روايات

رواية للعشق حدود الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية للعشق حدود الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية للعشق حدود البارت الخامس والعشرون

رواية للعشق حدود الجزء الخامس والعشرون

للعشق حدود
للعشق حدود

رواية للعشق حدود الحلقة الخامسة والعشرون

غزل بصتلهم و شهقت بصدمة كبيرة حسيت انها مش قادره تقف.. من صدمتها باللي سمعته
سمير و هو بيشيل عبدالرحمن على ايديه اتكلم ببعض الثقة و هو بيطمنها بعد ما شاف علامات الخوف على وشها
:- و بعدين حتى لو سمعتنا مش هتقدر تثبت اي حاجه متنسيش ان عامر معاه تحليل بيثبت ان عبدالرحمن ابنه محدش هيصدقها حتى وقتها انتي تقدري تقولي انها بتعمل كدا عشان تبعدك عن عامر عشان يخلى ليها الجو هههههه وقتها هتبقي ضربتي… عصفورين بحجر و خلتي عامر يتعصب منها و احتمال كمان يطردها… محدش يقدر يلعب على سمير حتى لو كان بذكاء غزل
حط عبدالرحمن في سريره و راح عندها و اتكلم و هو بيبصلها برغبة :- سيبك من دا كله انتي وحشتني.. وحشتني اوي اوي
مريم :- سمير انت لازم تمشي من هنا يلاااا و انا هبقى اجيلك
سمير :- اممم ماشي هستناكي
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بصتلهم و جريت على اوضتها قبل ما حد يحس بيها ، قفلت على نفسها الباب و حطيت ايديها على قلبها و هي بتاخد نفسها من خوفها ، اتكلمت بغضب مفرط
:- اه يبنت ال….. و الله ما هرحمك… انتي و هو و في اوضته يا زبالة… تمام انتي اللي جانتي… على نفسك يا مريم لو قولت لعامر فعلا ممكن ميصدقنيش لازم افكر في حاجه افضحها… بيها بس اعمل ايه
” كملت بغضب من نفسها ” :- مصورتهمش ليه يا غزل حسيت ان مخي و كل حواسي وقفت من اللي شفته اعمل ايه اعمل ايه يا رب دبرني
Yara Abdalazez
دخلوا هاجر غرفة العمليات و بعد فترة كانت طلعت الممرضة ، دياب جري عليها و اتكلم بخوف
:- مراتي عاملة ايه هي كويسة صح
الممرضة:- زي الفل و جبتلك ولدين زي القمر ربنا يباركلك فيهم شوية و هننقلها غرفة عادية عن اذنكوا
دياب بفرحة مفرطة:- الحمد لله يا رب الحمد لله
نبيل بفرحة :- مبارك يا ولدي
دياب اكتفى انه يبتسمله و هو بيهز راسه ، نبيل بصله بحزن و سحر كانت بحاجة غريبة بتحصل ما بينهم و شكيت في الموضوع
دياب كان حاضن… هاجر بأيديه و شايل طفل بأيديه و هاجر كانت شايلة الطفل التاني
هاجر بفرحة عارمة:- الدكتورة مقلتش اني هخلف… اتنين انا مبسوطة اوي بجد شكلهم حلوين اوي شبهك
دياب قبل… رأسها بحب و اتكلم بحنية :- ربنا عوضنا يا هاجر دا عشان انتي صبرتي و عانتي كتير و دي كانت مكافأة صبرك شكراً شكراً بجد
بقلمي يارا عبدالعزيز
في الصباح الباكر و صلوا كلهم البيت ، عامر دخل اوضة غزل استغرب انه لاقها لسه صاحية ، بصتله بلهفة
غزل :- هاجر جت صح انا هروح اشوفها
كانت لسه جاية تمشي بس مسك ايديها:- سبيها ترتاح و بعد الضهر ابقي روحي شوفيها انتي ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي
غزل :- انت جاي هنا ليه مش انت بتنام في اوضة مامتك الله يرحمها
عامر بضيق من تصرفاتها:- و هو حرام لو نمت في اوضة مراتي انا جاي تعبان
ساب ايديها وراح عند سيف قبل… خده بحب و بعدين رمى… نفسه على السرير ، راحت قعدت جانبه بغضب :- عامر اطلع برا يلا
عامر شدها عليه بتعب و وقعت… على صدره… بص في عيونها بحب كبير و قرب.. وشها منه و اتكلم بهمس :- بقولك جاي تعبان الرحمة… بجد انتي مفيش خالص كدا
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل :- اجبلك مسكن
عامر ببأبتسامة:- لا تعالي نامي في حضني…
غزل بغضب :- انسى
عامر اتنهد بضيق و قال :- يبنتي هو انا جايبك من الشارع يحبيبتى انتي مراتي شوفي اللي نايم في السرير هناك دا ابنك و ابني و الله تعالي يا غزل تعبان اوي و الله يلا بقى
غزل بعدت عنه و اتكلمت بضيق :- على فكرة انا مش هستحمل حركاتك دي كتير و يلا نام بقى
قالت كلامها و راحت نامت الناحية التانية من السرير و حطيت مخدة ما بينهم بصلها بغضب و هو بيمسح على وشه
غزل :- اياك تشيل المخدة دي عايز تنام نام بأحترام
بعد المخدة بغضب و شدها لحضنه… و من قبل ما تتكلم همس في ودنها:- و الله العظيم لو مثبتيش هكبر الموضوع عن كدا
غزل بغضب و خجل :- انت قليل الادب…
عامر بهمس :- بحبك
قال الكلمة و ذهب في نوم عميق من تعبه و غزل استسلمت و نامت هي كمان و هي حاسة بفرحة من قربه منها
في مساء اليوم التالي
غزل كانت بتبص لاوضة مريم بخوف شديد:- انا قولت لنجلاء تشغلها بأي حاجة في المطبخ تحت هدخل دلوقتي اسحب منه العينة و بعدين ابعتها المعمل
دخلت لاقيت عبدالرحمن نايم بدأت تسحب منه عينة الدم… ، بدأ يصحى بوجع… من شكة الابرة و فضل يعيط
غزل بصتله بخوف و بعدين خرجت من الاوضة بسرعة
دخلت اوضتها بخوف شديد و هي بتحط ايديها على قلبها :- كدا خلصت نص المهمة باقي الجزء الاكبر و هي اني اخاد عينة من عامر اعمل ايه فكري يا غزل فكري
خطرت في دماغها فكرة ، مسكت فونها و رنيت على عامر بسرعة
عامر كان لسه خارج من العمليات و اول ما فتح فونه لاقى غزل بترن ، فتح بلهفة و خوف
عامر بخوف :- ايه يا غزل انتي كويسة و سيف كويس
غزل و هي بتتصنع التعب :- سيف كويس بس انا مش كويسة خالص انا حاسة اني تعبانة اوي و دايخة حاسة اني هيغمى عليا ممكن تيجي تشوفني
عامر بخوف شديد:- حاضر مسافة الطريق و هكون عندك حاولي ترتاحي ماشي مسافة الطريق متخافيش يحبيبتى
غزل حسيت بالذنب… من الخوف اللي لاقته في صوته
عامر :- خليكي معايا متروحيش في حتة انا خرجت من المستشفى اهو
غزل بدموع :- انا هقفل عشان هدخل الحمام… حاول متتأخرش
عامر بنبرة صوت مليانة حب :- ماشي يروحي
بعد ربع ساعة كان وصل عامر و دخل اوضة غزل بخوف بس اتفاجأ لما لاقها قاعدة على السرير و هي لابسه فستان قصير.. ، بصلها بصدمة و هو تايه في جمالها
راحت عنده بدلع… و اتكلمت برقة و حطيت ايديها على كتفه :- انا اسفة بس كنت عايزة افجأك معلش يحبيبي
عامر بصلها بحب :- انتي قولتي حبيبي
غزل :- اه حبيبي و جوزي و ابو ابني كمان ايه عندك شك
عامر و بيشدها عليه اكتر :- هو و الله لحد انبارح كان عندي شك
” كمل وهو بيدفن.. وشه في رقبتها” :- انما دلوقتي هصدقك حتى و انا مش مقتنع باللي بتعمليه دا بس أنا عايزاه عايزاه اوي يا غزل انتي بجد وحشاني.. اوي انا بحبك اوي
طبع قبلة… على رقبتها بحب ، حسيت برعشة.. في جسمها.. و بعدته عنها بسرعة :- تعال ناكل الاول
عامر بهمس :- مش جعان
غزل شديت ايديه و قعدت جانبه على الكنبة و ادته كوباية العصير :- اشرب دا انا عملته بأيدي
عامر:- ماشي
خد منها العصير و بدأ يشربه و غزل كانت بتبصله بأنتباه و هو مش قادر يشيل عينه من عليها
عامر و هو بيشدها عليه:- يلا بقى
غزل بتوتر:- لا كل الاول يلا بقى
بدأ ياكل بسرعة و هو بيبصلها ، و بعدين شيلها و حطها على السرير ، غزل بصتله بخوف و اتكلمت في نفسها
غزل :- يلهوي هو الدكتور بتاع الصيدلية اداني ايه الموضوع شكله هيقلب عليا في الاخر و لا ايه
عامر بدأ يدوخ تدريجياً و هو بيحط غزل على السرير اتكلم بهمس و تعب :- المنوم اللي انتي حاطه شكله بدأ يعمل مفعول ولا ايه
غزل بصتله بصدمة ، كمل عامر و هو بيميل عليها:- على اساس اني مش دكتور و مش هعرف اللي محطوط في العصير يا غزل كمل و هو بيسحبها لحضنه… :- اعملي كل اللي انتي عايزاه انا مستعد اشرب من ايديكي السم… و مش هقول لأ انتي متعرفيش انا بحبك اد ايه يا غزل سامحني و متبعديش عني
قال كلامه و بعدين ذهب في نوم عميق و

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية للعشق حدود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *