذن لها بمغادرة تابعتها عيونه بلهفة مجنونة متناسيا ماهو ملزما به
سأل بلهفة غريبة هي الآنسة سمر ميش متجوزة
رن هاتفه لمرةالعشرين بعد الألف دون أن يبالي به
نظر فيه عادل بصدمة إنت بتسأل ليه قام والفرح يتراقص من عينه دون ان يروي فضول عادل غادر وهالة من الفرح تسكنه تمتم بين شفتيه أنسة انسة سمر وكأنه تسأل عن موضع هذه الصفة فيبدو قاموسه اللغوي لم يترجم هذا المصطلح أخذ هاتفه الذي أحدث صوت رنينه جلبة
الو السلام عليكم يازكريا ماتتحركش من مكانك جيلك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كان حبا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *