روايات

رواية انتصرت بك الفصل الثامن 8 بقلم شهد فراج

رواية انتصرت بك الفصل الثامن 8 بقلم شهد فراج

رواية انتصرت بك البارت الثامن

رواية انتصرت بك الجزء الثامن

رواية انتصرت بك الحلقة الثامنة

ـ مش عاوزة اشوف وشك تاني يا زياد فاهم….!!!
اتكلمت بـ صريخ واتحركت من قداهم بـ سرعة وقلبي بيدق جامد بـ فرحة..
ـ هو مش هيمشي يعني هيفضل، هو بيحبني وانا بحبه… لا انا بكرهه ايوة بكرهه..
فضلت اردد كلامي وابتسامة سعيدة مرسومة علي وجهي تعكس كلامي كلياً.
ـ الجميل بيضحك بـ إنشكاح كد ليه…؟!!
بصيت لـ هبة الـِ واقفة جمبي وابتسامة جميلة علي وشها واتكلمت:
ـ مش يمكن عشان في كتب كتابكم يعني وكد…!!
ابتسامتها زادت إتساع وهي بتلف إيدها علي كتفي فـ بصيت لها بـ إستغراب لان علاقتنا عمرها ما كانت بالقوة دي.
ـ لا دي مش فرحة كتب كتاب ابن عم خصوصاً اني حسيتك مش بتطيقيني ومش عارفه ليه.
انا فعلاً كنت سخيفة اوي مع هبة مع اني ما شوفتش منها حاجة وحشة خالص، بس بسبب اعتقادي اني بحب سليم كان مخليني اكرهها فـ كنت بتجنب اي حضور ليها او احضر اي عزومة رغم انها حاولت كتير تتعرف عليا زي انها كانت بتطلعلي غرفتي مخصوص فـ كنت بعمل نفسي نايمة او ترن عليا فـ اتجاهل مكالمتها، حجات كتير كنت وقحة فيها ولو انا كـ كيان مكانها كنت جبتني من شعرها سكة ودوغري…!!

 

ولكن رد فعلها ده وانها فهمتني من مجرد ضحكة يدل علي ان هبة حد قلبه طيب ولطيف..
ـ صدقيني انا عمري ما كرهتك كل الحكاية كانت بتبقي سوء تفاهم بس وتقريباً انا دلوقتي اسعد واحدة بيكم والله وربنا يتمملكم علي خير يا حبيبتي.
ابتسمت لي بحب بعدين قربت مني حضنتني واتكلمت بـ سعادة:
ـ طيب الحمد لله طمنتيني انا كنت خايفة تكونِ بتكرهيني.
سكتت لـ ثواني بعدين اتكلمت بـ حزن التمسته من بحة صوتها:
ـ انتِ عارفة اني كان عندي اخت واحدة وكانت في عمرك بس توفاها الله وكنت اتمني تبقي اخت ليا خصوصاً ان مافيش حد هنا من سني خالص..
هبة اتوفى والدها و والدتها من سنين وعاشت مع عمها هي واختها لحد ما ربنا اخذ امانته في اختها وفضلت هي لوحدها وحيدة.
قربت انا المرة دي حضنتها بـ حب وحقيقي انا مش عارفه انا بعمل اي، انا بحضن البنت الـِ كنت وخداها محتوي في قيام الليل…!!!
خرجتها من حضني بعدين اتكلمت بـ أبتسامة:

 

ـ انتِ من اليوم الـِ دخلتي فيه البيت ده فـ انتِ بنتنا وزيك زيي هنا وانا معاكِ وفي كمان كايلا لطيفة اوي وهتحبيها.
ـ أيوة اتعرفت عليها وهي جميلة اوي شبهك.
طبطبت علي إيديها:
ـ مش اجمل منك يا هبهب.
ضِحكت بـ صخب:
ـ ارجوكِ بلاش تدلعيني تاني..
بادلتها الضحكة واتكلمت:
ـ عجبك وخايفة تقولي احسن اتغر مش
كد…!!!
ـ أيـ…..
كانت لسه هتتكلم ولكن قاطعها سليم الـِ قاطعنا فجأة و اتكلم بـ حنق وهو بيشد إيدها من إيدها:
ـ في اي هو انا متجوزك عشان توقفي مع كيان يلا ياحبيبتي خلينا نشوف السيشن الـِ هيتعمل ده الفوتوغرافر كَل وشي .
حركته دي وانه بيشدها واحنا بنتكل كد عصبتني فـ قبل ما يتحرك شديت انا الايد التانية لـ هبة واتكلمت بـ إصرار:
ـ هبة مش هتتحرك من هنا غير بكيفي.
فضلنا زي خمس دقايق نتجادل علي هتروح هبة مع مين لحد اتكلم سليم:

 

ـ انا فرهدت وكيان مش هتتعب دي بسبع ارواح فـ قرري انتِ هتروحي مع مين بس افتكري السيشن الـِ هيروح عليكِ
بصيت لي بحب واتكلمت:
ـ كيان اختي وحبيبتي واي حد مكاني كان هيختارها…….
ابتسمت بـ ثقة وانا ببص لـ سليم بـ قرف ولكن مالحقتش فرحتي تدوم لما كملت كلامها:
ـ لكن انا كـ واحدة ندلة عندي السيشن احلي من عمي ومرات عمي و سليم جوزي وحب عمري والحتة الجوانية فـ طيري انتِ يا كيان.
رفعت جانب فمي و بصيت لها هي كمان بقرف وانا بسيب إيديها واتكلمت بـ سخط:
ـ هي بقت كد تبقي كنسلي بقي كل الكلام الحلو وانا هوريكِ شغل الحموات علي اصول يا ست هبة..
قولت كلامي ومشيت وانا بضحك وسعيدة من جوايا ان قصتهم انتهت بـ فرحة ليهم هما الاتنين..
قربت من جدي الـِ كان قاعد بيراقب الجميع بـ أبتسامة، قعدت جمبه علي الطرابيزة وقبل ما اتكلم انضم لينا بابا واتكلم بـ تساؤل:
ـ كنتِ فين يا كيان وماتصورتيش مع سليم و هبة ليه..!؟
ـ كنت لسه دلوقتي واقفة معاهم وقولت هبقي اتصور معاهم لما يخلصوا السيشن بتاعهم..
هز راسه بـ اقتناع وبدأ يتناقش مع جدي في امور مختلفة مع جدي..
بعد دقائق من الملل انضمت لينا ماما ونرجس وعمامي.
ـ جميلة اوي هبة مش كدة…؟

 

اتكلمت ماما بـ أبتسامة فـ ردت عليها نرجس:
ـ عقبال كيان يا ام كيان..
ابتسامة ماما زادت:
ـ يارب يا حبيبتي يارب
كنت ببصلهم بـ أستغراب لما حسيت بالحب فعلاً بينهم ومش مجرد تمثيل وحقيقي سبحانه مقلب القلوب..
خرجني من شرودي وتأملي فيهم كلام نرجس لما ميلت عليا واتكلمت بـ همس:
ـ الواد خس النص يا كيان من الجري وراكِ ماتحني بقي زياد بيحبك وانا اكتر واحدة عارفة ابني..
كل ماحد يكلمني علي حب زياد بحس برجفة اصابت كل جسمي،ضُحكت ورديت عليها بنفس الهمس:
ـ ابنك ابن حلال ويستاهل..
أبتسمت بـ حب :
ـ سامحيه انتوا تستاهلوا فرصة وانتوا اصلاً مالكوش غير بعض اصل زياد ابني لزقة ومش هيحلك.
بادلتها المزاح واتكلمت بـ ضحكة:
ـ بتاع حواري المانيا ده.
ـ صافي يالبن مش كد…؟
ابتسمت بـ خجل وانا بهز راسي بالموافقة فـ انضمت ماما لينا وبدأوا يتكلموا في أشياء مختلفة.
وانا فضلت قاعدة براقب الجميع بـ ملل وانا رافعة وشي بـ إيديا لحد ما وقع نظري علي زياد واقف مع واحدة….. لا واحدة اي قولوا صاروخ او سفينة فضاء حاجة في الرينج ده.

 

كانت بـ شعر احمر ناري، و لابسة فستان احمر قصير وضيق وراسمة تاتو تنين علي كتفها و….
اي دا هي بتقرب من زياد كد ليه…!!
دي ليلة اهلها سودا ومش هتنازل علي اني اريشلها شعرها سكة ودوغري كد.
*********
عند زياد
كان بيتنقل في المكان بملل وهو بيبحث علي كيان لحد ما وقف بـ صدمة لما لمح اخر واحدة كان يتمني ظهورها دلوقتي واقفة علي بُعد منه..
في البداية ظن انها جاية عشانه بس هي هتعرف عنوانه من فين وهو كان حريص كل الحرص ان محدش يعرف عنوانه.. جال في خاطره انها ممكن تكون جاية عشان هبة او تكون من قرايبها بس اي هيخلي واحدة زي دي تنزل من المانيا مخصوص عشان هبة…!!
قرر ينسحب من المكان بـ هدوء منعاً للمشاكل عشان سليم ولما يخلص كتب الكتاب هيعرف بـ معرفته هي بتعمل هنا اي
وللأسف ولان ليست كل الاحلام قابلة للتحقيق ، لمحته فـ ندهت له فـ كان لازم يوقف بـ ضيق.
اول لما لمحته وقف اتجهت له بـ خطوات رزينة واثقة في ذاتها وقفت قدامه بـ أبتسامته اللعوب واتكلمت بـ مياعة وهي بتمد إيديها:
ـ هاي يا زياد عامل ايه…؟!

 

بص لها بـ قرف وهي مازالت مادة إيديها فـ مد إيده في جيبة خرج المنديل وحطه في إيدها واتكلم بـ إستفزار:
ـ معلش بقي انتِ مش من محارمي عشان اسلم عليكِ يا كاميليا.
نفخت بـ ضيق وعصبية:
ـ يوه يا زياد اسمي كامي.. انا مش عارفة اي الصعب في الاسم بجد.
بص لها بـ سخرية واتكلم:
ـ معلش يا كاميل… يوه قصدي يا كامي معلش بقي الطبع غلاب وانتِ عارفاني كويس.
ابتسمت وهي بتقرب خطوة كمان حطت إيدها علي موضع قلبه في حركة رديئة واتكلمت:
ـ لسه زي ما انتَ يا زياد بس تعرف انتَ وحشتني اوي بجد.
وهنا كان لازم اتدخل دي بتحط إيدها علي صدره يا جماعة….!!!
ـ مايوحشكيش غالي يا حبيبتي…
اتكلمت وانا ببعدها عنه وبزق إيديها جامد لحد ما تأوهت بألم وهي بتبصلي بـ عصبية..
بصيت لـ زياد حسيته توتر واتصدم من تدخلي ولكني ما اهتمتش كتير ورجعت بصيت لست كخة المزة الـِ قدامي دي والـِ اتكلمت بـ عصبية:
ـ انتِ مجنونة ازاي تعملي معايا كد…؟!!

 

زقيتها بـ عصبية وانا بوقف بينهم:
ـ انتِ عبيطة يابت الملزقة انتِ، لا بقولك اي اتمسي و شوفي نفسك رايحة فين عشان ما اختمهاش عليكِ.
اتحركت من قدامي ووقفت جمب زياد فـ لفيت بـ ضهري ليهم واتكلمت السلعوة دي بـ مياعة:
ـ اي يا زياد البنت البيئة دي انت تعرفها منين اصلا…!!!
كلامها عصبي وحرق دمي وقبل ما اتكلم واتحرك عشان ازقها.
زقها زياد واتكلم بـ عصبية:
ـ كاميلا احترمي نفسك واحترمي البيت الـِ واقفة فيه وروحي من هنا لو سمحتِ انا لحد دلوقتي مش عاوز اتعامل معاكِ بـ وشب التاني.
بصيت له بـ إستغراب:
ـ انت تعرفها منين…؟!
بصت لي البنت بـ أستخفاف بعدين اتكلمت:
ـ انا مراته يا حبيبتي..
ضِحكت بـ عدم تصديق:
ـ قصدك طليقته، مانا عارفة ان زياد مطلق..

 

ابتسامتها الخبيثة زادت واتكلمت وهي موجهه كلامها لـ زياد الـِ وشه احمر بـ غضب
:
ـ اي دا يا زياد هو انت قولتلهم انك طلقتني ولا اي لا بجد اخص عليك يا بيبي..
سكتت وهي بتحرك عنيها عليا بتفحص وبدأت تتكلم بـ شماته:
ـ تؤتؤ انتِ سمعتي صح انا ابقي مراته يا ياحبيبتي مش طليقته..

يتبع..

 لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انتصرت بك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *