روايات

رواية اجبرني على الانجاب الفصل الواحد والخمسون 51 بقلم منة سمير

رواية اجبرني على الانجاب الفصل الواحد والخمسون 51 بقلم منة سمير

رواية اجبرني على الانجاب البارت الواحد والخمسون

رواية اجبرني على الانجاب الجزء الواحد والخمسون

رواية اجبرني على الانجاب الحلقة الواحد والخمسون

كريم اول ما خرج لاقاها واقفه في وشه : بسم الله الرحمن الرحيم
نور : شوفت عفريت
كريم : هو فيه عفريت قمر كدا
نور : بطل طريقتك دي وقولي اي ال جايبك ورأيا هنا هااا انت بتراقبني يعني
عشان كدا كنت عاوز تعرف عنوان بيتي ََ… عشان كدا وصلتني صح ماتنطق
كريم : ماتسببلي فرصه عشان انطق يا متخلفه انتي…. معرفش انك شغاله هنا انا اتفاجأت زي زيك
نور بسخريه ورفعه وحاجب : لا يا شيخ
كريم : وحياتك انتي يا شيخه
بعدين انا كنت مفكر من البنات النايتي دول بصراحه ملهمش في الشغل والمرمطه مستغرب طلعتي بتشيلي مسؤليه زي البني ادمين…
نور بغيظ : وانا كمان مستغربه ان جانبك مهندس مع انه مش باين عليك خالص يعني اخرك بتاع ترسم بالرصاص ع ورقه معفنه بس وخلاص مش تمسك مشروع جديد من أوله لاخره…
كريم : بعيد ع انك كنتي راميه ودنك وبتتصنتي عليا…. ابقي البسي كمان نضاره لان شكلك كمان مبتشوفيش
نور : قصدك انتي عاميه وطرشه يعني
كريم : متقوليش ع نفسك كدا
نور : دا اي يا واد جبل التلج ال انت فيه دا صبرني يارب بقا انا تقولي انسه برده وربنا لاوريك يا كريم
مسك ايدها : انتي مجنونه يا بت انتي؟؟؟. اتلمي بدل ما المك كدا وامشي وريني فين الملفات دي…..
نظرت اليه بغيظ ونفتذ صبر ليهتف بها بحده : يااااااااالا
لتهرول الي مكتبها وهي تسب وتلعن به ليبدوأ الاثنان اول يوم عمل سويااا
***
زياد دخل البيت وهو حاسس اشتياق غريب عيونه كانت بتدور عليها بسرعه عاوز يشوفها بس استغرب مافيش صوت خالص
طلع المفتاح وفتح باب اوضتها..
اول ما دخل لاقي حاجه نززززلت ع ذماغه مرا واحده صرخ بالم وهو يكثو ع الارض
سما القت بالمزهريه ع الارض بصدمه وخوف ولكنها تشجعت وهرولت للخارج سريعا
حاول امسكها ولكنها افلتت يدها سريعا قام بعرقلتها برجله لتقع وعي تتاوه بألم
سما : ابعد عني بقاااا وسبيني حرااام عليك….
كان زياد ماسك راسه من الوجع والنزيف والصوره بدات تشوش قدامه
سما حاولت تزقه بعيد عنه بس زياد كان تقيل عليها
زياد بوهن :× متخرجيش من هنا يا سما…..
اخيرا نجحت في افلات نفسها لتخرج سريعا من هذا البيت وهي تحمد الله كثيرا…
بانها نجت من هؤلاء….
اخرج هاتفه بصعوبه ليضغط ع احدي الأرقام قائلا بصوت متألم ضعيف : زين ارجع بسرعه…
لحسن الحظ لزياد ولسوء الخظ بالنسبه لسما ان زين بعد ما وصل زياد ممشاش علطول نزل جاب سجاير واشتري شويه حاجات ولسه يدوب بيحرك عربيته لاقي زياد بيرن عليه
زين : مال صووووتك انت كووويس
زياد ‘وهو يتحامل ع المه: مش وووقته يا زين هتلاقي بنت نازله بتجري الوقتي من……
زين بصدمه : سما؟؟
زياد : ايوا هي…. اوعي تفلت منك يا زين خليك وراها او هاتها بس من غير ما تخوفها
زين : ازاي تعمل حاجه زي كدا انت مجنون
قفل زياد الخط في وشه وهو بيحاول يربط راسه باي حاجه عشان يوقف النزيف ََ.
زين زفر بغضب شديد ورجع بسرعه لمحها بتركب في تاكسي فضل ماشي وراها بعربيته لحد ما…..
***
كانت تجلس وخصلاتها تتطاير مغمضه العينين تتامل بهدوء امام البحر ولكن تصراع نفسها بافكار داخلها اخذت نفس عميق شارده فيما هو قادم..
قطع تأملها وشرودها هذا صوته… فقد جاء لتوه… ظنت انها تتوهم فقط التفتت لتجده يغلق سيارته قداما نحوها….
مايان : مراد!!!
مراد اقترب منها حتى أصبح في مواجهتها : امك فين
مايان : نعممممم
هو انت جاي ورايا عشان تسألني ع مامتي
مراد بقسوه : مش هاجي محبه فيكي اكيد…. اخلصي وقوليلي هيا فين
مايان بحده هي الأخرى : مايخصكش وتركته لتغادر…
جذبها من دراعها وجعلها تلتفت اليه
تاوهت بألم : اااه انت مجنون سيب دراعي
مراد بصوت حاد للغايه: اخر مره اكون بكلمك فيها وتمشي متخلنيش اتعامل معاكي بطريقه انا مش حاببها
مايان بسخريه : اخر مره!! ع اساس هيكون في بينا كلام تاني بعد كدااا؟؟؟ عرفت مكاني ازاي يا مراد ولا باعت ورايا حد يراقبني
ابتسم بغموض وحده ليردف بجديه وقسوه: ما هو لو انتي فاكره اني هسيبك في حالك كدا تكوني بتحلمي… دا ال رحمك مني حاليا بس اني مش فاضيلك يا مايان… انتي تحمدي ربنا… دا لو ال زيك يعرف ربنا اصلا
ادمعت عيونها قليلا ولكنها ابت ان تبكي امامه اما هو فلاخظ تلك الدموع ال متحجره بعيونها….
نفضها بعيدا عنه قائلا بايجاز : اتصلي عليها شوفيها هي فين دا ان ردت عليكي
مايان : يعني ايه ان ردت عليا
مراد قص اليها ماحدث… ونظراته كلها غضب وضيق بس اضطر يقولها عشان توصل لمي ع الاقل دلوقتي
مايان بخوف : يعني ممكن يكون عمل فيها ايه
مراد : ما انا بقولك لجانبك من الصبح ترن عليهااااا اااخلصي يلاااا
مايان رنت عليها وكانت بتترعش من خوفها… كل دا كان تحت انظار مراد
خد منها التليفون ورن تاني بعد ما الخط فصل
مايان وضعت يدها ع فمها برهبه وخوف : مبتردش… هعمل ايه
مراد مردش عليها
مايان بصراخ :” دا ممكن يقتلها اتصرف
مراد بغضب : وطي صوتك دا…. هَو مش مجرم ولا مجنون عشان يعمل حاجه زي كدا هو مش زيكوا متخافيش
جذبت منه الهاتف
مايان : عارف انل غلطانه ان رديت عليك وسمعت كلامك من الاول تلاقي دا كله لعبه منك اصلا عشان تخليني خايفه مش اكتر
مسحت دموعها وكانت هتمشي
ولكنها توقفت حينما استمعت : ليل الوقتي عارف ان مامتك هي ال عملت كدا وانا مش بدور لا عليكي ولا عليها انا بدور علي ليل وخايف يعمل حاجه ويخسر حياته ومستقبله ومراته…. واعرفي ان لو حصل حاجه انا هشيلك المسوووليه كلهاا…
مايان : وانت للاسف مش اهل ثقه ان انا اثق فيك وفي ال بتقوله دا
مراد بحده : عنك ما اتزفتي…. انا عملت ال عليا عشان لو حصل حاجه بعد كدا متلوميش غير نفسك…
مايان جواها بركان غضب وقلق وخوف وكلام مراد زي السم وعمال يجرح فيها…
دخلت عربيتها وقعدت تعيط ومش عارفه تعمل ايه وخايفه ع امها في نفس الوقت مافيش قدامها اي حل غير انها توثق فيه
لمحته ركب عربيته نزلت بسرعه جري قبل ما يمشي تنهد وفتح الشباك
مضطره اوثق فيك
نظر اليها قليلا… لم تتفهم نظراته تلك ابدا ابعدت بنظرها عنه سريعا لم تتحمل النظر فيهم
فتح لها باب السياره نزلت حولها بتردد
مراد : تحبي انزل اركبك قالها بسخريه
حسمت أمرها وصعدت الي الكرسي الأمامي بجانبه
صمت حتي تكلم هو
مراد : فيه خط تاني
مايان : اه بس مش، بتستخدمه علطول
مراد : رني عليها
مايان : مافيش فايده برده
جذب منها الهاتف بنفاذ صبر لتنظر اليه بضيق شديد قام بالتقاط هاتفه وتسجيل الأرقام ثوان حتي جاءته رساله
ثم هاتف احد مااا….
مراد : تمام ي اسلام… تسلم…
مد اليها بهاتفها : انزلي
مايان : نعم هو ايه ال نزلني…
مراد : انزلي انا مش فاضيلك
مايان بحده : فهمني الأول انت عملت ايه ورايح فين واي العنوان ال أخذته دا
مراد : يمكن يكونوا هناك هروح اتاكد
مايان باصرار : يبقي هاجي معاك
مراد صاح بها من اجل عنادها هذا : تجيييي معاااااايااااا فين….
انززلي يا مايان…
مايان :ل… قطع حديثها صوت هاتفها التقطته سريعا بلهفه : الو ماما… انتي كويسه
ل لا لا مافيش حاجه كنت بشوفك فين
ماشي سلام…
تنهدت براحه كبيره اما الاخر فاطمأن قلبه قليلا… بان ليل لم يفعل لها مكروه…
مايان : مش مضطر تروح هناك ومش متضطر تعلب عليا العاب سخيفه زي دي تاني
فتحت الباب العربيه ولكنه اغلقه سريعا بحده ثم جذبها ناحيته : انا مش مضطر اعمل اي حاجه ولا امثل زيك عشان اعمل فيكي حاجه… انا مش زيك ولا عمري هكون بانانيتك دي ابدا
..
انا مراد العزيزي… افتكري الاسم دا كويس… عشان لو نسيتي تعرفي انا مين… يا… مايان
افتلت يدها منه وهبطت من سيارته بحده وقادت سيارتها لتغادر هذا المكان باكمله ََ….
….
ميرفت : يعني ايه اي ال بتقوليه دا يا حجه كوثر استهدي بالله وادخلي
انا مش هسمح انكَوا تمشوا من هنا ابدا
كانت تقف ع باب الفيلا تمنعهم من الخروج وانوار تقف بجوار كاميليا وايضا سمر
والحراسه بالخارج
كوثر : مدام ميرفت لما ابنك يبقي يشرف بالسلامه يبقي لينا كلام معاه من هنا لوقتها احنا ملناش قعاد هنا يلا ي كاميليا…
كاميليا بتوتر : الحراسه مش هتسمح لينا نخرج يا تيته
كوثر بغضب : هو كمان عاطي اوامر للحراس بحسبك ولا ايه
ميرفت سكتت بضيق شديد مش هتسيب كاميليا بعد ما بقت حامل لأنها عارفه لو خرجت من هنا مي هيكون سهل الوصول ليها وممكن تاذي الجنين ال بطنها..
ويكون راح عليها كل حاجه او انها تستدرج ليل يكتب اي حاحه باسمها او باسم ابنه في الحالتين هتكون خسرت كل حاجه
ميرفت بهدوء : مافيش خروج غير لما ليل يرجع الأول… وانتي مراته المفروض ماتسمعيش كلام حد وتخرجي من غير اذن جوزك الاصول بتقول كدا ولا ايه يا مدام كوثر
كاميليا : خلي الحراس يفتحوا البوابه لو سمحتي الكلام دا مش هيقدم ولا ياخر اي حاجه الوقتي
ميرفت بغضب : يبقى اتفضلي جوا واسمعي الكلمه… انتي مش لوحدك انتي بقيتي شايله حفيد عيله الهواري
كاميليا بغضب : وانا مش عبيد عشان افضل محبوسه هنا واتمنع حتي الخروج ومحدش ليه الحق ان يفرض عليا اوامر لو مين ما كان يكون…
كوثر : خلاص ي كاميليا
ميرفت : لا سيبها براحتها….. لما جوزها يرجع نبقي نشوف رايه ايه في الكلام دا
…. جوزها رجع اهوو…. قالها بصوته الرجولي الرخيم الهادئ فقد عاد لتوه من الخارج بعد ان اختفي بضعه ساعات نهار يوم باكمله… فقد حضر لتوه…
يتبع
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية اجبرني على الانجاب)

اترك رد

error: Content is protected !!