روايات

رواية فستان زفاف الفصل السادس عشر 16 بقلم قصص و حكايات

رواية فستان زفاف الفصل السادس عشر 16 بقلم قصص و حكايات

رواية فستان زفاف البارت السادس عشر

رواية فستان زفاف الجزء السادس عشر

فستان زفاف
فستان زفاف

رواية فستان زفاف الحلقة السادسة عشر

لايعلم هل ستقبل زوجته الشرسة هذا الخبر فهى تظهر شراسته امامهم وكأنها تجاربهم بكل ما اوتيها من قوة …
يدخل غرفته ليراها تجلس على سريرها تلعب على التابلت ويسمع صوت الكيبورد ليعلم بانها تحدث ندي كعادتها
ادم: السلام عليكم
حياة وهى تنظر التابلت: وعليكم السلام
يجلس على طرف السرير الأخرى ويضع نبوته ويخلع عمته
ادم: حياة
لتترك التابلت وتنظر له اممم
ادم :اهلك جايين فنهار
لتنظر له بصمت: يوصلوا بالسلامة
ينظر لها يريد أن يقرأ عيونها ونظرتها ليرى بها هدوء على عكس ما تفعل ليقف ليدخل الحمام لتوقفه بصوتها
حياة بهدوء :ادم
ادم: نعم
حياة :انتصار جاتلى النهاردة
ادم: واااا انا مش جولتلك متجعدش مع الحرباية دي
حياة بملل وبرود: مش الحرباية دى ريحتها كانت فهدومك
لينظر لها بصدمة ويتذكر حين استنشقته
ادم :اولا ريحتها مكنتش فخلجاتى ..ثانيا دي جت الارض تعيط وعايزنى اوفج على جواز اخوها من خيتى وعملت شغل الحريم وان غشي عليها اضطرت الفحها بس
حياة بغضب وغيرة: غمي عليها وشلتها …مخدتهاش فحضنك ليه بالمرة
ادم :هههه انتى غيرانة واااااا
حياة بسخرية: انا بغير من رجلي ..قولها متجيليش تانى عشان لو جت واستفزتنى تانى هجبها من شعرها
ادم: حاضر هجولها
حياة بغضب: لا متقولهاش انت انا هخلى سارة تتصرف
ليبتسم ويتركها ويدخل لتفكر بحدثه ومجي اهلها ولم لا تشعر بألم كما فالسابق هل اعتدت على سجنها هذا لتنسي ألمها ..هل حين اتصلت به ليس لأنها غضبت منهم بل لأنها اشتاقت لسجنها واسرها لساعات إما أنها كانت اشتاقت لفارسها الهادي رغم قسوته على الجميع
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
يجلس يتأملها وهى تصفف شعرها الطويل بحنان وهناك ابتسامة على شفتيها ولمعة فعيناك اهى اشتاقت لأهلها اخير وتتجهز لاستقبالهم فبيتها لأول مرة …. وهى ترتدي عباية استقبال فصلت من أجلها لا تعلم لما دائما يفصل لها ملابسها ولا يشترى لها كما يفعل لأخته هذا ليجعلها مميزة بأسلوب أخرى ..عباية لون نبتى فراشه لم تظهر من ذراعها شئ غير تلك الاساورة فعمصمها لم تظهر من جسدها اى شئ حتى نحافتها لم تظهر وهناك توج كبير الى حد ما اسفل صدر ليحدد أحد كسور العباية ترفع شعرها للاعلى لتلف حجابها ليوقفها
ادم: حياة
حياة :امممم
ادم: ممكن تنزلى بشعرك ..مفيش رجالة بتدخل السراية غيري..
لتنظر له بصمت وابتسامة خجل فهى تعشق اسدال شعرها فحرية لتبتسم له :..بجد ينفع
ادم وهو يقترب: ينفع
ليمسك طرحة شفاف خفيف خاصة بعبايتها ليضعها حول عنقها ويرفع شعرها ليسدله فوقها وهى تتأمله وقلبها يدق بقوة وكأنه سيخرج من صدرها ينتفض كما ينتفض كل مرة تراه فيها وكأنه يخبرها بأن الحب يدق على بابه وهو يستقبله بترحب وسعادة
ادم وهو ينظر لجمالها فعبايتها :خلي وياكى الحجاب ده لطؤاري يمكن الحاجة تطلب سعيد ولا حاجه
حياة: حاضر
لتسمع صوت السيارة وسعيد ينادي بصوت عالى عليه ليخبره بوصول اهلها لتركض بسعادة وذهبها الذي ترتدي يطلق نغمات وانين سعادتها ليبتسم ويقف يلف عمته بسرعة يريد أن لا يفوته مشهد استقبالها لهم
ـ
تنزل نيهال من السيارة برجل ثقيله تخشي ان تهينها اختها امامهم أو تطردها من البيت لتراه يقف فانتظارهم وعلى باب السراية الداخلى تقف خديجة
ادم بسعادة: نورت السراية والنجع كلته ياعمى
عبدالرحمن: منور بناس يابنى
ادم: اتفضلوا طلع الشنط لام السعد ياسعيد
يدخل بهم تستقبلها خديجة وسارة بالقبلات والعناق تبحث فاتن عن ابنتها ولم تراه ليبتسم فداخله عليها فهى ذهبت لوالده كعادتها تفطره اولا قبل نزولها يخرج سعيد من السراية بعد أن صعد بالشنط
فاتن بقلق من أن تخشي ابنتها تستقبلهم: امال حياة فين
ادم: بتفطر الحاج هبابه وتجى…..
لم يكمل كلمته حين يسمع صوت ذهبها الذي يصدر صوته مع حركاتها ليراها تنزل تركض بسعادة وابتسامة …تراها نيهال تركض بسعادة تأبي أن لا تعلم اختها بحضورهم وتختفي سعادتها …يراها عبدالرحمن تركض على درجات السلم وهى تمسك أطراف عبايتها كما تبدو جميلة ابنته حين تبتسم ليصدم حين تعانقه بقوة ..وصدمة نيهال وفاتن لا تقل عن صدمته
حياة بسعادة :واحشتنى اووووى يابابا
لتبتعد عنه بغضب: كل ده تاخير ياست ماما اكيد انتى والبت دى اللى اخرته فلبسكم انا عارفكم
فاتن بدهشة من تحويل ابنتها هكذا :ده هو اللي اخرنا
نيهال بدون إرادة تعود لشجارهم: بت فعينك متحترمى نفسك ياست موت انتى ده انا الكبيرة
حياة وهى تنكز كتفها بقوة: موت فعيناك ياكلبة
لتمسكها نيهال من اذنها وتقرصها بغضب كعادتهم: عيب تشتمى اختك الكبيرة يابت
لتصرخ بألم من قرصها يقف الجميع يشاهدها هو أولهم لا يعلم أن زوجته طفلة هكذا رغم شرستها دائما ما يكتشف بها جانب اجمل يجعله يتعلق بها أكثر
فاتن وهى تمسك راسها: بطلوا مناقرة فبعض هتموتونى
حياة وهى تفلت نفسها من يد اختها :اوعي يابت هتخلعى ودنى فايدك
نيهال :ايه يابت الذهب ده كله تعالى نخطفها ياماما ونقتلها وتبقى ريا وسكينه
حياة وهى تغيظها وتخرج لسانها لها :تخطفينى ايه ياحقودة انتى
فاتن باحراج من أفعال بناتها: معلش ياحاجة هم كده على طول والله انا مرتاحة من غيرها
حياة بحزن مصطنع: شايفه ياحاجة بيقولوا عليا ايه
خديجة :ده حياة بتى نوارة الدار والنجع كلته
لتخرج منها ضحكة خفيفة تجعله ينظر لها بحب يجلسوا معا ويدخل هو وعمه المضيفة تظل تمسك هاتفها وترسل له (انتوا بتعملوا ايه ..وبتقولوا ايه)
ليرسل لها وهو يجلس مع والدها ( بنتحدد عن حياتى )
لتبتسم بخجل لتجلس نيهال بجانب امها وتنظر لها
نيهال: بنتك مالها
فاتن: ربنا يهديها
يجلس بجوار والدها وهو يرسل لها الكثير وهو يبتسم ..ليبتسم والدها عليه فهو يعلم بأنه يحدث ابنته كالمراهقين ويرسل لها رغم وجودهم في بيت واحد
عبدالرحمن. بابتسامة: انا هطلع اطمن على ابوك
ليترك هاتفه بخجل ويقف
عبدالرحمن: خليك مرتاح يابنى
ويخرج لهم وهو خلفه لتراه وتقف بوجهه احمر ليعلم عبدالرحمن بأن ابنته لم يغير شرستها معهم غير الحب الذي وقعت بيه مع ذلك الرجل الذي كانت تكره حد الموت وحرمته منها لم يغيرها ويطفي عاصفتها غير الحب الذي يفيض من تصرفاتها ولمعة عيونها العاشقه له وخجلها منه كفتاة بالمدرسة تحدث جارها وتأبي أن يراها والدها ويغضب ليبتسم عليها
تنكزها نيهال فذراعها لتبعد نظرها عنه بخجل: ايه
نيهاال: انا شايفة عصافير الحب وفراشته بتطير حولنا
حياة بخجل وهى تضربها بقبضتها فبطنها بقوة لتجعل نيهال تنحنى بألم :اتلمي ياكلبة
ـ━
تخرج حياة من المطبخ وهى تحمل كاس عصير لتراه يدخل من الخارج لتقترب منه بأبتسامة كما فعل هو
حياة :انت خلصت الشغل
ادم :لا طالع اجيب جرشنات لسعيد
حياة بابتسامة :جرشنات كل الفلوس دى وجرشنات
ادم :انتى بتنجى عليا ولا ايه
حياة: لا ياسيدى مبنقش ولا حاجه ربنا يزيدك
ليقترب لاول مرة ويضع قبلة على جبينتها رغم رقته بها إلا انها شعرت أن شفتيه التحمت بجبينتها من التصقهم بها ..شعرت بقلبها يتطاير من حولها ويديه خلف راسها لتثبتها على شفتيه شعرت بفراشات وقلوب الحب تخرج من العدم حولهم …أهذا هو شعور الحب حين يقترب حبيبها منها احساس غريب جديد عليها وعلى قلبها كل ما تعرفه عن ذلك الاحساس أنه قوي ينبع من داخل قلبها بسعادة … لترفع يديها بتردد وتضعها على صدره لتخبره كما أحبت تلك القبلة وعشقتها تراهم فاتن وهى تخرج من المطبخ مع خديجة لتسعد فهى اخبرتها بأنها ستحب الحياة هنا ولكنها أسرت على أنه سجن والان أحبت السجن كما قالت امها ليبتعد عنها لتنظر له بخجل ووجهها زادت حمرته عن كل مرة
ادم بحنان :اشربي عصيرك ياحياتى
ليمسك يديها الماسكة بالكأس ويرفع ليرتشف منها قليل لتبتسم وترتشف خلفها بسعادة بعد أن صعد وتركها تشعر بأن العالم توقف بها هنا كما تريد أن يتوقف بها وهى بجانبه هو
لتاخذ نفسها بحب وتلف حجابها البسيط وتخرج لسارة ونيهال فالخارج تجلس معاهم فالجنينة
نيهال بشك :ايه يابت مالك حمرة كده ليه
سارة بمرح :مستحية ياخيتى
حياة :متبطلوا بقا ايه الرخامة دى
لتاتى لهم انتصار لتتذكر حديث زوجها وبأنه حذرها من الحديث معاها …..

يتبع..

اترك رد

error: Content is protected !!