روايات

رواية سجينه بإرادتي الفصل التاسع 9 بقلم وفاء مطر

رواية سجينه بإرادتي الفصل التاسع 9 بقلم وفاء مطر

رواية سجينه بإرادتي البارت التاسع

رواية سجينه بإرادتي الجزء التاسع

سجينه بإرادتي
سجينه بإرادتي

رواية سجينه بإرادتي الحلقة التاسعة

(وجع)
أخذ يكيل الضر،بات لجاسر ولكن جاسر كان يتفاداها بسهوله وخنق محمد جاسر حتى كاد يمو،ت فى يده حتى حدث مالم يكن بالحسبان ضر،بته تيا بالزهريه حتى تألم محمد وابتعد عنه ..ثم جرت تيا للخارج بصراخ
تيا بصراخ : الحقووووني
مهاب وهو يجرى لها : فيه اييه ايه الصوت ده
تيا ببكاء : خالو الحق محمد هيمو،ت جاسر وجاسر مش عايز يضر،به 😭
دلف مهاب للغرفه سريعاً حتى فك الاشتباك بينهم
مهاب : هى وصلت بيك لحد كده يا محمد هااااا
محمد بغضب : ازاى تسمحوله يدخل أوضه تيال اصلا هااا
جاسر : والله دى حاجه متخصكش م انت كده كده هتتجوز لوسيندا
مهااب : نعمممم
محمد بتمثيل : يا بابا انا مكنتش عايز أخلى شكل حضرتك وحش قدام دكتور اشرف وبعدين انتو هتفتحو مستشفي مع بعض وشبه قربت تخلص ف مكنتش عايز ابوظ شكلك قدامه او ابوظ الشراكه ف هتجوز لوسيندا
مهاب : امم كلامك منطقى ، ورأي تيا ايه
محمد : يا بابا تيا موافقه ، اى حاجه فيها مصلحتنا هى موافقه ، انت ناسي ان احنا اللى مربينها وهتعمل كل حاجه عشانا
مهاب : متأكد يا محمد ، مش عايزين نظلم حد ي بنى
محمد : والله يا بابا انا قولتلها ، ولما اتجوز تيا هى هتبات ف اوضتها زى م هيا ولوسيندا مش هتعرف …
جاسر بغضب: بس انت كده بتظلم تيا
محمد بتمثيل بارع : لا مش بظلمها ..انا هتجوزها لحد الوصيه م تخلص بعد سنتين وبعدين هأمنلها حياتها واطلقها
مهاب فى داخله : هتطلقها بردو
مهاب : احم طيب انا موافق ، المأذون جاى كمان شويه هيكتب كتابك انت وتيا والاسبوع الجاى انت ولوسيندا
محمد بفرحه : تمام ي بابا واوعدك مش هزعلها تانى ابداً …هى راحت فين وأخذ ينظر فى كل اتجاه
مهاب : فى اوضه امك روحلها بس اهدى شويه بقي مش كل شويه مشاكل
محمد وهو يقبل يد والده : ربنا يخليك لينا يا حج
جاسر فى داخله : يا بن ال*** يا نصاب ماشي يا محمد اما حرضت تيا عليك مبقاش انا جاسر
★*★
فى المسااء
مليكه وهى تدلف غرفه تيا : اي رأيك ي توتا
تيا : واااو حلو اوى ، انتى جامده ف اى حاجه بتلبسيها اصلا
مليكه : يلا الميكب ارتيست زمانها على وصول عشان تعملك الميكب ومحمد جابلك فستان تحفه ..زمانه على وصول بردو
تيا بغيظ : ادام محمد اللى جايبه يبقي مقفل ومعقد
مليكه : متخفيش انا شوفته وطلع حلو ، زوقه حلو اوى محمد
تيا : اممم لما اشوف
بعد قليل جاءت الميكب ارتيست والفستان وكانت تياا مثل الملاك والميكب الرقيق حتى نزلت وانبهر محمد بجمالها وأحبها من جديد وكأنه اضاف حباً لحبها
ثم كتب كتابهم
مليكه : لولولولولولى
عدى وهى يلكزها فى كتفها : متلفتيش الانظار خفى شويه ، مش كفايا ساكتلك ع الميكب ده
مليكه بصدمه : انت مسمى الروچ والايلينر والماسكرا كده ميكب ؟
عدى : ليه هو فيه اكتر من كده
مليكه : اه فيه فونديش وكونسيلر وهايليتر و…
عدى : بس بس ايه دى اسماء تعويذات ولا ايه دى
مليكه بضحكه : ههههه لا اسماء مكياج
عدى وقد سلبته ضحكتها وهو يأخذها من خصرها حتى اصتدمت بصدره : ضحكتك حلوه اوى
مليكه بصدمه : ايه ال انت عملته ده ابعد
عدى : تؤتؤ ايه رأيك نكتب كتابنا احنا كمان ثم غمز لها
مليكه وقد توترت من قربه لا تعرف لما تشعر بهذا الاحساس عندما تكون قربه ولكن حاولت اخراج الفكره من عقلها : احم ابعد ي عدى ثم بعدت عنه بقوه
★*★
أخذ الجميع يبارك لحور ولكن فريده لم تبارك لها ودلفت غرفتها حتى تجمع اغراضها وتسافر
