روايات

رواية جوري الفصل السابع 7 بقلم حنين ابراهيم

رواية جوري الفصل السابع 7 بقلم حنين ابراهيم

رواية جوري البارت السابع

رواية جوري الجزء السابع

جوري

رواية جوري الحلقة السابعة

صلاح بنرفزة:إنتي إتهبلتي ولا إيه إوعي كده من وشي مش ناقصه نكدك
رفيده بإنهيار:لا أنا عقلت أوي وفهمت ،فهمت إن الست لما يشخط فيها جوزها مرة تروح تجري لأهلها ياخدو حقها منه زي رقيه مش تسكت و تدوس على كرامتها لحد ما جوزها يعتبر إن ده حق مكتسب زيي
صلاح سكت معرفش يرد
رفيده أكملت ببكاء:إيه زعلت على أختك ؟ ده إنت مستنتش حتى تعرف السبب الي خلى جوزها يعمل كده
كنت عرفت إن هي أخدت فلوس و خرجت من غير إذنه عشان تشتري حجات العناية بالبشرة و الشعر الحاجات الي إنت مفهمني إنها رفهيات مش ضرورية
ولما زعقلها و قالها إن الفلوس كان محوشها يسدد بيها ديونه أختك شدت معاه في الكلام و شتمته
صلاح بدفاع:أنا أختي لا يمكن تعمل كده مين الي قالك الكلام الفاضي ده
رفيدة بنرفزة: أختك بنفسها هي الي قالت الكلام ده لأمك و أمك شجعتها و قالتلها إن الفلوس من حقها و إستحلفت للراجل عشان مد إيده و قالتلها إن إخواتك هيردولك حقك منه و هيرجعولك إعتبارك قدامه

 

ثم جلست و هي تكمل كلامها بقهر:عارف أمك قالتلها إيه لما دخلت أجيب عصير لمون لرقية عشان تهدا ؟ قالتلها إوعي تسامحيه بسهوله و تبقي خايبة زي رفيدة؟ عارفة صلاح مش بيراعي مشاعر رفيدة في كلامه ليه ؟ عشان هي سكتتله مرة و إتنين وتلاتة لحد ما بقى تعاملها القاسي معاه هو العادي عنده و هي خدت على الإهانات و معاملته القاسية معاها لكن إنتي ؟ إوعي .خليه يعرف إن زعلك غالي أوي إحنا ربيناكي على الغالي عشان تبقي رافعة راسك قدام أهل جوزك إوعي في يوم تتطاطي له و تخليه يكسر عينك. إحنا جوزناكي له عشان يشيلك فوق راسه مش عشان يدوس على كرامتك قدام الناس
ثم نظرت له بقوة:عرفت إنت لازم تطلقني ليه ؟ عشان إنت عمرك ما حافظت على كرامتي قدامهم ، عشان أنا أهلي كمان ربوني على الغالي و إنت مش من حقك تهني و تقلل مني قدام الناس و تخلي الي يسوى و الي ميسواش يشمت فيا
مسحت دموعها :أنا رايحة بيت أهلي ياريت ورقتي توصلي في أقرب وقت
صلاح أمسك يدها بسرعة:رفيدة إستني ، أنا أسف أنا
رفيدة بسخرية:أسف ؟ على إيه ولا إيه للأسف مش هقدر أقبل إعتذارك لأنه ملوش أي فايدة دلوقتي إنت لا هتغير أسلوبك الزفت معايا و لا أنا هقدر أرجع نفسي الي خسرتها معاك عشان كنت بحبك
صلاح بصدمة : كنتي ؟

 

رفيدة:أيوة كنت عشان إنت بمعاملتك دوست على كل حاجه حلوة كنت شيلهالك جوايا عارف في الأول الي كان مصبرني عليك إني كنت فاكرة إن هو ده طبعك و إنك مش بتعرف تعبر عن حبك ليا بس طلع لا لا ده طبعك مع أختك ولا مع أمك ولا حتى مع أخوك الي إنت مستعد تفديه بروحك إنت بتبقى حاجة مع أهلك و معيا أنا بتبقى حاجة تانية خالص النهاردة بس إتأكدت إنك عمرك ما حبيتني ولا عمرك إعتبرتني من أهلك عشان كده طلقني بالمعروف يا ابن الناس
حملت حقيبتها بعد أن إرتدت حجابها و غادرت و تركت صلاح غارق في أفكاره

يزن و هو يحتضن زوجته
أنا أسف حقك على قلبي ، مش هخليكي تحسي إنك يتيمة و ملكيش ضهر تاني من النهارده هكون أنا ضهرك و سندك و مش هسمح لحد يجي عليكي بكلمة حتى لو كان مين

في اليوم التالي
كان صلاح جالس يفكر بشرود عندما لاحظت والدته و جلست لتسأله:مالك يا بني
صلاح :رفيدة طالبة الطلاق

 

سميحة خبطت على صدرها:يا لهوي ليه بس ده إنتو لحد إمبارح كنتو زي السمن على عسل
صلاح بحزن:هي شايفة إني ظلمتها. لما مبقلتش على أختي المعاملة جوزها مع إن أنا الي كنت بعاملها أسوء منها
سميحة بتفهم;بصراحة عندها حق أنا لسا كنت هكلمك بخصوص الموضوع ده، رفيده طيبة وبنت حلال و متستاهلش معاملتك دي معاها
إبتسم بسخرية; و إنتي لسا فاكرة تقوليلي الكلام ده يا أمي بعد ما فضلتي تحفظينا مخاطر دخول الكنة للبيت الي لو محكمتهاش بإيد من فولاذ هتفرق الإخوة عن بعض زي ماعملو نسوان خالي و غيرهم
أنزلت سميحة رأسها فهي كانت قد ربت فيهم تلك المفاهيم فبعد أن توفي والدها و قسم إخوتها الميراث سكن كل واحد في بيت مختلف لم تعد تجتمع بيهم إلا نادرا لتلقي اللوم على زوجاتهم بسبب تفرقهم لأنهم لم يرضو بالعيش في بيت العائلة و إلا كانت إجتمعت بهم كل أسبوع في بيت والدها و شبعت من حنانهم لذلك غرست في عقل أولادها. الكثير من الأفكار حول الزوجات الشريرات و تأثيرهم على علاقة الإخوة ببعض
لم تلقي بالا أنه ربما الحياة هي قد تكون شغلت إخوانها عنها و ليس زوجاتهم

 

لكنها بما أنها لا تستطيع عيش عذاب الضمير بسبب خراب بيت إبنها لذلك قررت رمي الذنب على شخص أخر لذلك ما إن دخلت جوري للبيت مع زوجها بعد أن دعاهما صلاح للتوسط له عند زوجته لحل المشكلة
سميحة بتهكم:يا أهلا بجلابة المصايب جيتي تعملي فيها الملاك البريء بعد ما مليتي دماغ البت بأفكارك و خليتيها تسيب البيت ؟ أنا قلبي كان حاسس إن فيه مصيبة هتحصل من يوم ما شوفتك بتتودودي معاها في المطبخ
جوري بدموع نظرت ليزن الذي تعرف أنه لن يقف في وجه والدته من أجلها حتى لو كان وعدها كانت ستغادر قبل أن يمسك يدها ;جوري من فضلك ممكن تستنيني برة لحد ما أكلم أمي
عند خروجها ربعت سماح يديها على صدرها:إيه ؟ إنت كمان هتقف في صف مراتك و ترمي الوم عليا ؟
يزن:أمي أرجوكي أنا شوفت إن جوري معملتش حاجه تخليكي تهاجميها بالطريقة دي
سميحة بدفاع:بس هي
يزن:هي كانت بتوصيها تحافظ على بيتها أنا كلمتها من مدة عشان تلين دماغ رفيدة من ناحية صلاح و تعلمها تكسبه إزاي
سميحة: و إنت عملت كده ليه
يزن بتنهيده:لأن صلاح عمره ما هيكون مبسوط طول ما هو بيعامل مراته بطريقة دي و رابط علاقته بيها في كفة و علاقته بأهله في كفه. و متخيل إنه لو عاملها كويس ده هيأثر على علاقته بينا بشكل سلبي
ثم جلس أمامها ينظر لها بترجي :ولا أنا هكون مبسوط طول ما إنتي حاطة مقارنة بين مكانتك عندي و مكانة مراتي ووجودها في حياتي ، و لا بمعاملتك ليها النهارده الصغرتني قدامها

 

سميحة بصدمة:صغرتك ؟
يزن بتأكيدبعد ما و عدتها إن بعد موت باباها أنا هكون ضهرها و أمانها و تلاقي إن إلي المفروض أمانها هو و أمه أكثر ناس بتأذيها يبقى بتصغريني عشان هي عارفة إني عمري ما هقفلك و أجيب حقها منك
سميحة بطبطبة على كتفه:ما عاش ولا كان الي يصغرك يا ضنايا
مسحت دموعها و خرجت لتعتذر من جوري على معاملتها الفضة معها
أما صلاح أخذ أخته لبيت زوجها و إعتذر منه عما بدر منها ووعده أنها بعد اليوم لن تتصرف بشيء دون إذن أو رضا منه لأن هذا من حقه عليها
و بعد ذلك ذهب ليستسمح من زوجته و يعدها بأنها من الأن لن يعتبرها أهله فقط بل شريكة حياته و نصفه الأخر

بعد أن عادت رفيدة مع زوجها
تغيرت معاملته معها و أصبح يهتم بسعادتها أكثر
جوري أنجبت ولدا سمته علي على إسم والدها ليعوضها عن حنانه الذي إشتاقت له
حماتها تغيرت و أصبحت تعاملها و سلفتها مثل إبنتيها

 

كانو دائمين التجمع عندها في البيت لملأ البيت جو من المحبة و الألفة بمعاملتهم. الطيبة لبعض. ليست الغلضة التي ستجعل الناس تحبك و تحترمك
تمت ل حنين إبراهيم الخليل

لقراءة باقى حلقات الرواية اضغط على : (رواية جوري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *