رواية بسملة وسامر الفصل الثاني 2 بقلم أمل صالح

رواية بسملة وسامر الفصل الثاني 2 بقلم أمل صالح

رواية بسملة وسامر البارت الثاني

رواية بسملة وسامر الجزء الثاني

رواية بسملة وسامر الحلقة الثانية

-الحقني يا سامر أنا مخطـ ـوفة.
بعصبية – تصدقي إنك جمـ ـوسة بصحيح، دَ وقت هزار دَ !!
زعقت – هزار إي ياللي تنـ ـشك أنت ! بكلمك من رقم غريب وأقولك مخطـ ـوفة تقولي بهزر، سامر .. طلقني.
قام بسرعة من على مكتبه وقال بقلق – بجد ! يخربيتك دَ وقته !
– لا طبعًا ميصحش، هكلملك اللي خطفني واقوله ازاي تخطفني في الوقت دَ، أصل البيه مش فاضي.
– بس بقا وقولي أنتِ فين.
رفعت إيدها وشمتها وهو قال باستغراب – بتعملي إي، نهار أبوكي أسود، أنتِ بتحششي !!
زعقت – لا بشم على ضهر إيدي عشان أعرف أنا فين.
– طب بصي حواليكِ وقولِ شايفة إي.
– حيطة.
– نعم !!

– حيطة وضلمة.
زعق – المكان يا بسملة المكااااان.
زعقت – بقولك ضلمة ومش شايفة حاجة.
– وعهد الله لو طلع مقلب لتكونِ طالق قبل ما تتجوزي.
– طب وعهد الله لومجيت ومعاك مليون جنيه لتكون مخلوع.
فجأة الباب اتفتح وبسرعة حد شوح ورقة بعدين قِفل بسرعة، بصت لقت نفسها مش مربوطة زعقت بفرحة – ولا يا سامر أنا مش مربوطة.
– يا شيخة أبو معرفتك، إتصرفي وشوفي مخرج.
– لا ما هم قفلوا الباب تاني، استنى أشوف فيها اي، اي دا !
بقلق – اي !

– حد كاتب العنوان بس خطه جامد أوي.
بعصبية زعق – يلـ عـن أبو شكلك في الزفـ ـت، قولي المكتوب فيها.
مليته العنوان وهو قفل وركب العربية بسرعة على العنوان وناسي تمامًا الفلوس، وهي هناك رجعت قعدت على الكرسي ونادت بصوت عالي – ياللي هِنااااا، الواحد عطشان يا عيال.
الباب اتفتح وحد شوح إزازة ماية، رفعت حواجبها بخبث وراحت وقفت جنب الباب تمامًا.
عدا شوية وحست بحد جاي على الباب، أول ما اتفتح شدت اللي فتحه وفضلت تضرب فيه !!!

• لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
• لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية بسملة وسامر)