Uncategorized

رواية يوميات ليلى ومالك الفصل السادس 6 بقلم ياسمين الشافعي

 رواية يوميات ليلى ومالك الفصل السادس 6 بقلم ياسمين الشافعي

رواية يوميات ليلى ومالك الفصل السادس 6 بقلم ياسمين الشافعي

رواية يوميات ليلى ومالك الفصل السادس 6 بقلم ياسمين الشافعي

نظر لها بغموض وثبات وبدأ بالتقدم منها بثبات لتبدأ بالرجوع للخلف مردفه
=صل عالنبي كده عيله وغلطلت ياجدع.. معتز انت بتقرب كده ليه متخوفنيش… معتز والنبي يا معتز انا غلبانه ده كله من الملل وطيش شباب… ماهو انت لو مهتم بيا مكنتش حسيت بالملل وعملت كده….(بدأت بتغيير نبرة صوتها حتي تصعب عليه ويتركها) انت بتيجي ديما عليا عشان مليش لا حبيب ولا قريب صح… 
شعرت بشئ خلفها نظرت وجدت الحائط رجعت نظرها اليه وجدته امامها مباشرةً لتبلع ريقها بتوتر وتردف لآخر طوق نجاة لها
=طب انت عارف اني بحبك صح
مازال صامت لكن نظراته كفيله بقتلها فدب الرعب اوصال قلبها لتردف بقلة حيلة
=طب اعملك اي عشان اكفر عن ذنبي يا معتز طب
اقترب منها اكثر واردف بهمس
=حميني
اردفت بما يشابه الصرااخ
=نعاااااااااااااممم حد قالك اني ليييفهه….؟ 
اردف بهدوء ولم تهتز به شعره
=فعلا انتي هتستحمي معايا عشان تخرجي الدقيق اللي في ضهري اللي انتي عملتيه
بدأ التوتر بالظهور عليها واردفت بتلجلج
=ماهو ماهو انا لسه مستحميه امبارح فهتسحمي بكره مش دلوقت 
=عادي جربي تستحمي. كل يوم بدل شغل العفانه اللي انتي فيه ده 
نظرت له بصدمه وصرخت به(رقعت بالصوت) مردفه وهي تسقف بيديها مثل(الردح)
=مين دي اللي معفننننه يااعووووومممااااااااااااررر
اقترب منها اكثر واردف بهدوء مثيب للعقل 
=كده عقابك بيضعف علي فكره… يعني مثلا عقاب الردح ده عقابه ايييييه..؟ 
خطف قبلة سريعه علي شفتيها ثم اردف وكأن لم يكن شيئ
=انما بقا عقاب الدقيق وكده فده قولتهولك
ثم حملها متجهها للحمام غير مبال لصرخاتها وهي تضربه مستغيثه به يتركها
……………
جلست علي فراشها تفكر بعدما اغلقت مكالمتها مع ميرفت.. فكانت ميرفت تطلب منها المكوث مع مالك في الفله لكنها رفضت…! ظلت تقنع نفسها انها رفضت لاجل انها تود نسيان مالك وعدم التقرب منه لكن في الحقيقه هي رفضت من اجل لو آتي عمر يجدها بالبيت……… سحقا فهي الآن جميع انشغالاتها عمر وعمر واصبح تفكيرها مسلط علي عمر فقط..! استمعت الي صوت وصول رسالة فجرت مسرعه للهاتف تري من لتجده هو مالك قلبها… فتحت الرسالة بسرعه(يابنت اي الدلقان ده) وجدتها تنص علي
=…
نظرت للرسالة بغيظ ورمت الهاتف بعصبيه لتسمتع لصوت رسالة مره اخري لتهرول ناحيه الهاتف وتفتح الرسالة مسرعه
=وحشتيني علي فكره❤
اتسعت ابتسامتها وشعرت ببعض من الخجل بالرغم من انها كانت تنتظر رسالته بفارغ الصبر ردت عليه كاتبه
=علفكره احنا متقابلناش غير مره واحده
=تنكري انك من امبارح بتفكري فيا..؟ 
تلجلجت قليلاً واخذت نفسها بهدووء واردفت
=لا طبعا مين قالك كده.. 
=انت بتتكلم بثقه فزيعه جدا الصراحه 
=ماهو انا واثق برضو اني لما ارجع هكتب عليكي
=وساعتها هعرف بقي بنفسي كنت بتفكري فيا ولا لأ
توترت وبشده منه ولكنها كتبت
=وانت اش ضمنك ان اهلي هيوافقوا ولا انا هوافق 
=بالنسبه لاهلك فانتي ملكيش ولي غير مالك ابن خالتك هو تعبان حاليا وبالنسبه ليكي
=ف غصب عن عينك هتوافقي مش بمزاجك اهلك هو
تركت هاتفها وجلست علي الفراش وهي تشعر ببعض من الرهبه من مستقبلها
………… 
جلست علي مكتبها الصغير وهي تمسك باجنتتها وقلمها وتتذكر الاحداث وتكتب النتائج
=مالك.. كان بيخاف من الناس بسبب اللي حصل في المطعم ولما دخل وقعد خوفه قل من المطعم و والناس…. مالك لو راح الشقه القديمه بتاعت جده مش ممكن يتحسن شويه..؟ مالك اللي محتاجه المواجهه بس هيواجهه ايه ده ابوه ميت…!!؟ يروح قبره يعني..؟ مالك لازم يفهم ان ابوه مات بفعل فاعل وانه لازم يفوق عشان ياخد حقه.. او يفهم ان ابوه مات ومالك مش ذنبه… بس هنفهمه ازاي اذ كان مالك مش فاكر كل اللي حصل ده.. نعمل اي بقا…؟ 
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اختار القدر ان يجمعنا للكاتبة فاطمة علي مختار

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *