Uncategorized

رواية حورية النيران الفصل الأول 1 بقلم شروق عمرو

 رواية حورية النيران الفصل الأول 1 بقلم شروق عمرو

رواية حورية النيران الفصل الأول 1 بقلم شروق عمرو

رواية حورية النيران الفصل الأول 1 بقلم شروق عمرو

” حور ابدأ باشاره الهجوم ….حور….حووووور….انتى فين يا بلوه “
التقطت اللاسلكى تجيب بصوت غير مفهوم بسبب الطعام الذى يتخلل فمها ليصرخ بها
_ انتى بتهببى ايه
هتفت حور بعد ان تخلصت من الطعام
– كنت باكل عشان مليت من الانتظار…
قاطعها القائد بغضب صارخا
– اهجممممممى
هتفت بسرعه
– حاضر علم وينفذ يا فندم
تقدمت حور بجنودها وتطلق النيران عليهم بحرافيه تقتل جميع رجال الحرس …اخذ اطلاق النيران المتبادل مستمرا حتى شعرت حور بانهم انتهوا جميعا عدا الذى هرب بسيارته سريعا والاخر الذى اتوا من اجله…..
????????????????????????????????????
كانت حور تقف امام القائد الذى هتف بتشجيع
– برافوا يا حور اثبتى كفأتك …
شعرت حور بالفخر من نفسها لتهتف
– اقل ما عندى …احم اقصد شكرا جدا لحضرتك يا فندم
هتف القائد بجديه
– اتفضلى بقى انتى معاكى لبكره لغايه ما يجليك مهمه جديده
هتفت حور بفرحه
– اجازه وحيات امك ..ااااقصد يعنى هنام براحتى ربنا يديك مايحرمك ويسقيك ما يعطشك ويكسيك مايقلعك…اااسفه جدا بس فرحانه اووى يا فندم1
غادرت حور من امامه بفرحه لتستقل فى احدى سيارات الاجره ثم وصلت الى منزلها كانت الساعه تدق الخامسه صباحا كانت لتدخل شقتها حتى زفرت بضيق وهى تسمع باب الشقه التى امامها يُفتح وسمعت صوت غليظ يقول بسخريه
– ايه يا جميل راجعه الساعه 5 ما بدرى …اومال عامله عليا الخضره الشريفه ليه
هتفت حور وهى تهدأ من نفسها
– اهدى اهدى عيل وغلط متخديش على كلامه
كادت حور تفتح الباب حتى هتف مره اخرى
– ماتردى عليا ولا ملكيش عين تت…
قاطعته حور وهى تتقدم منه مشدده على غلق يدها بقوه حتى ابضيت مفاصلها لتهتف له بهدوء مصطنع
– هو انت بتحب الضرب اووى ليه كده
ليهتف وهو ينظر لها بشهوه قذره يتفحص جسدها بعينه قائلا
_ هو انا اطول لما اضرب من الجميل ده ماتحن ياجن بقى …
لتصعقه بقدمها فى بطنه بقوه وهى تهتف
– مفيش احسن حنانى …خش يا حيلتها وياريت متكترش فى الكلام معايا كتير يارب الرساله تكون وصلت
ثم غادرت وهى تلعن فيه …توجهت الى شقتها واغلقتها بهدوء والقت حذاءها بجوار الفراش وارتمت على السرير بعشوائيه
????????????????????????????
“لا تقلق تمت العمليه لم يلاحظوا وجودى …..نعم للاسف تم القبض على الجميع …..لا تقلق سوف نعود مره اخرى…..اخبرنى متى التسليم الجديد….تم سأكون فى الميعاد “
اغلق الهاتف وهو ينظر امامه بعيون شبيه بالصقر على وجهه نظره البرود التى لا تفارقه تبدا
????????????????????????????
تمللت بكسل فى الفراش وهى تفرك وجهها بضيق بسبب هذا الهاتف المزعج الذى تحدى ان يوقظها باجبار ..اخذت الهاتف من مكانه بحنق لتجد العديد من المكالمات الفائته زفرت بضيق وهى ترى الاسماء المسجله ضغطت على بعض الازرار بالهاتف لتهتف
– ايوا يا ادهم انت عايز ايه ….ارحمنى بقى انا بفكر اهرب منك
ليأتيها صوت رجولى هادئ ساخر
– اعوز منك ايه ياختى يلا جتلنا معلومات بالمهمه الجديده
هتفت حور بضيق
– مهمه جديده ايه …اه ياولاد كوم الشكاير ….حرام عليكم والله الساعه 6 المغرب هو كل يوم هبات بره انا مبقتش مصدقه انى ظابط انا حاسه انى بقيت رقاصه فى شارع الهرم ..
ضحك ادهم عليها بشماته ليهتف
– حور اخلصى متتأخريش …
لتهتف حور بتوعد
– ماشى يا ادهم يا ابن بياعه الجرجير هاجى ومش هتأخر وهطينها مع خطبيتك اللى هى صاحبتى المهزئه سلام يا قائد
اغلقت بوجهه وهى تقف امام المرأه تنظر لنفسها بتحسر
– ياعينى على الحلو لما تمرمطه الايام ….بقى دى حور ملكه جمال امبابه لا لا خلاص …انا مين انا مين انا مين ماخلاص حور انتهت ..
كانت ترقص بعشوائيه وهى تتجه للمرحاض …خرجت تسمع صوت هاتفها المزعج يصدح مره اخرى لتمسك وهى تجيب بمرح
– صديقى الصدوق اللى خطيبها هيشلنى ويخلنى امشى على كرسى بعجل
ليأتيها الصوت الغاضب
– صديق فى عينك انتى فاكره انك ليكى صديق يا حيوانه انتى بقالك يومين مبتتكلميش واكلمك مش بتردى
لتهتف حور بمرح
– مشغول
_ طب ماتقول
لتهتف حور مجددا
– منا اهو بقول
لياتيها صوت صديقتها المرح
– لا انت اتغيرت مبقش تحبنى ..انتى فين ياكلبه الكلاب
اجابتها حور وهى ترتدى ملابسها
– انا فى البيت وهنزل عشان عندى مهمه جديده
لتجيبها ديما
– هو انتى مبتبطليش مهمات
هتفت حور وهى ترفع شعرها بعشوائيه
– ادهم خطيبك ياستى ربنا يكتر من مهماته …ها يا باشا كنتى عايزه ايه
لتهت ديما بسعاده
– خلصت ديكور الشقه بتاعتى وعايزاكى اول واحده تيجى تشوفيه
لتهتف حور بسعاده لصديقه عمرها
– الف مبروك يا روحى ….هاجى بكره اشوفها عيونى
لتهتف ديما برجاء
– طب ماتعدى عليا وانا هناك وشوفيها دلوقتى
هتفت حور وهى تغلق الجاكت الذى ترتديه
– والله مش هينفع دلوقتى خالص يا ديما انا حاليا بلبس عشان اتكل على الله
لتهتف ديما بهدوء
– خلاص يا باشا انا هقفل الشقه بالمفتاح ومحدش هيدخلها قبلك يا كبير
ابتسمت حور لتهتف بحنان
– ماشى يا قلبى انا بكره هجيلك اول حاجه
هتفت ديما بهدوء
– ماشى خلى بالك من نفسك يا حوريتى
لتهتف حور بحنان
– ماشى يا وحش سلام…
اغلقت الهاتف ثم وضعته اعلى الفراش ثم وضعت سلاحها فى داخل الجاكت وارتدت قبعه تحجب رؤيه شعرها لتخرج من الباب وهى تهتف بهدوء
– الله المستعان ….
????????????????????????????????????
هتف ببرود
– نعم..سأكون عندك فى الوقت المحدد لن اتأخر
_ …..
_ انا لا اخاف احد
_……
_ لا ساكون هناك بنفسى انا اصر على ذلك
ليغلق الهاتف وهو ينظر للصوره التى امامه ببرود باسم ثم عدل من هيئته ليستقل بسيارته بهدوء بارد مريب
????????????????????????
وفى تلك الاثناء وقف القائد بجواره ادهم وخلفهم حور وباقى الرجال لييهتف القائد بجديه
– اتمنى التنفيذ يكون بلا غلطه عشان المهمه متبوظش ….التركيز بشده احنا مش عايزين حميد الهنداوى يموت احنا عايزينه عشان نعرف نكمل المجموعه بتاعتهم فاهمين…
ليهتفوا بحماس
– تمام يا فندم
هتف بجديه
– بالتوفيق ان شاء لله….حور انا معتمد عليكى لو حصل العكس مش عايزين خساير ..
لتهتف حور بتعجب
– انا مش فاهمه يا فندم هما ازاى يفكروا فى عمليه تفجير تانى وهما لسه مكشوفين فى عمليه اللى قبلها
ليهتف بجديه
– هما حبوا يعملوا تمويه بس احنا جتلنا معلومات بعمليه تفجير النهارده
لتهتف حور بغمزه
– ايوا يا كبير انت يللى المعلومات بتجيلك وانت قاعد على مكتبك برنس البرانيس …
ضحك القائد وادهم على طريقتها فى الكلام ليهتف ادهم
– يلا يا ختى خلصى ويارب متكليش فى المهمه زى كل مره
حور بمزاح
– لا متقلقش انا النهارده جايبه لب اقزقزه وانا مستنيه الاقتحام
ضحك القائد ليهتف
– طب يلا ربنا معاكوا …
ادهم وهو يهتف بقوه
– يلااا حرس سلااااح …..
????????????????????????????
هتف بقسوه يتحدث باللغه الايطاليه
– يجب عليك ان تشكرنى
ليجيب بغضب
– ماذا..اتريدنى اشكرك وانت من وضعتنا فى هذا المأذق
ليصرخ حميد بغضب منفعل
– انا من جعلك فى هذا المنصب ، انا من جعلتك من اعظم رجال المافيا انا من ادخلتك فى جميع الشؤن فى هذه الموسوعه
ليهتف ببرود
– نعم حميد وانت ايضا من اخطأ بالامس وكاد يجعلنا نموت او نسجن…ولهذا طلبوا منا ان ننفذ التفجير مره اخرى فى اليوم التالى …
ليكمل بشر
– اريد ان اعلم من يخبرهم بمعلومتنا …من هذا الجاسوس ان وقع بيدى سأجعله يتمنى الموت الف مره
هتف حميد ببرود
– والان هيا لنذهب وننهى هذا التفجير ….
????????????????????????????????
كانت حور تقف فى الخلف تأمن ظهورهم وهم يقتحمون على المعبد بالاقصر المستهدف بالتفجير ولكن نجحت المهمه وهم يتبادلون اطلاق النيران حتى تمسكوا بالقبض على حميد الهنداوى ولكن لمحت حور وللمره الثانيه هذا الرجل الذى يخفى وجهه تحت قناع اسود الذى غادر بسيارته سريعا شردت قليلا وهى تستعجب انه نفس الرجل الذى كان بالمهمه السابقه كادت تركض خلفه ولكن انطلق هو بسرعه كبيره لتقف تفكر بأمره لتنتبه لادهم الواقف خلفها يهتف
– ايه يا حور واقفه كده ليه
توترت ملامحها لتهتف بشرود
– ها ..مفيش خلصتوا
اومأ لها ادهم بايجاب هاتفا
-اه والرجاله جوا بتمشط المكان وحميد اتقبض عليه خلاص
حور بمزاح
– ايوا برافو عليكم يارجاله ..
دفعها ادهم بخفه هاتفا بمرح
_ يلا يا مصيبه يلاا
????????????????????????????????????
كانت الساعه تدق الرابعه عصرا وحور تجلس فى سياره الاجره تنظر باستغراب لهاتفها وهى تبحث عن رسائل جديده لم تجد غيرهم تعجبت فمحادثه هذا الشخص المجهول يرسل لها كل يوم رساله حب ولكن امس لم يرسل لها رسالتها بالرغم من تعجبها لهذا الشخص فأنها اعتادت ان تستمع كلامه الجميل الذى يخرجها عن واقعها …اغلقت هاتفها بهدوء واخذت تفكر اين اختفى لم يتأخر عنها فى ارساله الرسائل …توقفت السياره امام هذه المشفى التى اعتادت ان تذهب لها كلما اشتاقت ترى الاطفال وتحاول تهوين اوجاعهم …
دخلت حور الى المشفى بابتسامه تمر على كل الغرف تمنحهم البسمه الجميله وتخرجهم من هذا الوجع الاليم …كانت حور لتخرج من الغرفه لتتفاجأه بهذا الطبيب الذى ابتسم لها ابتسامه كل مره تاتى للزياره وهى تردها ببسمه هادئه نظر لها بهدوء
– اتأخرتى ليه المره دى الاطفال كانوا منتظرينك
لتهتف حور باحراج
– اسفه انشغلت عنهم ..هو حضرتك دكتور ايه انا مش عارفاك يعنى..ااقصد
هتف بتنهيده حانيه
– انا مراد
ابتسمت حور بحرج لتهتف
– وانا حور ..اااعند اذنك بقى انا ماشيه
ليهتف بصوت مرتفع
_ هتيجى امتى تاانى
لتهتف وهى تحرك كتفيها
_ قريب ان شاء الله
لتتركه وتغادر شاعره بقلبها يدق لها بحنان هربت مسرعه منتبهه لتوقف السياره لتهتف وهى تستقل بها
– المعادى لوسمحت ……
وصلت الى المكان المراد ،لتصعد امام العقار ثم الى الشقه رقم .. لتدق الجرس ..فتحت لها فتاه فى العقد العشرين تبتسم لها وتهتف مازحه
– اخيرااا حور الحيوانه عبرتنى
انهت حديثها وهى تعانقها بحنان مرح …نكزتها حور بمزاح
– انا حيوانه يا كلبوبه انتى
ديما بمرح
– تعالى يا حوريتى جميله  عامله مكرونه بالباشاميل جامده اخر جمدااان
حور بتلذذ
– ياااه ياعبصمد متعرفيش المكرونه اللى امك بتعملها دى بتعمل فيا ايه
ديما بمرح
– اى خدمه يا جميل خشى بقى هناكل الاكل كله
حور بمزاح
– هو ايه اللى انتى عاملاه فى الاوضه يا عنيا
ديما بفخر
– ايه رايك الاوضه منوره صح
حور بمزاح
– لا خالص حطالى صوره ادهم زى مايكون توم كروز ليه كده ولا يكونش هارى بوتر
ديما ضربتها على رقبتها تهتف بهيام
– بس يا بت ادهم اجمل منهم
حور بمزاح وهى تنظر لها باشمئزاز
-ياشيخه جاتكوا القرف انتوا الاتنين …ااااه يا حيوانه
ديما بغمزه بعد ان صفعتها على رقبتها
– احسن …قوليلى بقى الرجل الغامض بسلامته لسه بيبعتلك مسدجات
حور بحزن تهتف وهى تفرك رقبتها بألم
– بقاله يومين مبعتش حاجه بس انا مش فاهمه هو مين ده اصلا ومستغربه …
لتهتف ديما بغيظ
– بيبعتلك كل يوم رساله حب وعايزه تعرفى مين ياشيخه احمدى ربنا ان فى حد معبرك حتى لو ميعرفكيش ….عملنا ايه باللى نعرفه يعنى ادى ادهم خطيبى اهو خطيبى وخلاص كمان كام شهر هنتجوز ومبيبعتليش حتى كلمنى شكرا …
ضحكت عليها حور بشده لتنهى ضحكها على صوت الهاتف الذى اصدر صوت وصول رساله جديده امسكت الهاتف بلهفه سريعه تقرأ الرساله وعيونها مفتوحه بصدمه تنظر الى تلك الرساله التى كانت تنص
“فرحان اووى انى شوفتك النهارده يا حورية احلامى “
…………………………
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك رد

error: Content is protected !!