روايات

رواية لقائي مع قدري صدفه الفصل الأول 1 بقلم منصور سيد

رواية لقائي مع قدري صدفه الفصل الأول 1 بقلم منصور سيد

رواية لقائي مع قدري صدفه البارت الأول

رواية لقائي مع قدري صدفه الجزء الأول

لقائي مع قدري صدفه
لقائي مع قدري صدفه

رواية لقائي مع قدري صدفه الحلقة الأولى

اسف انى هتدخل بس بجد ان مش بعاكس بس قعدتك وحدك كده فى وقت متأخر كده فى مكان زى ده وبكائك هو اللى خلانى أتدخل واجى أسألك قاعده كده ليه انا عندى اخت بنت زيك كده وما احبش تكون فى الظرف ده فماقدرتش اشوفك فى الظرف ده واسيبك واعمل نفسي مش واخد بالى وامشي فردت البنت لوسمحت اتفضل امشي وسبنى فى حالى انا مش ناقصه فقولت برحتك وانا اسف مره تانيه على ازعاجك وسبتها ومشيت ويدوب بعدت عنها بكام خطوه فندهت عليا يا استاذ يا استاذ هو انا لو طلبت منك طلب ممكن تعمله فقولت لو فى استطاعتى اكيد هعمله فقالت ممكن تيجى معايا لأى مكان بايأجر غرف او اى حاجه تأجرلى غرفه أبيت فيها يومين لحد ما صديقتى ترجع من السفر لحسن ماليش حد غيرها بس سفرت فجأه مش عارفه ليه وتليفونها مغلق فقولت ليها رغم انى عارف ان صعب فى وقت متأخر زى ده فى بلدنا دى ان نلاقى حد ممكن يأجر ليكى غرفه طب وأهلك فين فقالت مليش اهل فقولت وفى حد ملوش اهل فقالت كان ليا بس ماتوا انا كنت البنت الوحيده لوالدى ووالدتى ووالدى كان غريب عن البلد وما نعرفش حد من اهله حتى لما اتوفى ماظهرش حد من اهله ولما والدى اتوفى والدتى فضلت صبره فتره كبيره بس كتر المصاريف عليها ما قدرتش تتحمل واتزوجت تانى كان زوج امى عمره ما بصلي انى زى بنته كان بيبصلى بصات غريبه ومش مريحانى بس كنت بكدب نفسي لحد ما والدتى اتوفت من قريب وبدأت تظهر نواياه لما بقينا وحدنا وبيتففل علينا باب واحد وخصوصا ان انا كبرت واصبحت انسه كاملة الانوثه وكنت حاسه من وقتها انه مش هيعدي على خير لدرجة انى كنت مجهزه اوراقى فى شنطتى وكام غيار فى شنطه ومستعده لأى نداله منه لدرجة انى كنت بنام واتا قفله بالمفتاح على نفسي وبردوا قلقانه وفعلا اللى كان فى بالى حقيقى و حاول يتهجم عليا هربت وسبت له البيت ومشيت واتجهت لصحبتى ابيت عندها كام يوم لحد ما اشوف لى صرفه بس لقيتها مش موجوده وتليفونها مغلق وجارتها قالت لي انها سفرت وانا مش عارفه اعمل ايه او اروح فين وانا ندهت عليك وطلبت منك المساعده لانى حسيت انك انسان محترم وممكن تساعدنى وفعلا اخدتها وفضلنا نلف على أماكن ممكن نجد فيها ايجارات ولكن الوقت

 

 

كان اتأخر وموجدناش حاجه ولفينا لحد ما تعبنا دون جدوى فأقترحت عليها ان انا عايش مع اختى لو ما تطمنه ليا ممكن تيجى تبيتى مع اختى فى غرفتها وما تدخليش الشقه الا لما ادخل واللى اختى تطلعلك وتدخلى معاها ده اللى اقدر اعمله ليكى دلوقتى وانا من ايدك دى لايدك لو عندك حل تانى فقالت انا بصراحه متطمنالك وهاجى معاك بس من امنك لن تخونه ولو كنت خاين فقولت ما تخافيش وسبيها على الله وعرفتها على نفسي وقولت ليها انا حازم وانتى اسمك ايه فقالت أسمى مها وفعلا وصلنا للبيت وندهت اختى ونزلت وعرفتهم على بعض وحكيت ليها الظروف وقولت ليها انا هبيت مع صديقى جارنا النهارده عشان مها تكون برحتها فقالت مها انا اسفه انى عملت ليكم قلق النهارده فاخدتها اختى وطلعت بيها وقالت ليها قلق ايه بس اطلعى اطلعى دا احنا هنقعد نحكى مع بعض للصبح دا انا من زمان وانا نفسي يكون ليا اخت احكى وتحكى معايا وطلعوا بيتوا مع بعض وانا رحت لصديقى بيت عنده وتانى يوم لما رجعت الشقه خبطت على الباب لحد ما اختى فتحت الباب وقولت ليها انا هدخل اخد شور واغير ملابسي وهروح على شغلى مها صحيت ولا نايمه فقالت اختى دا لسه نايمه احنا طول الليل بتحكيلي حكايتها وانا عرضت عليها تقعد معايا انا كان نفسي من زمان يبقى ليا اخت وهيا وفقت بعد إلحاح منى فقولت ليها يابنتى ازاى تعيش معانا وانا موجود معاكم فى الشقه فقالت هو انا مش عارفه اخلاق اخويا فقولت والله يابنتى انتة مجنونه فى حد يعمل كده اعمل ايه انا دلوقتى فقالت ولا تعمل حاجه عادى اعتبرها زى اختك وسبها على الله هتروح فين يعنى دى مهما كان بنت محدش هيرضى يأجر ليها مكان تعيش فيه لوحدها الا لو كان نيته مش كويسه حرام نسبها للشارع انت عارف الشارع ما بيرحمش فقولت ليها انا داخل اتأخرت على الشغل فقالت سمر اختى هو فى مشكله صغيره قولت ليها ايه مها قالت لى كلمى حازم اعطيه عنوانى ويروح يجيب بقيت حاجتى هناك انا ماخدتش غير حاجه بسيطه من حاجتى فقولت وتفتكرى جوز امها هيدينى حاجتها كده بسهوله فقالت سمر حاول ياحازم يا اخى دى عشمانه فيك انك تقف جنبها وهى زى اختك فقولت حاضر لما تصحى كلميني واديني العنوان وربنا يستر وفعلا اتصلت عليا وادتنى العنوان وخلصت شغل وقولت اعدى عليه واكلمه يمكن يسلمى حاجتها من غير وجع قلب ووصلت لحد الشقه اللى قاعد فيها وبخبط محدش رد بس الباب اتفتح من خبطتى الظاهر انه مكنش مقفول كويس زقيته وفضلت انادى واقول السلام عليكم حد هنا ويدوب بلف عينى فى المكان ولقيت المصيبه اللى مكانتش تختر على بالى ابدا لما كنت هقع مكانى من اللى شوفته

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *