روايات

رواية حب بالإكراه الفصل الخامس 5 بقلم ميفو السلطان

رواية حب بالإكراه الفصل الخامس 5 بقلم ميفو السلطان

رواية حب بالإكراه البارت الخامس

رواية حب بالإكراه الجزء الخامس

حب بالإكراه
حب بالإكراه

رواية حب بالإكراه الحلقة الخامسة

تركها يامن ما بين السرحان والغليان علي كلامه وان تكون له وملكه هل جن.. لتفكر هو ليس بالشخصيه ااسهله فهو غول في عالم البشر وفي عالم النساء شديد المكر… كيف ستقف امام شخصيه بهذا الشكل.. فهو يتكلم كانها مساله وقت لتكون له وكانها ليس لها راي او لن تاخذ في يده وقت ليوقعها كانت تشعر بالغيظ الشديد.. هيا ابدا لن يتحكم بها رجل.. اهدي يا حنين كل حاجه هتتحل اهدي وبعدها يخبط راسه في الحيط خرجت حنين لترسم البرود والابتسامه ليقترب منها يامن مره اخره لتستغفر ربها.. لياخذها ليعرفها بامه ووالده لتقترب منها امه وتقول… ايه القمر ده اتنين قمرات يا ربي دخلو عيلتي لتحتضنها لتشعر حنين بحنيه كبيره وتدمع عينيها فلم يعاملها احدا من قبل ذلك بحنان لتقترب منها وتقول… منوره الدنيا يا حنين وقريب تنوري دنيتنا كلها ونظرت ليامن نظره ذات مغزي… فاذا بحنين تتجمد ليقترب هوا منها وياخذ يدها ويقبلها ويقول ضاحكا… قريب اوي يا امي… البيت هيتملا قمرات يا امي وانت اول واحده..(انت بارد اواد وربنا 😅😅) . كانت حنين تحس بالبلاهه وانهم مجموعه من المعاتيه وحاولت ان تستأذان ولكن والده يامن لم تتركها ويامن يكتم ضحكاته فهو يعلم ان امه اكيد لاحظت مغزي مايفعله فكان واضح للعيان ان حنين ويامن مرتبطان ولن تتركها.. فامه لا تصدق ان هناك فتاه اخيرا دخلت حياته وهو الذي كان جامدا كالصخر وهذا سيشكل ضغطا علي حنين فامه لحوحه وهو اعطاها الضوء الاخضر انه ينوي الارتباط فكان كل ماتتمناه ان تري له زوجه وهيا تراه متعدد العلاقات فكانت تدعو له بان يرزقه زوجه صالحه.. وحنين في نظرها هي كل ما تتمناه.. (ام مصريه اصيله هتجيب للواد بت من الفرح 😂😂😂😂) .. هنا اقترب حسام من صديقه وخبطه وقال ايه ده وقعت البت المزه يا يامن دانت طلعت نمس ودي هتعملها ازاي وانت مالكش في الشمال والا هتضرب عرفي وضحك..(.نينينيني عيل سدغ 😠😠😠) ليهتاج يامن وياخذه من يده ويخرجا ثم ينقض عليه ويعطه بوكسا اوقعه علي الارض.. فهتف حسام.. انت اتجننت يا يامن بتضربني.. فهتف يامن غاضبا.. عشان دي هتبقي مراتي فتحترم نفسك.. صعق حسام وغل في نفسه(اول مره اشوف راجل بأورم 😁😁😁) ان صديقه قد خطف الفتاه التي رأها اولا… واحس بالنار في قلبه وانه كان اولي بها……. فكانت فاتنه كان يظنها ساقطه ولكنه عرف من هيا فاشتعل اكثر واكثر وكان ينوي ان يقترب منها فهي قد علقت معه كثيرا فارَادها له هو… هنا قام وبدا في اظهار الندم(محنووو افندي 😠😠) … بقي كده يا صاحبي مش تقول دانا افرحلك (اومااال 😒😒😒) يا شيخ اخيرا هتخش دنيا. وامتي بقه ان شاء الله فهتف يامن بحنق.. قريب يا حسام دماغها ناشفه بس قريب صدقني.. فرح حسام انها ترفض يامن بجلاله قدره واحس ان ذلك مدخله لها خصوصا بعد ان عرف ان حنين ستعمل معهم…( نركز دا بقه اول طريق الحربئه اهوه..واد مدود من جوا😎😎😎) انتهي الحفل وودعت سمر اختها التي كانت في منتهي السعاده فمازن فعلا يحبها بشده وارتاحت حنين بانها سترت اختها وسلمت حنين علي والده يامن التي اخذت تليفونها عنوه … واصرت حنين ان ترحل فهي اجرت شقه وهنا اخذها يامن من يدها غصبا ووضعها في العربه ليوصلها… لتصرخ به.. هو كل حاجه عافيه انت ايه مابتحسش تلاجه وبارد.. فمسك يدها وضغط عليها بشده وقال….. بتقولي ايه يا قلب يامن….. انت ايه يا اخي ايدي.. فهتف حبيبتي التون عالي وانا الست بتاعتي ماتعليش صوتها عليا والا هزعل وانا زعلي وحش.. فنتشت يدها من يده انت مجنون ست مين اللي بتاعتك انت عقلك ده فوت ماتروح تتعالج ايه ده… الا انه اقترب منها ومسك يدها وضغط عليها بعنف.. اهو زي ماقلتي كده مجنون واي وقت هطلعه عليكي وماحدش هيقدر يلمني فاهدي كده وصوتك مايعلاش فاهمه… فصمتت واثرت السلامه وابتعدت عنه وهيا تاكل نفسها.. فهي اصبحت وحيده واعصابها علي شفا حفره من النار… فعلاقتها بماجد قد انتهت لهذا الوقت ومشاعرها متخبطه تقلق من عالمها الاتي.. وهنا اصبحت حنين وحيده ليس لها احد.. لينظر اليها يامن وهو يعلم مدي حيرتها ليصلا الي شقتها لتحاول ان تخرج ولم تعرف فهتفت بحنق ماتفتح البتاع ده فاقترب منها وقال…. بتاع ايه يا قلبي ماتهدي انت مالك شايطه كده.. لا انا مابحبش كده.. فصرخت فيه انت مجنون تحب والا ماتحبش انا مالي.. فاكمل هو… تاااااااني…. مابحبش اكرر كلامي يا عمري بس نقول تاني عشان القمر… انا عايزك هاديه وقمر كده صحيح نفسي اشوفك نايحه وسايحه بس لسه بدري… عارف اما عقلك الطوبه ده يفهم انك بتاعتي هيهدي علي نفسه.. فقامت و خبطته وقالت…. افتح عشان خلاص جبت اخري وقبل ان تخرح يشدها من يدها وياخذ يدها ويقبلها ويقول تصبحي علي خير يا قلب يامن.. لتنتش يدها بغيظ وهيا تقول.. لا خلاص انت اتجننت انا ماشيه عشان ماتهورش واستدارت وضحك هو عاليا وسمعته يقول لا اتهور يا قمر ولا يهمك.. ليحس فجأه انه اصبح عاشقا لتلك المجنونه وانه عليه ان يقتحم حصونها ليغرز سهام عشقه في قلبها…
دخلت حنين وتركت يامن في العربه وهيا تستشيط غيظا وظلت تحدث نفسها…. دا اتجنن ال عايزك قال ربنا ياخده.. ايه قله الادب دي.. عيني عينك كده ولا يتكسف.. راجل قليل الادب… طب هتعملي ايه يا حنين الناس كلها هتتكلم عليكي لا وجايبلي امه تعاين البضاعه… اه يا ناري هموت من الغيظ انا اتجوز… واتجوز لوح التلج ده دا بارد ومابيحسش هموت.. يا غلبك يا حنين مالحقتيش تفلتي من ماجد جالك مازنجر… هو صحيح مش زي ماجد بس متسلط زيه… يا رب انا تعبت. وقلبي وجعني بحارب في كل ناحيه نفسي ارتاح نفسي اعيش يوم حلو ليه يا رب انا ذنبي ايه يتعمل فيا كده… طب انا هقف قدامه ازاي وهو زي الغول كده. وكلامه كله قله ادب وانا بتكسف..دنا مابلاحقش علي كلامه وهو كلامه صعب بيقول قله ادب وانا مابعرفش ارد..وانا َمش ملاحقه علي قله ادبه وخايفه.. ماهو بتاع ستات وقليل الادب يا غلبك يا حنين . بس لا انا مش هسكتله. هقف راسي براسه اما اشوف يانا يا هوا…. نامت وظلت تطمئن نفسها انها ستستطيع ان تصده.(. يلا… شباب بقه ماحنا كنا شباب 😅😅)
في الصباح دخلت حنين الشركه وكانت تلبس بدله رسميه وذهبت وسالت عن صاحب الشركه ورات الجميع ينظرون اليها وهيا لا تعلم لماذا يفعلون ذلك واستغربت بشده لتذهب الي قسم السكرتاريه لتنتظر ان تعرف ماذا تفعل.. مر بعض الوقت ليدخل يامن بهيبته الي المكان ويراها ليبتسم فهي جالسه كقطه وديعه وهنا اشار اليها باصبعه لتتبعه فاحست بالغيظ منه ودخلت وظل هو جالسا علي المكتب يقلب في اوراقه ليحرق اعصابها فهبت فيه وقالت…. وانا هفضل واقفه مستنيه جناب الدوق لما يخلص… هنا رفع نظره اليها وقام بهدوء واتجه اليها وهيا تتراجع حتي وقعت علي الكرسي… فاردف قائلا… سمعيني كده يا قطتي بتقولي ايه اصلل سمعت لهجه كده مش ولا بد… كان وجهه قريبا منها بشكل كبير فاشتعلت من وجوده وارتبكت (هنقلب بطه بادي اهوه 😁😁) وقالت مفيش ماقلتش ولو سمحت ابعد شويه.وعيب بقه كده… فهتف بهمس هو ايه اللي عيب انت مالك طيبه كده…. دانا لسه بسمي ولو دست هتسورقي في ايدي.. دا العيب لسه قدامه اميال يا قلبي .. هنا ضحك علي خجلها وابتعد عنها قائلا…. بتبقي حلوه وانت محمره كده ومناخيرك زي الطمطمايه… واستدار ليقول لنفسه مزه يا بنت الايه وهموت عليكي بس مخها جزَمه بس علي مين .. ذهب الي مكتبه واعطاها بعض الملفات لتعيد ترتيبهم امامه وهو لا يفعل شيء الا وهو يتامل فيها ويسرح في وقت تمايلها امامه.. اما هيا فكانت في حال يرثي له وهو يسلط عينيه عليها حاولت التركيز ونهرت نفسها كيف له هذا التاثير عليها وهنا اردف قائلا.. كانت ليله حلوه امبارح عقبالك يا قلبي قريب ان شاء الله ..فتغاضت عن جملته الاخيره وقالت… الحمد لله وكله بسببك بجد انت انسان شريف ومحترم… قام ودار وجلس امامها ونظر اليها مشاكسا…. ماترسيلك علي حاجه هو انا محترم والا قليل الادب.. انت عجيبه يا حنين.. تلبكت وقالت لا مانت ساعات بتقول كلام يكسف واظن ماينفعش كده.. فاقترب بوجهه منها وقال… هو ايه والنبي اللي ماينفعش اصل الموضوع عندي وصل لليفل الوحش وانت مش حاسه بالولعه اللي جوايا .. فقطبت وقالت شوف اهوه هتقل ادبك ومن فضلك عايزه اقوم اخلص شغلي..فهتف بهيام.. .نفسي اقل ادبي بس مش عارف قدامي حيطه صد .. فضحك واشار اليها ان تخرج وظل يفكر كيف يلين دماغها فهي اصبحت تتغلغل بداخله فهو يريدها بشده فكل ما عليه ان يخضعها له حتي تستجيب لحبه فهيا تكره الرجال ولن تقبل ابدا اي قرب منه… ولهذا هو يضعها امام الامر الواقع واصبحت مواقع التواصل الاجتماعي منذ الحفل تلمح الي انها هيا العروس المقبله… كانت قد خرجت واتجهت لتشرب بعض المياه لتقابل حسام في الطريق ليوقفها… ازيك يا حنين لتنظر اليه لتتذكره ثم تذكرت انه صاحب يامن فهتفت اهلا مستر حسام.. فتصنع المرح(مش طايقينك يا واد وربنا 😠😠) وقال بسمع عنك كل خير شاطره والله يا حنين يامن فعلا صعب ان حد يتحمله وانت بقيتي استاذه.. لم تفهم مايلمح له فاردف ايه يا بنتي كلنا عارفين انكو بينكو حاجه والدنيا بحالها… فقطبت وقالت انت جبت الكلام ده منين… فقام باخرج تليفونه ليريها صورهم في الحفل اثناء الرقص ومع والدته وهو يمسك يدها والاسئله تدور حول ماهيه العلاقه لتهتف هيا مصدومه… دا كله كدب والله يا استاذ حسام َمفيش كلام من ده.. فهتف قائلا بجد امال ايه ده… مش عارف فيه ناس كده بتحب الفضايح.. عموما ولا يهمك هو يامن كده متسلط واللي عايزه بياخده ماتزعليش مش اول مره داحنا دفنينه سوا.. هو يامن كده معلش بيحب يتحكم في الناس عموما انا موجود لو عايزه اي حاجه.(عبوشكلك😠😠😠😠) .. ظلت هيا واقفه مذهوله من كلامه يامن بيحب يتحكم.. وعملها كتير.. يعني ايه طب هعمل ايه في الفضايح دي يا رب انا ماعتش قادره اصده وقلبي بدأ يوجعني.. بس لا يا حنين نسخه ماجد استحاله تخش حياتك ابدا.. انت قويه وهتقدري تقفي وتصديه.. مرت الايام ويامن يشن هجومه عليها ويحاول ان يربكها ويكسر صفه التوحش و الرجوليه التي تصنعها وكانت هيا ايضا تصده بشراسه حتي اتي يوما واخبرها انهما سيذهبان الي احدي الحفلات فتجهزت ولبست لاول مره فستان بسيط جدا ولكنه رقيق ويبرز جمالها وكان ينتظرها بالاسفل لتنزل اليه فقام باصدار صفيرا وقال هيا فين انا مستني حنين ماتطلعي بيها بسرعه ايه الجمال ده.. فاحمرت وقالت بقلك ايه هنزل بطل كده.. فاقترب منها… كده اللي هو ايه وغمز لها فاحست باشتعالها ولم تتكلم ونظرت الي الخارج فذهبا الي الحفله.. لم يتركها دقيقه واحده لتاتي اليه احد السيدات كانت جميله ومثيره لتحتضنه لتنصدم حنين من تلك الوقحه واحست بان قلبها سيشع نارا وظلت تلك المراه تتمايل وتتدلل عليه وحنين اصبحت كجمره متقده تتقلي علي النار.. ثم استاذنت وتركته لتذهب الي الحمام حتي تبلل وجهها وعنقها بالماء لتخفف تلك السخونه وقالت لنفسها… مالك يا حنين فيه ايه انت مش طبيعيه ليه بتفكري فيه انت اتجننتي.كانت تنهج بشده.. مالك مش علي بعضك مش طايقه البت ليه كده ماهوا حر.. اعقلي انت قلبك هيخرج من مكانه ليه. ماينفعش خالص.. هيأذيكي يا حنين… هتتعبي منه….. بلاش يا حنين تسلمي قلبك ليه مش ده يا حنين … وخرجت َهيا تحاول ان تبرد جسدها ليقابلها ذلك الثعبان حسام ليقول… لها مالك يا حنين انت كويسه فأومأت له فاردف انت هنا لوحدك اصل يامن معاه سالي وطبعا مش هتسيبه فبسال انت هنا مع مين.. فقالت…. لا انا مع مستر يامن.. فقطب لبعض الوقت وقال طب لو مش هيوصلك وهيرشق مع سالي انا موجود ماشي احنا اخوات (اخوات يا تعبان ياصفر😠😠😠) فابتسمت له وذهبت الي يامن لتجد تلك المرأة ملتصقه بيامن بشده لتشعر بالنار في داخلها وانها تريد ان تنقض عليها(الحب ولع في الدرا يا ولاد 😂😂) لتذهب الي يامن وتخبره انها متعبه وستذهب مع مستر حسام وليكمل هو سهرته واستدارت ومشت تبحث عن حسام ليمر بعض الوقت لتجد فجأه من ياخذ يدها ويجرها جرا الي الخارج والغضب علي وجهه وما ان وصلا الي العربه حتي زقت يده وصرخت فيه… ايه انت جارر بهيمه وراك.. اقترب منها ووضع يده علي العربه حولها وقال يمين بالله لو سمعت حسك لاكون مرقدك في المستشفي.. وصرخ فيها اركبي.. فذهبت مسرعه من خوفها وركبت وظلت منكمشه خائفه منه لا تعلم لماذا هوا غاضب ليوقف السياره ويمسك معصمها بقي كنتي عايزه تروحي مع حسام سمعيني كده تاني وسيباني ومشيتي ولا حتي بصيتي عليا .. ليه معاكي كيس جوافا… فردت عليه مانت كنت مشغول مع الست هانم زعلان ليه ماتسيبيني اروح معاه زعلان ليه…. والا هو انت تقف تسبسب وانا اولع وخلاص…. فلانت ملامح وجهه وابتسم بشده واقترب منها بقي الحكايه كده…… بجد يا حنين.. كنت ولعانه منها.. ايه القمر بيغير.. نظرت اليه مصدومه ثم بغضب… اغير بتاع ايه ان شاء الله… وانا مالي ومالك.. فاشار الي قلبها وقال…. مايمكن ده بيتحرك وانت مش عارفه.. وجايز طب وانت مش راضيه تقولي..او لخبطتك دي كلها مشاعر انت مش راضيه تعترفي بيها.. القمر كان غيران وماحسش… . فاستدارت لانها لم تعلم ماذا تقول واردفت…. طب والله ماهرد عليك فضحك ضحكه عاليه وقال… طب والله مجنونه… هنا تذكرت الاشاعات التي سمعتها فصرخت فيه استني هنا.. فهتف مذعورا…. يا ساتر يا رب فيه ايه يا حنين انت هتتحولي.. فاكملت ايه الزفت اللي مكتوب علينا ده حادث سعيد ايه وزفت ايه.. فتنهد وقال…. تصدقي انك ساعات بتبقي مزعجه بشكل.. فلوت فمها…. اه ماشي طب نزلني وروح للنحنوحه اللي مابتزعجكش.. انت مالك بارد كده.. فقال.والله من يوم ماشفت النحنوحه القمر بتاعتي وعيني مابتحيبش حد تاني انت الي دخلتي واتربعتي ثم. انت مدايقه وانا مش مدايق طب اعمل ايه انا بالعكس مبسوط وبكره الاشاعه تتقلب لحقيقه يا قلب يامن .. نظرت اليه بتحدي دا بعينك ال حقيقه ال.. يلا يلا روحني فهتف مفيش حاجه بعيده عن يامن وقلبك ده هيبقي ليا ان ماكنش بقي خلاص.. انت بتاعتي يا قلبي فمتحرقيش اعصابك علي اي حاجه وسيبي نفسك اللي انت قافشه فيها لانك هتسيبها هتسيبيها مش يامن اللي هتقدري عليه يا روح الروح دانا هعجبك اوي بس اديني فرصه وغمز لها….. هنا كانت مسهمه من كلامه وهمست بغلب.. انا عايزه اروح فهتف مداعبا…. دا القمر يؤمر وانا انفذ.. ثم اوصلها وقبل ان تنزل مسك يدها وظل يقبلها وهيا لا تفعل شئ لا تعرف لماذا لم تتحرك ثم فاقت و نزلت دون ان تنطق فهتف… تصبحي علي خير يا واجعه قلبي……
دخلت حنبين وهيا تستشيط غيظا عندما تتذكر التصاق تلك الفتاه به لتقول وانت مالك يا حنين.. لترد علي نفسها بس انا موجوعه لما بشوفه مع حد هو فيه ايه هو انا حبيته والا ايه.. بت يا حنين انت مش علي بعضك خالص… طب اعمل ايه وهو كده.. دا مش عاتقني وانا قلبي ماعدش قادر يصده.. معقول يا حنين اللي جواكي ده ممكن يكون حب.. لا مش ممكن احب ما ينفعش حنين حافظي علي قلبك اوعي ولكنها كانت تعلم ان كل تحذيراتها تذهب هباءا..
كانت تذهب الي العمل وبدات هيا تلين من ناحيته بعض الشئ وتستجيب لمداعباته ومشاكساته لها وكانت تتصدي لمغازلته له وفي تلك الاثناء كان حسام يتلكك ليقف َمعها ويلاحظ يامن ذلك ويستشيط غضبا… في يوم كانت تقف تضحك مع حسام لياتي يامن وينهرها اما الموظفين جميعا لتستاذن وتذهب لتجهش بالبكاء فهي لم تعد معتاده علي اي قسوه من ناحيته… ومر الوقت وهو يشتعل ويحاول ان يتجلد وهيا تبتعد عنه فقرر ان يناديها وهنا دخلت وكانت يبدو عليها البكاء واقتربت لتتكلم برسميه شديده.. خير يا مستر يامن.. ليقوم علي الفور ويمسك يدها ويقول لها بسرعه شديده…. انا اسف ماقصدتش ازعقلك انا اسف… هنا لم تستطع فاجهشت بالبكاء فقال لها… وحياتك تبطلي عشان خاطري مش مستحمل دموعك دي حاولت ان تتوقف وقالت… وانت تزعقلي ليه اصلا انا ماعملتش حاجه فهتف… ووقوفك وضحكك مع حسام ده مش حاجه وهنا اخذ يديها وقبلها عشان خاطري بلاش الحته دي عشان انا مابستحملش انا بغير وبموت عليكي.. حنين انت بتاعتي فاهمه مالكيش تقفي وتضحكي مع حد غيري.. …. فردت انت اصلا مش من حقك تزعقلي ولا تكلمني كده.. فاردف خلاص يا ستي حقك عليا انا اسف خلاص بقه والله ماقدرت استحمل كنت والع… العفو يا قمر يا محمر يا عسليه انت… فاطرقت بخجل فقال هو انت حلوه كده ازاي.. حنين انا حاسس بحاجات كتير جوايا.. حنين انت لخبطتي دنيتي… كانت مستكينه وهيا تحس بشعور السعاده اخيرا فكلامه كالبلسم علي قلبها من شده هجوَمه عليها كان قلبها يستجيب رويدا رويدا… كان حصاره لها شديدا فيامن فعل كل ما يفعله المحب ليجعله عشيقا له… وهنا اعترفت لنفسها انها تحبه وانها لا تقدر ان تبعد عنه ولو اتاها طالبها ستستجيب له بحب شديد فقد تعبت حنين بشده من القسوه وتصنع القوه… فكانت لا تريد
الا ان تريح قلبها وتسند راسها علي كتفه كان ينظر اليها ويرا تعابير وجهها تتغير من اللين والشده ثم هتف…. ايه رحتي فين…. فاطرقت واحمر وجهها وقالت.. مفيش فهتف… ازاي امال الفراوله اللي في خدودك دي جت منين.. كنت بتفكري في ايه اوعي لتكون حاجه قله ادب هفرح اوي…. فقطبت وتذمرت بطفوليه وخبطته…. ماتحترم نفسك.. فقال طب اعمل ايه وانت حلوه كده احترمك ازاي طيب مش عارف والله.. حنين يا ريت تحسي باللي جوايا يا ريت… فتنهدت وقالت مانا حاسه.. فهتف يا دين النبي اخيرا الجبل اتهز…فهتف بهمس وحنان.. طب وحاسه بايه بقه فهتفت… بس بقه .. فتنهد وقال…. يا عالم حد يشوف الحنيه دي ويسكت يا بركه دعاكي يامه… حنين انا جوايا كلام كتير عايز اقوله… ماتيجي نتغدي بره.. فهزت راسها نفيا لا ماينفعش مايصحش.. ليهتف حانقا… طب عايز اتكلم هطق والله.. فقالت ماتتكلم فمسك يديها.. حنين يا ريت تحسي بده بيصرخ وبيقول حنين… انا خلاص هتجنن من صدك وبعدك.. حنين انت بقيتي جوايا اقترب منها بشده ووضع يدها علي قلبه شوفي بيقول ايه فاحست بالسكون والهدوء والراحه الممزوجه بالسعاده … واذا بالبومه قصدي بحسام يدخل عليهم ليقول.. اوووبس معلش يا كبير كنت فاكرك لوحدك مافيه لمبه حمرا يا عم ماتولعها (اياك اللمبه الحمرا تولع في جتتك عيل سدغ) هنا اشتعلت حنين من الحرج واحست بالاهانه َفتركتهم وانصرفت فاستدار يامن لصديقه والغيظ ياكله وهتف بحنق مشتعل… انت يابني مابتفهمش ماعندكش ذوق فيه حد يقول كلام كده..ومفيش زفت باب تخبط علي امه.. فنظر حسام وتصنع البراءه فيه ايه يابني ماحنا كده علي طول.. فقال له يامن…… حسام حنين مختلفه.. فضحك حسام بسخريه والنبي انت طيب انت نسيت كلامك مافيش واحده تستاهل خلي بالك من نفسك يا صاحبي.. وخرج حسام وهو يخطط كيف سيدمر تلك العلاقه الجميله بعد ان لانت حنين واصبحت تستجيب لقلبها واحست بسعاده فقدتها منذ موت جدتها وان يامن يحمل لها حنيه وخير العالم كله.ولكن الدنيا او من بداخل الدنيا لن يتركوها بسلام .

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب بالإكراه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *