روايات

رواية جيش البنات الفصل الرابع 4 بقلم صغيرة الكتاب

رواية جيش البنات الفصل الرابع 4 بقلم صغيرة الكتاب

رواية جيش البنات البارت الرابع

رواية جيش البنات الجزء الرابع

جيش البنات
جيش البنات

رواية جيش البنات الحلقة الرابعة

مؤيد : انتي مميزة بالنسبالي يا مايان ، إنتي من أكفأ البنات اللي في الكتيبة وأذكاهم كمان يعتمد عليكي فعلا ، مايان ابتسمت ابتسامه صفراء وقامت
مايان : طب أنا هروح أنام بقا لإني لو فضلت دقيقة واحدة كمان هتغير رأيك ، مايان مشيت كام خطوة بعيد عن مؤيد اللي فضل باصص عليها ، حست بحركه خفيفة في المكان فبصت حواليها ملقيتش حد وللإحتياط رفعت السـ*ـلاح بتاعها ودهه كان نوع جديد جالهم في الفتره الأخيرة فيه مميزات كتيرة أهمها إنه مزود بعدسة رؤية ليلية ومن خلالها تقدر تشوف في الضلمة عادي ، كانت مايان باصة من العدسة دي وبتمشي بخطوات بطيئة جدا وبتبص حواليها ، الحركه كانت مستمرة بس هي مش شايفة أي حد ، وبعد كام دقيقة سمعت صوت همس قريب جدا منها ، حاولت تروح ناحية الصوت بس فجأة ظهر وراها شخص من رجالة خضر وحاول يمسكها بس مكانش قادر عليها لإنها كانت بتتحرك بسرعه وبتحاول تفلت من إيده وكانت بتحاول توجه سـ*ـلاحها عليه بس هو رفعلها دراعها وضربت نـ*ـار في الجو ، ولما لقيت إنها مش قادره عليه داست جامد على رجله وخبطته في وشه براسها وجريت ، وطلعت اللاسلكي من جيبها عشان تنبه كل البنات اللي معاها في الكتيبة بس ملحقتش وكان شهاب قصادها كان عامل بالظبط زي الحيطه طويل أوي وجامد ، ضـ*ـربها بالقلم وقعت في الأرض ونزل في الأرض عشان يمسكها قامت رميت رمل في وشه بقا مش شايف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

 

عند مؤيد أول ما سمع ضـ*ـرب النار اتكلم بسرعه في اللاسلكي ونبه كل البنات وجهز سـ*ـلاحه وقدر إنه يصطاد كذا واحد من رجالة خضر .
مؤيد راح استخبى ورا صخرة كبيرة وبقا يبص من العدسة اللي في سـ*ـلاحه وساعتها إكتشف إن عددهم كبير قام قال بغـ*ـل وهو بيضرب ب ايده في الصخره
مؤيد : مجهز نفسك كويس المرة دي يا خضر الكـ*ـلب ، فجأة حس بحركه وراه وده صوت رجلين غير صوت رجلين البنات لإنه عارفهم واحده واحده وبكده إتأكد إن ده حد من رجالة خضر قام بص وراه بسرعه جدا وضربه في وشه ب قفا السـ*ـلاح وسابه ومشي .
مؤيد بقا يجري بسرعه عشان يوصل للمبيت بتاع البنات وكان اللي بيأخره رجالة خضر اللي كانوا بيعطلوه بأي شكل، لحد وأخيرا وصل عند أول أوضة ولما فتحها لقيها فاضية مفيهاش أي حد ، فبقا بيروح على باقي الأوض
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في حته تحت الأرض كانت شوق واقفه قدام وقصادها كل البنات اللي في الكتيبة
شوق : إحنا دلوقتي في حرب يعني ينكسب ينخسر ، كل واحده فيكم هتطلع سـ*ـلاحها في إيدها تبقى عارفة إنها ممكن ميطلعش عليها نهار ، خضر ورجالته من أخطر الناس اللي ممكن نقابلها إذا كان هنا في سيناء أو ف أي مكان تاني ، هنقـ*ـاتل لحد آخر نفس ، شوق رفعت إيدها بسـ*ـلاحها وقالت بصوت عالي
شوق : معايا يا بنات نخلص الأرض من شـ*ـر خضر ورجالته ، قاموا البنات كلهم عملوا زيها

 

 

 

البنات : معاكي ، شوق ابتسمت بحماس وشاورتلهم ب ايدها انهم يطلعوا بس بشويش خالص ، وفعلا طلعوا من غير صوت واتفرقوا بعدها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صوت الضرب كان في كل حته ، كانت المنطقة اللي هما فيها منورة من شدة الحـ*ـرايق اللي في الخيم وفي المبيت ، كانوا البنات بيقـ*ـاتلوا بكل قوتهم ، كل واحده فيهم كإنها 10 رجاله في بعض ، قدروا يتخلصوا من عدد كبير من رجالة خضر وفيه منهم بنات استـ*ـشهدت كمان ، بس دي حاجه مخلتهمش يضعفوا بالعكس دي زادت من ثورانهم وبقوا بيقـ*ـاتلوا بحماس أكبر وقوة الإنتـ*ـقام كانت بتزيد في قلوبهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خضر كان مستخبي في حته وبيتابع كل اللي بيحصل وكان متفاجيء جدا من قوة البنات دي فهمس لنفسه
خضر : العـ*ـمى ، والله هدول البنات صايرين قوايا اكتر من كل الرجال اللي عم يشتغلوا معي ، أبصر كيف عم يدربن هاد مؤيد ، خضر اتفاجأ بواحد من رجالته جايله بسرعه وهو متصاب في دراعه
عاصم : سيدي .. نحنا ما عم نقدر عليهن ، خسرنا كتير من رجالنا راح نخسر بهي المعركه أكيد
خضر : والله حزرت يا عاصم ، عاطي إشارة للرجال خلينا نروح ، بس قسما برب العزة. ماني رايح لحتى آخد معي هاد مؤيد حتى لو راح إخسر حياتي كلها ، خضر طلع سـ*ـلاحه و مشي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

 

مايان كانت بتجري من شهاب ولما تعبت اتخبت ورا سخرة تاخد نفسها بس إتفاجئت ب مؤيد قصادها بس بعيد شوية متخبي ورا سخرة وبيضرب من عندها ، وبالصدفة بتبص لقيت واحد من رجالة خضر قريب منه وبيقنص عليه ، حاولت تشاورله ما شافهاش ، ف رفعت سـ*ـلاحها وصوبت على الراجل لقيته مش شغال مفيهوش ولا رصـ*ـاصة واحده قامت جريت بكل سرعتها واتصابت في كتفها وهي بتحاول تحمي مؤيد اللي أول ما لقيها واقعه بتـ*ـنزف ضـ*ـرب الراجل ده خمس رصـ*ـاصات وهو مش فايق لنفسه ، نزل في الأرض وسند راس مايان على رجله
مؤيد : بسيطه إن شاء الله متقلقيش ، حاولي تفضلي مفتحه عينيكي ، هاخدك من هنا لأقرب مستشفى متقلقيش ، مايان ضحكت وهي بتكح
مايان : مستشفة إيه ياعم اربطلي الجـ*ـرح أنا زي الفل ، لازم نخلص من خضر ده عشان بدأ يضايقني ولازم يتربى ، مايان شاورت ب ايدها على شال رابطاه حوالين رقبتها فأخده مؤيد وقطعه حتتين ، حط حته على الجـ*ـرح عشان توقف النـ*ـزيف والحته التانية ربطلها بيها كتفها ، قام مؤيد ومدلها إيده قامت مدتله إيدها السليمه وقامت وأخدت السـ*ـلاح اللي كان مع الراجل اللي لسة مخلص عليه مؤيد .

 

 

 

فجأة ظهرت دخانه جامدة والكل بقوا يكحوا بسببها ومش قادرين يشوفوا حتى من العدسة لان الدخان عمل عليها شبورة مبقوش قادرين يشوفوا ، مايان تاهت من مؤيد بقيتش شايفاه واللي خوفها أكتر إن الضـ*ـرب وقف مرة واحده ، بقت تلف حوالين نفسها ولأول مرة تحس بالخوف ونادت بصوت عالي مليان دموع
مايان : مؤيدد !!! ، بس زي ما اتوقعت مفيش رد ، بعد شوية سمعت صوت نزاع بين راجلين كإنهم بيضـر*ـبوا بعض بالبوكس فحاولت تروح ناحية الصوت ، كانت بتمشي بالراحه جدا ومادة أيدها قدامها لانها مش شايفة حاجه خالص ، بعد شوية سمعت صوت رجلين بتجري فراحت ناحية الصوت وكانت الدخان هناك أخف بكتير ، وأخيرا ابتدت تشوف وشافت عربية بابها مفتوح واتنين شايلين مؤيد وبيدخلوه العربية ، قامت جريت بسرعه وصوبت ناحيتهم وقالت بحزم
مايان : سيبوه بسرعه ، الراجلين بصولها بعد ما دخلوه العربية وبصوا لبعض ، كانت لسة هتتكلم فجأة حد ضـ*ـربها على دماغها وقعت أغمى عليها

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جيش البنات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *