روايات

رواية قصة سميرة الفصل الأول 1 بقلم عادل الشريف

رواية قصة سميرة الفصل الأول 1 بقلم عادل الشريف

رواية قصة سميرة البارت الأول

رواية قصة سميرة الجزء الأول

رواية قصة سميرة الحلقة الأولى

اسمي سميره . اريد أن اروي قصتي . في إحدى المناطق الففيره في الجيزه . نشأت في عائله فقيره. والدي كان نقاش يطلي الجدران مدمن مخدرات . مات في خناقه مع تاجر مخدرات .
ولدت جميله لم اختار أن أكون جميله جمالي اضاف المعاناه إلى ظروفي. عندما تولد في طبقه فقيره ثقافتها ضحله تدينها نابع فقط من حاجاتها الدعاء وليس تدين حقيقي.
أعامل كأني قطعه لحم لم أسلم من التحرش اللفظي وغير اللفظي.
أمي كانت ست بيت اميه تزوجت صاحب محل موبايلات في نفس المنطقه الشعببه اسمه ياسر .كان رجل عصبي يضرب أمي كل يوم لأقل الأسباب.
وكان ينظر نظرات غريبه لي . وقالي لي يجب أن تلبسي الحجاب لأنك جميله وكنت في سن ١٧ سنه وكنت أدرس ثانويه تجاريه . كان عمي يساعدني أن أدفع المصروفات أشتري بعض الملابس . ارتديت حجاب . ولم يقلل من التحرش بي بل زاد.
والدتي كان ست طيبه عائلته تعيش تتقبل الاهانه والضرب لكي. تحافظ على الاسره.
زوج أمي ياسر أصبح يحاول أن تحرش بي . عندما أخرج من الحمام يقف في الطريق حتى اصتدم به . ذهبت إلى أمي أخبرتها. قالتلي أنت هتخلصي مدرسه تجاريه الثانويه الشهر اللي جاي روحي اشتغلي . علشان تبعدى عن البيت ومتشفهوش .
خلصت الثانويه التجاريه لم تتعلم شاء مفيد. كان كله نظري . واحده صاحبتي قالتلي تعالي اشتغلي معايا مع مصنع ملابس في بولاق. تتعلمي مهنه تفيدك .
لم اتردد ذهبت إلى المصنع وهو ليس مصنع هو غرفه كبيره بيها الآلات خياطه .
-ياسميره هتبقي مساعده للاسطي محمد.
قال مدير المصنع وهو بنظر إلى جسدي وليس وجهي.
اسطي محمد كان رجل خمسيني يدخن بشراهه.
وكان يعاكسني كثيرا.
وكنت اصبر حتى اتعلم مهنه .
وفي مره
-قال أن متحوز اتنين وعاوز اتجاوز بنوته في سنك ادلعها وتدلعني . ومش هحرمك من حاجه.
نظرت إلى وجهه واردت أن أتقيأ
– ياعم محمد انا ١٧ سنه . حضرتك كبير جدا ومتجوز .أنا مش عاوزه اتجوز إلا عن حب وشاب مش راجل قد ابويا.
ضحك عم محمد ساخرا
– هو فيه شباب صغير يتجوز إلا أن يكون بتاع ماما وبابا و صارفين على جوازة . وغالبا بيطلقك بأمر اهله.
– خلاص مش عاوزه اتجوز.
– ياسميره في المناطق اللي أحنا فيها ده هدف البنت أن تلاقي عريس ولو متحوزتش يقولوا عليها كلام وحش.
– أنا مش عاوزه أعيش مع حد مبحبهوش علشان أرضي ناس مش مهمين وجهله.
– هتعبي اوي في حياتك ياسميره.
بعد ما رفضت اسطي محمد كان بعد الرفض في الأول كويس. بعد كده بقي يتعبني في الشغل ويخلني اقطع قماش بعد الشغل ما يخلص.
وأنا مروحه ولا عاوزه اروح علشان جوز أمي .قابلت بنت اسمها ناديه كانت معايا في المدرسه لقببها لابسه عبايه خليجيه
قعدت معايا في مطعم ومصدقت الاقي حد أكلمه. حكيتلها كل. شىء
حرام والله تستني مع الناس ده و.قالتلي تعالي معايا انا اتجوزت شخص كويتي . بيديني مصروف شهري وبيزورني في شهر واحد في السنه. واللي شقه قاعده لوحدي. تعالى عيشي معايا.
بصراحه . كنت بفكر في الانتحار . لما قابلت ناديه ريحتني لانها سمعت مشاكلي.
روحت معاها.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قصة سميرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *