روايات

رواية عشقتها رغم تمردها الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ياسمين رجب

رواية عشقتها رغم تمردها الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ياسمين رجب

رواية عشقتها رغم تمردها البارت الثاني والثلاثون

رواية عشقتها رغم تمردها الجزء الثاني والثلاثون

عشقتها رغم تمردها
عشقتها رغم تمردها

رواية عشقتها رغم تمردها الحلقة الثانية والثلاثون

وقفنا الحلقة الي فاتت لم نور كآنت في شقة اسر
: نظرت إليه وجدته يتفحصها بنظرة عاشقة تدل علي أنه فتن بها واحمرات وجنتها مما وضعت نفسها به كيف تخرج هكذا ظلت تلعن في نفسها علي هذا الموقف اذاد توترها حين رأته يقترب منها هكذا اخذت تتراجع الي الخلف حتى التصقت بالحائط وهو مازال يقترب حتى اصبح لا يفصل بينهما إلا سنتيمتر بسيطة اصبحت أنفسهم واحدة كآنت ضربات قلبها اعلنت عليها الحرب اقترب منها اكثر وبحركة خفيفة مد يده يرفع وجها حتي تنظر في عينيه ليحدثها قائلا: يعني حد قالك قبل كده اني صديق الشيطان
نور:………. .
اسر: مهو مش معقول اشوفك كده ده حتي يبقى حرام عليكي الشيطان بيرفرف حولينا في المكان مش خايفه مني وانتي طالعة كده وأنا اشوفك
نور.. لأ مش خايفه
اسر: ليه هو أنا مش راجل وبضعف
نور… مهو عشان أنت راجل مش هتعمل كده وأنت ظابط يعني متدرب إزاي أن مفيش اي ست في الدنيا تقدر تغريك
اسر: بس لما تكون الست دي حبيبتي الي مقدرش ابعد عنها والي هي اكتر واحدة في الدنيا تقدر تغريني وتجنن عقلي اكيد مش هستحمل
نور… اسر ابعد كده غلط
اسر…. هو ايه الي غلط أنا بحبك انتي مش واثقة فيا
نور…. أنا واثقة
اسر…. ومفيش راجل هياخد حبيبته قبل ما تكون مراته أنا آه بحبك وهموت عليكي بس لما تكون تكوني حقي واشوفك بالفستان الابيض وقتها بس هقول لكل الدنيا دي مراتي وحقي لأن البنت بتكون لجوزها بس حلالها قدام ربنا والناس
ارتمت بين احضانه قائلة….. أنا بحبك اووووي يا اسر
شدد هو الاخر من احتضانه لها
اسر…….. واسر كمان بيحبك اوووووي بس الشيطان لسه بيرفرف حولينا ولا انتي رأيك ايه
ابتعدت عنه مسرعة الي داخل الغرفة قبل ان يتهور هو عليها
ابتسم لها بعدما غادرت فقد تحكم في نفسه بصعوبة
توجه الي الغرفة الجالسة بها حتى يعطي لها الثياب وما أنا واصل أمام الباب طرق الباب حتى فتحت له كان يعتلي وجها حمرة الخجل التي جعلتها اكثر جمالا لم يعد يستطيع التحكم في نفسه اكثر واقترب منها و وضع يده علي خصرها والاخري أسفل رقبتها ناظر في تلك العينين التي تأثر قلبه وتفقده عقله ليذيقها أبجديات عشقه قبلها بكل العشق الذي بدخله لم يبعده عنها سوي احتياجه لبعض التنفس نظر اليها وجدها مغيبة كأنه سلبه منها عقلها ابتعد عنها قائلا….. أنا هنزل استناكي تحت وإلا مش ضامن الشيطان الي بيرفرف ده والهدم اهي البسي وانزلي بسرعة
لم يجد منها ردا فغادر وتركها قبل أن يفقد صوبه
أما هي فقد كانت مسلوبة العقل لم تعلم لما هذا الاستسلام كله ولكن تعشقه نظرت الي تلك الملابس التي اعطها لها لتجدها عبارة عن بنطال من الجينس وتيشرت من اللون الابيض
ارتدت ملابسها ونزلت الي اسفل العمارة وجدته يقف أمام سيارته يضع نظارة شمسية ويضع يده في جيوب بنطاله ويستند بظهره علي سيارته منتظر تلك الفاتنة التي اسرت قلبه
وجدها امامه بتلك الثياب الذي اعطاها لها فكانت تناسبها تماما وكم كآنت جميلة في اللون الابيض الذي ترتديه تذكر ذلك اليوم الذي كآنت ترتدي تيشيرت باللون الابيض حين كآنت في النادي الليلي تقدم اليها حتي يفتح لها باب سيارته فلم تنظر في عينيه بسبب خجلها منه أما هو فقد جذبه حمرة الخجل التي تزين وجها ليقترب من وجها ويهمس قائلا…… علي فكرة شكلك حلو قوي وانتي محمرة كده وبصراحة مش قادر ممعملش نفس الي عملته فوق
كادت أن تتحدث لولا أنه اسكتها بتلك القبلة التي سلبتها عقلها وقلبها شعرت وكأن الدنيا بأكملها تدور بها أما هو فقد فقد عقله وقلبه أمام تلك الفتاة العنيدة التي انسته الماضي والحاضر انسته عذاب قلبه يريد ان يحيا بجورها يريد أن يكون اسرة صغيرة ليكون مثل اي انسان طبيعي ابتعد عنها حين سمع همسات تأتي من جوارهم نظر بجوره وجد امرأة ورجل يبدوا عليهم أثر العشق رغم كبر السن
ضمها الي صدره حتى لا يتسبب لها في الخجل اكثر من ذلك
ليردف ذلك الرجل قائلا….. إذا كنت بتعشقها كده شد حيلك واتجوزها بدال ما كل الناس شافت عشقك لها
اعتلى وجه ابتسامة أظهرت وسامته ليردف هو الاخر قائلا…. معاك حق أنا فعلا بعشقها لحد الجنون وخلاص النهاردة هطلب ايدها رسمي علشان الحق الحته الي لسه في عقلي
ابتسمت في داخلها لتدفن رأسها داخل احضانه والسعادة تملكت قلبها
الرجل…. ربنا يسعدك يا ابني
ثم نظر لزوجته قائلا ….. وأدي عاشق كمان زيادة
اسر… تقصد ايه
الرجل….. اصلي كنت بعشقها زيك كده ومايهمنيش حد غيرها
اسر…. ربنا يسعدكم كمان وكمان
الرجل….. طب خدها وامشي الناس بتتفرج عليكم
اسر…. حاضر يلا يا برنسيسة
صعدوا سيارته واتجهوا الي المشفى حيث سيف ويوسف
في المشفي
كان الجميع بغرفة سيف حتي يطمئنوا عليه بعدما فاق
سارة….. حبيبي أنت كويس
سيف….. الحمد لله بخير يا قلبي متخافيش
عبد الرحمن والد سيف…… ازي حصلك كده يا ابني ده احنا كنا هنتجنن عليك
سيف…… أنتو ايه بس الي جابكم هنا يا بابا
عبد الرحمن…. والله إحنا عرفنا من سارة أن عملية يوسف النهاردة جينا نطمن عليه واهو بالمرة نطمن علي اختك الي ما بتفكرش ترفع سماعة التيلفون وتكلمنا
سلوى والدته سيف…… أنا مش عارفة البت دي جايبه كل الجفا والقسوة دي منين ده لولا عادل الي كان بيطمنه عليها مكناش عرفنا عنها حاجة
سيف…… ماما نور كآنت في ظروف صعبة والشغل والضغط كانوا كتير عليها اليومين الي فاتوا ارجوكي بلاش تزعقي لها
ماما نور تعبت جد الفترة الي فاتت ومش مستعد اخلي حد يوجه لها اي كلام مها كان الشخص ده
سلوى….. طيب يا فالح هتعمل ايه في موضوع يوسف أنا مستحيل اسمح لها تضيع فرصة زي يوسف لانه انسان محترم ومتربي وغير كده ما ينفعش ترد له الي عمله معاك بأنها تتخله عنه بعد ما كان هيموت علشانها
سيف…….. ماما اختي مش هترد الجميل بأنها تتضيغ حياتها مع واحد مبتحبوش
سلوى…… نعم يا اخويا ليه مش ده يوسف الي كانت هتموت عليه من وهي عيلة ده احنا كلنا قلنا بلاش يوسف مش هينفعك وهي كآنت مصممة عليه ايه الي اتغير بقا
سيف……… نور كآنت صغيرة مكنتش تعرف يعني ايه حب ويوسف انسان طيب يمكن هي حبت طيبته وحنيته عليها علشان كده اتعلقت بيه إنما لم قابلت الحب الي بجد فهمت ان يوسف مكنش حب انم كان تعود احترام حب صداقة بس مش الي هي عايزه
سلوى…….. وده مين ده الي هي حبته علي الله يكون واحد والسلام وملوش لازمة
سارة…….. لأ من الجه دي اطمني يا خالتوا بنتك وقعت واقفة اخدت الحلو كله
سلوى…… انتي تعرفيه يا سارة
سارة……. طبعا في حد مايعرفش اسر الجارحي اقولك ايه ولا ايه بس عنه وعن جماله وسحر عيونه الي يخلي العقل يغيب
سلوى باهتمام……. هو شغال ايه
سارة…… المقدم اسر الجارحي يعني امز ظابط مخابرات عيونه بني فاتح تشدك كده كلامه وضحكته هييييييح بقا
سلوى…… طمنتي قلبي الحمد لله هنروح احنا نشوف يوسف ونرجع
عبد الرحمن…… لم نور تيجي ابقي ادينا خبر يا سارة
سارة……. حاضر يا اونكل
بعد مغادرة ابيه وامه ظل ينظر اليها بنظرات غاضبة تكاد تخترق قلبها من الغضب ليردف قائلا….. ايه رأيك يا سارة نشوفلك واحد شبه اسر
سارة بهيام وفرحة مزيفة لانها إستطاعت ايثار غيرته لتردف قائلة……. هييييييح ياريت والله ده يوم المني
سيف…… والله ليه كيس الجوافة الي قاعد ادامك مش مالي عينك
ابتسمت في انتصار واقتربت منه وامسكت خدوده بين يديها لتقول بنبرة طفولية…. أنت مش كيس جوافة أنت احلي كيس عسل يا حبيبي وبعدين انتي بتغيري يا بطة
اما هو فقد استغل قربها منه ليجذبها داخل احضانه يا تفحص واجها الذي يعتليه ابتسامة نصر
سيف…….. يعني عملتي كده علشان اغير عليكي بس أنا مستحيل اعدي دي بالسهل كده
سارة…… ابعد يا بابا علشان انت كلام وبس ولا تقدر تعمل حاجة
سيف…… يا راجل واثقة قوي انتي صح
سارة…… آه واثقة والي عندك اعمله مش خايفه وسع بقا كده علشان عايزة اطلع اروح اطمن علي يوسف
كادت أن تنهض من بين احضانه ولكن منعها هو حينما جذبها مرة اخرى ملتهم شفتيها في قبلة انساها عقلها بسببها حاولت الابتعاد ولكنه شدد قبضته عليها لتستقر هي بين يديه خارت كل قوتها وشعرت بدوار شديد شعر هو بها بانها تكاد تفقد وعيها ليبتعد هو عنها جذبا لها بين احضانه مبتسم علي تلك المشاكسة التي تسببت في سلب عقله وقلبه معا
سيف…. اوعه اسمعك مرة تجيبي سيرة اي راجل علي لسانك فاهمه
أنا وبس الي احتل تفكيرك أنا الي اسيطر علي قلبك وعينك مش تشوف غيري لأن أنا كمان شلت كل بنات حواء وبقيتي انتي النور الي في حياتي الي ملكتي قلبي وعقلي بقيتي روحي عارفه يعني ايه روحي
رفعت وجها لتنظر في عينيه التي تشع بها نيران العشق
سارة…… بجد بتحبني يا سيف
سيف…… أنا اتخطيت مرحلة الحب معاكي وبدأت اتنفس أنا بعشق تفاصيلك بعشق لون عيونك واسمك طيبتك كلك علي بعضك كده بقيتي حياتي ولو بتغيبي عن عيني ممكن اتجنن انتي عارفه لم تعبت وكنت في غيبوبة كنت حاسس بكل حاجة بس الي كان شاغل بالي هو انتي خفت متعرفيش تعيشي لوحدك كنت خايف الدنيا تظلمك اكتر
سارة……. أنا بعشقك يا سيف بعشقك فاهم
شخص ما…. طيب اقفلوا ام الباب ده الناس رايحه جايه
التفتوا الاثنين علي مصدر الصوت ليجدوا نور تقف واضعة يدها حول خصرها رافعة حاجبه عينها اليمين بطريقة مرحة ليكمل عادل الذي اتي هو الاخر من خلفها
عادل….. خلي في احترام لمشاعر الاخرين المحرومين الي مش نايبهم غير الضرب مرة الاستاذ جاسر ومرة الست نور ده حتي ماكس
رعو مشاعري يا ناس ده أنا خلاص تعبت من الجفاف العاطفي أنا كان مالي ومال الشغلانه دي ما أنا كنت في حالي كافي خيري شري
نور….. معلش يا اسطي بكرا تفك وتحلوا كمان ونفرح وننبسط ونبل الشربات
عادل…… لا انتي هتشربي قهوة سادة أن شاء الله
نور….. ههههه ليه
عادل….. على روحي
سيف…… بس مين الي علم عليك كده
عادل….. اسكت متفكرنيش احسن انا مش طايق نفسي الواد طير جبهتي قدام ليلي
نور…… اتنفخت يعني
عادل….. قصدك إيه ده أنا أكلت الواد حتت علقة مقولكيش هههههه مش عادل الي ينضرب ده هي بس ليلي حبت تعمل فيها ظابط وتجرب السلاح في الواد انما أنا كنت مخلص عليه
ليلي بس بتحب تستعرض عليا فاكرة نفسها حاجة وهي شبه عصاية المائشة كده
نور…. اهدي يا عادل خلاص ليلي دي عسل
عادل…. عسل أسود يا اختي أنا كان مالي ومال الحب أنا كنت في حالي
ليلي…… وأنت إيه الي رماك علي الحب طالما مش عاجبك سيبك منه
التفت عادل الي مصدر الصوت ليجد ليلي تقف خلفه وتستشيط غضبا منه
: عادل…. ليلي أنا مش قصدي حاجة أنا بس كنت بهزر
ليلي….. مافيش داعي تبرر يا عادل بس لو أنت مخنوق قوي كده احنا لسه في البداية يعني مخسرتش حاجة بعد اذانكم
نور….. قوم الحقها يا عادل واعتذر لها
سارة….. فعلآ قوم صالحها
خرج عادل مسرعا حتي يلحق بمن ظنت بحديثه السوء وجدها تمشي في اخر الممر ركض خلفها حتى وصل اليها وجذبها من يدها لتصطدم بصدره العريض لتصبح بين احضانه
عادل….. اسف والله العظيم مش كان قصدي أنا عارف اني غبي واني بعمل مشاكل بس كلامي كان هزار
ليلي….. خلاص يا عادل أنت مغلطش في حاجة أنا الي اسفة أنا فرضت عليك نفسي واعترفت لك بحبي وأنت مش مجبور تكمل معايا أنا بديك كامل الحرية من العلاقة دي دلوقتى انا فهمت مشاعرك الي أنت أصلا مش حاسس بيها
كادت تتحدث اكثر ولكنه اسكتها بقبلته ليأخذها في عالم اخر للعشق اذقها ابجديات عشقه انساها أين هي وتلك الانظار التي اصبحت مسلطة عليهم منهم من تمني أن يكون مثلهم ومنهم من هو لا يروق له الامر بأنهم اشخاص قليلين الاحترام ومنهم من لا يبالي بشي
ابتعد عنها حتى يتنفس بعض الهواء ليجد الانظار التي اصبحت تنظر اليهم متعجبين من حالهم ابتلع ريقه في توترا بالغ
ونظر اليها ليجدها مازالت مغيبة لأ تشعر بمن حولها ليردف هو قائلا….. ليلي
ليلي…………..
عادل…… ليلي افتحي عينك الله يخليكي مش وقتك خالص ليلي
فتحت عينيها لتنظر إليه نظرات عاشقة مازالت مغيبة به
عادل…. وحيات ابوكي بلاش البصة دي وشوفي الناس بتتفرج علينا يا فضيحتك يا عادل كان لازم اعمل فيها توم كروز يا فضيحتي
وجدت كل المارين بالمشفى ينظرون اليهم لم يكن منها الا أنها القت نفسها بين يديه مغشي عليها
نظر اليها ليجدها فاقدة الوعي بين يديه رفع يده وضربها علي وجها بخفه علها تستعيد وعيها
عادل…… بت يا ليلي فوقي الله يخرب بيتك قومي يا بت جرالك ايه كل ده من بوسة نهارا اسود عليا انتي يا بت قومي يا فضيحتك يا عادل أنا عارف اني حظي نحس من يومي يعني يوم ما افكر ابوسك الناس تتلم وانتي يحصلك كده كان مالي ومال الحب
أحد الواقفين…. ولم أنت مش فالح في حاجة بتحب ليه
عادل….. اسكت يا عم أنت بدل ماجي انفخك وأنت شبه مرات ابويا كده
الرجل….. روح الأول شوف الي مخرشم لك وشك وبعدين تعاله اتكلم
عادل….. امشي من ادامي الساعة دي علشان لو مسكتك هعمل من وشك ده صنية بطاطس وانتي يا ست هانم قومي لميتي الناس علينا
حين لم يجد منها رد حملها الي حديقة المشفى بعيد عن الانظار والتي ما أنا واصل الي المقعد واجلسها عليه فتحت عينيها متسائلة…… هو مفيش حد خلاص
عادل…… نعم هو مش انتي كان مغمي عليكي دلوقتى
ليلي…… لا
عادل…… لأ ازاي وأنا شايلك من جوة دلوقتى مفكيش نفس
ارتسمت ابتسامة خبيثة علي وجها ليفهم هو معنها ليردف قائلا….. اه يا بنت ال كنتي بتمثلي عليا
ليلي…… هههههههههههههه بصراحة آه
عادل…… طب ليه
ليلي…… يعني كنت عايزني اوجه الناس الي كآنت واقفة دي ازاي
عادل…… روحي يا شيخه منك لله حسبي الله فيكي ده أنا شوية كمان كنت هتجلط اشوف فيكي يوم يا بعيدة بس العيب عليا أنا مكنش لازم أعمل فيها رومنسي قوي كده
ليلي…… قلبك أبيض بقا مش كان قصدي والله
عادل….. اسكتي خالص ده انا جبهتي طارت أنا مش عارف هو جيت الدنيا عشان ابقي مسخرة بس
كان يقف بكل كبرياء وشموخ ها هو اليوم حقق انتقامه ارتحت روحها تحت التراب اليوم يستطيع أن يكمل حياته بشكل حقيقي دون خوف من الماضي
خرج أحد الاطباء من الغرفة التي يقف امامها ليردف قائلا…… اخباره ايه
الطبيب….. الوضع ميطمنش بصراحة قليل قوي لو عاش في كسور كتير ونزيف داخلي ده غير انه عنده شلل رباعي بصراحة فرصة انه يعيش قليلة
امسكه من ياقته بكل الغضب الذي بداخله جعلت الطبيب مفزوع منها
اسر….. اسمع تعمل كل الي عليك اهم حاجة يعيش أنا عايز اشوفه مزلول ادامي مكسور فاهم تعمل كل الي عليك اهم حاجة يعيش وإلا أنت الي هتكون مكانه
الطبيب بس يا اسر باشا مستحيل يقدر يتحرك
أسر….. أنا عايز أنه يتنفس بس والحركة والمشي دول هما الشئ الوحيد الي مش لازم يعملهم
الطبيب…. بس
اسر…. ما بسش أسمع الي قولت عليه يتنفذ
ثم ترك ياقت الطبيب الذي بمجرد أن ابتعد عنه فر هاربا من امامه قبل ان يفتك به وينال من بركان غضبه اما هو فقد دلف الي الغرفة حتى اصبح يقف امامه وهو لأ يقوى علي الحركة هكذا اعتلي وجه ابتسامة رضا عن ما فعله به ليردف قائلا….. عمري ما كنت انسان سئ بالعكس أنا كنت بسامح بس أنت عقابك كان لازم يكون كبير أنا عارف ان ده قليل عليك بس معلش هسيبك بقا تجرب الزل والانكسار والوجع الي سببته لناس كتير والشباب الي كنت بتدمير حياتهم بالسم الهاري والسلاح والاطفال الي كنت بتخطفهم أعرف ان ربنا كبير وكما تدين تدان مش عارف اخوك يوسف ازاى عنده كمية الطيبة دي وأنت قلبك اسود كده فعلآ البطن قلابة ربنا كبير فعلا
تركه وخرج متجه الي محبوبة قلبه التي انسته جرح الماضي
في غرفة سيف
سيف….. يا عيني الواد عادل ده حظه نحس مش عارف ليه كده
سارة…. والله مش عارفة الي زي عادل بقي ظابط ازي ده مش نافع لحاجة خالص
نور….. لأ بقا عادل كويس جدا بالعكس ده ذكي جدا وكمان طيب قوي والي في قلبه علي لسانه تصدقوا انه هو الي بيهون علينا الايام هو ومشاكله الي دايما بيقع فيها
سيف…… ههههههه مش هنسي شكله لم شاف ليلي مسخرة
نور….. هههههههه لأ دي مش اول مرة ده دايما كده
سيف….. نور
نور….. نعم
سيف…. أنا اسف بجد أنا
نور……. هششششش اوعه تكمل انسه خلاص أنا عمري ما زعلت منك بس كنت مضايقة بس وكلامي مكنش من قلبي علي فكرة
سيف…… سيف حبيبة اخوكي بقا تعالي في حضني يا بت
نور….. حبيبي يا سيفو
سارة…… نعم يا اختي ابعدي يا بت تحضني مين هي كوسة محدش يحضن الواد ده غيري فاهمة
نور….. ههههههه نعم ده أخويا يا هبلة
سارة…… ده الي عندي محدش يقرب لحبيبي فاهمة
وأنت يا استاذ يا محترم الاحضان والكلام الفاضي ده ممنوع السلام من بعيد فاهم
شخص اخر…… وأنا بايد كلامك يا سارة
التفتوا جميعا الي مصدر الصوت ليجدوا اسر يدلف من باب الحجرة
اسر…. احم أنا كمان بقول ان الاحضان ممنوعة فاهمة يا ست نور
سيف….. أنا عن نفسي معنديش مانع طالما هحضن حبيبة قلبي سارة وبس
نور….. واطي من يومك عبو شكلك بتبيع اختك يا ندل
سيف….. معلش بقا كفاية عليا هي
اسر…. حمد الله علي السلامة يا واحش
نور….. واحش ايه بلا نيله ده اخد خبطة عمل فيها ميت
سيف…. الله يسلمك يا اسر وانتي اخرسي خالص ابت انتي بس قولي أنت عرفت مكان عمر منين وازي مينا ومصطفى وصلوا لنا
نظر اليها هي ثم اقترب منها ومد يده علي قلبها ليمسك بتلك القلادة التي ترتديها نور ليردف قائلا….. عن طريق دي
سيف….. إيه ده مش دي السلسلة الي يوسف خلعها لك يا نور وجبلك غيرها
نور…… آه حصل بس أنا رجعت لبستها تاني لاني حسيت انها حته من روحي
اسر….. السلسلة دي فيها جهاز GPS
نور….. نعم
اسر….. كنت خايف عليكي وكنت حاسس أننا هنحتاجها في يوم وفعلا ده الي حصل
سارة…… يا ابن الاي يا اسر ده أنت دماغك دي قشطة
اسر…. تسلميلي يا سوسو
سيف…… نعم ما تتلم يا عم أنت ايه سوسو دي أسمها سارة أنت فاهم
اسر…… ههههههههه حاضر يا اسطي
سيف….. احم ايوة كده احبش حد يدلع حبيبتي غيري
في هذا الوقت دلف كل من والدة سيف و والده وبعد التعارف بينهم وبين اسر والترحب الشديد بينهم اعجابهم به والي شخصيته المميزة
ظلت والدت نور تنظر الي اسر بإعجاب
سارة…… في إيه يا خالتوا مالك
سلوى….. بصراحة الواد طلع زي الفل مفيهوش غلطة
سارة…. عيب عليكي يا خالتوا خليكي واثقة في كلامي ده أنا سارة
سلوي…. وأنت بقا يا اسر عايش هنا في اسكندرية لواحدك
أسر….. آه عندي شقتي هنا وكمان عندي شقة في القاهرة
سلوى….. ربنا يذيدك يا ابني عايش لوحدك ولا معاك حد
أسر…. عايش لواحدي
نور… سيف
سيف…. نعم
نور….. امك مالها عاملة تحقيق كده ليه
سيف….. ههههههههه ده ربنا يستر دي لو عرفت أنه كأن متجوز هتبقي مصيبة
نور…… هاا تفتكر
وهنا دخل شخص غير متوقع بالنسبة لكل من نور وأسر

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقتها رغم تمردها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *