Uncategorized

رواية بائعة الورد الفصل الثاني 2 بقلم أسماء ابراهيم

 رواية بائعة الورد الفصل الثاني 2 بقلم أسماء ابراهيم

رواية بائعة الورد الفصل الثاني 2 بقلم أسماء ابراهيم

رواية بائعة الورد الفصل الثاني 2 بقلم أسماء ابراهيم

خرجت شدوي من مكتب دكتور سراج وتوجهت الي كافيتريا الجامعه ألقت السلام علي يوسف وجلست بجوار ياسمين .
ياسمين: ايه النظام يامزه دكتور سراج بنفسه يقف وينادي عليكي.
شدوي: بطلي رخامه بقي وبعدين ده كان عايز يقولي اني مميزه في التصميم وبقيت من التيم معاه.
ياسمين: اممممم قولتيلي ماشي ربنا يهني دكتور سراج بالطالبه المميزه.
شدوي: اخبارك ايه يوسف وياتري قاعد معانا ولا مسافر علي طول.
يوسف: بخير الحمدلله لا مسافر بس اخر النهار النهارده يوم ياسمين ولازم افضل معاها زي ماوعدتها.
ياسمين: بجد ياجو هتفضل معايا النهارده ربنا يخليك ليا ومايحرمنيش منك ابدا.
يوسف: طيب ايه في محاضرات تاني ولا كده خلاص
ياسمين: لا كده خلاص بس قبل اي حاجه تيجي معايا مشوار مهم لازم تكون اول واحد يعرفه .
شدوي: طيب انا همشي بقي ياياسو واشوفك بكره وماتنسيش تبعتيلي السيكشن علي الواتس عشان ألحق اصمم باقي المشروع.
ياسمين: ماشي ياحب ماتقلقيش انا خلصت الجزء الكبير في المشروع انتي هاتعملي الفينش الاخير.
تذهب شدوي وتتركهم وتقوم ياسمين وتمسك ايدي يوسف ليذهبا معا الي مشوارها المهم.
؛:؛:؛:؛:؛:؛؛:؛:؛؛:؛:؛؛:؛:؛؛؛:؛؛؛::؛:؛:؛؛:؛:؛؛:؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛:::؛:؛:؛:::
في الاسكندريه وبالتحديد الميناء كان يوجد محمود الشناوي وولده سالم لاستلام شحنه من المعدات الزراعيه الخاصه بشركتهم في قنا
محمود الشناوي الابن الأوسط لقاسم الشناوي رجل في الخمسين من عمره ذو طبع حاد واهم شئ عنده المال لا يهمه أحد لا زوجته ولا ابنته فهو بعشق ابنه سالم بحجه أنه الولد الذي يحمل اسم العائله .
سالم الشناوي ابن محمود شاب مرح جدا عكس والده في كل شئ فهو يحب الضحك والهزار ويعتبر ولاد عمه اخواته وياسمين يعتبرها أخته مثل نغم واهم حاجه في حياته أخته ووالدته ويحاول كثيرا تعويضهم عن ما يفعله والده بهم.
سالم: هنفضل هنا لحد امتي يابوي الليل قرب يدخل علينا وجدي مش هايعديها علي خير السفريه دي.
محمود: اقفل خاشمك ياولد وماليكش صالح واصل بالموضوع ده وانا خابر زين ابوي هاياخد علي خاطره شويه وبعدها خلاص.
سالم: ربنا يعديها علي خير .
وفي أثناء انتظارهم في الميناء رن جرس الهاتف لدي محمود فكان اخوه طاهر يتصل بهم للاطمئنان عليهم.
محمود: السلام عليكم كيفك ياخوي .
طاهر:…………….
محمود: اطمن ياولد ابوي انا خلصت كل حاجه في الجمارك ومنتظر الشحنه تطلع استلمها وناجي طوالي بس قولي ابوي عرف حاجه.
طاهر:…………………
محمود: يعني هو زعل منينا ماتخافش ياخوي انا كلها كام ساعه واوصل علي العشيه واتكلم معاه وراضيه سلام ياخوي
سالم: نهار قطران يابوي علينا قولتلك جدي مايعدهاش واصل.
محمود: قولتلك اقفل خاشمك وانا خابر كيف اراضي ابوي.
########################
طاهر في مكتبه بعد ان انهي كلامه مع اخوه في التليفون قال لنفسه ربنا يحنن قلبك يامحمود ياخوي يابن امي وابوي.
معتصم: فيه ايه يابابا عمي محمود قالك حاجه زعلتك .
طاهر: لاه ياولدي عمك طمني علي الشحنه وهيوصل علي العشيه اني بدعيله دايما أن ربنا يهديه لبيته ومراته وبته .
معتصم: انا بجد نفسي اعرف ليه عمي طبعه غيرك انت وعمي سالم الله يرحمه وكمان معاملته مع نغم وعمتي إلهام.
طاهر: عمك ياولدي كل همه المال والطين وسالم ولده علي أساس أنه الراجل اللي يحمل اسمه واسم العيله انت خابر يامعتصم ياولدي يوم ما إلهام مراته جابت نغم ساب البيت والبلد بحالها سافر علي مصر وقعد اربع شهور مخابرينش عنيه حاجه وبعدها رجع ولا كان مراته ولدت ولا سأل علي اسم بته .
معتصم: ياااااه كل ده وبعدين ايه الفرق بين ولد وبنت المهم التربيه والاخلاق يعني عندك مثلا عمي سالم الله يرحمه ما خلفش غير ياسمين واهي بسم الله ماشاء الله عليها دخلت الجامعه وهاتبقي مهندسه قد الدنيا.
طاهر: ياسمين دي حته من قلبي ربنا يكرمها ويبارك فيها اتحرمت من ابوها وها دلوقك عايشه في مصر لحالها.
معتصم: ياسمين بميت راجل وماتقلقش عليها يوسف واخد باله منها علي الاخر ربنا يوعدنا بواحده ناخد بالنا منها.
طاهر: ربنا يكرمك ياولدي ببنت الحلال اللي تصونك وترضي بجنانك.
معتصم: ياااارب يابابا وتحن عليه بنت الحلال اللي مدوخاني ليل ونهار معاها.
ينظر طاهر لولده ويضحك عليه فهو يعرف أن معتصم يميل الي نغم ابنه عمه محمود .
////////////////////////////////////////////////////
في بيت الحج قاسم الشناوي كانت الحجه حسيبه وإلهام زوجته ابنها محمود يجلسون سويا في المطبخ يجهزون الغداء
الحجه حسيبه: همي يابتي منك ليها ابوكوا الحج علي وصول معاوزينش ياجي يلاقي الغدا لسه علي النار.
إلهام: متخافيش ياما اني خلصت وقفلت الفرن علي الوكل ونغم بتجهز السفره ومعاها البت بدور.
الحجه حسيبه: يسعدك يابتي اطلعي اتسبحي وغيري خلاجتك وخدي في يدك نغم تتسبح وتغير هي كمان.
إلهام: ربنا يباركلنا في صحتك ياما حاضر هطلع قوام ومشيت إلهام خطوتين وبعدها رجعت تاني ياما كنت عايزه أسأل علي محمود وسالم ماخبراش هاياجوا امتي.
الحجه حسيبه: مماخبراش يابتي لما ياجي طاهر ولدي نعرفوا منيه هو قال هايكلمهم في التلفون.
إلهام: تسلمي ياما من كل شر.
وتخرج إلهام من المطبخ وتأخذ ابنتها نغم وتصعد الي الطابق الاعلي لتأخذ كل منهما حمام دافئ وتجلس الحجه حسيبه تفكر في حال ابنها محمود وقسوته الدائمه علي زوجته وابنته وتحاول أن تجد حل لتلك المشكله.
*$*$*$”$”$”$”$”$”$”$”$”$”$”*$*$*
نرجع مره ثانيه الي القاهره
كانت ياسمين مع يوسف بسيارته توجهه الي تلك المشوار التي كانت ترغب بمعرفه يوسف به وبعد عده دقائق وصل يوسف حيث المكان التي قالت له ياسمين عليه فوجد نفسه في مكان راقي بحي المعادي أمام محل زهور.
يوسف: ها بقي ياستي وصلنا اهوو ايه هو المشوار المهم.
ياسمين بابتسامه جميله تنظر له : ايه رايك في محل الورد ده ياجو.
يوسف: والله مجنونه يعنى عامله فيها كرمبو ومشوار مهم ولازم اول واحد اعرف وفي الاخر جيبانا محل ورد.
ياسمين: طيب انزل بس الاول وانا افهمك وتتركه وتنزل من السياره وبعدها ينزل يوسف .
يوسف: يابنتي فهميني انتي عايزه ورد كنتي قولتي وكنت بعت جبتلك اجمل بوكيه ورد في الدنيا.
ياسمين: يوسف بليز بقي اسكت شويه وحياتي عندك اديني فرصه اتكلم.
يوسف: اتفضلي اتكلمي .
ياسمين: طبعا انت عارف ان طول عمري بحب الورد جدا وكنت دايما اهتم بالورد في الجنينه في بيت جدو وكنت بحلم دايما يكون عندي محل ورد واخيرا قدرت احقق حلمي ويبقي المكان الجميل اللي انت شايفه خاص بيا.
يوسف: انتي اكيد اتجننتي ازي تعملي كده من غير ماتاخدي رأي حد فينا عايزه تبقي بياعه في محل.
ياسمين بصدمه من رد فعل يوسف: انا مش مجنونه يايوسف عشان بحقق حلمي وبياعه في محل ايه انا بقولك ده ملكي وكنت مخلياه مفجأه ليك عشان تشاركني تحقيق الحلم ده.
يوسف: ياسمين انا مقصدش اتعصب عليكي أو ازعلك بس يا حبيبي ده قرار ماينفعش تاخديه لوحدك بابا وعمي محمود ولا جدو مش هايسكتوا علي الموضوع ده.
ياسمين: مش مهم اي حاجه المهم رأيك انت وإذا كان علي جدي عمره مايرفضلي طلب وعمي طاهر بيحبني وبيتمني اكون سعيده وعمي محمود مش هايهتم اصلا إذا كان مش بيهتم ببنته هايفكر فيه انا هااا قولت ايه ياجو.
يوسف: هاقول ايه بس غلبتيني ياياسو يالا بينا نتفرج علي المحل يا أجمل ورده في حياتي..
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية طلب صداقة للكاتبة مي علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *