رواية أحببت القاسم الحلقة التاسعة 9 بقلم ملك أسامة

رواية أحببت القاسم الحلقة التاسعة 9 بقلم ملك أسامة 

رواية أحببت القاسم الحلقة التاسعة 9 بقلم ملك أسامة

رواية أحببت القاسم الحلقة التاسعة 9 بقلم ملك أسامة 

عشق كانت داخلة الأوضة   بس سمعت قاسم بيتكلم و الشباب مش معاه جوا فى الأوضة 

قاسم: يعنى إيه  مراتك ماتت أنتوا هبل إزاى 

عشق: مراته ماتت أومال أنا مين هى شبحى اللى ماتت ولا إيه 

قاسم: خلاص جهزوا كل حاجة و أنا هكون عندكوا بكره 

عشق فتحت الباب مره واحده و دخلت 

قاسم: عشق أنتى سمعتى إيه 

عشق: سمعت كل حاجه يا قاسم كل حاجه سمعت أن مراتك ماتت مراتك مين بقى يا قاسم هاااااا مرااتك مين 

قاسم: عشق هفهمك 

عشق: هتفهمنىىى إيه يا قاسم هتفهمنننى إيه ياترى مخلف بقى كمااان ولا ايههههه 

قاسم: عشق هى كانت مراتى وبس اناا طلقتها 

عشق: أيوة أنا عايزة أعرف مين دى اللى كانت مرااتك 

قاسم: ممكن تقعدى و أنا احكيلك 

عشق: اتفضل ادينى قعدت 

قاسم: هند كانت مراتى كانت بنت عمى أبويا كان جابرنى اتجوزها بحكم إنها بنت عمى و إنها مش بتخلف فمحدش هيقبل يتجوزها اتجوزتها فعلا بس مكناش بنحب بعض ولا أنا ولا هى بس كنا مضطرين جت فى مره و قالتلى أنا بحب واحد خلاص و هسيبك  قولتلها ماشى يا هند إحنا كده كده مبنحبش بعض راحت عند أبوها عقبال ورقة طلقها ما تجيلها لكن للأسف حبيبها مات و طبعا هى متحملتش الصدمه دخلت مصحه نفسية و فقدت النطق من الصدمة طبعا مكانش ينفع اطلقها هى امبارح انتحرت بقى علشان مش قادره تعيش من غيره ولا عارفة تحب غيره عرفتى بقى يعنى أنا مش بحبها والله ما بحبها 

عشق: مقولتليش ليه قبل ما نتحوز 

قاسم: بما أننا هنتجوز جواز ورق مكانش فى داعي أقولك أصلا

عشق: يعني أنت كنت مستعد تكمل فى الكدبة دي حتي بعد الجواز 

قاسم قرب من عشق و حط وشها بين أيده:عشق أنا كنت هقولك بعد الفرح بس كنت حاسس إنك هتزعلي أنا آسف 

عشق: تمام أجهز علشان فرحنا فرحنا يخلص و نرجع بيتنا و نتعامل زى الأخوات مش ده الاتفاق يلا اتفضل 

قاسم بدأ يحهز عشق طلعت من اوضته منهارة بس لازم تتماسك هى خلاص كانت رايحه تقوله بحبك لكن للأسف كل حاجه باظت مراد شاف عشق بتعيط استغرب و جرى عليها

مراد:عشق فى إيه 

عشق:كااان كاان متجوز

مراد:عشق حبيبتى أنا مش فاهم حاجه فى إيه 

عشق حكيت لمراد كل حاجه و مراد اتصدم عشق بالنسباله زى اخته و أكتر فرحتها النهاردة بقت حزن مراد سند عشق  وصلها اوضتها و قالها هو هيتصرف عشق بدأت تجهز و عقلها مشوش مراد راح أوضة قاسم و دخل 

مراد:خلصت!؟

قاسم:آه خلصت

مراد:مقولتش ليه لعشق إنك متجوز كنت المفروض تديها إختيار و هى تختار 

قاسم:أفرد كانت اختارت البعد وأنا مقدرش أبعد أنا خلاص اتعلقت بيها أوعدك بعد السنة ما تخلص أنا اللى هبعد من نفسى لكن دلوقتى مقدرش أبعد 

مراد:ياترى قولتلها إنك معرفني موضوع السنة ده كمان 

قاسم:لا طبعا

مراد قرب من قاسم 

مراد:أختى عشق لو حصلها حاحه وهى معاك مش هيكفينى أشرب من دمك يا قاسم

قاسم:عشق قبل ما تكون بنت خالك و أختك تبقى مراتى و استحالة يحصلها حاجه طول ماهى معايا فهمت!؟

مراد:تمام يا قاسم

 اليوم خلص عشق كانت حزينه لكن مش قادرة تبين للبنات غير لفرح و سيلين اللى عرفوا كل حاجه من أول ما رجعت من عند قاسم قاسم و عشق بيودعوا الأهل و الصحاب بعد كده ركبوا العربية و حور مع فهد و فرح فى العربية و دينا مع سيلين و مراد فى العربية التانيه قاسم و عشق وصلوا البيت و حور معاهم حور طلعت على اوضتها و نامت و الباقى مشى مفضلش غير قاسم و عشق طلعوا اوضتهم قاسم قفل الباب 

قاسم:أهلا بيكى فى ڤيلا القاسم يا عشق 

عشق:ڤيلا القاسم دى مليش دعوة بيها لو عليا مكنتش دخلتها أصلا بعد إذنك هدخل اغير 

قاسم وجعه كلام عشق و حس أنها هتبدأ تكرهه عشق غيرت هدومها و طلعت نامت على السرير لاقت قاسم جاى ينام جمبها 

عشق:ولاااا ولااا قوم من هنا

قاسم:أقوم مين يا عشق ده سريري

عشق:بقى سريرى أنا يا عنيااا يلا بقى كده اتفضل 

فى حركه واحده من قاسم كانت عشق فى حضنه و دفن رأسه فى شعرها و نام أما عشق أخدت وضعية الطفل اللى دايما بتعملها لما بتنام ناموا ليبدأوا حياتهم كزوج و زوجة فى الصباح امام الجميع 

تانى يوم الصبح عشق قامت على تخبيط باب قوى أوى اتفزعت من النوم 

عشق:فى إيه جاية

 عشق فتحت باب الأوضة لقت حور و معاها فرح و فهد و مراد 

عشق:فى إيه مالكوا 

مراد:….

ياترى إيه اللى حصل!؟يتبع 

#ملك أسامه 

البارت العاشر من أحببت القاسم.. 

مراد: عشق البسى بسرعة و تعالى معانا

عشق: فى إيه 

مراد: جدو عمل حادثة و هو فى المستشفى دلوقتى بسرعة يلاا

عشق: حاضر حاضر  

عشق دخلت الاوضة و قفلت و قعدت على الأرض تعيط و صوت شهقاتها عالى لدرجه أن قاسم صحى و اتفزع لما لاقاها كده قام يجرى 

قاسم: فى إيه يا عشق مالك 

عشق من غير ولا كلمه اترمت فى حضنه قاسم بيربط على ضهرها بخفة و على شعرها 

قاسم:ممكن أعرف في إيه

عشق:مش بعد ما لاقيته ياقاسم هيمشى هيمشى و يسيبنى زى بابا و ماما انا مقدرش على بعده أنا مقدرش على بعده هو بالنسبالى بقى الدنيا و كل حاجه ليا أنا مقدرش ده جدى أنا مقدرش على بعده 

قاسم:اشششش اشششش خلاص أهدى هو هيبقى تمام تعالى بس البسى علشان نروح نشوفه يلا 

عشق قامت و لبست و قاسم كمان جهز و نزلوا مع مراد و الباقى على المستشفى 

فى المستشفى عشق نزلت من العربية جرى و قاسم وراها لحد ما عشق وصلت عند عمتها فوزية و اترمت فى حضنها 

فوزية:أهدى يا بتى أهدى هو هيبقى بخير الدكتور قال كده

عشق:مقدرش أعيش من غيره يا عمتى اليومين اللى قعدتهم معاه عرفونى قد إيه هو حنين و بيحبنى قد إيه هو ندمان على إنه موافقش على جوازة بابا و ماما قعدته معايا حسستنى بالدفا و العزوة و حسيت إنى عندى سند أنا مقدرش لو سابنى و مشى مقدرش أعيش أنا بستقوى بيه 

بعد ساعتين من غير أى أخبار

البنات كانت بتعيط الشباب كانوا واقفين مش عارفين يعملوا إيه العمات كانوا بيصلوا و الرجالة راحوا كمان صلوا عشق واقفة فى حضن قاسم و بتعيط و بتدعى الكل فى قلق و توتر مش عارفين يعملوا إيه مفيش فى ايدهم حاجه بيدعوا ربهم بس الكبار خلصوا صلاة الشباب راحوا يصلوا بعد كده البنات و فضلت المسيره كده لحد ما مر ٥ ساعات و هما لسه فى أوضة العمليات فجأة الكل طلع يجرى من اوضه العمليات و بيدوروا على دم نفس الفصيلة عشق جريت و قالتلهم أنها نفس الفصيلة عشق اتبرعت لجدها و مر ساعتين تانى بعد ٧ساعات ونص مروا الدكتور طلع و الكل جرى عليه 

قاسم:طمنا يا دكتور

الدكتور:….

يتبع..

لقراءة الحلقة العاشرة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية حبي للأبد للكاتبة سحر ربيع.