روايات

رواية إحسان الفصل السابع عشر 17 بقلم Lehcen Tetouani

رواية إحسان الفصل السابع عشر 17 بقلم Lehcen Tetouani

رواية إحسان البارت السابع عشر

رواية إحسان الجزء السابع عشر

رواية إحسان الحلقة السابعة عشر

.. … نظرت إحسـان إلي قائلة: هل تصدق يا محمد انا كنت سعيدة بأني اخيرا كنت وجدت أحد يساعدني ووجدت مكان أسكن فيه لكن كان ذالك مجرد حلم ولم أكن أعرف اني أتيت إلى الجحيم
قلت لها: يعني سـارة تشبه منار زوجة والدك بافعالها؟
إحســان: أسوأ منها لأن سارة تبيع الفتيات وتدمر حياتهم
قلت : لكنها كانت معيدة في الكلية؟
إحســان : نعم وكانت تخفي حقيقتها السيئة خلف ملامحها المزيفة اي أحد لو رآها ورأى تصرفها سوف ينخدع فيها
قلت : حسنا وما هي اخبار وليد وحسام في تلك اللحظة هل ظهرو مرة أخرى في حياتك
إحســان : هم لم يغادرو من حياتي دائما كانو يراقبونني
وكانو متربصين بي و يريدون أن أنكسر وكانت سارة لها علاقة بهم كانو يرمون لي العقبات لكي لا القى العمل والمسكن
وأعود عندهم منكسرة محطمة وانفذ لهم ما يريدون
قـلت: حسبي الله ونعم الوكيل لم أكن أعلم ان سارة لها علاقة معهم ؟
إحسـان : اكييد سارة وربان وفتاة أخرى أسمها ريم وشخص إسمه عاطف
فقلت بدهشة: هذه شبكة خطيرة يا إحسان
إحسـان :ليكن في علمك يا محمد ان عاطف ووليد وحسام كلهم ضباط في المباحث كانو يحموهن
فقلت بإستغراب: ما تقولينه صعبا ؟
إحسـان : هذه هي الحقيقة طبعا وسهل على سارة ومنار لكي ينفذو اعمالهم القذارة بسهولة
وهذا هو السبب لي جعلني استسلم وأقرر أن أذهب في هذه السكة فلم يكن لدي حل ثاني ولا حتى الشرطة لم تكن تساعدني فقررت أن أتنازل عن حياتي التي كانت مجرد كابوس
فنظرت إلى الساعة كانت تشير إلى وقت العصر فقلت لإحســان تآخر الوقت نحن لازم نذهب وغدا ليس لديك الكلية سوف تذهب معي عند بيت أخي وهو وزوجته أيضا يريدا أن يتعرفو عليكِ وثم سوف تحكي لي ما حصل بالتفصيل
إحسـان نعم موافقة
أستأجرنا سيارة أجرة انا وإحسـان ثم عدنا الي الورشة عند أخي الذي كان على وشك المغادرة فتعرف اخي على إحسـان ومن ثم عدنا معا الي منزل اخي بعد ان اتصلت بخالتي واخبرتها بالامر
وصلنا الي المنزل في ذلك اليوم فرحبت زوجة اخي بإحسـان بحرارة وكانت إحسـان سعيدة بذلك الاستقبال الحميم.
ثمة تفاصيل بعد ذلك غير مهمة.
لحسن التطواني اصرت إحسـان ان تساعد زوجة اخي في إعداد طعام العشاء.
فجلسنا لتناول طعام العشاء وبعدها إحتساء اكواب الشاي
ومن ثم إصطحبت إحسـان لشاطئ البحر الذي لم يكن يبعد كثيرا عن المنزل وكان القمر قد بدأ بالظهور ليملاء نوره الارض فخرجنا من المنزل في طريقنا الي البحر في تلك الليلة المقامرة وصلنا الي شاطئ البحر ثم جلسنا بالقرب منه وطلبت من إحسـان ان تكمل لي ماتبقي من قصتها
فبدأت إحسـان حديثها قائلة:كنت أجلس في الغرفة اقرأ القرآن دخلت علي هنادي وسلوي
فقالت لي سـلوي بسخرية: ماشاء الله أخيرا لقد اتو لنا بشيخة
أظن يا اختي انكِ لم تعرف هذا المكان ولماذا اتو بكِ إلى هنا
قاطعتها ة هنـادي وقالت: لا تغضبها يا سلوى لا تنسي كلام سارة يجب أن نعتني بي الطفلة جيدا
إنتفضت إحسـان وبدأت تنظر للفتاتين اللتان بدأتا يتبادلن النظرات التي تعني الكثير الذي يصعب علي إحسـان فهمها
واصلت هنادي حديثها قائلة: لا تخاف يا صديقتي اتينا لنتعرف عليكِ لو كنت لا تمانعين lehcen tetouani
سـلوي : نعم يا إحسـان نحن نريد ان نعرف قصتك
وفي تلك اللحظة يرن هاتف سلوى فخرجت لكي ترد
كان المتحدث يطلبن منهن النزول
اغلقت سلوي الهاتف ثم نظرت إلى هنـادي قائلة : سوف نخرج الأن لما نعود نتعرف على إحسان
خرجت الفتيان وتركن إحسـان في حيرة من أمرها فعلمت إحسـان ان هناك شيئا غير طبيعي ولكنها لا تدري ماهو وخصوصا خروج الفتاتان بالليل
فبدأت تتسائل في نفسها وبدأ القلق يسيطر عليها ثم تذكرت تلك الفتاة التي كانت تجلس في احد أركان الشقة عندما دخلت فظنت بان هذة الفتاة ربما تعلم ماالذي يدور هنا فقررت ان تذهب اليها لتسـألها.
خرجت إحسـان من غرفتها وتوجهت إلى غرفة الفتاة فوجدت الغرفة مفتوحة فطرقت الباب برفق فأذنت لها الفتاة بالدخول فدخلت وجدتها تجلس على الأرض في أحد أركان الغرفة في حزن وعيناها محمرتان وكأنها كانت تبكـي
فنظرت لها إحسـان بشفقة ثم سألتها قائلة :ما هو اسمك
الفتاة بصوت مبحوح: انا إسمي إكرام
إحســان : ممكن تخبرني لماذا تبكي
إكرام : ………………….
إحســان : إن كنتِ لا تريدي أن تخبرني فانا مجرد اني شعرت ان في شيء غير طبيعي هنا
إكـرام : …………………….
إحســـان :ارجوكِ أخبرني فأعدكي ان لا أخبر أحد أنكي تكلمت معي
إكـرام بصوت حزين: انتي جديدة هنا؟
إحســان : نعم أين تسكن وكم عندك هنا في هذه الشقة؟
إكــرام : إسمعني جيدا انتي الآن في بر الامان يجب أن تنقذي نفسكِ ومن الأفضل أن تخرجين من هنا حالا
إستغربت إحسـان من حديث إكرام وسألتها لعلها تعرف ماذا يحدث ولكنها اكتفت بتحذيرها وطلبت منها ان تغادر ورفضت ان تتحدث في اي شي اخر.
حاولت إحسـان كثيرا لتجعل إكرام تتحدث ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل عندما يآست خرجت من الغرفة وهي تتسائل في نفسها ماالذي يحـدث هنا…؟
الان بدأت كل شكوكها تبدو حقيقية هناك شيئا يحدث
كل الامور غريبة تصرفات سارة ثم سلوي وهناديوخروجهن في ذلك الوقت من الليل ثم تحزير إكرام لها والحزن الذي تعيش فيه الوضع لا يبشر بالخير.
شعرت إحسـان بخوف شديد حتي انها ارادت الخروج من الشقة في الحال ولكن إلي اين تذهـب في هذة الساعة من الليل ايباب من ستطرق هذة المرة؟
تكورت إحسـان في فراشها في خوف ورعـب شديد
قررت ان تقضي تلك الليلة في تلك الشقة اللعينة ثم تغادرها في الصباح الباكـر.
في حوالي الساعة الواحدة صباحا سمعت إحسـان بعض الاصوات فنهضت مفزوعة فهي كانت تعيش في رعب وخوف اقتربت من الباب وفتحته قليلا لكي ترى وهنا سوف تنصدم وإزداد خوفها مما رأته

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية إحسان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *