Uncategorized

رواية غرام الأسد الفصل السابع والعشرون للكاتبة شروق محمد

 رواية غرام الأسد الفصل السابع والعشرون للكاتبة شروق محمد

رواية غرام الأسد الفصل السابع والعشرون للكاتبة شروق محمد

رواية غرام الأسد الفصل السابع والعشرون للكاتبة شروق محمد

“في منزل سعد كانوا يجلسون جميعا في غرفه الجلوس يضحكون ويمرحون سويا وكانت هاجر سعيده بوجود غرام”
عاصم: ياله ياجوجو عشان الوقت اتأخر
هاجر: ياله ياباشا
اسد: انت اي ياابني، هادم اللذات مااحنا قاعدين كلنا سوا
عاصم بإبتسامه: هادم، اخرتي بقيت هادم، ماشي يااسُود
هاجر: مورا عاوزه حاجه ياقلبي
غرام: شكرا ياجوجو
هاجر: هبقي اكلمك في الفون واجيلك علطول
غرام: ماشي حبيبتي، انا حبيتك اووي ونفسي ذاكرتي ترجع وافتكر ايامنا
سعاد: حبيبتي كلها مسألت وقت مش اكتر
هاجر: بصي يامورا انا اجيب شوما وانزل علي دماغك وفي ثانيه تكون ذاكرتك رجعت
“ضحكو جميعا في صوتاً واحد”
اسد بمزح: عاصم قوم وخد خطيبتك معاك واياك تيجي هنا تاني ولا تجيب خطيبتك تاني قال شوما قال
غرام بإبتسامه: هيا قصدها تخدم بس بطريقه مختلفه
اسد: الله، قوم ياعاصم البت دي عدوي، عدت البت، وبعدين انا اقدر استغني عنك يامورا
سعد: باااااس انتو هتموتوني بهزاركم ده
هاجر: الحق عليا عاوزه اخدم ياله ياعاصم هما حرين
عاصم: دي اخرة الي يعملهم جِميل ياله ياقلبي من هنا ماهمش حاسين بقيمتنا
“ظالوا يضحكون سويا وبعد ذلك قام عاصم وأخذ هاجر حتي يذهبوا ونهض اسد ومعه غرام حتي يوصلوا هاجر وعاصم لباب المنزل، وأثناء ذلك قام اسد بفتح الباب فوجد ايهاب أمامه بنفس اللحظة، التي كان ايهاب سيدق بها علي المنزل كان اسد يقف وينظر إليه ببرود، اما عن غرام فكانت تقف خائفه تختبىء وراء اسد من نظرات ايهاب لها وتسال نفسها لماذا ينظر إلي هكذا
أما الصدمة الكبري فكانت لإيهاب ومنال”
—————
“في مكان آخر وتحديدا في منزل حسام كان يقف في الشرفه ويتحدث مع ندي علي الهاتف”
ندي: طيب وهتعمل اي دلوقتي
حسام: اهو بخطط بس جاتلي فكره خيال
ندي: قول قول بدل الملل ده خلينا نتسلي شويه
حسام: لا دا ماينفعش يكون في التليفون بكره اقؤلك وكمان عشان تيجي معايا اروح اتعرف علي الواد ده
ندي: وتفتكر الواد ده هيقدر يساعدنا
حسام: ايوه بس بطريقتي انا هيعمل الي انا عاوزه مش زي ما الباشا قال
ندي: حسام عاوزين نمشي زي ماهو عاوز ماتجبش لينا مشاكل احنا مش قده
حسام: مش انتي عاوزه اسد خلاص وغرام دي هعرفها حدودها بطريقتي
ندي: لدم فيها اسد خلاص معاك
حسام: دا اسم علي الفاضي مش عارفه انتي مالك، ولا عاجبك في ايه ده
ندي: اسكت شكلك مش عارف حاجه او انتقامك منها مخليك مش شايف
حسام: ماشي انا هقفل وماتنسيش هنتقابل الصبح
ندي: ماشي سلام
” اغلقت ندي الهاتف وشردت في اسد وقالت: اخيرا هخليك تشوفني وتحس بيا يااااه انا اه ماشوفتكش غير مره او اتنين بس خلتني تايه فيك وفي شخصيتك وفضلت سرحانه، اما عن حسام أغلق الهاتف وقال: مسألت وقت وتكوني معايا واعرفك انا ولا اسد بتاعك وظل يفكر في كيفية ايزاء غرام”
————–
“عند اسد
كان ايهاب ومنال يقفون في حالة صدمة لا يصدقون أنهم يَرو غرام ، اما عن غرام فكانت تقف وراء اسد
منال بحزن واعيون مليئه بالدموع: غرام قلب ماما انتي هنا، ليه ماقؤلتيش انا هتجنن عليكي
ايهاب: ليه يااسد ماقؤلتش انها هنا، ليه تحرمني منها
عاصم: ماينفعش كدا ياجماعه اتفضلو اتكلمو جوه، اسد انا همشي انا عن اذنكم، “اقترب عاصم من اسد وقال: براحه وبهدوء ماشي ياصاحبي، وابقي طمني عليك، اخذ عاصم هاجر وذهبوا، أما ايهاب ومنال فدلفوا إلي الداخل”
سعاد: تعالي حبيبتي عامله ايه
منال: كدا ياسعاد ماتكلمنيش ولا تقولي ان غرام هنا طيب لي، وانتي عارفه كان غصب عني اللي حصل
سعد: براحه يامنال ماحصلش حاجه غرام لسه جايه امبارح واصلا هيا تعبانه
“جلس اسد وذهبت غرام وجلست بجواره وقالت: اسد انا خايفه، هما ليه بيزعقو كدا وكمان دا بيبصلي كدا ليه انا خايفه اووي
” أمسك اسد يديها وقبلها وقال: اهدي حبيبتي مافيش حاجه دا باباكي ومامتك
غرام: قصدك الي ربوني وكانو عاوزين يجوزوني غصب عني صح
“ظل إيهاب ينظر إليهم بحزن وكان لا يدري شىء وقال: ممكن لو سمحتو افهم انا اول ماجيت لا سلمت علي بنتي ولا حتي سلمت علي امها وكمان انت ماسك فيها كدا ليه اوعي تنسي ان انت السبب في الي حصل ده كله
اسد: انت مصدق نفسك لولا انك عمي ماكنتش سمحت ليك تدخل هنا انا اسف يابابا
سعد: ممكن نهدي كلنا عشان نعرف نتكلم ونقول ان في مشكله ونقدر نعديها كلنا
“نهضت منال وجلست بجوار غرام وبدأت ترتب خصلات شعرها وقالت: حبيبتي انتي كويسه
سعد: سامحيها يامنال هيا مش فاكره حاجه
منال: مش فاهمه الي هو ازاي يعني
اسد: يعني عملت حادثه وفاقدة الذاكره
ايهاب: غرام حبيبتي تعالي في حضني
“قامت غرام بإمساك يد اسد وظلت صامته ولم ترد علي حديث ايهاب”
ايهاب: ياااه للدرجادي مش عاوزه تكلميني ولا تردي عليا انتي زعلانه مني طيب حتي ردي عليا
سعد: بقؤلك ياايهاب فاقده الذاكره يعني احنا منسبالها اغراب وهيا لسه هتتعرف علينا
منال: الحمد لله اني شوفتك يامورا انا كنت بموت من غيرك حبيبتي انا ماما
غرام: بعد الشر عليكي
سعاد: خلاص ياجماعه خلونا نكمل سهرتنا سوا واهو الحمد لله كلنا سوا ونتكلم بعدين في كل حاجه
ايهاب: سعد لو سمحت عايز اتكلم معاك ممكن
سعد: اتفضل حبيبي
“اخذ سعد ايهاب ودلفوا إلي غرفة الجلوس ليتحدثوا سويا”
غرام: هو ليه حضرتك عملتو فيا كدا
نظرت منال إلي سعاد واسد وقالت: هيا قصدها اي
غرام: اقصد لما انا مش بنتكو ليه سجلتوني بأسمكم وكمان عزبتوني بالطريقه دي ما كان ممكن تقولو روحي لحياتك وسبتوني
اندهشت منال وقالت: عرفتي ازاي “ونظرت لاسد”
اسد: هيا طلبت تعرف كل حاجه وانا مااقدرش اكدب ولا اخبي عليها، غرام دي روحي الي انتو ضيعتوها مني
سعاد: اسد، خلاص ياحبيبي ده مش وقته
منال: مورا حبيبتي سامحيني علي كل حاجه انا عارفه انه غلط اني خليتهم يسموكي علي اسم ايهاب ربنا يسامحني انا اول ماشوفتك وانا اتمنيت تكوني بنتي
غرام: ولما اتمنيتي كدا حرمتوني من اسم ابويا اللي مات ومش كفايه لا دا انتو كنتو عاوزين تجوزوني غصب عني كمان وتحرموني من حبي وموقفك كان سلبي دا انتي حتي ماحولتيش تاخديني وتمشي خفتي علي جوزك علي حسابي صح
“بدأت منال ان تبكي وبدأ صوت بكائها يعلو دلف ايهاب مسرعا إليها وقال: منال في اي، مالها ياسعاد في اي
غرام: عاوز تعرف في اي، في ان عمري ماهسامحك حتي لو افتكرت، كفايه انك اب دكتاتوري عاوز كلمتك تتسمع وخلاص ماهو انا مش بنتك بقي صح
ايهاب: الله ماانتي فاكره اهوه وبتسطعبتي علينا ودي حركه من حركاتك، صح قولو بقي انكم طبخينها سوا
اسد: كفايه لحد كدا وغرام ماعدش ليك دعوه بيها انت تشكر لغاية كدا
قاطعت غرام اسد وقالت: شكرا ليك علي تربيتك ليا انا مش هنكر اي جميل واكيد هشكرك لما افتكر
ايهاب: ياجمالو واي كمان يعني افهم انك هنا من يوم مامشيتي من البيت صح ودي حركه عشان تقعدي هنا جمب حبيب القلب
سعد: كفايه انا ساكت وبقول هتهدي وتتغير وانت زي ماانت ياشيخ حرام انا بحسبك راجعت نفسك
ايهاب: ياله يامنال، ياله مافيش قعاد هنا والمرادي مش هقولك تعالي معانا لانك بالفعل ماعتش ليكي مكان وسطنا انتهينا
منال: حرام ياايهاب كفايه، كفايه انا مش هسيب بنتي
ايهاب: لو ماجتيش معايا هتكوني طالق
منال: استكفيت منك، ومن افعالك، اعمل الي انت عاوزه
سعاد: ماينفعش كدا استهدى بالله ياايهاب
ايهاب: انت كدا اختارتي اعرفي ان يميني اتنفز
“تركهم ايهاب وذهب وهو غاضب كثيرا”
“جلست منال مكانها وهي في حالة ذهول وصدمة من زوجها الذي طوال حياته لا يستطيع الاستغناء عنها وايضا ابنته التي تمناها من الحياه لم يسامحها هي الاخري”
غرام راحت تقعد جمبها: انا اسفه بس من ساعت ماجيت هنا كان نفسي اقول الكلمتين دول ممكن تروحي وراه بسرعه عشان ماتخسرهوش
“قامت منال بإحتضان غرام وقالت: انا فعلا مااستهلش اكون امك حبي ليكي كان كلام مش افعال سامحيني
غرام: انا حبيتك من ساعت ماشوفتك وماينفعش ازعل منك وحاسه اني حضنك دافي ومطمني
سعد: سعاد خديهم في الاوضه جوه يرتاحو شويه
“قامت سعاد وادخلتهم إلي الغرفه وجلسوا يتحدثون سويا”
سعد: اسد ماكنش ينفع تكلم عمك كدا مهما كان، يكفي انه رباها وعلمها وتعب عشانها
اسد: كمل حضرتك ها وكان هيضيعها مني صح وتعبها نفسيا تعرف يابابا اكبر غلط عملته اي
سعد: عارف يااسد وبدعي ربنا يسامحني
اسد: علي فكره غرام مصممه ترجع لاسم ابوها وكانت مصممه يوم ماجبتها تعيش في بيتها
سعد: انت ليه اتسرعت وقولتلها الحاجات دي بس يااسد
اسد: هنخبي لغاية امتي
سعد: لغاية حتي ماكانت ذاكرتها رجعت
اسد: خلاص يابابا الي كان المفروض يحصل اهو حصل
———–
في سيارة ايهاب
استقال السيارة وذهب وهو غاضب من غرام وزوجته لانها لم توافق علي الذهاب معه إلي المنزل وبدأ يحدث نفسه بصوتا عالي قائلا : انا اللي غلطان من الاول اني وافقت أربيها وأدخلها بيتي وأسجلها بأسمي المفروض كنت سبتها لسعد وهو حر انا اللي غلطان في الأول والأخر”
وظل ايهاب علي هذا الوضع يحدث نفسه وغضبه يزداد وايضا سرعه السياره تزداد معه، وشرد ولم ينتبه إلي الشاحنه التي امامه، افاق ايهاب من شروده علي صوت ابوق الشاحنه ولكن بعد فوات الاوان، فقط اصابته الشاحنه وانقلبت السياره علي الطريق، وقفت السيارات وهبط الناس منها وذهبوا إلي مساعده ايهاب للخروج من السياره وقاموا بطلب سياره الاسعاف التي جاءت بعد فتره قصيره واخذت ايهاب و سائق الشاحنه إلي المشفي “
—————-
في صباح يوم جديد
في منزل فاطمه استيقظت سلمي وأدت فرضها واستعدت حتي تذهب إلي عملها، خرجت من غرفتها ووجدت والدتها تجلس خارجا ألقت عليها التحيه وقبلتها وقالت: صباح الخير حبيبتي
فاطمه: صباح السعادة، حساكي قايمه من النوم مبسوطه ممكن اعرف سر الابتسامه
سلمي بمرح: يامامتي اناعلطول مبتسمه
فاطمه: فعلا حبيبتي، الابتسامه دايمه علي وشك
سلمي: حبيبتي ربنا يخليكي ليا هقوم انا عشان مااتأخرش علي شغلي وكمان لما اخلص هروح اشوف كريم ولا انتي رأيك ايه
فاطمه: انا بقول كفايه كدا حبيبتي
سلمي: خلاص المرادي بس اي رأيك
فاكمه: ماشي حبيبتي ربنا يحبر بخاطرك زي مابتجبري بخاطر اللي حواليكي
“نهضت سلمي حتي تذهب إلي عملها وهي تشعر بسعاده كبيره لا تعرف سببها”
————
“في ڤيلا هشام الألفي كان يجلس في الحديقه ويتحدث مع حسام علي الهاتف”
هشام: هتتحرك امتي انا عاوز كل حاجه بسرعه
حسام:ماتقلقش ياباشا كل هيحصل زي ماامرت
هشام: هتروح للواد ده فين
حسام: هجيب رقمه واكلمه ونتقابل بعيد عن بيته
هشام: تمام، بس انحز فاهم عاوز الضربه تيجي بسرعه
حسام: واسرع من السرعه ياباشا
هشام: تعجبني، وخلي ندي تشد اسد بسرعه
حسام: ندي ماتتوصاش ياباشا هيحصل
هشام: خلاص تمام عاوز اسمع اخبار حلوه
“اغلق هشام الهاتف وظل يبتسم بشر وقال لنفسه: اخرتكم جايه، لما اشوف انا ولا انتو، انتو بسببكم كان ابويا بيضربني ويحبسني ويمنع عني الاكل والخروج وكل حاجه كنت بحبها، عشان كان نفسه يشوفني زيكم انا ماكرهتش حد زيكم، ولازم ادمركم زي مادمرتوني وخلتوني اشوف المر من ابويا، مش هرحمكم ولا هسيبكم غير لما اعمل فيكم اللي عملتوه فيا.
“ظل هشام يحدث نفسه وغضبه يزداد ويبتسم بشر”
———-
في منزل فاطمة
كان احمد نائما ولكن هاتفه لم يتوقف من الرن كل دقيقه، دلفت فاطمه إلي الغرفه حتي تيقظه”
فاطمه: ايه يااحمد كل ده نوم، مش سامع تلفونك اللي بيرن بقاله ساعه
احمد: خلاص ياماما سبيني انام شويه
فاطمه: قوم ياابني شوف شغلك، وشوف مين اللي بيرن ممكن يكون خير
احمد: حاضر حضريلي الفطار وانا جاي اهوه
“تركته فاطمه وذهبت حتي تعد طعام الإفطار وكانت تدعي من الله ان يهديه ويرزقه وان يتوقف بالتفكير في غرام”
اما احمد استيقظ من نومه وامسك الهاتف واتصل علي رقم الذي كان يحاول الإتصال عليه “
———–
في إحدي الأحياء الشعبيه في منزل صغير كان يجلس بداخله كريم ووالدته “
والدة كريم: ياله ياكيمو اشرب اللبن
كريم: لا ياماما مش عاوز عشان خاطري
والدة كريم: ليه ياحبيبي ده اللي هيخليك قوي وشجاع
كريم: واكون حلو زي عمو كريم
والدة كريم: ايوه حبيبي ياله اشرب
“واثناء حديثهم دق جرس الباب، ذهبت والدة كريم لتفتح الباب وكان الطارق سلمي”
سلمي: السلام عليكم
والدة كريم: وعليكم السلام ايه الحاجات الكتير دي كلها، مش كفاية تعبتي نفسك وجيتي
سلمي: دي حاجات بسيطه لكيمو ودول اكل العصافير عشان كيمو يأكل عصافيره
كريم: حبيبتي ياسلمي انتي
والدة كريم: برضه سلمي، ياواد عيب
سلمي: سبيه حبيبتي هو حلو كدا
كريم: انا مبسوط اووي ياسلمي ان احنا عرفناكي
سلمي: وانا اكتر حبيبي
“دقائق ودن جرس الباب وكان الطارق حاتم”
حاتم: السلام عليكم اذيك ياكيمو
كريم: الحمد لله هو انتو مش بتيجو سوا ليه مش انتو متجوزين
“احمر وجه سلمي من الخجل، أما حاتم فرح بتلك الكلمة واكتفي أن ينظر لسلمي بإعجاب”
والدة كريم: عيب كدا ياكيمو انا اسفه ياجماعه
سلمي: لا حبيبتي مافيش اسف انا هستاذن بقي
“نهضت سلمي واستأذنت الرحيل ووعدت كريم بمكالمة قريبا ونزلت، اما عن حاتم فأعطي والدة كريم مبلغاً من المال واستأذن هو الآخر للرحيل”
حاتم: سلمي ممكن دقيقه عاوز اتكلم معاكي ولو سمحتي بلاش ترفضي
سلمي: استاذ حاتم هنتكلم في اي بس
حاتم: انا عندي كلام وعاوز اقؤله ليكي وماينفعش نقف كدا وسط الشارع تعالي نقعد في المكان اللي انتي عوزاه واقؤلك اللي عاوزه وبعد كدا ابقي امشي
“في بداية الأمر رفضت سلمي كثيرا، ولكن مع إلحاح حاتم عليها وافقت وذهبت معه إلي إحدي الكافيهات”
————–
“في منزل سعد وتحديدا في غرفه غرام كانت نائمة في احضان والدتها، وبدأت في فتح اعيونها وجدت منال بجوارها تقوم بملامسة خصلات شعرها”
غرام: صباح الخير
منال: صباح الخير والسعادة علي قلبك
غرام: انا اسفه
منال: حبيبتي بلاش اسف كل حاجه هتتعدل تبقي كويسه متقلقيش ايهاب طيب
غرام: طيب ممكن تروحي تطمني عليه عشان ماينفعش يفضل لوحده
منال: حاضر حبيبتي انا كنت ناويه اعمل كدا وكمان ماينفعش اسيبه لوحده
“قامت غرام بإحتضان والدتها وبعد دقائق قاموا حتي يؤدون الصلاة وبعد ذلك خرجوا إلي غرفة الجلوس وجدو اسد وسعد وسعاد بالخارج”
منال: صباح الخير
سعاد: صباح الورد والياسمين
اسد: القمر عامله اي
غرام بخجل: الحمد لله، ممكن يااسد توصل ماما البيت
سعد: اي دا لي في حاجه حصلت
منال: لا ابدا غرام مش عوزاني اسيب ايهاب لوحده
اسد: ياحنين انت حبيبي ياناس ماتجوزونا بقي، خلاص ياحلوين انا هعمل الفرح اخر الشهر ده
سعد: الي هو اصلا السبوع الجاي واخد بالك
اسد بإبتسامه: الله، ماهو اخر الشهر برضه اهوه يعني صوح اجدعان
“ابتسموا جميعاً علي مزاح اسد”
سعد: خلاص نصالح عمك الاول ونبدا التجهيز
“وقف اسد وقال: لا انتِ تستاهل حضن بقي
“وقف سعد ليحضن اسد وجد اسد يذهب حتي يحتضن غرام، احمر وجهه غرام وخجلت كثيرا قام سعد بجذب اسد وضربه بخفه علي رأسه وقال: مش بتقول هتحضني رايح تحضن البت
تحولت ابتسامات اسد لضحكات عاليه وبدأو جميعا يضحكون علي مزاح اسد وحبه الظاهر إلي غرام”
يتبع..

لقراءة الفصل الثامن والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *