رواية انتولوجيا الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى
رواية انتولوجيا الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى
رواية انتولوجيا البارت الثالث
رواية انتولوجيا الجزء الثالث
رواية انتولوجيا الحلقة الثالثة
فارس ____ دى رابع مره يا اروى اتصل بيكى وتقولى انك فى الطريق __
بقالى اكتر من نص ساعه قاعد فى الكافيه مستنيكى
اروى __ معلهش يا فارس ربع ساعه واكون عندك
فارس ___ لا خلاص خليكى عندك نبقى نتقابل بكره
_____اروى بغيظ ماشى براحتك
ركب فارس العربيه وهو مخنوق، والده قبل وفاته أصر انه يخطبله اروى بنت رجل أعمال صاحبه
لكن والده توفى ولقى فارس نفسه مضطر ينفذ وصية والده
ويكمل الخطوبه
هما صحيح لسه ما اتخطبوش رسمى لكن كل حاجه بتقول انه هيخطبها
بقرف ضغط فارس على البنزين عايز يروح وينام، الشوراع كانت زحمه وقرر ياخد طريق فرعى
بص فارس لقى تلت شباب ماشين على مسافه بعيده منه على الرصيف والشارع خالى من الماره
الملفت ان الاتنين شباب طوال جامد والتالت قصير محشور فى الوسط ما بينهم منظرهم كان يضحك
____قرب فارس منهم واضطر انه يهدى عشان كان فيه مطب صناعى جنبهم
شاف السكينه فى ايد واحد منهم وكان ماسك الشاب القصير من ايده وعمال يشده بالعافيه
الشاب الصغير بص لورا لما سمع العربيه وصرخ الحقنى
نزل فارس بسرعه من العربيه فى ايده طبنجه مرخصه وقبل ما يوصلهم العيال هربو بعد ما واحد منهم جرح زهره فى ايدها
بص فارس على زهره، مجرد عيل صغير لابس جلابيه بلدى وطاقيه، ربط ايد زهره بالشاش وزهره مش متكلمه خالص
بعد كده فارس قال لزهره، يلا اركب هوصلك بيتكم
هو كان فاكر زهره ولد صعيدي
زهره كمان خشنت صوتها وقالت لا متشكر ان هخدها مشى
فارس، تمشى بعد إلى حصلك قلى بس عنوانك بيتكم فين وانا هوصلك __
____ زهره بصوت رجولى، معرفش عنوان بيتنا
فارس ___ وكمان مش عارف عنوان بيتكم؟
زهره بنبره رجوليه، مش هينفع ارجع البيت خالص وارجوك متسألش عن السبب
فارس اذا كان كده تعالى روح معايا البيت والصباح رباح بكره نفكر نعمل ايه!
زهره فكرت، بيت؟ شقه؟ مع راجل غريب؟
قالت لا، لا انا هقضى الليله فى الشارع هنا
القصه بقلم اسماعيل موسى
فارس بتحدى، كفايه هزار بقا، دا العيال كانو هيخلصو عليك
الا صحيح هما كانو عايزين منك ايه؟
زهره بنفس الصوت معرفش
___ فارس، هتركب العربيه ولا اركبك بنفسى؟
زهره __ بلاش عشان خاطرى!!
فارس اللهم يطولك ياروح، مسك ايد زهره وجرها على العربيه، انت ايدك ناعمه ليه كده اوى مع انك صعيدى؟
زهره __ اصلى عايش فى القاهره من ايام الطفوله ومش بشتغل حاجه
وصلو بيت فارس إلى كان كبير اوى، اشبه بالقصر او الفيلا الضخمه
فتحت الباب بنت تلاتينيه مليحه وظريفة القسمات، رحبت بفارس والضيف إلى معاه
الفيلا مفيهاش خدم غير عبد الوهاب البستانى ومايان مديرة المنزل
فارس قلع التيشيرت بتاعه ورماه على الكنبه، انا هاخد شاور بسرعه وارجعلك تاخد شاور
لكن هو انت اسمك ايه؟ زهره مردتش وفارس دخل الحمام قبل ما يسمع ردها
مايان بصت على زهره فى لبس الصعيدى بتوجس، رغم الطقيه والجلباب شكلها كان حلو اووى وناعم
شكل يخض بالنسبه لراجل
مايان تشرب ايه حضرتك
زهره بصوت ولد، قهوه فرنساوى من فضلك
مايان سمعت الصوت والنبره، دى مش نبره صعيدى
دخلت المطبخ عملت القهوه ورجعت لزهره
زهره خدت الفنجان بأناقه وشرب منه رشفه صغيره قبل ما تشكر مايان
خرج فارس من الحمام صدره عريان ولابس شورت والشعر المبتل الطويل مغرق عنيه
الفنجان فى ايد زهره كان هيقع على الأرض
فارس يلا اقلع هدومك وخدلك حمام
زهره برعب لا متشكر انا كويس كده
فارس، ياراجل دا انت اليوم كله عمال تلف فى الشوارع
يلا اقلع هدومك وانا هشوفلك غيار صغير من بتوع زمان
اقلع الجلابيه دى ولا مكسوف من مايان؟
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انتولوجيا)