روايات

رواية قدري الفصل الأول 1 بقلم إيمان محمد جعفر

رواية قدري الفصل الأول 1 بقلم إيمان محمد جعفر

رواية قدري البارت الأول

رواية قدري الجزء الأول

قدري
قدري

رواية قدري الحلقة الأولى

اى إللى انتى بتكتبى ده، محدش هيقرئلك أصلا، انتى مفكرة نفسك مين انتى لسه صغيرة عندك ١٢سنة
الكتابة دى للكُتاب الكبار أنما انتى لسه صغيرة مطلعتيش من البيضة، عيشى سنك انتى أخرك
تلعبى فى الشارع…..
(أنا “أسيل” عندى ١٢سنة بحب القراءة جدًا وكتبت كذا حاجة ودايمًا أختى “أروى”عندها ١٩ سنة بتسخر منى دايمًا وده كان كلامها،كل ما اتقدم خطوة بترجعنى لورا بكلامها وسخريتها عليا بعد ما قولتلها انى هدخل مسابقة للكتابة في المدرسة)
أسيل =ماما أنا عايزة اخرج اجيب كتاب
-لا مش هتخرجى ومتجبيش حاجة هتضيعى فلوسك على حاجات تافهة
بعد شوية
أروى=ماما أنا عايزة اجيب فرشة ارسم بيها عشان إللى معايا باظت
-خدى هاتى إللى انتى عايزة ي حبيبتى
“ماما دايمًا كل ما اقولها عايزة اجيب اى حاجة مبترضاش وأروى بتديها عادى من غير متقولها،حتى بابا كمان مبيرضاش يخرجنى خالص وهو إللى بيودنى المدرسة ويجبنى ومبيودنيش أى درس”

 

 

فى مكان آخر
=لقيت “يقين” يا حسام
-ملقتهاش بقالنا ٨ سنين بندور عليها جوه مصر وبره وملهاش أى أثر!!
=أكيد كبرت وشكلها اتغير، كمان شهر وهتم ١٣ سنة
-امتى نلاقيها واعملها كل إللى نفسها فيه بس اعرف هى فين…
*****
-أنا مش فاهمة المسألة دى ي أروى فهمهالى المس فى المدرسة قالت إللى مش هيحلها هيضرب
=متحليهاش اتضربى وخلاص
أدم :تعالى ي أسيل هفهمهالك
“ده أدم أخه أسيل الكبير عنده ٢١سنةومختلف عنهم خالص وبيحب أسيل جدًا ومبيزعلهاش”
بعد شوية
-احنا خارجين متفتحيش الباب لحد سامعة
=ليه ي ماما أنا عايزة اخرج خدونى معاكوا
أنا مبخرجش خالص
-لا اقعدى ذاكرى نص ساعة وجايين
******

 

 

بعد ساعتين
الباب خبط ،أسيل اترددت تفتح ولا،فتحت فى الأخر
جارتهم:أسيل انزلى يبنتى هاتى الحقنة دى من الصيدلية بنتى تعبانة ومش قادرة تنزل
أسيل:أنا مش عارفة الصيدلية فين مروحتهاش خالص ومبخرجش غير للمدرسة وبس
جارتهم:هتلقيها على أول الشارع جمب المسجد بالظبط
أسيل:تمام ماشى نازلة
أسيل نزلت ودورت على الصيدلية ولاقتها اخيرًا
-عايزة الحقنة دى
الدكتور فى نفسه (أى ده انتى شبه البنت إللى كانوا منزلين صورتها ومش لاقينها وإللى هيلقيها هياخد خمسةمليون جنيه)
=انتى بنت حسام الدمنهورى إللى مش لاقينها
-لاء
=تمام
(الدكتور فى نفسه :دى شبه البنت جدًا أنا هصورها وأبعت صورتها لحسام الدمنهورى)
أسيل مشيت وراحت لجارتها وأول ما وصلت بيتهم كان مامتها وأبوها وأروى وأدم جم
-انتى خرجتى روحتى فين مش قلتلك متفتحيش الباب خالص
=والله ي ماما طنط جارتنا قالتلى أروح الصيدلية أجيب الحقنة لبنتها وروحت بسرعة وجيت
-روحتى ليه مش قلتلك متخرجيش من البيت
=خلاص ي ماما راحت وجت مش مشكلة يعنى خشى أوضتك ي أسيل ،مش هتفضلوا مخبينها كتير ي ماما أهلها بيدوروا عليها ومش نانسينها بعد ٨سنين اهو وبكرة تكبر وتعرف أهلها الحقيقين هيعملوها بحب مش انتى حسسيها أنك بتحبيها حتى لو بالكذب،عشان تفتكرك بحاجة حلوة أما تكبرى ومتكرهكيش

 

 

-دى أحسسها بالحب ده أنا بكرهها هى وأمها
=بردو مش هتنسى افهمى أمها معملتش ليكى حاجة ده انتى دمرتيها ومشفتش بنتها حتى بنتها نستها وفكرتك أمها…
وفجأة الباب خبط
-روح شوف مين بيخبط وإياك أشوفك بتكلم فى الموضوع تانى ،وبعدين راحت أوضة أسيل بخبث وجابتها من شعرها وخبطت دماغها فى الحيطة وفجأة***

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية قدري)

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!