روايات

رواية خطوات حائرة الفصل السادس عشر 16 بقلم منال عباس

رواية خطوات حائرة الفصل السادس عشر 16 بقلم منال عباس

رواية خطوات حائرة البارت السادس عشر

رواية خطوات حائرة الجزء السادس عشر

رواية خطوات حائرة الحلقة السادسة عشر

تستكمل هنا حديثها مع فريد
هنا : عارفه يا فريد بس انا سايب عليا نفسي وخصوصا اني كنت جايه اقول لك اني موافقه اني افتح صفحه جديده وانسى اللي فات وصممتت ..
فريد : كملي كلامك يا هنا
هنا : انا انا الحقيقه فريد حاسه بمشاعر ناحيتك بس انا خايفه خايفه من كل حاجه انا يا فريد حياتي مش مظبوطه فيها حاجه غلط هي ايه مش عارفه
فريد : انت عارفه يا هنا …انا عمرى ما هتخلى عنك …واطمنى يا هنا ..انا فى فكرة كدا فى دماغى اول ما تخفي ان شاء الله هنفذها المهم دلوقتي عايزك تثق فيا تتاكدي يا هنا ان ما فيش ست تملا عيني غيرك وفي هذه اللحظه حضرت سميره ومعها زوجها حمدي
سميرة : فيكى فيك ايه يا هنا حصل كده ازاي ونظرت إلى فريد واكملت قل لي يا دكتور فريد مالها هنا وايه اللي حصل لها..
فريد : دى حادثه اتعرضت لها هنا وهي بتعدي الطريق الحمد لله مجرد كدمات وكسر في اليد هتحتاج للجبس بس انا قدرت اتواصل مع الدكتور المختص ان يتعمل لها جبيره بدل الجبس وانا هتابع حالتها بنفسي… بقلم منال عباس
شكره حمدى
حمدى : كثر خيرك يا دكتور مش عارفين نرد جمايلك ازاي
فريد : مفيش جمايل ولا حاجه ….
سميرة : هو انت اتقابلت مع هنا ازاي
لترد هنا بسرعه ..
هنا : انا كنت بشتري حاجات وبالصدفه المكان اللي عملت فيه الحادثه طلع نفس الشارع اللي في عياده دكتور فريد وكثر خيره هو اللي انقذني وجابني هنا المستشفى…
حمدى : بس المستشفى دي واضح عليها انها غاليه قوي بس احسن علشان يهتموا بحاله هنا اكثر اسيبكم وانزل اشوف الحساب
فريد : لا يا عمي خلاص الحساب مدفوع
حمدى : لا طبعا .وكتر خيرك كفايه اللي انت عملته
فريد : انا ما عملتش غير الواجب ثم ان انا كمان ما دفعتش حاجه
سميرة : ده لغز ولا ايه اومال مين اللي دفع
فريد بابتسامته الخلابه: ما فيش حد دفع وده ببساطه علشان المستشفى دي تبقى بتاعت والدي وانا ليا نصيب كبير فيها
حمدى بذهول : دا معناه انك ابن الدكتور مصطفى الجارحي
فريد : بالظبط كده
نظرت له سميرة بافتخار
سميرة : ما شاء الله عليك يا ابني انت متواضع جدا واحد في مركزك ووضعك في المجتمع يبقى بالتواضع ده انت فعلا ونعم التربيه
كانت هنا تستمع لحديثهم وهي سعيده وتفتخر بفريد لكونه حبيبا لها… بقلم منال عباس
فريد : انا عارف ان الظروف دلوقتي مش مناسبه بس انا طمعان في كرم حضرتك يا اونكل وحضرتك يا طنط اني اكون واحد من العيله واتقدم واطلب ايد هنا
نظر الجميع اليه في ذهول حتى هنا فتحت عينيها وفمها من هول المفاجاه
حمدى : طبعا يا ابني ده يشرفني بس لازم رأي هنا الاول
لترد سميرة بسرعه
سميرة : وهي هنا تعرف مصلحتها اكتر مننا احنا خلاص موافقين
شعرت بالاحراج من رد والدتها وشعر باحراجها فريد ليرد بسرعه
فريد : دا يسعدني بس اللي يسعدني اكتر ان هنا تقول رايها وتكون مقتنعه بيه
حمدى : عداك العيب يا ابني فعلا ابن اصول ونظر الى ابنته
حمدى : ايه رايك يا هنا ولا تحبي تاخدي وقت تفكري فيه يا بنتي
هنا بابتسامه شكرا يا بابا وانا بعد اذنكم موافقه
كان قلب فريد ينتعش من الفرحه
وفى هذه اللحظه حضرت منار ومعها محمد ابن خالتها
منار : السلام عليكم
رد الجميع السلام
منار : الف سلامه عليك يا هنا انا عرفت من عمه وهو جاي لك في الطريق ايه اللي حصل لك يا حبيبتي بعد الشر اه نسيت اعرفكم ده محمد ابن خالتي …
محمد : سلامتك يا استاذه هنا
هنا : الله يسلمك
نظر له فريد ببعض من الغيرة … بقلم منال عباس
سميره : وشك حلو يا منار
منار : خير يا طنط فرحينى
سميرة : دكتور فريد طلب ايد هنا دلوقتي وهي وافقت
ارتبكت منار ونظرت الى محمد ليرد محمد بسرعه الف مبروك يا استاذه هنا الف مبروك يا دكتور فريد..
فريد : الله يبارك فيكم
منار : مبروك ليكم وربنا يتمم بخير
انا جيت علشان اطمن عليك ان شاء الله اجي لك بكره تكوني فوقتي
هنا : انا اصلا عايزه اروح النهارده بس دكتور فريد قال لي ان ممكن اخرج بكره وشكرا يا منار تعبتك
منار : لا تعب ولا حاجه يا حبيبتي حمد لله على سلامتك ان شاء الله اجي لك البيت واخذت محمد وودعتهم وخرجوا
محمد : الحمد لله يا منار انك ما قلتيش حاجه كان هيبقى منظرنا مش كويس
منار : اوعى تزعل يا محمد كل شيء قسمه ونصيب
محمد : دا اكيد ما فيش نصيب وانا كده كده مسافر فكرة بقى الجواز دي شيلها من دماغك مش كل ما انزل اجازه تقعدي تجيبي لي عروسه
منار : عامل ايه يا ابن خالتي ما انا نفسي افرح بيك
محمد : قصدك تفرحي فيا يلا يا منار تعالى اوصلك عشان اولادك وجوزك وغادروا المستشفى…
عند صافى
تتصل صافى بذلك الشخص الذى تتعامل معه من أجل أن تشتت هنا فى حياتها …
صافى : انا مش عارفه اشكرك ازاي
اخيرا قدرت احقق حاجه تبرد نارى من بنت سميرة…
الطرف الآخر : مش عايزك تتمادى اوووى يا صفاء لان البنت دى ليها خادم مسلم …بيساعدها ..بالرغم من كل العكوسات اللى بنعملها ليها إلا أنها
بتقدر تعديها …
صفاء : سيبك من الكلام دا …انا فرحتى وهى مرميه فى الشارع بعد العربيه ما خبطتها ما تتوصفش …
الطرف الآخر منتهزا الفرصه : كدا يبقي انا ليا مكافئه كبيره
صافى : طبعا ..وهتبقي اكبر لو عملت اللى هطلبه منك … بقلم منال عباس
الطرف الآخر بطمع : اؤمرينى
صافى :……………………………..
…………………………..
………………………….
الطرف الآخر : هعمل كل جهد علشانك يا ست الستات
أغلقت صافى المكالمه وهى تتوعد هنا المسكينه ….فما ذنبها من إثم لم ترتكبه …
تجلس صافى على الأريكة وتتذكر ما حدث بالماضى ….
فلاش باااااااك
صافى : اخيرا يا احمد فاضل ايام بسيطه وتظهر النتيجه وتبقي مهندس اد الدنيا
احمد بحب : الفضل لله ثم ليكى يا صافى …انتى ساعدتينى كتير …
صافى : انت عارف اد ايه بحبك يا احمد ..ولا اقول يا باشمهندس احمد
احمد : احنا فينا من الألقاب …ولا انتى عايزانى اقولك يا باشمهندسه صافى
ولا نسيتى أننا هنتخرج سوا …
لتضحك صافى : فرحتى بتخرجك اكبر من فرحتى بتخرجى
احمد : ربنا ما يحرمني منك يا اجمل صافى … واعملي حسابك اول ما النتيجه تظهر هكلم بابا وماما واجي اتقدم لك
صافى بفرحه : بجد يا احمد بس تفتكر اهلك هيوا فقوا خصوصا اني مطلقه وانت ما اتجوزتش قبل كده
احمد : دي حياتي انا واختياري انا وانا عارف ايه اللي يسعدني ويبسطني
وبالفعل مرت الايام وظهرت النتيجه
ونجح كلا من احمد وصافى …..
ف صافى تكون جارة احمد
احمد لأسرته : النهارده اقدر اطلب منك طلب كنت ماجله لحد ما تظهر النتيجه
سميره: انت تؤمر يا باشمهندس احمد اليوم يومك واوامرك مجابه
احمد : ربنا ما يحرمني منك يا ماما
حقيقه انا بحب واحده من كذا سنه وكنت ماجل موضوع اني اخطبها على ما نخلص جامعه وخصوصا ان احنا كنا مع بعض في نفس التخصص
حمدى : ومين سعيده الحظ بقى ان شاء الله يلا فرحنا
احمد : صافي..
سميرة : صافي مين يا احمد !
احمد : صافي اقصد صفاء جارتنا يا ماما
سميرة : انت شكلك اتجننت وعايز تضيع مستقبلك بايديك بقى انت يا اول فرحتي يوم ما تفكر تتجوز تروح تفكر في واحده اتطلقت ويا عالم سبب طلاقها ايه الفكره دي تشيلها من دماغك نهائي والا لا انت ابني ولا اعرفه
احمد : ماينفعش الأسلوب ده يا ماما وانا مش صغير وده اختياري انا
سميرة بحدة : وانا قلت على كلمتي وعلى ج*ث*تي لو فكرت تتجوز البنت دي وتركته ودخلت حجرتها.
مر اليوم بصعوبه عليهم
وفى اخر اليوم خرجت سميرة من حجرتها وتركت المنزل
لتقابل صافى بأحد الكافيهات
سميرة : طبعا اكيد عندك فكرة أنا جايباكى هنا ليه
صافى : الحقيقه لا يا طنط
سميرة : ابعد عن ابنى احسن لك
ولما تفكرى تتجوزى …يبقي تتجوزى واحد ليه نفس ظروفك
صافى بحزن : انا يا طنط مش ذنبي انى انفصلت عن واحد كان خامورجى
وكل حياته الم*خ*در*ات
وانا وأحمد بنحب بعض
سميرة : تاخدى كام وتبعدى عن ابنى …
صافى وهى تنوى الانتقام لهذه السيده
: ولا اى حاجه…بس افتكرت أن البادى اظلم ….
عودة من الفلاش
صافى بتنهيده : رفضتينى علشان كنت مطلقه …
اهو بنتك اهه بقت مطلقه …وبرضو لنفس السبب أن جوزها بتاع كيفه …ولسه يا ما هتشوفى منى يا سميرة انتى وعائلتك ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خطوات حائرة)

اترك رد

error: Content is protected !!