Uncategorized

رواية أنت مرادي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم علا عبدالعظيم

 رواية أنت مرادي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم علا عبدالعظيم

رواية أنت مرادي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم علا عبدالعظيم

رواية أنت مرادي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم علا عبدالعظيم

وفي المستشفى ..
هادي نزل قعد في استراحة المستشفى .
عامل : حضرتك في خدمه كامله هنا لو محتاج اكل او حاجه تشربها.
هادي : ممكن تجيبلي فنجان قهوه !
بس في صوت قاطعهم : مينفعش قهوه من غير اكل هاتله اكل ولا اقولك هاتلي معاه .
هادي : هدير ! اي اللي جابك هنا ؟
هدير هو بتشد الكرسي وبتقعد : جايه أسألك على حاجه ..
هادي : حاجة اي ؟
هدير بخبث : ممكن افهم ليه كلمتني وحش كأنك مش طايقني و في نفس الوقت بتبعتلي حد يخلي باله مني !
هادي بتهرب : انا مش فاضي ارد ..
هدير ببرود : ما انت قاعد اهو .. اكيد فاضي .
هادي بغيظ : هدير انا مش طايق نفسي ، ويلا بقا روحي عشان متتأخريش .
هدير حطت رجل على رجل : مش قايمه غير لما افهم في اي ..
هادي بنرفزه : هفهمك يا هدير ، انا بحبك بس مش هينفع اتجوزك .
هدير : ليه مينفعش ؟
هادي بزعيق : عشان ابويا كان عاوز يتجوز امك بعد موت امي وانا بكره اي حاجه تتعلق ب ابويا.
هدير بدموع : طب وانا ذنبي اي !
هادي بجمود : بصي انا موعدتكيش بحاجه و لا عيشتك قصة حب ، انا شوفتك و عجبتيني و دلوقتي خلاص شيلتك من دماغي .
هدير ببكاء : انا غلطانه اني جيت و غلطانه اني فكرت فيك وحبيتك .
كلامها كان بيحرق في قلبه لكن مكنش بإيده حاجه يعملها ، هدير سابته و مشيت و هو فضل قاعد مكانه والدموع في عينه .
هادي في نفسه: انا ذنبي اي اشيل كل غلطاتك و ابعد عن اي حاجه تبعك حتى لو بحبها ، انا عمري ما هسامحك . 
عند ملك و مراد كانوا سافروا و وصلوا الفندق ..
ملك : هننزل دلوقتي ؟
مراد بنعاس : لا خليها كمان شويه ..
ملك : ليه يا مراد هو احنا جايين عشان نفضل في الاوضه؟
مراد : يا حبيبتي عاوز انام و شويه وهننزل .
ملك : طيب انا كمان هنام ، جسمي مكسر .
مراد بقلق : تعالي نروح نكشف .
ملك : لا لا اكيد دا من المشوار .
مراد : طب تعالي ننام و لما نصحى لو فضلتي كدا نروح للدكتور .
ملك : حاضر . 
و في قصر ابراهيم السيوفي..
ولاء : يلا يا روز انزلي مصطفى وصل .
مصطفى : سيبيها براحتها .
ولاء : لا هي بالها طويل و لو محدش فضل يقولها يلا كل شويه يبقا مش هتخلص .
مصطفى : كويس انك عرفتيني ..
قاطعهم صوت روز ..
روز بطفوله: عرفتك اي بقا ! وبعدين عادي لما أتأخر كل البنات بتتأخر و اكتر مني كمان .
مصطفى بحب : اتأخري براحتك يا حبيبتي .
ولاء : إحم إحم …
مصطفى بإحراج : انا اسف ..
ولاء : تتأسف على اي كلها كام يوم وتتجوزوا .
روز بضحك : عندك حق يا ماما ، جمع بقا كل الكلام دا عشان لما نتجوز تقوله كله مره واحده .
مصطفى بإبتسامه : متقلقيش الكلام موجود بس نتجوز بس .
ولاء : اهو لو عمك ابراهيم سمعك مش هيتم الجوازه دي ..
مصطفى : لا و على اي يلا يا روز اجري .
خرج مصطفى و روز جري و ولاء كانت بتضحك عليهم .
ولاء : ربنا يفرحكم و يتملكم على خير .
وفي بيت محمود و عبير ..
عبير كانت واقفه في المطبخ بتطبخ و مريم دخلت ليها .
مريم بمرح  : زودي الاكل شويه عشان جوزي جاي يأكل معانا .
عبير بضحك : جوزك ؟
مريم : مش كتبنا الكتاب ! يبقا جوزي .
عبير : عندك حق ياختي ، اقفي بقا اطبخي معايا .
مريم : لما انا اطبخ مين هيلبس ويجهز عشان جوزه ؟
عبير بغيظ : بت انا عندي مراره واحده .
مريم بضحك : طب همشي قبل ما افقعهالك .
عبير : هقول اي ما انتي مستفزه طالعه ل ابوكي .
محمود كان قاعد في الصاله : سامعك يا عبير .
عبير بصوت عالي : مش قصدي والنبي ياخويا .
عبير في نفسه : صبرني يارب على العيلة المجانين دي .
وفي المستشفى ..
الدكتور كان خارج من اوضة اسماعيل ..
هادي : اي يا دكتور ؟
الدكتور : اطمن هو فاق و عاوزك .
هادي : تمام هدخله .
الدكتور : بس خلي بالك أبعده عن أي ضغط عصبي لأن لسه مبقاش كويس بشكل كامل .
هادي بضيق : حاضر .
دخل هادي الاوضه و كان اسماعيل مستنيه .
اسماعيل بتعب : تعالى قرب . .
هادي قرب منه
اسماعيل : اقعد يابني .
هادي : طيب .
اسماعيل : عاوزك تسمعني في كل كلمه هقولها ..
هادي بجمود : اتكلم سامعك.
اسماعيل بحزن : انا مهما عملت فيك و كنت بتستحلف انك هتأخد حقك بس مكنتش بتعمل حاجه أو بمعنى تاني مكنتش بهون عليك ..طالع حنين زي امك ومخدتش اي حاجه مني و دي حاجه بحمد ربنا عليها ، انا عاوزك تسامحني لاني شوفت الموت بـ عيني و عرفت أن كل اللي بعمله في الدنيا سواء ظلمت أو كلت حق حد أو هددت حد مش هينفعني لما اسيب الدنيا دي و أقف قدام ربنا ، هقوله اي ؟ هددت أهل بنت صغيره و اتجوزتها وهي أصغر من ابني و لا اني كنت السبب في موت مراتي و لا اني استغليت فقر واحد و خليته مضى على وصلات و لا اني كلت حق حد غلبان .. نزلت دموعه وكمل : انا غلطت كتير اوي في حياتي بس ندمت يابني و عاوز ابدأ حياة جديده لو ربنا كتبلي و خرجت من هنا عايش ، عارف يا هادي ، انت اسم على مسمى زي ما بيقولوا انت السبب اني اتهدي كدا وطول عمرك كنت ابويا مش ابني .. انت اللي كنت بتعاقبني على غلطي مع ان المفروض انا اللبس اعمل كدا .. سامحني يابني.
هادي بدموع : مسامحك يا بابا .
اسماعيل : وانا مش عاوز حاجه من الدنيا غير كدا .
هادي : عاوز أسألك على حاجه ..
اسماعيل : أسأل يا حبيبي .
هادي بتردد : ا اي علاقتك بـ رانيا ؟
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن والعشرون : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!