روايات

رواية حق قلبي الفصل الثالث 3 بقلم ناهد خالد

رواية حق قلبي الفصل الثالث 3 بقلم ناهد خالد

رواية حق قلبي البارت الثالث

رواية حق قلبي الجزء الثالث

رواية حق قلبي الحلقة الثالثة

 

“وبداخلنا حروب لايعلم أحد عنها شيئًا”.. ناهد خالد.
_الغردقه!
قالتها أماني بتفاجئ وهي تنظر لأمير الجالس أمامها والذي رد عليها مبتسمًا :
_ايوه، بصراحه مليت من الشغل وقلت اخد أجازه وملقتش أفضل منك رفيق في أجازتي خصوصًا وأنتِ واخده اجازه ٣ أيام..
حاولت مداراة ابتسامتها التي كادت تظهر علي ثغرها وهي تدرك ما يفعله.. قالت وهي تضيق عيناها بخبث :
_ قول بقي أنك قررت حوار الغردقه لما عرفت بأجازاتي.
ابتسم بحرج لا ينتابه إلا معها :
_بصراحه آه، وبرضو قولت فرصه أرفه عن نفسي شويه…
كان قد مرَّ شهر كامل بعد أن وافقت علي صداقته.. شهر مرَّ وقد تقربا من بعضهما كثيرًا في إطار الصداقه.. يتحدثان في الهاتف مره وربما اثنان يوميًا، ويتقابلان لتناول الغداء وربما يتواعدان علي العشاء ليلاً من وقت لآخر، يحكي لها عن أهم ما يحدث في يومه، يحضران معًا معظم الحفلات الهامه وتكون دعوه صريحه من أمير..
أمير الذي تغير روتين يومه مائه وثمنون درجه، أصبح لا يمر يومه دون أن يحدثها، ويطلب منها أن يتقابلان ليتناولان الطعام معًا وإن كان بيده لطلب هذا يوميًا، يأخذها معه في معظم الحفلات التي يُدعي لها.. يرتاح بحديثه معها وهي بكل جداره تعطي له حلولاً مناسبه ل مشاكله، يبتسم معها من قلبه دون أي تصنع، والآن لم يعد يراها فريسه يسعي لاصطيادها بل يراها كما أخبرها من قبل صديقه.. فقط مجرد صديقه، لذا يتعامل معها بكل صدق.. خالي من التلون ومن الاصطناع، وحقيقةً يتمني أن تظل صديقته دومًا حتي وبعد أن ينغمس كلاً منهما في حياه جديده.. وللعجب لم يعرف فتاه آخري طوال الشهر المنصرم…!آخر ارتباط بفتاه كان منذُ شهر ونصف.. أي قبل مقابلتها في الفندق بأسبوع واحد.. وباعتبارها لاتعتبر مشروع ارتباط.. يجب أن نتسائل أمير لا يدخل في علاقه جديده لشهر ونصف كاملين !!!؟
_________(ناهد خالد) _______
وافقت علي عرضه.. وهل لها ألا تفعل؟
وها هم يصلان للغردقه لقضاء ثلاث أيام من الخروجات وزيارات للأماكن المميزه بالمكان.. ثلاث أيام للترفيه ليس غير…
توقفا أمام غرف كلاهما المتجاورين فأردف يقول:
_قدامك نص ساعه تغيري فيهم عشان هننزل نتغدا..
تصنعت النعاس وهي تقول :
_خليها عشاء بقي عشان عاوزه أنام…
زجرها بنظرات مستنكره يقول :
_ بطلي استعباط أحنا جايين ٣ أيام بس مش هنضيعهم في النوم!
أشاحت بيدها وهي تتجه لفتح بابها تقول:
_مجتش من ساعتين نوم..
ما إن فتحت الباب حتي وجدته يدفعها للداخل وهو يهتف بإصرار :
_ نص ساعه وتكوني جاهزه..
وأخذ الباب في يده يغلقه ويتجه بعدها لغرفته وعلي ثغره ابتسامه هادئه..
__________(ناهد خالد) __________

 

 

 

 

 

وبعد نصف ساعه بالتمام كان يدق علي باب غرفتها دقًا متتاليًا حتي ضجرت هي لتصرخ بهِ وهي تتجه للباب :
_خلاص يابني آدم أنت هو أنا طارشه!
فتحت الباب وهي مرتديه بنظال أسود يعلوه كنزه صيفيه بيضاء بنصف كُم.. أما عنه فكان يرتدي رداء رياضي أسود وحذاء رياضي مماثل..
نظرت له باعجاب وهي تطالع مظهره فهذه أول مره تراه بثياب غير رسميه.. استفاقت علي حديثه وهو يقول بعبث :
_ حلو مش كده؟
رفعت نظرها له لتبستم ببرود وهي تقول :
_الترنج حلو فعلاً ابقي قولي جايبه منين عشان اشوف منه الحريمي..
قالتها وهي تدفعه للخلف لتخرج مُغلقه الباب خلفها وسارت لأمام… هتف وهو يبتسم ابتسامه صفراء وقال :
_دايمًا بتفحميني بردودك..
ابتسمت بزهو وهي تسير بخيلاء حين استمعت لحديثه..
جلسا علي أحد الطربيذات فقال وهو ينظر
للقائمه:
_ها هتطلبي ايه؟
وضعت يدها علي قائمته لتجذبها منهِ وقالت بابتسامه:
_أنا هخترلك المره دي..
وجد نفسه بكل أريحيه يبتسم لها ويوافق فورًا علي عرضها.. وربما هذه أول مره يفعلها فهو لا يحب أبدًا أن يختار له أحد ما يأكله أو ما يلبسه، يفضل دومًا أن يكون هو صاحب القرار فيما يخصه مهما كان شيئًا صغيرًا.. ولكن معها اختلف الأمر.. كالعاده.
طلبت لهما طعام مماثل لها وقالت وهي تجده ينظر لها بملامح مذهوله :
_بحب بيتزا تشيكن رانش.. لو مش بتحبها ممكن تغير الطلب…
قاطعها وهو يقول بذهول:
_دي البيتزا المفضله عندي أصلاً!، أنا استغربت بس أنك طلبتيها هي بالذات رغم أننا مكلناش بيتزا مع بعض قبل كده..
ابتسمت تقول :
_أنا طلبتها لأنها المفضله عندي فعلاً… معرفش أنك بتحبها برضو..
ضحك بخفه يقول :
_واضح إن في حاجات كتير مشتركه بينا واحنا منعرفش..
ضحكت وهي تؤكد علي حديثه حين قالت:
_واضح كده..
أنتابه الحماس وهو يقول :
_تيجي نلعب؟
هتفت فورًا بحماس مماثل :
_يلا..

 

 

 

 

 

_ماشي هسألك اسئله عن الحاجات الي بتحبيها وتجاوبي عليا..
_طيب ايه رأيك لو نعكس.. يعني أنا أخمن ايه اللون الي أنت بتحبه من خلال ملحظاتي للبسك مثلاً وهكذا ولو قلت صح يبقي كسبت point والعكس، ايه رأيك؟
رد سريعًا بحماس زائد :
_موافق جدًا..
قالت بشغف :
_يلا.. نبدأ باللون.. اتوقع بتحب اللون الأزرق..
رفع حاجبه بذهول وقال:
_أنتِ عرفتي ازاي؟ أنا بحب الأزرق بس مبلبسوش كتير..
ذمت شفتيها تقول:
_توقع.. بعدين بلاش اسئله كتير وبلاش ذهول كمان يلا..
أومئ يقول :
_ماشي.. اتوقع إنك بتحبي الأسود..
_صح.. بلبسه كتير يعني !
ضحك يقول:
_مش قولنا من غير تعليق..
_تمام.. بتحب السفر..
_مبتحبيهوش..
_عرفت منين؟
_ها قولنا ايه!
ضحكت تقول :

 

 

 

 

_ماشي ماشي… بتحب تحس دايمًا أنك مرغوب فيك..
قالت الأخيره وهي تضيق عيناها وكأنها تشير له بكونه يحب أن تتهافت الفتيات عليهِ، ضحك بهدوء ولم يعلق..
_ مبتحبيش المعاكسه ولا حتي المدح العادي… حتي الثناء علي جمالك بيضايقك…!
_ اجتماعي وبتحب تكون علاقات كتير..
_انطوائيه.. وبتقلقي من علاقاتك بناس جديده خصوصًا فبالتالي ملكيش علاقات كتير..
_ بتتكلم كتير مع الي بترتاحله..
_ بتفضلي تسمعي أكتر.. وبتسمعي للي بتحبيه او بترتاحيله بس لكن غير كده بتختصري الكلام..
ظلوا هكذا حتي جاء الطعام وتناولوه في جو من المرح وبالفعل استمتعوا كثيرًا بوقتهم حتي سألها بعد أن انتهوا من الطعام :
_ عندي فضول أعرف متجوزتيش ليه لدلوقتي؟
تغيرت ملامحها وهي تستمع لسؤاله ولكن استطاعت أن تهدأ سريعًا.. تهدأ ظاهريًا.. أما داخليًا لم تهدأ أبدًا.. بداخلها تراكمت المشاعر السيئه مع الذكريات الأكثر سوءًا.. لو لم تتحكم بنفسها الآن لإنفجرت بهِ أو بالبكاء!.. ضغطت علي يدها تحاول الهدوء وقالت :
_ مقابلتش شخص مناسب..
_يعني عمرك ما حبيتي قبل كده؟
_حبيت…
قالتها بنبره مشحونه وأعين يتوالي عليها مشاعر كثيره.. حزن.. بغض.. قهره.. و ثوره.. :
_حبيت.. مكنش حب عادي أبدًا.. كان زي الغرق.. كان هو بحر وأنا غرقت فيه.. غرقت وملقتش حد يمدلي ايده وينقذني.. بس.. هو طلع **** شخص ممكن تقابله ، طلع بيتسلي.. ملوش في الجواز والحب والحوارات دي.. رغم أنه كان دايمًا يوهمني بحبه.. بس وقت الجد.. هرب.. عارف مفيش يوم عدي مدعتش عليه.. زي ما أذاني ووجع قلبي.. بدعي مايعيش يوم واحد في راحه ويجرب نار قلبي..
ابتلع ريقه بصدمه وهو ينظر لملامحها التي يراها بها للمره الأولي، ونظرة عيناها التي تكاد تحرقه وكأنها تتخيله هو مكانه!، وما جعل قلبه ينتفض حديثها.. حديثها الذي يوصفه بشكل أو بآخر فهو أيضًا قد فعل هذا كثيرًا مع من عرفهن، ولم يهتم في مره لإحداهن ، هل يمكن أن يدعون عليهِ مثلما تفعل هي الآن!.. ولأول مره يشعر بفداحة ما ارتكبه، لأول مره يفكر فيما فعله كثيرًا دون أن يهتم.. سرح عقله بعيدًا عنها.. يفكر في حاله طوال السنوات السابقه.. يشعر بشعور سئ ينتابه كلما يفكر أن إحداهن تجلس جلسه كهذه وتقول حديث مماثل عليهِ هو.. تتمني أن لا يجد الراحه أبدًا وأن يتأذي قلبه مثلما فعل معها..
لم ينتبه لأماني التي كانت تنظر له وهو يدير وجهه لزجاج النافذه شاردًا بأفكاره.. كانت نظراتها جامده، حارقه، مشتعله،…. كارهه!.. أتراه هو أم تري غيره ِ؟
_____________(ناهد خالد) ________

 

 

 

 

 

كان غداء مرح رائع في أوله وانتهي.. بصمت مطبق منهما وشرود وتفكير وتأنيب بدأ يغزو أحدهما..
وللعجب أنه قد مرَّ خمس ساعات وأتي الليل وأصبحت الثامنه مساءً ولم يهاتفها لتناول العشاء!.. تُري أمازال نائم؟
أما عندهِ.. لم يهنأ براحه منذُ تركها.. عقله لم يتوقف عن التفكير.. أماني بحديثها ودون قصد أحيت بهِ مشاعر وأفكار لم تنتابه يومًا.. قلبه يرتجف كلما يتذكر حديثها ويتخيل أن هذا الدعاء قد يكون كان من نصيبه في يوم من الأيام؟!… ليته يعرف مكان كل فتاه منهن اعترفت له بحبها يومًا وهو بكل لامباله قطع علاقته بها وتركها وراء ظهره في مهب الريح… ولكن إن كان لا يتذكرهن من الأساس سيتذكر أماكنهن!..
انتفض علي صوت دقات الباب.. وقف بتعب فهو يجلس بمحله منذ ُ صعد من أسفل.. فتح الباب ليري أماني واقفه أمامه مرتديه فستان من البنفسج الغامق ينسدل بنعومه علي جسدها يصل لبعد ركبتيها بقليل.. بكتف واحد والآخر عاري تمامًا.. وتركت لشعرها العنان هذه المره مرتديه قرط كبير في أذنيها… ما بها كل مره تبهره ويراها بشكل جديد وكأنها فتاه أخري.. تتفنن في التلون كحرباء جميله تغير من مظهرها من حين لآخر.. لذا لا أحد يمل منها.. أبدًا….
تمتمت بخبث :
_ حلوه مش كده؟
رفع نظره إليها وقال بابتسامه بارده وهو يتذكر حديثهما منذ ساعات في نفس الموقف :
_ اها الفستان حلو ابقي عرفيني جايباه منين عشان..
قاطعته تقول :
_هتجيبلك واحد؟
أنهت سؤالها بضحكه مجلجله انطلقت منها وهي تري ملامح وجهه التي تجمدت فجأه!.. نطق بأعين متسعه وهو ينظر لها :
_يخربيت لسانك.. أنتِ بجد مش ممكنه!
خففت من ضحكتها وهي تقول بملامح سعيده بعيده تمامًا عن ما يعتمر قلبها الآن :
_مكنتش كده زمان… بس الدنيا بتغير..
نظر لها بتمعن ولم ينطق كأنه يحاول الوصول لمغذي حديثها..
_ يلا أنت هتبصلي؟ ادخل غير هدومك والبس بدله شيك عشان عزماك علي العشاء..
ابتسم بهدوء وقال :
_حاضر، ادخلي ع…

 

 

 

 

قاطعته بحده وهي تقول:
_ادخل ايه يابابا! شوف أنت رايح فين ربنا يسهلك.. أنا هرجع اوضتي علي ماتخلص..
التفت تتجه لغرفتها وهي تتمتم :
_قال ادخل قال..
ضحك عليها وهو يغلق بابه يقول :
_أنا اي الي وقعني فيكِ بس…
وكالعاده منذُ دخلت حياته.. حديثها معه ينسيه كل ما يشغله..
___________(ناهد خالد) _______
انتهوا من العشاء وجلست معه تبتسم وهو يتحدث بعفويه.. ابتسامه لم تكن منبعثه من قلبها أبدًا… ابتسامه مرتسمه علي شفتيها ليس إلا..
بعد ثواني وجدوا النادل يدلف عليهما بقالب كيك وصندوق صغير قليلاً…
نظر أمير لجهته باستغراب ليجد النادل يضع القالب علي الطربيذه كاد يتحدث ليخبره بأن هناك خطأ ما لكنه صمت ينظر لها بذهول حين قالت للنادل :
_merci.
أعطاها الصندوق الصغير وذهب لتضعه علي الطربيذه وهي تنظر لأمير الذي يرتسم الذهول علي ملامحه وقالت :
_ happy birthday أمير.
فُتح فاهه علي آخره وهو ينقل نظره بينها وبين القالب الذي طُبع عليه اسمه وقال بصدمه :
_ أنتِ عرفتي ازاي؟
ابتسمت بغرور وقالت :
_مصادري الخاصه..مضيعش الوقت في اسأله فاضيه، يلا اقطع الكيك..
ناولته السكين وهي تشجعه بنظراتها أمسك السكين منها وكاد يقطعه لتقول سريعًا :
_لا استني.. اتمني أُمنيه..
ابتسم بلطف يقول :
_أتمني أُمنيه واحده وأنا معايا الأماني كلها!
تخضبت وجنتيها بحمرة خجل وهي تهمس :
_معلش أتمني..

 

 

 

 

 

أغمض عيناه يحاول أن يتمني كما تطلب.. ولكن لم يأتي في مخيلته سوي…. صورتها! فوجد نفسه يتمني أن تبقي معه.. للأبد!
فتح عينيهِ وهو ينظر لها بتمعن ونظره أخري… دافئه..دافئه جدًا..
قام بتقطيع القالب، فوجدها تمد يدها له بالصندوق الصغير… فتحه بابتسامه وهو ينظر بداخله… رفع حاجبيه بذهول وقال :
_مش معقول أنتِ بجد ازاي كده؟.. أنتِ منجمه يابنتي! ده فعلاً البرفيوم المفضل ليا وكمان بقالي كتير بدور عليه مش لاقيه فجبت غيره وبطلت احط ده..! وكمان الساعه من الماركه الي بحبها!
ابتسمت تقول :
_من غير تفاصيل… أنا اعرف عنك كتير.. قولتلك ليا مصادري الخاصه.. بالنسبه للبرفيوم.. أنا وصيت حد من اسبوع يجبهولي من بره هو بيسافر كتير فجابه من باريس..
ابتسم بدفئ يقول بأعين ملتمعه :
_ أنا مهما قولت مش…
لم يكمل حديثه حين قاطعه هاتفه اعتذر منها ليرد..
_أبو الاندال أزيك؟
صمت يستمع للطرف الآخر لثواني ثم قال :
_بجد؟ طب تعالي أنا في المطعم الي جمب الفندق..
أغلق الخط فنظرت له تسأله :
_هو مين ده؟

 

 

 

 

رد مبتسمًا :
_ فادي صاحبي.. بيقول أنه هنا في الفندق فقلتله يجيلي..
بُهتت ملامحها وهي تسأله :
_هو فادي ده عرف منين الفندق؟
_أنا قايله أني هنا.. أصلاً هو شغال في فرع شركتي الي هنا في الغردقه.. وبقالنا حوالي شهر متقابلناش فبيقول انه جه يشوفني.
زاغت عيناها وهي تبتلع ريقها بتوتر، نظرت لكاس العصير المجاور ليدها وبدون أن ينتبه كانت تسقطه عليها..
شهقت بتصنع وهي تقف سريعًا.. وقف يتجه لها مُمسكًا بمحارم نظيفه يحاول تنظيف فستانها.. هتفت بنفي :
_لأ مش هينفع المناديل العصير هيلزق.. بص هروح اغير بسرعه واجي..
_ايوه بس…
_مش هتأخر..
قالتها سريعًا.. وأخذت حقيبتها وسارت بخطوات سريعه قليلاً للخارج.. بعدما خرجت من باب المطعم تركت لرجليها العنان لتسرع بالركض بعيدًا… ولكنها توقفت بأرضها وهي تراه يدلف من بوابة محيط المطعم..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حق قلبي)

‫6 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *