رواية سيقان في الوحل الفصل السابع و عشرون 27 بقلم منه محمد

رواية سيقان في الوحل الفصل السابع و عشرون 27 بقلم منه محمد

رواية سيقان في الوحل البارت السابع و عشرون

رواية سيقان في الوحل الجزء السابع و عشرون

رواية سيقان في الوحل الحلقة السابعة و عشرون

خالد وهو شادد على اسنانه :بببكم انتم الاتنين بقيت كدا
وفجأه بدون اي مقدمات طلع المسدس يضربها في صدرها كان ضهر وليد درع ليها واخد الرصاصه بدالها ووقع راكع ع الارض ونيره نزلت معاه واخدته جوه حضنها وصرخت بانهيار وبكل قوتها وجسمها كله بيرتعش :ووووليييييييد حد يلحقنااااااا اسعاف الحقونا اسعاااف
نيره خرجته من حضنها ووشها مخطوف الف لون: وليد انت هتكون بخير ها
وليد هزلها دماغه بـ ايوه وهو بيحاول يجاهد ان عيونه متغمضش عشانها لكن بدء جسمه يرتعش ورخا غصب عنه
نيره ضمته لحضنها بقوه وتصرخ وتبكي بحرقه: سااااعدوني حد يساااعدني
بعد ما طلعوله الرصاصه من كتفه ونقلوه لغرفه عاديه فضلت قاعده ع كنبه وعيونها منزلتش من عليه وكلها دموع وخوف ودعاء لحد ما فاق من اثار البنج وبدء يتحرك وفتح عيونه بشويش حس بألم في كتفه نيره قربت عليه تمنعه من الحركه: وليد الحمد لله هروح انده الدكتور
وليد مسك ايدها وسحبها عليه رغم الالم وحط ايدها علي قلبها وهي لسه في حضن ايده: بجد كنتي مرعوبه عليا انتي مش بتكرهيني ريري زي ما بتقولي
نيره حطت ايدها التانيه فوق ايده وابتسمتله ابتسامه لو اترجمت معنها اديتك فرصه تانيه
لقت اهلها داخلين شدت ايدها من بين ايديه وبعدت عنه بسرعه
فهمي بفزع وخضه: نيره
ثريا راحت ضمتها: بنتي انتي بخير
نيره: ايوه يا حبيتي اطمني وليد انقذني
ثريا بصتله مبتسمه بمتنان: شكرا يا بني الف شكر لانك انقذت نيره لتاني مره
حنان قربت منه وسلمت عليه:حمد الله ع السلامه يا ملك
وليد ابتسم : الله يسلمك
حنان:الدكتور طمني وقالي ان الرصاصه مجرد خدش بسيط والوضع مش خطير وهتتحسن خلال ايام انت كنت محظوظ
وليد: لاء ده خالد الي تقريبا مش بيعرف يستخدم سلاح ومكنش في حالته الطبيعيه
فهمي بعصبيه :انا هرميه في السجن
ثريا :بس ليه عمل كدا في الاول خدعنا وحاول يتجوز نيره ايه الي خلاه غضبان بالشكل ده انتي اتخانقتي معاه قوليلي
نيره اتوترت واتغير وشها هترد تبرر تقول ايه وهو لاحظ تغيرها
وليد لحقها واتكلم بسرعه: لاء الموضوع بخصوص الشغل لاني بلغت عن فساده
نيره بصتله وهو بصلها بمعني انا معاكي بس مسيري هعرف السر الي بينكم
ثريا: نيره لازم تاخدي بالك احنا لسه منعرفش مكانه
نيره :حاضر
فهمي :عمري ما تخيلت انه يتجرء ويعمل الي عمله
شويه كلهم مشيوا عشان يسيبه يرتاح
تاني يوم دخلوا كلهم يطمنه عليه ودخلوا التؤام بهيصه ويصرخوا بأسم وليد
وليد بفرحه وهما بينطوا عليه علي السرير: خالي بالكم اطلعوا براحه لتقعوا
ملك باسته من خده: وليد انت تعبان
وليد:يعني شويات
مالك: متخافش انا ههتم بيك
وليد : طيب ممكن بوسه عشان استمد طاقه خاصه منكم واخف بسرعه
التؤام قربوا منه وعطوله الف بوسه
وليد بنشكاح: لاء طاقتكم خففتني خلاص
التؤام هيصوا بصرخه: هييييه
حنان: هش براحه وليد لسه تعبان عارف فضلوا يعيطوا عشان يجوا يشوفوك حاسس بأيه دلوقت
وليد اتنهد: الحمد لله احسن
ملك: لازم الاميره تهتم بالامير
مالك: ايوه حرام مش عارف ياكل
حنان: نيره اكلي وليد وانا هروح اسأل الدكتور يقدر يرجع البيت امتي
نيره بحرج: عمتو
وليد مسك المعلقه بأيده الشمال وفضل يمثل انه مش عارف ياكل
ملك: نيره ممكن تاكلي وليد مش عارف ياكل
مالك: فعلا
وقاموا شدوها تقعد جنبه ونيره عاندت وقعدت وبس
ملك: اكليه يله

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نيره مسكت المعلقه تأكله ووليد مد ايده وضمها من كتافها الاتنين واكل من ايدها بستمتاع والتؤام مبسوطين وهي وهو عمالين يضحكوا عليهم
………..منه محمد……..
هشام راجع الملف و داخل عند جلال
جلال رفع عيونه وسأله: ها خلصت الملف الي ادتهولك
هشام لسه هيرد تلفونه رن طلعه من جيبه ورد: ايوه يامريم
مريم: هشام خالد ضرب نار ع وليد
هشام: ايه وليد انضرب بالنار
جلال وسع عيونه علي اخيرهم بروعه
هشام :تمام يا مريم
جلال بقلق وخوف: فيه ايه
هشام :وليد في المستشفي انضرب بالنار
…….منه محمد……
وليد واخد التؤام في حضنه ع دراعه الشمال وبيلعب في شعرهم: ها ياتري فيه حد عايز يسمع حدوته قبل النوم عن الراعي البسيط
التؤام رفعوا ايديهم لفوق: انا
وليد ضحك: واو الاتنين عايزين حمستوني خلاص هحكلكم كان فيه قريه وفي القريه كان فيه راعي اغنام
حنان دخلت ووليد يصلها و ابتسم لها
نيره: ها قالك ايه الدكتور
حنان قعدت جنبها: يقدر يرجع البيت حاليا
مالك مسك دقنه: كمل يا وليد
وليد الي مركز معاهم انتبه لمالك: اه كان فيه راعي بسيط عنده 100 خروف
دخل هشام وجلال ووليد سكت وحنان قامت هي ونيره الي كشرت وربعت ايدها
جلال بصلها بطرف عين وبص لوليد : عامل ايه دلوقت
وليد بضيق بص لنيره: ممكن تاخدي الولاد
نيره مسكت التؤام وهي لسه مكشره: عمتو اظن لازم نرجع البيت يا يله بينا ياولاد
جلال بص للتؤام وحس ناحيتهم بشئ مجهول ابتسم لهم اوي وفضل مركز عيونه عليهم لحد ما خرجوا انتبهه لنظرات هشام المتعجبه لـ اهتمامه بيهم!!!!
جلال بصله وحط ايده ع عمود السرير: مين الي ضربك بالنار شوفت الي عملها كان متعمد
وليد بيأجاز: كان سوء تفاهم وانا بخير
هشام بتريقه: انا لو مكانه كنت قتلتك لو حد سرق مني حبيبتي يوم فرحنا حتي لو كان جواز مزيف
جلال أستغرب : انت بتتكلم عن ايه
هشام: الشخص الي ضربه بالنار يبقي خالد عريس نيره
جلال بعصبيه: شايف محدش مرحب بيك هنا حد منهم كان ناوي يقتلك لازم ترجع لعشك
هشام اتخنق: انا طالع استناك برا
وليد: ليه ما عندك هشام امتي هتبدء تشوفه وتقدره وتحترمه ولو كنت هنا هتتكلم في المواضيع القديمه يبقي اتفضل وانا هكون بخير
جلال زعق فيه: انت ليه دماغك ناشفه كدا انضربت بالنار ولسه مُصر تفضل معاهم هو انت متعرفش انه فيه ستات غيرها قولي وانا اجبلك الف غيرها ويبقوا تحت رجلك
وليد بقهر: ونيره الانسانه الوحيده الي حبيتها وهفضل احبها لحد اخر نفس فيا وبعدين انا مقدرش اعمل الي انت بتعمله امتلك الستات واخفيهم في اخر الدنيا
جلال بنفعال: انت بتهني يا ولد
وليد ببرود: كلامي غلط يا جلال
جلال وشه اتصدم: جلال انت نسيت مين انا انت لايمكن تقطع علاقتك بيا سااااامع
………منه محمد……..
في ممر المستشفي
حنان: الراجل الي دخل يشوف وليد مين هو؟؟!!
نيره: ده جلال ريسه السابق جلال
حنان بتذكر: ليه حاسه اني اعرفه بس مش عارفه قابلته فين؟؟
مالك: ممكن يا ماما حنان اجي اشوف وليد تاني
حنان بتسامه: طبعا يا حبيبي لما يخرج من المستشفي هو هيجي يلعب معاكم زي العاده
التؤام فرحوا وهيصوا بسعاده
نيره: وليد وجلال مقطعوش علاقتهم سوي ازاي تطلبي مني افتح صفحه جديده واديلو فرصه
حنان سكتت واخدت الولاد وخرجوا قدام المستشفي

 

 

 

 

 

 

نيره ضربت جبينها: عمتو يظهر نسيت مفاتيح عربيتي فوق في غرفه وليد معلش ممكن تستنيني هنا ع ما اطلع اجيبها
حنان: ماشي حبيبتي يله احنا يا ولاد نروح ناكل ونستني نيره
نيره طلعت ولقت هشام واقف في الممر راح عليها
هشام : نيره
نيره: نسيت مفاتيح عربيتي رجعت اخدهم
هشام ابتسم: تمام اتفضلي
نيره قربت ولسه هتفتح الباب سمعت اخر جمله قالها جلال
=انت نسيت مين انا انت لايمكن تقطع علاقتك بيا ساااامع
ثريا قربت منها:بتعملي ايه يا نيره
نيره: ابدا نسيت مفاتيح العربيه بس جلال جوه
فهمي اتعصب وفتح الباب ودخل بغضب: انت بتعمل ايه هنا
جلال: موظف عندي انضرب بالنار جيت اهتم بيه
فهمي: بس هو مش في شركتك
جلال: انضرب بالنار من موظف عندك انت تقدر تهتم بيه طب ازاي وانا هرجع وليد لشغله
فهمي: محدش يقدر ياخده طالما انا مسمحتش بده انه يحصل
جلال بغل: وهو مش هيطيع اوامرك بعد اللحظه انت زمان سرقت مني ثريا مش هسمحلك تاخد حد مني تاني
الكل دخلوا في حاله زهول دهشه وحيره وحسوا إن فيه حاجه طبعا من شكلهم وفهمي عيونه اظلمت وماسك نفسه عنه بالعافيه وافتكر كل حاجه كأنها اللحظه
جلال كان معجب بثريا من ايام الكليه لكن ثريا عمرها ما اعتبرته اكتر من زميل ولا فكرت فيه كحبيب ابدا وحبت فهمي الي كان زميلها بس اكبر منها بسنتين في نفس الكليه وجلال لما عرف انهم ع علاقه أهانها قدام الكل واتهامها انها بتحب فهمي لانه من عايله ثريه وعشان كدا هي اختارته ورفضته هو عشان من عيله بسيطه وفهمي اتهجم عليه وضربه وجلال اقسم انه هينتقم منهم وبقي طار نصي لحد ما اتجوز جلال دريه وحيده لشركه التمساح وبعد ما ابوها اتوفي مسكته ادراه الشركه وبقي ينافس فهمي وكل هدفه انه يوقعه لحد وقتنا هذا
هشام: بابا هو فيه ايه؟؟
جلال بحده: اسأل فهمي
فهمي بصله بنظرات مرعبه
ثريا بحده: امشي يا جلال حالا ولو الزمن رجع بضهره لا يمكن اختارك ابدا سيبنا في حالنا بقي
جلال لف لوليد نظرة وعيد: متنساش ترجع واخد بعضه وخرج وهشام طلع يلحقه
فهمي بلع ريقه وراح قعد علي الكنبه وفك الجرافت شويه من الخنقه
نيره راحت قعدت جنبه ومسكت ايده: بابا
فهمي ابتسم غضب عنه وطبطب علي ايدها: انا بخير
وليد: انا اسف بخصوص جلال بيه هو مش قادر يصدق اني بعدت وعاوزني ارجع
ثريا: طول عمره كدا لا يمكن يتقبل الخساره
نيره:ماما يله نروح عشان بابا يرتاح
فهمي قام وشاور عليه بالسبابه: هقولهالك تاني اوعي تخيب املي مها حصل والا مستحيل تاخد فرصه تانيه تكفر بيها عن اغلاطك
وليد: اطمن زي ما اتفقت معاك انا مكمل
فهمي: يله بينا
وليد: نيره
نيره لفت وبصتله وسكتت
وليد كمل: معرفش ايه النزاع الي بينهم زمان وانتي تعرفي عنه حاجه
نيره: مش لازم اجاوبك لانه ميخصكش افضل بعيد وخرجت

 

 

 

 

 

 

وليد اتنفس بضيقه ولنفسه: ازاي ميخصنيش لو حد عرف انا ابن مين ياتري هيكون عندي امل ابقي معاكي انتي وولادي يا نيره
……….منه محمد…………
رجعت البيت تنادي علي الاولاد: ملك مالك انتم فين يا عيون نيره
التؤام جريوا عليها بلهفه وفرحه: هيييه نيره رجعت
نيره نزلت علارض وحضنتهم وفضلوا يبوسه فيها
ملك بحماس: تعالي معانا هنوريكي مفاجأه حلوه اوي
نيره اتحمست معاهم: واو مفاجأه ايه دي يله وروني
اخدوها لغرفه الضيوف وقالولها انها تفتح الباب وتشوف المفاجأه
نيره بفضول ولهفه للمفاجأه : يا تري ايه الي هشوفه لما افتح الباب
وليد قابلها ببتسامه حلوه: انا رجعت
نيره اتنرفزت: انت بتعمل ايه هنا يا كائن انت؟؟
ثريا: طلبت من حنان تجيب وليد يفضل معانا يومين تلاته لحد ما كتفه يتحسن لانه مينفعش يبقي لوحده
نيره اتعصبت:بس كدا مش معقول اصابته مش خطيره دراعه لسه فيه ليه ميقدرش يقعد لوحده
حنان بمكر: اتكلمي مع ابوكي في ده لان هو الي قال يفضل هنا عشان يشتغل لحد ما يخف خالص وبراحته
وليد قرب منها ونطق بهدوء: المناقصه قربت وانا مش عايز اضيع دقيقه من وقتي في الراحه عشان كدا طلبت من ابوكي ابدء وجبت الشغل هنا عشان اكمله
نيره: تمام ارتاح ع الاخر وليد حس بخنقه من نفورها منه واتغير وشه بحزن حنان بصتله بمعني انه مش عاجبها اسلوبها معاه وثريا إاتغاظت من اسلوبها الفظ وراحت وراها !!!!!
ثريا بتعنيف:بزمتك انتي واحده عاقله ليه بتتصرفي زي الاطفال كدا يا نيره
نيره بغل:انا بكرهه مش عايزه اشوفه دقيقه اقوم اشوفه ليل مع نهار
ثريا شخطت فيها:بس الراجل انقذ حياتك لولاه مين عارف كان حصلك ايه
نيره :بس انا بخير دلوقت
ثريا بشويه انفعال:بس ابوكي قال بأن خالد حر لسه مقبضوش عليه ولازم ناخد بالنا كويس ونحذر وانتي كمان لازم تحرسي ع نفسك وكويس ان وليد هنا ومعانا كدا هنحس بأمان اكتر ابوكي صحته تعبانه
نيره بستسلام: تمام بس ليومين ثلاثه ولما يحس انه بقي كويس خاليه يمشي
ثريا كتمت ضحكتها لانها عارفه انها بتحبه بس بتبعده لأنها رافضه وجوده وقربه مسدت ع كتفها وهزت دماغها بحاضر وسابتها وخرجت
نيره نفخت بملل : يعني انا بحاول اهرب منه ومقربش يجيلي هنا لاء انا شكلي هسيبلوا البيت واهج
……منه محمد…….
في شقه متواضعه اجتمع فيها الفواحش التي نهانا الله عنها
شاذ: ممكن اسألك سؤال شخصي
باسم: اسأل
شاذ: حبيبك القديم الي قلت يعني انك بتحبه
باسم: لاء ده كان صديق قديم وبسببه خسرت كل حاجه واطمن مفيش حب بينا والامر انتهي خلاص
خالد: بس منتهاش بالنسبه لي
باسم انتفض من مكانه برعب: انت ازاي دخلت هنا
خالد بصوت ينتحب: اشترتلك المكان ده بأسمك ولا نسيت(بص للشاذ الي معاه وزاد غضبه) لو مش عايز تموت اخرج بسرعه
الشاذ قام وباسم مسك ايده الولد حدف ايده: متقوليش حاجه العمر مش بعزقه وقام خطف هدومه وخد ديله في سنانه وهرب بسرعه البرق
باسم ببكاء ورجاء وتوسل: ارجوك بلاش تأذيني انا بحبك انا عملت ده عشانا
خالد صرخ بعصبيه مخيفه: عشانا وحب انا زيك فكرته طول السنين دي اننا بنحب بعض بس طلعت مغفل وغبي اهبل وانت استغليته انت عمرك ما حبيت الا نفسك
باسم بتوتر هستيري :ممكن نبدء من اول وجديد واوعدك عمري ما هتصرف بالطريقه دي تاني ارجوك اتوسل اليك نزل المسدس ارجوك يا خالد
خالد بنظرات قاتله : وماله نبدء من جديد بس مش هنا ورفع المسدس وضربه طلقه في جبينه اتحدف بيها ع السرير ورجع حط المسدس جوه بؤه وضرب نفسه طلقه اتحدف بيها علارض منكب ع وشه وفارقوا الحياه للابد

 

 

 

 

 

 

 

 

……..منه محمد…….
$$ إن تقبلي حبي فقربكِ جنتي أو ترفضي قربي فتلك جهنمي وكأن الحب خُلق لكي وحدك دون سواكي $$
بالليل اتسحب وفتح الباب بشويش ودخل غرفتها براحه واتسحب ودخل كأنه ماشي ع قشر بيض كانت نايمه جنب التؤام وماسكه القصه الي كانت بتحكهلهم قرب اتاملها لحظات نايمه زي البيبي سحب القصه منها بهدوء اتقلبت وهو لقط القصه وحطها ع الكمدينو وقرب بشويش وقعد جنبها ع طرف السرير وميل وباس خدها نيره حست بريحه انفاسه قلبهادق بقوه وفتحت عيونها وجايه تعدل نفسها وتقوم زقها لوري وحط شفايفه فوق شفايفها واخدهم في بوسه حميمية مثيره تزيد من جنونه وتعصف بيها لهلاكها فضلت ترتعش زي اوراق الخريف..حست بدقااات قلبها تزيد مع لذه شفايفه الناعمه علي شفايفها وهي استجابت واندمجت معاه لثواني ووليد اتعمق ولما افتكرت الي عمله بسرعه حاولت تبعده وتزقه في كتفه لكن بدون فايده كأنه جدار اقوي منها
وليد عض شفتها وهمس لها: بس هَتصحي العيال
نيره ملامحها مولعه وبصوت هامس: انت جيت هنا ليه مش مكسوف ع دمك
وليد قرب منها اوي وهمس في ودنها بحنان: جيت اقولك اني سعيد وطاير عشان معاكي انتي وولادي تحت سقف واحد
نيره: طيب اخرج بقي وبطل تضايقني
وليد بوقاحه: لاء انا عايز انام هنا واضايقك
نيره قامت وسحبته من ايده وبتزقه من ضهره : قلت لك اخرج وحل عني
وليد: احل عنك ليه وانت بتاعتي ها ممكن يا حبيبتى انام هنا
نيره ضربت كتفه : لاء مش ممكن ياوليد بشا
وليد قرص ارنبه انفها: عارفه بحب الطريقه الي بتقولي بيها اسمي دليل علي حبك ليا
نيره باستخفاف: انت واثق في نفسك اوي يا كازانوفا انا مش هخالي نارك تحرقني تاني
وليد بحزن: عارف انك مقلقه مني بس انا مسيري هستولي عليكي واخطفك لجنتي
نيره: مستحيل تلمسني تاني
وليد: مش هلمسك الا برغبتك انتي لان الانسان لا يمكن يعاشر ملاك وانتي ملاكي الجميل ريري
نيره زهقت منه: والملاك بتقولك ابعد عنها وانا لا عايزه اشوفك ولا عايزه حتي معرفتك ولو مسبتيش في حالي هخنقك وتموت وارتاح منك
وليد بضحكه: طيب انام الليله معاكي وبعدين ابقي موتيني براحتك وبعدين منا كنت ناوي اموت نفسي وانتي الي غيرتي راي
نيره بغل وغيظ منه: تصدق بالله انا عمري ما شوفت ابرد ولا اتنح منك وقلت لاء يعني لاء
وليد ابتسم بخفه :ليه لاء اسمعي الكلام انا حلو ومش بعض وهبقي تحت رحمتك
نيره نفخت :اوووف اخرج بقي ورزعت الباب في وشه وهو عمال يضحك عليهم
نيره سندت دماغها علي الباب وحطت ايدها ع شفايفها ووليد برا نفس الشئ
…………منه محمد……….#سيفان_في_الوحل
تاني يوم انتشر خبر وفاه خالد واتكتب ان نيره السبب في وفاته
فهمي بغضب: الاسهم نزلت لتحت بسبب الخبر الي اتسرب
وليد بهدوء: ممكن تهداء من فضلك الي هنعمله حاليا مؤتمر صحفي ونقولهم ان شركتنا ملهاش علاقه بخالد وموته امر شخصي
فهمي: هيورطه نيره بموته لان جوازه منها اتلغي من وقت قريب ولازم ارد ع حمله الاسئله اعمل ايه؟؟
نيره وهي ترتعش وتضم نفسها ووليد مقهور عليها
وليد بصلها وقال: مفيش داعي تفكر في الموضوع حاليا الاول نعمل مقابله ونكسب ثقه المستثمرين عشان مفيش حاجه تأثر ع المناقصه نيره بلغي الصحفين كممثله للشركه ياتري انتي مستعده
نيره هزت له دماغها واتنهدت وسكتت
وليد: تمام يله نبدء
واخدها وراح بيها الشركه بعد عده ساعات
مراسله: ياتري ايه هو سبب وفاه خالد في رايك؟؟
نيره بأيجاز: معرفش
المراسله: هل الامر متعلق بعلاقته بباسم ولا عشان فرحكم اتلغي ولا عشان وضعه اتأثر في الشركه
نيره اضايقت من صيغه الاسئله السخيفه مش قادره مخنوقة حاسه انها متهمه وواقفه في جه التحقيق
وليد حس بخنقتها ورد بالنيابه عنها: موت خالد ملوش علاقه بأنسه نيره ولا بالشركه اظن وفاته سببها صراع شخصي
مراسل اخر: هل ده هيأثر علي المناقصه
وليد بثقه ونبره فيها قوه: لاء كل حاجه ماشيه طبيعي وواخدها وماشي
مراسل وقفه: معلش عندي سؤال بخصوص فرح انسه نيره وخالد ياتري كان وراه غطا لشئ ما
نيره: لاء مكنش غطا لحاجه ؟
مراسل ضرب سؤال قاتل في الصميم :ياتري كنتي عارفه انه شاذ جنسيا

 

 

 

 

 

 

كل الانظار اتسلطت عليها ووليد انتظر تجاوب علي السؤال لكن رمشت بعيووونها وسكتت تماما
وليد :ياريت منتكلمش في حياته الخاصه الميت له حرمته والشركه كلها حزينه بالخبر
نيره بدئت معدتها تقلب والفلاشات زغللت عيونها وبدئت تحس بدوران مسكت كف وليد واتكت علي صوابع ايده بقووة…ووليد حاوطها لصدره من كتافها
مراسله:وبالنسبه للمناقصه
وليد :مفيش فيها اي عواقب وانا المسؤل عنها عن اذنكم وبيمد بيها بخطواته
مراسله جريت وراهم :استني جاوبي الاول ع الاسئله من فضلك انسه نيره
نيره وقعت في حضن وليد الي جري بيها بسرعه من قدامهم والامن اتصدر المشهد ومنع دخولهم
وليد فضل مسندها لحد باب مكتبها ونيره فلتت نفسها منه وبعدت عنه: انا بخير دلوقت
وليد: لكن
نيره قطعته بهدوء: عايزه افضل لوحدي
وليد حس بضيقتها نداه السكرتيره: خليكي معاها من فضلك
السكرتيره: حاضر
………..منه محمد……..
مريم جاتلها اول ما وليد اتصل بيها ودخلت ع طول وسحبت كرسي وقعدت
مريم بحزن لحالها: لسه سامعه الخبر دلوقت من وليد عامله ايه؟؟
نيره عيونها رغرغت بالدموع: بيقولوا عني اني السبب في موته المشكله الي خلقتها اتسببت في خلق مشاكل كتير لناس تانيه
مريم: خالد عمل ده في نفسه متحمليش نفسك الذنب
نيره اخدت نفس عميق ومسحت دموعها عن خدودها: المفروض اعمل ايه بعد الي حصل مش عارفه دماغي فيها دوشه ومشوشه مفيش حاجه تمت بسهوله زي ما اتصورت
مريم بجديه: اقبلي الحقيقه
نيره: اي حقيقه
مريم: حقيقه حبك العميق لوليد وسامحي واديلو فرصه لو مكذبتيش ع نفسك من الاول مكنتش الامور اتعقدت بالشكل ده
نيره سرحت في كلامها وانها تحاول تديلو فرصه وتسامحه لان التسامح هو الشئ الوحيد الي هيحسسها بالراحة وينجيها لبر الامان وتقدر تكمل حياتها وتستمرر فيها!!!

• لقراءة الفصل التالي:اضغط هنا
• لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (سيقان في الوحل)