رواية حور الأدهم الحلقة الثالثة 3 بقلم موكا
رواية حور الأدهم الحلقة الثالثة 3 بقلم موكا
 |
| رواية حور الأدهم الحلقة الثالثة 3 بقلم موكا |
رواية حور الأدهم الحلقة الثالثة 3 بقلم موكا
ادهم:انتي بتعملي ايه هنا؟
حور بقوة مصطنعة:بابي قالي اني هكون تحت اشرافك علشان اعرف ازاي ادير الشركة
ادهم:اشمعنا انا؟
حور:ما هو انا برضه مش هموت عليك بابي قال انه علشان انت عارف كل حاجة عن نظام الشركة واكتر حد واثق فيك
حور بألم:(للدرجادي مش طايقني يا ادهم؟!)
ادهم:انسه حووور
#keke_moka
استفاقت من شرودها علي صوته لتردف:انسه؟
ادهم بجديه-يتجاهل كلامها-:اتفضلي انتي النهارده هتبصي عليا انا وبشتغل وتشوفي كل حاجه ماشيه ازاي ولو احتجتي تسألي عن اي حاجه اسألي يلا نبدأ
واشار لها للاريكه الموجودة في مكتبه فبالنهاية هو مساعد المدير لابد ان يكون مكتبه يليق بمنصبه
تركت الباب مفتوح واتجهت للاريكة بينما جمع هو اوراقة الباقية لهذا اليوم وجلس بجانبها تاركا مسافة بينهم ووضع اوراقه علي الطاولة امامهم
وبدأ في العمل امامها بينما يشرح ما يشعر بأنها من الممكن الا تفهمه تحت انظارها فكانت شاردة به تتفحصه بندم
(Flash back)
كانت تجلس بجواره تمسك يده الموصلة بمحلول بينما قناع الاكسجين علي وجهه ومازالت دموعها تتساقط
حور ببكاء:انا اسفه يا بابي انا غلطت قوم وانا هتجوز ادهم بس متعملش فيا كده
رمش بعينيه قبل انا يفتحها ببطء من ثم اغلقها مجددا بسبب الضوء وفتحها من جديد بعدما اعتادت علي الضوء
نظر لها بتعب وعتاب من ثم اشاح بنظراته للجانب الاخر
حور ببكاء اكثر:بابي بص عليا والله انا اسفه هتجوز ادهم وهقطع علاقتي بمازن بس بالله عليك بص عليا وسامحني
لم يستجيب لكلامها لتتنهد وتهم بالنهوض لكنها توقفت ما ان شعرت بيده تضغط علي يدها قبل ان يلتف لها
ابتسمت بإتساع من ثم نهضت وقبلته فوق جبينه
(تسريع احداث مرت الايام وكان ادهم مسئول عن الشركة في فترة مكوث سيف في المستشفي)
(في الشركة)
حور:مريم قولي لادهم اني بره واني عايزه اتكلم معاه
اومئت مريم وتحدثت مع ادهم تخبره بذلك
مريم:مستني حضرتك جوه
توجهت للداخل وفي رأسها ترتب الكلمات التي تود ان تحدثه بها
#keke_moka
دخلت لتجده واقف ينظر لها بابتسامته التي تظهر غمازتيه
حور بإرتباك من نظراته:حابه اتكلم معاك شوية
ادهم بهدوء:اكيد اتفضلي
اشار لها للاريكة لتتقدمه وتجلس
تبعها وجلس بعيدا عنها قليلا مردفا:حابه تكلمي في ايه؟
حور بتنهيدة:بص يا ادهم انا مكنتش عايزة الجوازة دي عل…
اشار لها ادهم بينما ملامحه تبدلت للجمود مردفا:عارف كل حاجة خلاص يا انسه حور مفيش مشكلة كل شئ قسمة ونصيب
حور:بس انا لسه مخلصتش كلامي-تنظر لوجهه المتسأل مكملة-انا موافقة علشان خاطر بابا بس جوازنا هيكون صوري مش هقدر اخون حبي لم….
ادهم بحدة:كفاية
نهضت حور وتحدثت بهدوء عكس طبيعتها تلك الفترة:انا قولت اللي عندي في ايدك توافق او ترفض علي الاقل تيجي منك وياريت الكلام ده يبقي بينا علشان صحة بابا اللي بالمناسبة هيخرج النهاردة باي
واشارت له وخرجت تاركة اياه بين افكاره ومشاعره المضطربة
(End flash back)
حور:ها بتقول حاجه يا ادهم؟
صفع ادهم جبينه مردفا:ليا ساعة بشرحلك وساعة تانيه بنادي عليكي كنتي سرحانة في ايه؟
حور بعدم وعي:فيك…قصدي في كلامك
ادهم بجدية:ما هو واضح شكلك لسه نعسانه روحي اغسلي وشك وتعالي
اومئت له ونهضت بينما هو لم يستطيع كبت ابتسامته اكثر لتزين ثغره
(من منظور ادهم)
مش عارف ازاي قدرت استحمل من غير ما اخدك في حضني بس مش هينفع كان لازم اعمل كده انتي اضطرتيني لكده يا حور
وراح يفكر في ذكرياتهم سويا
#keke_moka
(Flash back)
سابتني متلغبط ومش عارف اعمل ايه بين حبي ليها وبين كبريائي للاسف كنت بتريق علي اللي بيبقوا في حالتي دي وانا اهو بقيت منهم من اول ما شوفتها اول يوم عينيها سحرتني وحبيتها من النظرة الاولي
(بعد مرور شهر)
فاز حبي ليها في الاخر واهو ايدي في ايد باباها وبنكتب كتابنا
:بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
(انتهي)(من منظور ادهم يعني)
ما ان انتهي الشيخ من ترديد جملته حتي انقبض قلبيهما قلبه من شدة الفرح وقلبها لارتباط اسمها باسم رجل لا تحبه
حور بحزن:(خلاص كده بقيت مراته؟)
رفعت رأسها تنظر لتجد الفرحة تحتل وجوه الجميع بينما ادهم يقترب منها فاتحا ذراعية
تصنمت مكانها غير عالمة ماذا تفعل فالجميع يشاهد الان وهي لا تريد ذلك لكنها لم تستطيع فعل شئ
ضمها ادهم لحضنه قبل ان يرفعها ويدور بها قليلا من ثم انزلها من جديد بينما مازالت بين احضانه
رفعت حور يدها تبادله الاحتضان
حور:(حضنه دافئ اوي والبرفيوم فظيع ولا عين…ايه ده؟حور اتلمي احنا مخلصين لحبنا احنا بنحب مازن بنحب مازن)
ابتعد ادهم عنها واحاط وجهها بيديه وقبل جبينها
(End flash back)
#keke_moka
ادهم بهدوء:ادخل
:اللي وحشني
ادهم بضحك:ايثار انا كنت معاكي الصبح لحقت اوحشك؟
ايثار:اكيد طبعا هو انا اقدر استغني عنك
نهض ادهم واقترب منها
ادهم بحنيه:ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي..واحتضنها
في تلك اللحظة عادت حور لتصدم به يحتضن تلك الفتاة من الامس
قاومت دموعها وحمحمت لتلفت انتباهم
ادهم:
يتبع..
لقراءة الحلقة الرابعة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ظلام الرعد للكاتبة فاطمة عيد.