تيا بحزن على حالها وانها خسرت الجميع بسبب محمد ، خسرت ثقه خالها به وحور ووالدتها وجميعهم
★*★
فى غرفه تيا
مليكه : تيا ، لازم تحكيلى اللى حصل بالتفصيل يلاا
تيا بتعب : مليكه انا مش قادره اتكلم دلوقت ، بعدين
مليكه : ماشي ، بس هقولك نصيحه متخليهوش يتحكم فيكى اكتر من كده عشان الله اعلم المره الجايه هيعمل ايه ..تصبحى على خير
خرجت مليكه وبقت تيا تنظر لسقف غرفتها بشرود تتمنى لو كان والدها حى يعيش معها يلعب معها تشعر معه بالأمان ، حق مو،ت الأب يكسر..وأى كسره هى بها الآن …
دلف محمد هذا الوقت غرفتها : مبروك ي عروستى
تيا بفزع وهى تجلس ع الفراش : م م محمد جاى ليه
محمد وهو يجلس جانبها : اهدى بس كده ، ثم وضع يده على شعرها ..انتى مش مراتى ولا ايه
تيا بغضب وهى تزيح يده بعنف : انت كدبت الكدبه وصدقتها ولا ايه
محمد وهو يقبلهاا بعنف ويده يغرس فى شعرها ،لم يتركها الا لحاجتها للهواء
محمد : ده دليل ع انك مراتى واعمل ال انا عايزه ، ومبقتش كدبه خلاص فااااهمه
تيا بعنف وهى تمسح شفتيه : لا مش فاهمه ..اخرج برااا يلاااا مش عايزه اشوفك تانى
محمد وهو يحملها على كتفه : من النهارده هتنامى ف اوضتى
تيا وهى تضر،به بقبضتها على ظهره : اوعى نزلنى بقولك نزلنى يا حيوا،ن ..اخذت تشتم وتل،عن
محمد… اسكتى بقي
ابتسم محمد بخبث : سكتى يعنى ، القط اكل لسانك
لم ترد تيا واغمضت عينيها بشده وتمنت لو ينزلها سريعا
دلف غرفته ثم القاها على الفراش : من النهارده ده مكانك لحد ما تيجى لوسيندا حبيبه قلبي وتاخد مكانك
تيا بنفاذ صبر وهى تمسكه من لياقه قميصه : عارف لو اسمها جه على لسانك تاااانى هعمل فيك اييييه
محمد بخبث : هتعملى ايه يعنى
تيا بغضب : مااشى ي محمد براحتك ..الحمد لله كلها ميكملش سنتين وتسيبنى ، وقتها هردلك الوجع ده ميه والف
ثم نامت على الاريكه
محمد : جايه دلوقتى تنامى ع الكنبه بعد م بقيتي مراتى ..ما ابويا شافك وانتى ف حضنى قبل م تبقي مراتى
تيا فى داخلها : تياا اهدى متتعصبيش هو بيقول كده عشان يغيظك ريلاااكس خااالص ..اهدى اهدى اهدى
دلف محمد المرحاض ليستحم وخرج لافاً فوطه على جسده ثم ارتدى بنطال وبقي عارى الصدر ووجد ان تيا ذهبت فى النوم حتى حملها ووضعها على الفراش واحتضنها : مش عارف بعمل كل ده ليه بس كل ال اعرفه انى بحبك ومبطيقش الهوا يجى جنبك حتى ، ياريت تفهمى كده ياااريت
ثم نام
★**★
فى صباح اليوم التالى
فى الافطار
مهاب : محمد تيا متباتش معاك تانى ، اظن انت هتتجوز وتيا ترجع اوضتها تانى وملكش علاقه بيها نهائي لحد سن ٢١ ل تيا فاااهم
محمد : حاضر ي بابا
كل هذا تحت انظار تيا الذى يقطع قلبها
بعد الافطار
حور : مهاب عايزاك قبل م تخرج ثانيه
مهاب : حاضر حبيبي تعالى ثم اخذها لغرفتهم
حور : مش شايف انكو كلكو جايين على تيا كل ده بسبب مصالحكو والشغل ياخى يحرق ابو الشغل ال يخلينا نحرق قلب واحده بالشكل ده
مهاب بغضب : حور تستاهل كل ال بيحصلها ..بعد م ربتها وحافظت عليها وعاملتها زى محمد بالظبط خانت ثقتى واتجوزت ابنك من ورانا واستغفلتنا .هى تستاهل والموضوع ده ميتفتحش معايا تانى
حور : مهاب استنى بس..
ولكن لم تلحقه وكان ذهب للخارج للمشفي
★*★
بعد مرور اسبوع
كانت تنام فيه تيا بغرفتها ولم يضايقها محمد اطلاقاً بهذا الاسبوع وقلل التعامل معها ، هكذا فعل الكل حتى مليكه اختها كانت تذهب للكليه والسهرات وتنام مع اصدقائها دون ان تسأل على اختها
اسبوع وجع بكل ما تحمل الكلمه من معنى على تيا حتى جاء هذا اليوم المشؤ،وم وهو زوااج محمد….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سجينه بإرادتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *