روايات

رواية ترانيم العشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم شروق الحاوي

رواية ترانيم العشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم شروق الحاوي

رواية ترانيم العشق البارت الثالث عشر

رواية ترانيم العشق الجزء الثالث عشر

رواية ترانيم العشق الحلقة الثالثة عشر

تميم بجمود: أبو سيلا فين؟
جلال بتعب واضح وغل: ز زين أخويا عمرة ما حبنى، طول عمرة أنانى وبيكره وجودى، عايز كل حاجه لية لوحدة بس أنا أتخلصت منه ومن أنانيتة للأبد.
سيلا كانت واقفة مصدومة، ودموعها نازلة على خدها وبتسمع كلام عمها وهى مصدومة من أعترافه بقت*ل أخوه، وكمان زين مكنش مصدق اللى بيسمعة دا
تميم بصلة بغضب: أنت كداب أنا متأكد إن والد سيلا مامتش أنا شوفتك بعيونى فى المخزن القديم وتأكدت إنك مقت*لتوش.
جلال بسخرية: اللى فى المخزن القديم دا مش أخويا، دا اللى كان بيحاول يعتد*ى على مراتك
سيلا رفعت عيونها وبصتلة بصدمة، وتميم هجم علية ومسكة من لياقة قميصة بغضب.
تميم بغضب: أنت بتقول ايييية مين اللى أتجرأ وفكر يعتد*ى على حاجه تخص تميم الأنصارى وزقة فى الأرض وراح عند سيلا، ومسكها من إيدها بعنف
تميم بغضب: الكلام دا حصل؟ إنطقى ساكتة ليية حصللللل ولا لاااا
سيلا برعب وبكاء: حـ حصل ببس والله كان قبل ما نتجوز أنا خخفت أقولك والله واجهشت فى بكاء مرير دفعها تميم بغضب بعيداً وكل ما يراه أمامه الآن أنه يوجد شخص آخر غيرى قد وضع ملكيتة على زوجتة واول دقة لقلبة
تميم بغضب: سيف خدة رجعه مكان ما كان
كان بيشاور على جلال وعيونة على سيلا اللى كانت قاعدة على الأرض ودافنة وشها بين إيدها وبتعيط
سيف نفذ كلام تميم وخد جلال وخرج وتميم بص على سيلا بغضب وخرج وراء سيف
كل دا وزين كان واقف ساكت وبمجرد خروج تميم خرج وراه على طول وهو تايهة ومش عارف يعمل اية.

 

 

 

عند زينب
اول ما خرجت من البيت كلمت زين
زينب كانت بتحاول تمنع دموعها من النزول وبتحاول تبان طبيعي وكأن مفيش حاجة حصلت لكن او ما زين رد عليها تلقائى دموعها نزلت
زينب بدموع: زين أنا محتجاك تكون جمبى، انا دلوقتى فى أمس الحاجة ليك، بابا أتخلى عنى خلاص وبقيت لوحدى.
زين بلهفة: طيب طيب أهدى وقوليلى أنتى فين وانا هجيلك فوراً
زينب ببكاء: أنا أنا فى الطريق لبيتك، بس مش عارفه اوصل أنا خايفة اوى والطريق ضلمة خالص
زين خرج من البيت بسرعة: زينب قوليلى أنتى جاية من الطريق الطوالى صح؟
زينب بشحتفة: أ أيوة
زين: طيب اهدى ومتتحركيش وأنا جايلك
زين فضل ماشى بيبص حوالية وبيدور على معذبة قلبة لحد ما لفت إنتباهة بنت واقفة بعيد فى زاوية لوحدها جرى عليها وهى أول ما شافتة أترمت فى حضنة وبقت تبكى بقوة، زين أتصدم من حركتها بس رفع إيده وضمها لية بقوة
زينب بدموع: أنا بقيت بكره تميم ومراتة دى كمان أنا هقت*لها لأزم أتخلص منها هى أخدت منة حبيبى انا لازم أتخلص منها فى اقرب وقت لازم أحسرة عليها.
زين كان حاسس بسكاكسن بتقطع فى قلبة معقول بعد كل الوقت دا مش شايفة حبة هو دلوقتى فى وقت محتاج حد جمبة، وكمان اللى بتتكلم عليها دى أختة معقول زينب تبقى بالبشاعة دى وهو اللى مش شايف حقيقتها فاق من حديثة مع نفسه على صوتها.
زينب بدموع: بس أنا مش هقدر أذيهم أنا أنا مقدرش آذى حد فيهم أنا معرفش كنت بعمل كل دا لية! متسبنيش يازين أنا بحبك أنا بحبك أووى

 

 

 

عند سيف
أخد جلال المخزن ورجع بيتة لاقى مراتة او طليقتة مريم مستنياة وكانت لابسة فستان أزرق فوق الركبة بحملات رفيعة وسايبة شعرها أتصدم سيف من وجودها بالمنظر
‏سيف شدها من شعرها بغضب: أنتى اية اللى جابك هنا ياروحمممك
مريم بعدت إيدة وحاوطت عنقة بدلع: جيت علشان بحبك يابيبى، أنا محبتش قدك طول عمرى ياسيفو أنا غلطت فى حقك وجيت علشان أعتذر منك ياحبيبى
سيف بعد إيدها بغضب: 3 دقايق لو مغيرتش الزبالة اللى لبساها ولبستى هدومك وغورتى من هنا وربى لأرميكى برة زى ما انتى كدا لكلا*ب السكك تنهش فى جت*تك
مريم بصتلة بغيظ ودخلت غيرت هدومها ومشيت، سيف بمجرد خروجها أترمى على الكرسى وحط إيده على قلبة بحزن.
سيف بحزن: معقول ياقلبى الحب عماك للدرجة دى، معقول مشفتش حقيقتها يااا الحب دا طلع خدعه كبيرة أوى.
فى الصباح اليوم التالى
صحيت سيلا لاقت نفسها لسة نايمة مكانه قامت بسرعة وطلعت تدور على تميم بس للأسف ملقتوش فرت دمعة حارة من عينيها
وسمعت صوت الباب بيخبط وكانت ام محمود الست اللى جت مكان زينب وعم حسن
سيلا مسحت دموعها وفتحتلها الباب: نعم ياخالتى أم محمود فى حاجه
أم محمود: السواق تحت مستنى حضرتك ياهانم البية اللى باعتة
سيلا بحزن: حاضر هلبس وأنزل على طول

 

 

 

سيلا خلصت ولبست هدومها ونزلت راحت الجامعة وهى بالها مشغول فى تميم.
اول ماشافت نغم جريت عليها وحضنتها جامد وحكتلها كل حاجه عن حياتها خلصوا المحاضرات ونغم أصرت على سيلا إنها تمشى معاها.
ركبت نغم وسيلا مع السواق الخاص بسيلا وراح على الشركة
عند تميم
تميم بغضب: أنت إنسان مستهتر يلا إتفضل برة أنت مرفود
الموظف: يافندم والله الورق دا كان مع الإنسة سيلا من أول أمبارح علشان حضرتك توقع علية
تميم بغضب: ورق صفقة مهم زى دا تسلمة لاى حد أنت غبى يلا أطلع برة مشوفش وشك هنا تاانى
سيلا كانت خايفة تدخل وهى سامعه صوت تميم العالى ونغم كذلك.
نغم بهمس: هو بياكل الموظفين جوة ولا اية بصي انا همشى وسابتها وجربت
سيلا بتمتمة: اه ياغدارة وفجاءة أتفتح الباب وخرج الموظف كان شاب وبص لسيلا بغيظ وهمس لها أنتى السبب فى كل دا
تميم بغضب: مستنية عزومة حضرتك علشان تدخلى
دخلت سيلا وحرفياً جسمها كله كان بيرتعش من الخوف
سيلا بخوف: تميم أنا يعنى هو …
تميم بغضب: هتأتأى كتير عايزة تتنيلى تقولى اية
سيلا غمضت عيونها وأتكلمت بسرعة: أنا كنت خايفة عليك لية مرجعتش البيت أمبارح كانت عايزة احكيلك كل حاجه وإن مفيش حد قرب منى أبداً والله أنا…

 

 

 

تميم اول ما سمع إن مفيش حد قرب منها شدها لحضنه جامد
تميم بهمس: بعشقك
سيلا بعدت عنة وبصتلة بصدمة، تميم مدلهاش فرصة وشدها لية تانى وأثر شفايفها فى قبلة تبث لها عشقة لها
نغم نزلت جرى وهى نازلة خبطت فى واحد كان ماشى وللأسف كان فى إيده قهوة
نغم بآسف: آسفة آسفة والله الحمدلله مجتش عليك حاجه
سيف كان داخل متوجه للأسانسير أتفاجاء بشئ سخن بيقع فوقة
الموظف بص تحت شاف إن القهوة وقعت كلها على سيف
الموظف بهبل وصوت عالى وصل لسييف: ينهار أسود روحتى فى داهية إجرى أستخبى أجرى دا سيف بية هيعمل منك شاورما.
فى ثانية كان سيف واقف قدامهم
سيف بغضب: أنتى أزاى تتجرأى و…. قاطعته نغم بغضب
نغم بغضب: أنت اللى أزاى ترفع صوتك عليا أصلا وبعدين مكنش قصدى أنا خبطت فية علشان كنت خايفة من أبو لهب اللى جوة دا وبعدين هو اللى كان ماسك القهوة مش أنا وسابتة ومشيت
سيف كان بيبصلها وحاسس إن هو شافها قبل كدا بس مش عارف فين اول ما سمع صوتها كان حاسس إن الصوت دا مألؤف بالنسبة لية جداً بس للموظف اللى واقف بغضب
سيف بغضب: حسابك معايا بعدين ونزل ورا نغم بس أتصدم لما لأقاها واقفه مع ****

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ترانيم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *