روايات

رواية ملاك الرحمة الفصل الحادي عشر 11 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة الفصل الحادي عشر 11 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة البارت الحادي عشر

رواية ملاك الرحمة الجزء الحادي عشر

ملاك الرحمة
ملاك الرحمة

رواية ملاك الرحمة الحلقة الحادية عشر

يظل هناك شخص ……..
مختلف الحضور والحديث دائماً …….
حتى نوع السعادة التي يمنحها لك …..
تكون مختلفة ….!!!
إياد : جهزي نفسك يا عروسه علشان كتب كتابنا بليل
ريم بصدمه : ايييييييييييه !!!؟
إياد بقسوة : زي مسمعتي كده هنتجوز الليله
ريم بضحك وسخرية : هههههههههههههه وانت ايه اللي مخليكي تتكلم بثقه ومتأكد أن انا هوافق عليك انت لو آخر واحد على وجهه الأرض مستحيل ارتبط بيه وميشرفنيش اصلا
إياد : وانت مين قالك أن انا باخد رأيك أن بس بقولك علشان تجهزي نفسك لأن المئذون والشهود زمانهم على وصول
ريم بغضب : يبني انت عبيط ؟؟! هل انت عبيط ؟؟! مئذون مين هو انت شارب حاجه أنا عارفه الدماغ دي و…….
إياد بمقاطعه : انا مش بهزر يا ريم احنا هنتجوز الليله سواء وافقتي أو لأ
ريم : وانا مستحيل اوافق عليك
إياد بثقه : هاتوافقي يا ريم غصب عنك
ثم يخرج هاتفه ويفتحه لترى ريم أختها ليلى خارجه من المستشفى ويتبعها أحد الأشخاص الملثمين
إياد بثقه : هاتوافقي علشان لو موفقتيش هأمرهم يخطفواها ويسجلولها فديو في وضع مخل وطبعا انت مترضيش أن سمعه اختك الصغيره تتدمر
ريم بدموع وصوت عالي : انت شخص حقير وزباله ازاى تفكيرك يوصلك لكده
إياد بغضب : علشان أعلمك درس متنسهوش في حياتك مش انا اللى وحده زيك تمد إيدها عليا اوعدك يا ريم هاتشوفي معايا ايام تخلكي تتمني الموت ومطلهوش
ثم يتركها ويخرج ويغلق الباب ورأها
أما ريم فكانت تبكي بشدة فلا تعلم ماذا تفعل
( فعل ستوافق ريم ؟؟ )
أما على الجانب الآخر في المستشفى :الام : لا انا كده بدأت اخاف عليها هي عمرها ما عملتها راحت فين البنت دي
أدهم بتهدئه : أهدي يا ماما انت عارفه شغل التمريض مش بيخلص اكيد مشغول في العمليات وكده
الام : لا انا قلبي مش مطمن دي حتى مجتش سألت عليك غايبه من الصبح ودلوقتي الساعه اربعه ازاي تغيب كل ده وحتى مش بترد على مكالمات أختها

 

 

 

يا رب اعمل ايه
أدهم : طيب ممكن تسألي عليها زميلها بره وهم اكيد يعرفوا حاجه عنها
الام : عندك حق انا هاروح تسألهم
أدهم وهو يحاول أن يقوم هو الآخر : طيب استني انا جي معاكي
الام : لأ يا أدهم خليك مكانك انت لسه تعبانه وكده
حالتك هتتدهور تاني
أدهم : مش مهم حالتي انا اهم حاجه عندي أن ريم تكون بخير
الام بجديه : أدهم أن قولت خليك هنا يعني خليك هنا احنا مصدقنا حالتك اتحسنت مش عاوزين نرجع للصفر تاني تقول هذا وهي تزرف بعض الدموع
ثم تخرج وفي طريقها تسأل احدى الممرضات عن ريم ولكن الممرضه لم تعرف عنها شىء
ظلت الام تسأل وتبحث حتى قالت لها احدى الممرضات أنها رأت مدير المستشفى يسحب ريم من زراعها بعنف وخارج من المستشفى
الام : انت بتقولي ايه حصل امتى
الممرضه : من الصبح على الساعه تقريبا تسعه
ثم تذهب الممرضه تاركه الام تبكي بشده لا تدري ماذا تفعل وكيف ساتجدها حيث انه لا يوجد احد لمساعدتها فأبنها الوحيد مريض وحالته الصحية ليست مستقره ظلت شارده حتى استيقظت على صوت ابنتها ليلى
ليلى : ماما ماما
الام بضعف ودموع : ايه يا ليلى
ليلى بحنان : مالك يا حبيبتي انت كويسه
وهنا لم تتحمل الام وانفجرت في البكاء وكأنها لم تقدر تتحمل كل هذه الصعوبات اولا أدهم والآن ريم
الام ببكاء شديد : اختك اتخطفت يا ليلى …..اختك اتخطفت
ليلى بصدمه : بتقولي ايه يا مامااااااااااا
الام : أنا لسه عارفه من الممرضه دلوقتي أن مدير المستشفي………..وتحكي لها ما حدث
ودلوقتي عدى فتره كبيره ومفيش حد فيهم ظهر
ليلى : طيب متقلقيش يا ماما انا هاروح للمدير وأشوف ايه اللى حصل واكيد أن شاء الله ريم هترجع
المهم متقوليش حاجه لادهم لان هو حالته مش مستقره ومش عاوزين نزودها عليه وهو مجنون لو عرف كده هيقوم هو يدور عليها ومش هاتهمه صحته

 

 

 

الام ببكاء : ماشي يا بنتي
ثم تذهب ليلى إلي غرفه المدير ولكنها لم تجد فتسأل احدى الممرضات عن عنوانه وتخبرها الممرضه به
تذهب ليلى مسرعه إلى قصر إياد
*********
وصلت ليلى إلي قصر إياد السويفي واتجهت مسرعا لدخول القصر ولكن أحد الحرص أوقفها قائلا:
رايحه فين يا انسه
ليلى باستعجال : عايزه اقابل استاذ إياد ضروري
الحارص وهو يوقفها : استاذ إياد مش موجود
ليلى : لا بقولك ايه انا عارفه أن هو موجود فتبعد عن طريقي احسن ليك
ثم تبعده ليلى وتركض للداخل والحارص يركض ورائها
حتى وصلت ليلي إلي ام إياد التي كانت تجلس في الحديقة
الحارص : يا انسه مينفعش كده
الام ( هدى ) سيبها يا ربيع وروح انت
يذهب الحارص وتلتفت هدى بلطف الى هذه الفتاه التي لا تعرفها و اقتحمت القصر بهذه الطريقه
قائله : انت بسمه صاحبة يارا بنتي ؟؟
ليلى : لا يا مدام
هدى باستغراب : اومال انت مين
ليلى : انا ليلى أخت ريم اللى ابنك خطفها
هدى وهي تقف : انت بتقولي ايه ريم مين وخطف !!!! ابني يخطف !!
ليلى : دا اللى حصل يا مدام ولو سمحتى ان عايزه أشوفه
هدى : إياد مش موجود وبعدين هو يخطف اختك ليه
ليلى : حضرتك ممكن تسألي ابنك السؤال دا ثم تذهب ليلى خارج القصر
اما هدى اخذت الهاتف مسرعه للاتصال بإياد ولكن الخط مغلق
الام بقلق : عملت ايه يا إياد انا عارفه انك متهور في تصرفاتك بس مش لدرجه الخطف
******** ****
بقلمي # ناريمان سيد#
وعلى الطرف الآخر في منزل آيه
آيه بدموع وبكاء : حرام عليك يا فارس ليه تعمل فيه كده هو عملك ايه
فارس بغضب وعصبيه : يا سلام كنت استني يعني لما يعمل ازاى يا استاذه يا محترمه تكوني مخطوبه وتروحي تقابلي واحد تاني

 

 

 

فلاش باك
اتصل أحد رجال فارس به وأخبره أن ايه خطيبته معها شخص غريب واملاه العنوان
ايه : خلاص يا أدهم انا مش قادره استحمل الشخص د ا تاني
أدهم : خلاص يا آيه انا هاروح لبباكي النهارده وأقنعه ولازم يقتنع وإلا هخفك يا آيه
وهنا يقاطعهما فارس ومعه رجاله
فارس : وايه اللى مانعك متخطفها
ايه بصدمه : فارس !!!!!
فارس : ايوه يا هانم فارس اللى بتغفليه وتروحي تقابلي حبيبك من وراه
ايه : انت فاهم غلط يا فارس انا بس … ……
أدهم بمقاطعه : ايوه يتقابل حبيبها اللي انت خطفتها منو بس عايز اقولك أن ايه ليا انا وبس ومستحيل اسيبها لحد
فارس بسخريه : متقولش كلام تندم عليه بعدين
أدهم بتحدي : انا عارف انا بقول ايه كويس واد كلامي
فارس : اممممم تمام انت اللى اخترت
ثم يشير لرجاله لكي يضربوه
وبالفعل تجع عليه رجال فارس وقامو بضربه في كل مكان بجسده حتى نزف من كل مكان وهذا هو سبب دخوله المستشفى
باك 💃💃💃
آيه بدموع : حرام عليك بقى سيبني في حالي
وهنا يتدخل الاب ويضربها
الام بدفاع وهي تحتضنها : خلاص يا صابر البنت هايجرلها حاجه من العياط
صابر بصوت عالي : ماشي يا آيه انا هاعرف اربيكي من اول وجديد
فارس : استأذنك يا عمي احنا ممكن نقدم معاد الفرح ونخليه الخميس اللي جي اظن كفايه فتره تعارف بقى
ايه بدموع وصدمه : اييييييييه !!!! ( فماذا سيحدث ؟؟؟ )
وعند ريم وصل المئذون والشهود
المئذون : ممكن تنادي للعروسه
إياد : اكيد
ثم يذهب إليها ليجدها جالسه شارده والدموع على خدها
إياد بجديه : يلا المئذون وصل
ولكن ريم شارده ولم تنتبه له
ذهب إياد وامسكها من زراعها وذهب بها لعند المئذون
المئذون : موافقه يا بنتي على الجواز من إياد السويفي ؟؟؟
ريم بعد تفكير : لا ……!
( فهل سيتم هذا الزواج !؟؟ )

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الرحمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *