روايات

رواية صغيره على العشق الفصل الأول 1 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيره على العشق الفصل الأول 1 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيره على العشق البارت الأول

رواية صغيره على العشق الجزء الأول

صغيره على العشق
صغيره على العشق

رواية صغيره على العشق الحلقة الأولى

دخل عمر غرفته بعد سفر دام عشرة أيام عاد محملاً بالشوق لزوجته وحبه الوحيد وام اطفاله شروق.
وجدها نائمه جلس للحظات يراقبها بحب وشوق لكي يشبع عيناه وقلبه من رؤيتها والنظر اليها..
انحنى دون وعي وقبل كرزيتها ليتمادا أكثر واكثر استيقظت برعب وهي تحاول المقاومه و أبعاده أو الصراخ لكنه همهم بشوق عارم ده انا عمر وحشتيني وحشتيني اووووي اووووي لم يدع لها أي مجال للتكلم ليكمل مايفعله لتبادله الأخر وقد أخذ الشوق منها مااخذ ليقضيا ليلة من اجمل الليلي …ليلة لقاء الاحباب…
مضى بعض الوقت وهي تستند برأسها على صدره تحتضن خصره بذراعها وعمر يلعب بخصلات شعرها وينحني كل ثانيه ليقبل جبينها تارة ووجنتها تارة أخرى وهي تنعم بالسعاده لكنه لاحظ كعادته منذ أن تزوجها يلاحظ أدق أدق تفاصيلها…
ليهمس اسمها بقلق شديد : شرووق …
شروق ……
لم تجيبه لكنه سمع صوت انينها المكبوت..
لينهض بفزع محتضنا وجهها بكلتا يديه مرددا بخوف مالك ياحبيبتي بتعيطي ليه…شروق اتكلمي ياقلبي اتكلمي ياروحي مالك..
انهارت أمامه لقد كانت بانتظاره نعم. … عمر منقذها الدائما الله وضعه في طريقها وجعله زوجها لكي لا يضيعها ..عمر هو هديه الله لهاالعوض الجميل….
زاد قلقه عندما اجهشت بالبكاء أمامه وارتمت بين أحضانه تبث له حزنها وقهرها ليردد بقلق مضاعف شروق قلقتيني انتي كويسه. العيال كويسين…
طمنيني ياحبيبتي أنا مش هعرف اتصرف وانتي كده .اتكلمي..
خرج صوتها مختنق لتنطق بأسم ابنتها الكبرى لتقول بقهر..مريم ياعمر..مريم
ضيق حاجبيه بحيرة ليردد باستغراب فهو يعلم بأن مريم بالرغم من صغر سنها إلا أنها ذكي ومطيعه :مريم مالها …
شروق بغصه : مش عارفه كرهاني ومش طيقالي كلمه وحتى اخواتها بتزعقلهم وسعات سعات بتضربهم انا تعبت ..تعبت مش عارفه اعمل معاها ايه…
تنهد بارتياح مرددا هو ده اللي بتعيطي عشانه…نظرت إليه بضيق وهي تلاحظ سخريته منها..لتقول انت شايف ان دي حاجه مش بتزعل..
عمر: شروق انتي مش صغيرها ياقلبي ومريم في سن حرجه دي لسه عيله عندها خمس طعشر سنه ودي حاجه طبيعيه بسنها..دع
شروق بغصه بس انا حساها كرهاني..
عمر بتفهم : مش كده بس انتي فاهمه الحكايه غلط انتي بس بلاش تعندي معاها وهوديها وهتشوفيها رجعت زي الاول..واحسن
انزلت شروق نظرها إلى الأرض مرددة بس..بس انا .انا..
عمر :انتي اي ياحبيبتي اتكلمي..
شروق بندم : انا النهارده ضربتها بالقلم ..
نهض عمر بضيق انتي ازاي تعملي كده ياشروق ازاي انتي بكده بتبعديها عنك..ليجلس بجانبها بعد أن حاول أن يهدأ عندما لاحظ حزنها وندمها ليقول باستيعاب شروق حبيبتي مريم بالسن ده هتكون محتجالك انتي اكتر حد بالدنيا دي لما تعمل كده وتضربيها حتشوفك أنك مش بتحبيها وتبعديها عنك اكتر..
شروق : بندم ياعمر انت مش عارف عملت ايه دي ضربت اوس وزعقت لتيمور وزقت هدى ووقعتها أنها حاسه انها بتكره إخوتها ..انا طول الوقت بحاول اجمعهم..كل حاجه عملتها باظت ياعمر باظت .
عمر اهدي ياحبيبتي كل حاجه هتتصلح وبلاش تتخانقي معاها عشان إخوتها عشان هتكرهم وهتبعديها عنهم اكتر مريم بالسن ده مشاعرها بحاله اضطرب ومش فهمه حاجه ولا عارفه حاجه فهماني ياشروق حسسيها أنها عندك بالدنيا وانك بتحبيها اكتر من إخوتها…إخوتها لسه صغيرين مش بيستوعبو حاجه إنما مريم كبيره ومتنسيش أنها يتيمه ياشروق وممكن ده اللي هيكون مآثر عليه ..
شروق…
عمر بابتسامه بتبصيلي كده ليه..
شروق بحمد ربنا عشان انت جوزي ياعمر انا بحبك بحبك اوووي شكرا عشان انت جنبي.
جذبها إليه ليحتضنها مرددا بابتسامه شكرا ليكي عشان دخلتي حياتي ونورتيها انتي ومريم وعيالنا اجمل حاجه بدنيتي…
شروق بحبك..
أبعدها عمر لينظر اليها ويجدها تنظر إليه بعشق ليقول بغمزه على فكره في طريقه تانيه ممكن تثبتيلي حبك بس شكلك نسيتيها بس معلش هفكرك بيها .
شروق بدلال ياعمر…عمر بط….ووووووو
*********************
صباحا
كانت مريم نائمه في شقت والدها بعد خروجه من السجن وقد هربت هي من منزل والدتها بعد أن تشاجرتا..
استيقظت على صوت صراخ وضرب خرجت بسرعه وقد كانت ترتدي برمودا بلون الزهر وبلوزه ميكي ماوس…
وجدت والدها مرمي على الأرض والدماء تتناثر من فهمه أسرعت إليه بابا..انت كويس ..اي اللي بيحصل هنااا…
التفتت حولها لتستقر عيناها على شاب في الثلاثين من عمره طويل القامه ملامحه قاسيه بالرغم من جماله الشديد إلا أن عيناه شديدة الظلمه والغضب ظاهرا عليه…
خرج صوتها الغاضب: انتو مين وعايزين ايه من بابا…
صمت عم المكان ليتكلم اخيرا.. ذلك الرجل بعد أن تقدم نحو ادهم المرمي أرضا مرددا بصوت مخيف انت فاكر انك هتستغفلني ده بالحلم وانت نايم..بس انا خلاص هسامحك بالفلوس ومش هحبسك بس بشرط..
ادهم بتسرع وانا من ايدك دي لأيدك دي بس ارحمني..
جلس جلست القرفصاء أمام ادهم وقد حرك يده على ذقنه يتظاهر بالتفكير ليقول بثقه مني عارف انك من يدي دي ليدي دي وكل اللي عقول عليه هيكون يا*****
مريم بغضب أن ازاي تتكلم كده انت…
اششش خرج صوته هادء لكنه مخيف انتي
متتكلميش..دلوقتي..
لينهض ينادي أحد رجاله ياعوض ياعوض…
ايوه يا باشا ..
روح هات المؤذون واتنين شهود..بسرعه…
وقف ادهم بصدمه وبجانبه مريم..
ليجلس عيسى على الأريكة مرددا اي مش عتجيبولي حاجه نشربه والا اي..
مريم تنقل نظرها بينه وبين والدها إليه بصدمه..
عيسى عايز شربات ياعروسه عشان النهارده فرحنا…
انت مجنون اطلع برررررا قالتها مريم بانفعال
خرجت ضحكت ساخره ايوه اني مجنون وانتي هتبقى مرتي..مرت المجنون
مريم : انتا سامعه يابابا..
ادهم اهدي يامريم ..لينظر إلى عيسى الجالس بأريحيه يا باشا أن..وقبل أن يكمل كلماته كان ملتصقان بالحائط وكف عيسى تمسك بعنقه ليقول بصوت مرعبا انت فاكر انك هتضحك عليا يا**** لا اصحى انا عيسى الصعيدي لينظر الى مريم التى اتسعت عينها بخوف من سرعته وقوته..ليقول لها بأمر : عندك واحدا من تنين ..تتجوزيني بمزاجك أو تحضري جنازت ابوكي وبرضك هتبقى مرتي بس غصب عنك …
بابا سيب بابا خلاص سيبه والله انا موفقه موافقه والله..
ابعد كفه عن عنق ادهم ليسقط أرضا ويأخذ نفسا طويلا أسرعت إليه مريم انت كويس يابابا كويسه فيك حاجه..
زي القرد قالها عيسى بجنود ادخلي البسي حاجه مقفوله عشان المؤذون مبحبش مرتي تلبس أكده ..
مريم تنظر إليه بصدمه حتى سمعت صوته الغاضب بسرعه
نهضت بسرعه إلى غرفتها …
****************
صباحا كان عمر نائم حتى سمع صوت شروق ببكاء وانهيار : الحقني ياعمر مريم خدت حاجتها ومشيت. انا عايزه بنتي هتلي بنتي ياعمر…
****************
بعد مدة..وصل مريم مع عيسى الصعيد وقد لزمت الصمت طوال الطريق بعد أن رفضت اخبار عيسى مالذي حدث بينها وبين والدها قبل عقد القران.
عيسى يرمقها بنظرات غريبه أما هيا تتهرب من النظر إليه وقلبها يرتجف خوفا مما ينتظرها دخلت القصر وهي تمشي خلفه وقد كان منتصف الليل ولم يكن أحد مستيقظ ابدا .
دخل أحد الغرف لتتبعه وفور دخولها جذبها إليه وقد أحاط خصرها بتملك ..
عيسى ايه ياقمر ساكته طول الطريق ليه…
حاولت جاهدة أبعاده لكنه لم تستطيع …
عيسى : لاا لأ لاأ كده عيب ومينفعش تتعبيني معاكي ياقمر.ليستنشق رائحة شعرها مرددا بخفوت اخافها:..بقولك ايه اهمدي شويه وادخلي غيري لبس الاطفال ده والبسيلك حاجه عدله تناسب الموقف اللي مش هيتكرر تاني ابدا ..بقولك اهااا هتندمي طول العمر عشان كنتي كده بأجمل ليله بعمرك….
كانت ترتجف خوفا منه ملتصقه بالحائط وهو يحيطها بذراعيه ويهمس بأذنها بهذه الكلمات ..
وضعت كلتا يديها على صدره بمحاولة اخيره لأبعاده لكنه ثبت يديها على صدره مرددا بابتسامه خبيثه لمستك ديه بتولع النار جوايا وهقولك… اهاا لو فضلتي كده مش هتحمل وندخل دلوقتي.قولتي ايه اني معنديش مانع…..
مريم : اااااا…
عيسى بتذمر :لأ والنبي بلاش الااااا دي اسمعي الكلام يابت ادهم عشان أنا لسه رايق ومش عايز اتجننن عليكي..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيره على العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *