روايات

رواية لم يكن أخي الفصل الثاني 2 بقلم روان محمد سيد

رواية لم يكن أخي الفصل الثاني 2 بقلم روان محمد سيد

رواية لم يكن أخي البارت الثاني

رواية لم يكن أخي الجزء الثاني

رواية لم يكن أخي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم روان محمد سيد
رواية لم يكن أخي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم روان محمد سيد

رواية لم يكن أخي الحلقة الثانية

 

الفصل الثاني
-أحمد استحالة تتجوز البنت دي انت سامعني!
–لييه؟ ما انت كُنت موافق أول ما شوفتها اي الي حصل؟
-مستريحتش ليهم وأبوها بيدور على الفلوس وبس!
–محمود..انت عارف كويس إن الي قاله حاجة متوقعة جدًا وبيطمن على مستقبل بنته .
-وانا استحاله اوافق على الجوازة دي.
–محمود انت ديمًا بتفكر في الشيء الي هيريحني ويخليني مبسوط اشمعنى دا، انت عارف كويس إني بحبها، متكسرش بقلبي في الحاجة الوحيدة الي اتمنيتها.

 

 

بعد اسبوعين كُنا كتبنا الكتاب بعد محايلات كتير على محمود وانا مش فاهم سبب رفضه بس في الآخر وافق وكتبنا الكتاب، طلبت من حياة نخرج عشان نعرف بعض اكتر وروحنا كافية على النيل..
-والشركة بتاعت محمود شركة اي بقى؟
–شركة استيراد وتصدير، محمود تعب جدا عشان يعملها كان بيشتغل في الدراسة كتير لحد ما ربنا كرمه وفتح شركة.
-بس مش غريبة يكون عنده شركة وهو لسه 30 سنة!
–ولا غريبة ولا حاجة ما انا بقولك محمود بيشتغل من وهو عيل في أولى ثانوي وربنا مبيضيعش تعب حد وحقيقي محمود هيفضل هو مثلي الأعلى محمود هو ابويا، الأب مش الي بيخاف الأب الي بيربي الي بيتعب لأجل سعادتك وكل دا اتجمع في محمود.

 

 

 

قعدنا شوية ومشينا ولما روحت لقيت محمود قاعد مستني وعينه حمرا زي الدم وكإنه كان بيعيط!
-مالك يمحمود انت تعبان، نروح للدكتور؟
–كُنت فين!
-كُنت مع حياة ما انت عارف!
–مع حياة في الوقت الي بنفعد فيه كل يوم مع بعض! انا راجع من شغلي بدري عشان الحق اعمل الغدا وانت تقولي كُنت مع حياة؟
-ابتسمت بهدوء: انت غيران؟ مهما دخلت ناس في حياتي وناس خرجت فأنت مكانتك هتفضل زي ما هيا بل بالعكس بتزيد، محمود انت ابويا مش اخويا انا لو فضلت عمري كله بشكرك على كل حاجة فعمري ما هديك حققك.
بعد الموقف دا باسبوعين بقيت بحاول اوزن ما بين محمود وحياة بس كانت بتحصل حاجات غريبة من محمود بتخليني مش عارفة افكر كويس واتشتت؟ كُنت مع حياة في الشقة بنختار لون الأوض و..
-أحمد انا خايفة اني مكنش قد المسؤلية، خايفة أقصر معاك فتتجوز عليا؟

 

 

 

–ضحكت بصوت عالي وانا بحضنها: مش لما اتجوزك أنتِ الأول ابقى اتجوز عليكِ يحياة، ثم طبيعي يكون عندك رهبة بس أنا متأكد أنك هتكوني زوجة وأم هايلة.
وانا بتكلم معاها دخل محمود الشقة ولإن كُنا سايبين الباب مخدناش بالنا من دخوله
-اتكلم بغيرة: ايه الي انتُ بتعملوه دا، انتُ لسه متجوزتوش ياريت تحترموا نفسكوا.
–في اي يمحمود انت نسيت إن انا وحياة مكتوب كتابنا؟
-اتكلم بغضب اول مرة اشوفه منه: انت سمعت انا قولت اي! نزل ايدك من عليها ويلا يأستاذ.
وفي يوم كنت قاعد في كافيه الكلية لقيت حياة بتكلمني وهي بتعيط و…
-أحمد شوفلك صرفة مع محمود مش هينفع الي هو بيعمله دا؟
-ايه الي حصل، عمل اي محمود!
–اتصل بيقولي انزل أقابله ضروري وقالي مقولكش ولما نزلت لقيته بيقولي…

 

يُتبع ..

 

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية لم يكن أخي)

اترك رد

error: Content is protected !!