روايات

رواية روح جحيمي الفصل السابع 7 بقلم هايدي سيف

رواية روح جحيمي الفصل السابع 7 بقلم هايدي سيف

رواية روح جحيمي البارت السابع

رواية روح جحيمي الجزء السابع

رواية روح جحيمي الحلقة السابعة

فى يوم كانت روح فى الشغل بتجيب الطلبات لطاوله
قربت منها بنت كانت أكبر منها بثلاث سنوات اسمها نرمين وكانت زميلتها فى العمل وصديقتها قالت
– روح
بصت لها روح بإستغراب من نبرتها
قالت نرمين بتبص برا
– تعرفى الشخص ده اصلا واقف برا بقاله كتير وعمال يبص عليكى
بصت روح لبرا وال نرمين تقصده واتفجأت لما شافته
فى الخارج كانت روح واقفه مع احمد الى كان بيبصلها لسكوتها قال
– عامله اى يا روح
– الحمدلله وانت
– كويس ينفع اسالك سؤال
– لو على القصر فننهى المقابله على كده احسن
– هو كان السؤال كده فعلا بس خلاص المهم انتو قاعدين فين
– خدت شقه صغيره عايشه فيها أنا وماما
– انتى بتشتغل ازاى ودراستك انتى فتالته
– عارفه أوفق مبين الشغل والدراسه شكرا على اهتمامك
سكت احمد ومتكلمش رغم انه عايز يسألها عن حاجات دى بس محبش يضايقها من
بصتله روح قالت

 

 

– أنا اسفه فى اليوم إلى كلمتك فيه بطريقه وحشه مكنش اقصد أو مكنش أنا
– لا مفيش حاجه
– انت بتعمل اى هنا وعرفت مكانى منين
– لا أنا كنت معدى من هنا عشان شغل كده فشوفتك وقولت اسلم عليكى
اومأت روح برأسها إيجابا فقال
– مش عايز اعطلك اكتر من كده مبسوط انى شوفتك كويسه
– تمام
راح ناحيه عربيته وهى كانت داخله الكافيه
– روح
وقفت لما نده عليها بصتله فقال
– شغلك هيخلص امتى
– الساعه ٨
– متمشيش هاجى اوصلك
– ملوش لزوم أنا بعرف اروح
– معلش
– مش قولت انك وراك شغل
– ايوه هخلصه واجيلك
سكتت روح ومردتش بعدين اومأت برأسها بالموافقه منغير اى تعبير على وشها ابتسم احمد فدخلت عشان تكمل شغلها وركب عربيته ومشي

 

 

فى المساء خلصت روح الشغل خرجت من الكافيه هى ونرمين إلى كانت بتمشي معاها وهى مروحه
قالت نرمين – روح بصى مين هناك
بصت روح لقيت احمد نزل من العربيه ابتسم قال بمزاح
– باين انك كنتى ماشيه اصلا
– بحسبك مش جاى
– أنا قولتلك كلمه خليكى انتى كمان قدها
اومأت روح قال أحمد
– طب يلا
كان بيشير على عربيته بصتله روح اتنهدت قالت
– مركبتش العربيه معاك قبل كده عشان اركبها معاك دلوقتى أن كنت عايز توصلنى فمشي والبيت مش بعيد على كل حال لو مش هقدر فشكرا ..
مسكتها نيرمين وهمست لها – اى يا بنتى فى اى أهدى على الولا شويه الولا اتخض زى أما يكون غلط فى حقك واى يعنى ما نركب العربيه يا ست
– بس انتى
– مبسش
بصت نرمين لأحمد ابتسمت قالت
– معلش هى مكنتش تقصد
– لا مفيش حاجه ممكن نسيت فعلا انها مبتركبش مع حد ودى حاجه كويسه مضايقنيش
بصلها وهى كانت ساكته بعدين مشيو
وصلت روح للبيت إلى فى الشقه كان احمد مستغرب من شكله من برا وازاى عايشه فى الحى ده
قالت روح بسخرية – قولتلك ملوش لزوم تيجى لهنا لأن المكان مش شبهك

 

 

– ولا شبهك يا روح معرفش لى مصره تضايقينى بكلامك رغم انى مكلمتش
– تمام ، شكرا على التوصيله
– معملتش حاجه
كان لسا هيمشي
– احمد
بصت روح لقيت نوال
– ماما انتى خرجتى امتا وروحتى فين
– كنت بشترى شويه حاجات ، ازيك يابنى عامل اى بقالى كتير مشوفتكش
ابتسم احمد قال – الحمدلله بخير
– طب واقف لى تعالى أعقد معانا شويه
– ملوش داعى عشان متقلش عليكو
– تتقل اى يابنى
– معلش مره تانيه عشان مش عامل حسابى عن اذنكم
مشي ونوال لسا بتبص عليه طلعت روح منغير متتكلم بصت نوال على بنتها بزعل فكانت تتمنى أن يكون احمد هو الشخص الجدير ببنتها
فى الشقه كانت روح بتذاكر ونوال بتعمل الاكل قالت
– هو احمد كان جاى لى

 

 

– مكنش جاى ده شافنى فى الشغل فعرض عليا ان يوصلنى بس مش اكتر
– كتر خيره بنأدم محترم
مردتش روح وكملت مذاكره
مر أسبوعان راحت روح فى يوم الدرس عشان كانت محتاجه شرح لدرس مش فهماه
بس متكلمتش مع حد راحت حضرت ومشيت حتى لما المستر سألها مبتجيش لى مردتش وقالت إنه ظروف
راحت لشغلها عشان تكمل يومها عادى مع ساعات اضافيه عشان إلى حضرتهم فى الدرس
وفى نص اليوم رن تلفونها قلقت أن المدير يسمعها ويضايق عليها فمردتش بس لقته بيرن تانى
قالت نرمين – روح ردى بسرعه وتعالى هحاول ادارى عليكى
– تمام ماشي
راحت روح ورديت
– اه يا روح يا بنتى أنا عمتك عبير جارتكم
– اه اوى حضرتك فى حاجه ولا اى
– اه امك وقعت من طولها
– بتقولى ايه ماما مالها
– أهدى احنا ودناها على مستشفى المدينه وهى دلوقتى هناك وعايزين حد من أهلها
– حاضر انا جايه علطول
جريت روح على برا قالت نرمين
– مالك يا روح ،راحه فين

 

 

مردتش عليها وخرجت وهى خايفه على امها وبتدعى ربنا تكون بخير
وصلت المستشفى سالت موظفه الاستقبال عليها فقالتها رقم الاوضه
خرج اكتوبر من الاوضه إلى فيها نوال
قالت روح – خير يا دكتور ماما مالها
– ازاى مكنتش بتاخد دوا لمرضها اكيد بتابع مع دكتور ومديها علاج ازاى متوظبش عليه بسب الإهمال ده دخلت لغيبوبه
اتبدلت ملامحها وكان سكب من فوقها دلو ماء بارد
– غيبوبه !!
– ايوه إنشاءالله هتكون كويسه بس
– بس اى
– الغيبوبه مدتها مش معروفه يعنى لو عيزانا نستمر ونركبلها المحاليل عشان تبقى عايشه فى فلوس بتدفع عشان الجلكوز والأجهزة
– ايوه طبعا هتكون هنا
– طيب فى دفعه من الفلوس بتدفعيها عارفه الكلام ده
كان بيتكلم وهو بيبص لحالتها بشك ارتبكت روح قالت
– كام طيب
– الدفعه الاولى خمسين ألف والتانيه كذلك
اتصدمت روح يصلها الدكتور وكأنه كان عارف انها مش هتقدر على المصرايف قال
– اول ما تقررى عرفينى
مشي وسألها قعدت وهى مش عارفه تعمل اى

 

 

– ١٠٠ الف هجبهم منين ولو دفعت المره دى واتصرفت فى الفلوس هعرف اتصرف فى المره التانيه ازاى ودى مستشفى خاصه يعنى مصاريفها مش هقدر عليها ده غير فلوس الشغل راحه على الايجار والكل يعنى معيش اى حاجه ، ومينفعش اخليهم يفصلو الاجهزه عن ماما وتموت بين ايديا مقدرش هعمل اى حاجه المهم اجهزلها الفلوس فى كل مره يارب حلها من عندك
كانت روح بتدور على اى حد يسلفها ومتعرفش هتلاقى مين راحت الشغل واتكلمت مع مديرها
– والله هسدهم وهشتغل ٢٤ ساعه بس ارجوك أنا محتاجهم اوى أنا ماما فى المستشفى يعنى لو مدفعتهمش هيفصلو الاجهزه عنها وهتموت
– طب يا روح يا بنتى والله عايز اساعدك بس ١٠٠ الف هجبهم منين ده انا حتى معيش المبلغ ده
سكتت روح ومشيت وهى يأست من محاولتها بصتلها نرمين بحزن وهى نفسها تساعدها
كانت روح بتدور على اى حد يديلها فلوس ولو مبلغ قليل بس مفيش
كانت يتطلب من جيرانها وبتوعدهم أنها هترجعلهم بس لما كانو بيسمعو المبلغ مبيقدروش عليه وخصوصا أنهم عارفين بحالتها الماديه وأنها عمرها مهتقدر تجمع المبلغ ده وترده
كانت الدنيا قفلت فى وشها من كل ناحيه
– يارب لى بتعمل معايا كده حتى امى عايز تاخدها منى ده دى إلى أنا عايشه عشانها ونبى متخذلنيش وافرجها من عندك
مر اليوم وهى لسا فى مكانها ملقتش إلى يمدها لأنها دائما كانت وحيده لدرجه انها فكرت فى حاجه عمرها ما كانت هتفكر فيها أولهم أنها ترجع القصر وتطلب فلوس من كوثر بس كان احتمال اخر احتمال ممكن تنفذه وفكرت فى احمد وانه ممكن يساعدها بس هى مشافتوش من اخر مره واختفى حتى متعرفش توصله ازاى ولا منين .. وقت اما تحتاجه متلقهوش وقت اما تكون عايزه العون والمساعدة متلاقيهاش من اى حد
– بصى أنا أقدر اساعدك
قالتها الممرضه فقالت روح

 

 

– بجد
– ايوه وطى صوتك
– لى يعنى
– ما علينا انتى معاك الفلوس جواكى
– مش فاهمه إلى انتى بتقوليه
– يعنى كليه واحده من عندك عارف تسوى كام
انصدمت روح قال – انتى بتقول عيزانى ابيع كليتى
– انتى مش عايزه امك تعيش افديها بالكليه على الاقل انتى هتقدرى تعيشي بواحده أما هى بقا
– بس ده حرام انا مليش انى اعمل كده فيا دى امانه من ربنا هيحاسبنى عليها
– أنا حاولت اساعدك انتى حره
– استنى
وقفت الممرضه وبصتلها قالت روح
– كام
– بصى عشان حالتك دى هخليهم يرفعو المبلغ على قد ما اقدر ل١٠٠ الف رغم انى شايفه صعب
– حاولى ونبى اقدر تتبرع بأى تانى المهم اكون المبلغ
مكنتش روح مصدقه نفسها وإلى بتفكر فيه وأنها بترتكب معصيه كبيره بس مبقتش قادره تقف مبتعملش حاجه اكتر من كده
لازم تبيع كليتها ولا انها عرفت انها مش هتجيب١٠٠ الف
قال الدكتور – حضرتى الفلوس
وكانت المده إلى ادهولها خلصت قالت روح
– هجيبها انهارده معلش استنوا شويه
سكت الدكتور بقله حيله

 

 

كانت روح مقرره أنها هتبيع كليتها وهتروح مع الممرضه انهارده وتاخد الفلوس
راحت تشوف نوال قبل أما تروح لجراحه بس انصدمت لما ملقتهاش فى أوضتها
شعرت بوخزه فى ايسر صدرها والدموع كانت هتنزل من عينها وعلى وشك الانهيار من شده الخوف
جريت اسال اى حد عنها ، وصلت لموظفه الاستقبال قالت
– لو سمحت ممكن اعرف المريضه إلى اوضه ١٠٧ راحه فين
– طب ثانيه واحده
قلبت فى الكوشفات وروح بتبصلها برعب قالت
– اه نوال السيد
– ايوه
– نقلوها لغرفه ١١٠
– تمم شكرا بس متعرفيش نقلوها لى قصدى فصلو الاجهزه عنها عشان الفلوس لسا مدفعتش وكده أنا قولت هدفعها انهارده ولله
– لا هو مفيش حاجه من دى حصلت تقدرى تهدى هما نقلوها عشان يظبطو الاجهزه عليها وحالتها تستقر
– بجد بس ازاى أنا لسا مدفعتش بس هدفع انهارده والله
– بس فى حد دفع الفلوس كلها انهارده
اتصدمت روح من الى سمعته قالت
– الفلوس ادفعت ازاى
– معرفش والله ده شغل أنا بسجل البيانات والحساب مش اكتر
– طب متعرفيش مين إلى جه ودفعهم
– لا هونا ماعرفتش على شكله اوى ب

 

 

سكتت فحاه بعدين أشارت بإصبعها وهى بتقول
– ايوه ده إلى جه دفعهم
لفت روح عشان تعرف هى تقصدمين واتسعت قدحتا عيناها من الصدمه والذهول وهى مش مصدقه كان فى شاشه ويحي هو إلى ظاهر وكان بيقدم تصريح والإعلام بيتكلمو معاه قدام الشركه
مكنتش مصدقه وحاسه بلأختناق وهى شيفاه بس معقول يكون هو مستحيل بصت للموظفه وقالت
– انتى متأكده أن ده إلى دفع الفلوس
– ايوه والله حتى الحساب إلى اتحول المبلغ منه يحي ابراهيم الفاخرى
كانت روح قاعده فى الاوضه جنب والدتها وهى تغط فى النوم كانت حيرانه
– مستحيل يكون هو واحد زى ده معندوش رحمه وحقير ازاى يدفعلها المبلغ وينقذ امها بعد كل ده .. اى السبب فى إلى عمله
هل هو ندم .. معقول يكون يحي ندم وعمل كده لأجل ذره رحمه عنده لسا موجوده .. ولو هى متقدىش تعمل عمل فيها اى وازاى قتلها ماقظرش تنسي كل إلى فإن بسهوله
وماقظرش تنسا ازاى هو ال انقذ والدتها من الموت وانقذها
فهى كانت مقدمه على جريمه ممكن تأدى لموتها ومكنتش هتجيب المبلغ بردو

 

 

هل ذلك الشخص أصبح لديه دين فى عنقها
اتخنقت اكتر ومبقتش عارفه تعمل اى من كتر التفكير
مسكت ايد امها وباستها بحزن لأن قلبها اطمن عليها قالت
– الحمدلله انك بقيتى فى امان
سالت دمعه من عينها بحزن سمعت صوت كخطوات والباب بيفتح رفعت وشها واتصدمت لما لقيته هو وقفت مع ارتعاش جسدها من رؤيته وطبق صدرها بإختناق
– مش دى ردت الفعل الى اتوقعتها لما تشوفينى
استعادت رباط جأشها قالت
– عرفت انك دفعت فلوس المستشفى لماما
– بعدين
كان بيتكلم ببرود تنهدت وهى بتقول بتردد
– شكرا لانك أنقذت حياتها مكنتش عارفه هعمل اى
– وحياتك
بصتله روح بإستغراب فقال
– مستغربه لى مش كنتى هتبيعى اعضائك عشان فلوس المستشفى يعنى انقذتك والى كنتى ناويه تعلمين بنفسك
ابتسمت قالت ساخره – لا هو الحقيقى انت مأنقذتنيش
بصله واردفت بجديه – لانى انا ميته فعلا مستحيل نفسه الى موتنى هو نفسه الى ينقذنى لانها مش راكبه .. انا محدش ليه فضل عليا من بعد ربنا
اتنهدت وهى بتكمل – عل كل ده ميمنعش انى بشكرك على الى عملته .. هرجعلك الفلوس اول ما يبقى معايا
– خلصتى .. انا مش عايز فلوس

 

 

بصله روح بإسنغراب المره دى لقيته بيبتسم بسخريه وبيقول
– تفتكرى انك كنت فارقه معايا سواء انتى ولا امك
مكنتش فاهمه هو بيقول اى نفي وهو بيقول
– غلط أنا بس لقيت حاجه اكسر بيها عينك وارجعك بنفسك زى أما أنا كنت سايبك كل ده بمزاجى عشان عايزك ترحعى قويه تانى وعينك عاليه وتيجى عندى أنا وتوطيها
مكنتش مصدقه إلى بتسمعه منه
– وفعلا زى أما اتوقعت الفتره إلى سيبتك فيها رجعتى اقوى ولما لقيت امك بتموت ملقتش احسن فرصه من دى انى اذلك بيها وفعلا زى أما اتوقعت جيتى لحد عندى واقفه قدامى وبتشكرينى بس إلى انتى متعرفهوش أن شكرك ده ولا يفرق معايا
– انت ازاى فيك الحقاره دى أنا ازاى حسيت انك ممكن يكون عندك ذره رحمه هى إلى خلتك تعمل كده انا لى متوقعتش أن واحد زيك ممكن يستغلنى عشان يرضى غروره .. انا قرفانه من نفسي وانا شايله حمل انى هشوفك تانى لما لدى علم الفلوس بس مش بإيدى
– عارف مش قولتلك استغليت الفرصه لأن امك قادره تكسرك لو الموضوع متعلق فيها أنا قولتلك بلاش تقفى فى وشي وتتحدينى لانى هرجعك ندمانه ، قولتلك انك مش هتخرجى من القصر غير بمزاجى ويوم أما تخرحى عينك هتكون فى الارض مش رفاعها فى عينى
– وانا عينى لسا مرفوعه وفلوسك هتجيلك
ضحك قال – ده على اساس انك كان معاكى الفلوس وانا منعتك
يصلها ببرود كمل

 

 

– فوقى من الكدبه إلى انتى عاملاه لانك القوه إلى أنتى بتظهريها قدامى غلط لانى الوحيد إلى شايف ضعفك
– اوعدك انى هرجعمهلك هعمل اى حاجه ولا أن يكون على دين من واحد زيك
– هترجعمهلى بشغلك إلى ميكملش ١٥٠٠ فى الشهر
عقدت حاجبيها بضيق وحنق وكره
– بس انا هساعدك عشان الليله إلى كانت مبينا منستهاش لحد النهارده
اتبدلت ملامحها واختفت القوه إلى كانت بتظهرها بل احتلها الضعف حست وكان فى حاجه من جواها انكسرت وهى بتفتكر عينها دمعت
– هتشتغلى عندى مش فى القصر بس كل وقتك هيكون ليا وهترجعى تعيشي فيه .. النفس إلى هتاخديه هيكون بأذن .. ده لو كنتى عايزه ترجعى الفلوس وفى طريقه تانيه بردو ودى اسهل بكتير وإلى أنا عوزها
بصتله بإستغراب وهى مش فاهمه
– تجيلى قدام الكل وتنزلى عند رجلى وتعتذرى على الكلام الى قولتيخ والقلم إلى اتجرأتى للمره التانيه انك تديهولى …. وبيتهيئلى ان الخيار تانى اسهل حاجه عن المرممطه الى هتترمطيها وتختصريها افضل

 

– ده مستحيل
– منستعجلش احسن ولما تفكرى بلغينى
مشيى وسابها قعدت على الكرسي فقد خارت قواها وعيطت بشده
– لى بيحصل معايا كده لى
بصت لامها وكانها تناديها لانها بقيت ضعيفه منغيرها
– جايه لى
قالها يحي بجمود وهو واقف حاطط أيده فى جيبه بكل ثقه وهو بيبص لروح إلى كانت واقفه وجت القصر ، مكنتش مصدقه أنها رجعت لهنا ورجليها دخلت القصر ده تانى مكنتش بتبصلها عشان بتتخنق ولا كانت بتبص للقصر لأنها جايه تقوله كلمتين وتمشي
– بيتهيئلى انك مش جايه عشان تسكتى
استجمعت قواها اتنهدت قالت
– موافقه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية روح جحيمي)

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!