روايات

رواية عبط ميكس الفصل السادس 6 بقلم نرمينا راضي

رواية عبط ميكس الفصل السادس 6 بقلم نرمينا راضي

رواية عبط ميكس البارت السادس

رواية عبط ميكس الجزء السادس

رواية عبط ميكس الحلقة السادسة

بعد ما زعلوك سندني وطلعنا من الشركة، كُنت شبه فاقدة الوعي تمامـًا، كُنت عبارة عن شوية هذيان على شوية أنت مين ؟ ايه اللي جابك هنا !، على شوية متجيب بوسة و أنت حليوه كده، على شوية عيونك دي ولا لينسيز.. سكرانه سكرانه مفيش كلام.
زعلوك فتح باب عربيته ورماني جواها زي ما يكون بيرمي مخده المنيل.. بصتله بقرف و أنا بحاول استعيد وعي
–أنت بتزقني كده ليه يا جدع أنت ؟؟
–أنتِ تخرسي خالص.. مسمعش نفسك
–طب متتعصبش كده ليطقلك عرق..
–يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم
–اي يسطا أنت جاي تتوب هنا.. ده أنت نصاب يالاه
–نصاب في بوزك.. مش عاوز اسمع صوت أمك ده لحد مشوف هتهبب أعمل ايه
–صوت أمي !! هي أمي ايه اللي هيجيبها هنا ؟ يابني أمي لو شافتك هتبلغ عنك.. شكلك يقول إنك حرامي محترف
–اممم.. دلوقت فوقتي.. ومن شوية الخمرا كانت لحسه مخك
–نظرة عيونك تفوق اجدعها سكران.. متجيب بوسه
–باستك عقربه.. ده كان يوم اسود من قرن الخروب يوم ما وقعت عليكِ
–أنت وقعت عليا ! طب والله مافاكره.. تيجي نعيد اليوم تاني عشان نفتكر ؟
–نعيد اليــــــــوم ؟؟؟؟؟
–اهدى يا زعلوكي.. نعيد الواقعة قصدي
–وقعتي مكسرة يا بعيدة.. اخرسي بقولك
–حاضر
________♡

 

 

 

 

 

يزن موبايله رن فأخده وراح وقف بعيد عن العربية عشان يتكلم.. طب عالطلاء ابقى برياله لو مكنش عارف نسوان وبيظبط مع واحدة.. عدا عشر دقايق وهو لسه بيتكلم.. بدأت انفخ بزهق.. عدا ربع ساعة وأنا خلاص على أخري.. عدا تلت ساعة والبيه لسه بيرغي.. لا مبدهاش.. ده أنا هطلع ديك أمك اللي فوق السطوح انهارده..
شلحت الفستان وحطيت طرفه في بوقي و صقفت بايدي زي البياعين اللي بيتخانقوا على البيض الممشش في السوق.
–اختشي على دمك.. يعني نصاب وحرامي وبتاع نسوان
–شش ششش يخربيت شكلك.. وطي صوتك.. هتفضحينا
–مالو صوتي.. ايه دلوقت مش عجباك.. ما أنت كنت هتموت عليا ولا النسوان المسهوكة بس هي اللي بتعجبك
قفل موبايله وهو بيقول بتوتر
–ماشي يا باشا.. سلام
حط الموبايل في جيبه وبصلي بغضب جحيمي زي بصة ابطال الروايات.. خيبه ليكون البعيد فاكر نفسه بدر الخياط ! لأ ده أنا كده احبه الضعف اقسم بالله
–أنتِ مجنونة !!
–مكنونه.. اسمها مكنونه.. وأنت هتعشقني وهتكتب اسمي على ترعة المحمودية
–أنا مش فاهم حاجة !
–بلاش افهمك عشان الرقابة
–زريبه ممكن تعدي اليوم من غير غباء ؟
–براحتك هيتراكم عليك
–يارب ليه كده يارب
–اهو هيشتكِ زي الولاية اهو
–أنا مش هتكلم.. اتفضل سيادتك خليني اروحك واشوف شغلي
–أنا شغلك

 

 

 

 

 

–بت بت متعصبيش أمي
–هي ايه حكاية الأمهات معاك.. أنت كان نفسك تحمل و تلود بس محصلش نصيب ؟
–ألود !!.. طيب اتفضلي اركبي
ركبت العربية معاه، وكان طول الطريق ينفخ بزهق كأنه هاين عليه يفتح باب العربية ويزقني منها ابن العبيطه وأمه عارفه
–زعلوك
–عايزه ايه من زفت
–أنا مضايقه
–ده أنتِ تضايقي بلد
سكت لوهلة و ظهر على وشي الامتعاض وبدأت افرك ايدي بشرود.. وقف العربية واتنفس ببطء و بصلي وقال بهدوء
–أنتِ مكلتيش من الصبح.. تحبي تاكلي إيه ؟
–أنا زهقانه أوي
–من ايه ؟
— معقوله كل حبالي الصوتيه مفيهاش ولاا حتى حبل صـوته حلو ؟!
–انزلي يابت.. انزلي.. ادي دقني لو عبرتك تاني
انفجرت في الضحك وبدأت اضحك بهيسترية وللحظة اخدت بالي أنه سرحان في ملامحي.. معقول البعيد حس !
وقفت ضحك و سألته وأنا بحاول ابان رقيقة وخجولة
–بتبص كده ليه ؟
–اي.. لا مفيش.. احمم شكلك حلو وأنتِ بتضحكي
–اللي بيحب حد بيحبه في كل حالاته
–ده على أساس إن في بينا قصة حب وكده !
أنتِ صدقتي نفسك !!
–قصدك ايه ؟

 

 

 

 

 

 

–نرمينا.. ماما.. فوقي يا حلوة أنتِ ابوكِ رئيس عصابة وهربان من العدالة..
–ايوه قصدك ايه يعني.. ما أنت نصاب و مع ذلك حبيتك
–حبتيني ! لسه عارفاني من يومين وحبتيني ؟
اممم.. اما قصة عبرة بصحيح
سكت وبان على ملامحي الحزن بجد.. هو عنده حق في كلامه.. بس الشخص اللي دلني على يزن قالي هو طوق النجاة بالنسبالك عشان تلاقي ابوكِ لأنه هو دراعه اليمين.. وأنا كنت عايشة بدرس في فرنسا ولما اتخرجت نزلت على مصر.. سألت الأهل والجيران قالولي ابوكِ اختفى والحكومة بدور عليه..أما عن اخواتي وأمي فهما عايشين في الصعيد من زمان ومقاطعين بابا عشان ماشيه الشمال.. فأنا حاليًا معنديش غير سي زعلوك الكلب اللي افضل معاها لحد ما أوصل لابويا.
“القصة من وحي خيالي الحقير وليس لها صلة بالواقع.. اعذرني يا أبي.. أبي فوق الشجرة ههه”
اتنهدت وقلت بثقة
–اسمع.. هقولك الحقيقة
–حلو.. قولي
–أنا.. أنا.. بصراحة.. أنا
–متنطقي أنت ايــه ؟

 

 

 

 

 

— أنا ولد واسمي سيد عجوه
–أنا ابن كلب إني قاعد بتكلم معاكِ.. غوري يا بت من وشي
–متشتمش حمايا لو سمحت
–يالاه يا ماما شوفي أنتِ رايحه فين
–هسألك سؤال
–لأ
–مين الوليه اللي كنت بتكلمها في التليفون
–مش شغلك
–اخلص.. ولا اروح ابلغ عنك ؟
بصلي وملامحه الجامدة فحت بانت عليها التوتر
–تبلغي عني ازاي يعني.. منا قولتلك إني بشتغل مع الشُرطة
–اممم الشُرطة برضو.. طيب

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عبط ميكس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *