روايات

رواية صراع الشك الفصل الأول 1 بقلم ديانا ماريا

رواية صراع الشك الفصل الأول 1 بقلم ديانا ماريا

رواية صراع الشك البارت الأول

رواية صراع الشك الجزء الأول

رواية صراع الشك كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ديانا ماريا
رواية صراع الشك كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم ديانا ماريا

رواية صراع الشك الحلقة الأولى

 

سكريبت
عاجبك نفسك كدة و أنتِ نايمة فى العسل و جوزك
و صاحبتك بيستغفلو’كِ و بيلعبوا عليكِ من ورا
ضهرك.
كان هذا مضمون الرسالة التى وصلت إليها أثناء
انشغالها بالعمل الذى بين يديها .
قطبت جبينها باستغراب من هذا الذى يرسل لها

 

 

هذا النوع من الرسائل السخ’يفة ف زوجها و صديقتها
من غير الممكن أن يفعلوا هذا .
عاد الشك إلى رأسها وقالت لنفسها أنه لن يرسل
أي إنسان هذه الرسالة عبثا .
رن هاتفها لتجده زوجها ف أجابت على الفور.
رسيل : نعم يا يوسف.
استغرب يوسف نبرتها الباردة و لم يعلق.
يوسف: كنت بتطمن عليكِ يا حبيبتى و بفكرك

 

 

 

علشان تجهزى لمشوار مامتك بالليل .
رسيل : اه فاكرة
ثم أضافت بتردد : هو مينفعش منمش عند ماما
النهاردة .
يوسف بدهشة : إزاي وأنتِ أصلا اللى كنتِ
بتتحايلي عليا علشان تروحى يا رسيل.
رسيل بإنزعاج: خلاص هروح متتأخرش عليا .
يوسف بحيرة من تقلباتها: تمام يا حبيبتى .
أغلقت الهاتف دون رد عليه.
عادت الشكوك تعصف بعقلها مجددا و بدأت

 

 

 

تتحدث إلى نفسها ، هل فعلا يخو’نها يوسف
مع داليا صديقتها المقربة ؟
الهذا ترفض داليا جميع المتقدمين لها؟
و استمر الأمر كذلك حتى حضر يوسف إلى
المنزل ليقلها إلى منزل والديها .
كانت صامتة ترد على حديثه بكلمات مقتضبة
الأمر الذى حير يوسف بشدة .
كان يودعها بعدما أوصلها.
يوسف: هتوحشيني يا حبيبتى الليلة دى والله.
رسيل بتهكم: و هوحشك ليه ، مش انت عايز كدة ؟
يوسف بذهول: عايز كدة ؟ مالك يا رسيل
حاسس أنك مش طبيعية من الصبح .
رسيل ببرود: مفيش حاجة يمكن بيتهيألك بس

 

مع السلامة يا يوسف.
ثم ذهبت من أمامه إلى منزلها دون أن تسلم عليه
حتى وهو مازال يقف فى مكانه مصدوم من
تصرفاتها الغريبة.
رحاب : يعنى هى أنتِ خلاص اتأكدتِ من رسالة
ما يمكن حد عايز يضايقك .
رسيل بضيق: و اشمعنا يقول داليا بالذات ما كان
يقول جوزك بيخو’نك وخلاص .
رحاب : بردو مش دليل متحطيش فى دماغك
الحاجات اللى زى دى، أنسي اللى فى دماغك و أنا هقوم نسكافيه ليا و ليكِ.
نهضت هى و رسيل تسيطر عليها الشكوك و الأوهام
لدرجة تكاد تقسم أنها أصبحت متأكدة من الأمر.
وصلتها رسالة أخرى ف فتحها بسرعة، كان مضمونها:
“يعنى بردو مش مصدقة و سايبة جوزك على راحته

 

 

فى شقتكم، يا شيخة كنتِ تخافى حتى ليجيبها هناك”.
لم تستطع الإنتظار وعلى الفور ارتدت ملابسها
و أخبرت أختها أنها ذاهبة إلى الصيدلية لتحضر
شيئا هاما .
ترجلت من التاكسي وهى تنظر إلى العمارة التى
تسكن بها بنظرة مظلمة و غضب، صعدت إلى
الشقة بسرعة ثم حاولت فتحها بهدوء
ل ألا يشعر بها أحد.
فتحتها و عندما دلفت إلى الداخل تسمرت
مكانها من المفاجأة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *