روايات

رواية راضية الفصل التاسع 9 بقلم روان محمد صقر

رواية راضية الفصل التاسع 9 بقلم روان محمد صقر

رواية راضية البارت التاسع

رواية راضية الجزء التاسع

رواية راضية الحلقة التاسعة

: لعبت عليكم كلكم حتى على أمى بس مكنتش أعرف أن اللعبة دى هتكبر كده … بس ربنا حب يعاقبنى وخلاه أخوك يعمل فيا كده … اخوك موتنى …. وأنا هموته بيك يا هارون ….
صكت على أسنانها بقهر والدموع تنهمر من عيونها البُنية بصوت مسموع جعلت قلبه ينزف دمًا على حالها المُحزن أخذ يتقرب منها وهى تمسح عيونها من الدموع حتى لا تريه ضعفها ولكن روحها باتت ضعيفه كليًا جلس هارون أمامها وهتف بحنو : احكيلى كل اللى حصل مش عايز اسمع الجصة من حد غيرك يا راضية ياللى من ساعة ما جيتى وأنا نفسى راضية وسامحه عن كل حاجه جيتى وكأن رضا الكون كله اتجمع فى جلبي أحكى ..
بدأت راضية فى الحديث وهى تجهش بالبكاء
Flashback
: أى رأيك يا راضية نروح مكان حلو قوى وهادئ ومفيهوش دوشة نقعد أنا وانتى نحكى شوية عايز اعترفلك بحاجه
ردف بها فخرى الأخ الأصغر لهارون قالها حين ذهب مع راضية لكى ترفهه عن نفسها وبالفعل وفقت راضية على ذلك ولكنه لم تكن تتوقع منه تلك الخيانة القاسية وبالفعل وصلوا لذلك المكان الذى يشبه الإمكان المسكونة القديمة وبمجرد أن تأكد من وصوله لذلك المكان التقط يديها بقوة تحت تساؤلات من راضية وهى ترتجف من الخوف وتتجمع الدموع فى عيونها التقط يديها وحجمها بالكامل حتى باتت راضية ضعيفة حتى أن صوتها بات مُقيد كأنها تحولت لشخص أصم وأبكم وأعمى قررت ألا تفكر والا تتحدث قررت أن تعيش على أنه حُلم ستفيق منه على أحضان أمها ولكنه بات طويل ولم ينتهى أبدا … ظل يضرب ويعنف فيها بحدة وهتف بغل : ده انا واخد من ابوكى فلوس كتير قوى عشان أعمل فيكى كده

 

 

 

صعقت راضية من ذلك الحديث وهمت بالمقاومة وهى تحاول أن تتملص من بين يديه لكنه ضربها على رأسها بشئ حاد لتفقد الوعى كليًا أما هو بدأ فى عمل الشئ المقرر له وهو اغتصابها كليًا قام بمهمته وهى مازالت فى حالة الاغماء فاقت من تلك العمامة السوداء وهى عارية تماماً حاولت أن ترتدى ما تبقى من ملابسها لتوقفها ورقة بجانبها مكتوب عليها بخط اليد : حاولى تسترى نفسك بأى حاجه من هدومك وفى عربية مستنياكى بره هتروحك لحد البيت
End flashback
: هى دى الحكاية يا هارون أخوك قضى عليا بسبب أبويا بس أنا انتهيت ابتسمت من بين دموعها واكملت حديثها بحرقة: بس تعرف الحاجة الوحيدة اللى استغربتها أنى فكراه أيوة فكره بكل تفاصيله ، ملامحه وشكله وصوته حتى رائحته اتحفرت جوايا ومع الوقت بقى المرض أو الحالة اللى بتجيلى دى تخف وبدأت افتكر كل حاجه حتى أدق تفاصيلى بس مكنتش أقدر أقول لماما لأنها هتفكرنى بيه تانى هتقولى مين وليه مكنتش اعرف أنها عارفه غير لما شوفت ابوك يوم الفرح يا هارون .. يوم ما شوفته حلفت واقسمت أن هولع فى البيت باللى فيه … بس ملقتوش هنا .. ملقتوش بينكم …

 

 

احمرت وجنتها على إثر حديثها لتتقرب منه وتجلس أمام عيونه مباشرةً أما ذلك الهارون بات مخدرا أمام قهوة عيونها و أخذ يُقبل عيونها بخفة وهى مستسلمة لقبلاته الحارقة التى فتت قلبها إلى أشلاء لما تكن راضية نفهم شعورها وهو يفعل هكذا قلبها يقبل أى شئ منه حتى لو كانت قسوة … أما عقلها يذكرها بالانتقام وأخذ الثأر من أخيه… لكنها تركت تلك اللحظة لقلبها ليفعل ما يحلو له وبعد مدة طويلة من القبلات التى سكنت فى أعماقهم ليتعمق هارون وحاول إزاحة ملابسها لتوقفه راضية بحنو وهى فى أحضانه وهمست فى أذنه بعشق : البيبى يا هارون حمحم هارون بجانب رقبتها بخجل ونظر فى عيونها بتوهان وهتف بعشق جارف : أنا رايدك وعايزاك تكونى مراتى بحج وحجيجى يا راضية حاسس ناحيتك بحاجات كتير جوى ، حاجات محستهاش فى حياتى واصل ، جيتى صحيتى جلبي من النومه دى .. وضعت راضية إبهامها على فمه حتى توقفه عن التحدث ليبتسم هو وبُقبل إصبعه بعشق خجلت من فعلته و اختبأت فى أحضانه كالأطفال ولف يديه حول خصرها وظل يستنشق عبير جسدها ورائحة الفراولة المحله الباعثة من جسدها ردفت راضية بجانب رقبته بحنان وعشق : بحبك يا هارون … عشجك يا ولد الصعيد … دمعت عيونه وهو فى أحضانها لتسقط دموعه على كتفها بسرعة لتحذب وجهه بين يديها بحنان واحتواء وردفت بصوت يوحى بمدى خوفها عليه: مالك يا حبيبى .. تنهدت بخوف : مالك يا هارون اختبئ هارون داخل أحضانه وصوت شهقاته فى ازدياد ليقطع كل ذلك صوت طرق على الباب و أحد يضغط على مقبض الباب ليدخل ذلك الشخص الذى اوقف كل شئ أقسم أن دقات راضية وذلك الهارون قد توقفت وذلك الداخل يهتف بسخرية : كيفك يا إخوى يا أبن أمي وابوى ……

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية راضية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *