روايات

رواية جبروت ذئاب الصعيد 2 الفصل الخامس عشر 15 بقلم ميمو مصطفى

رواية جبروت ذئاب الصعيد 2 الفصل الخامس عشر 15 بقلم ميمو مصطفى

رواية جبروت ذئاب الصعيد 2 البارت الخامس عشر

رواية جبروت ذئاب الصعيد 2 الجزء الخامس عشر

جبروت ذئاب الصعيد 2
جبروت ذئاب الصعيد 2

رواية جبروت ذئاب الصعيد 2 الحلقة الخامسة عشر

فرحة بخوف ورعب : رعد رعد روحت فين يارعد ( فجاء سمعت صوت باب الشقة بيتفح خدت نفاسها وبكت بهستيريا وعندما راءته وقعت علي الارض تبكي )
رعد بلهفة وخضة عليها رما الاشياء الكتير الذي يحملها : فرحة فرحة مالك يا عمري بتعيطي ليه بشكل دا
فرحة بدون كلام حضنته وفضلت تبكي ورعد حضنها جامد بيحاول يطمنها : هششش بس خلاص كفاية عياط يا عمري انا اسف
فرحة بشهقة : انت انت ك نت ف ين انا خوفت عليك اووي
رعد بحب : يا حياتي انتي وعقلي انتي كل العياط دا عشاني انا
فرحة ببكاء : طبعا قومت مالتقش جنبي اترعبت عليك روحت فين وسبتني لوحدي
رعد باسف : انا اسف اسف بجد ان خليتك بشكل دا و قلقتك سامحيني يا عمري
فرحة بتمسح دموعها : ولا يهمك المهم انك بخير كنت فين
رعد بابتسامة قام راح عند الحاجات اللي رماها في الارض مسك منهم كرتونه كبيرة جدااا داخلها فستان زفاف روعة اول ماشفته فرحه انبهارت بجمالة : الله يا رعد ايه الجمال دا
رعد بحب : قولت لازم اخليكي تلبسي وكلمت ميكب ارتست وهتجيلك شوية كدا هتخليكي عروسة لازم احققلك جزء من حلم اي بنت
فرحة بفرحة مش سيعاها : انت كنت كل حلمي يا رعد والحمدلله ربنا حققهولي
رعد قرب منها حاوطتها من خصرها وقربها منه بشوق : وانتي حلمي و حققته بحبك ( ثم اتنهد بصوت عالي ) بحبك اووي يا كل حياتي ( فرحة وقفت علي رجله عشان تعرف تطول شفايفة واعطته قبله صغيرة ) وانا بعشق تراب رجليك يا عمري
رعد بابتسامة : شكلك جعانه صح يالا انا جبت معايا حاجات كتير لتلاجة اكيد هنحتاجها
فرحة : انا بشبع بمجرد الكلام معاك بس طول منا معاك مبحسش لا بجوع ولا عطش ولا نوم ولا اي حاجة
رعد بضحك : يا سلام ولا نوم ومال مين اللي كان نايم ومحسش بيه وانا نازل وفي الاخر عيط
فرحة تصنعت الزعل : اخس عليك يا رعد والله قاعد كتير جدااا ابوصلك وانت نايم واتملئ فيك وفي جمالك وفي الاخر النوم غلبني ونمت
رعد : الله ايه اللي انا في دا بقي واحدة زي القمر بدر منور تفضل صحية عشان تتملئ فيا ايه دا يا جدعان دا انا امي دعيالي بقي علي كدا يا بركة دعاكي ياما
فرحة بضحك : صح خد هنا وكنت قفل تليفونك ليه
رعد رفع ايده متصنع الخوف : والله ما قفل حاجة التليفون في الاوضة التانية علي الشاحن لانه فصل شحن ابوكي عمال يرن يرن يرن لحد ما خلي التليفون فصل فضطريت احطه علي الشاحن وانزل وكنت عايز اكتبلك رساله ملقتش قلم ولا ورقة حظك وحش بقي اعمل ايه بس والله جت مصلحة عشان اشوف حبك وخوفك عليا بطريقة دي
فرحة : يا سلام يعني انت مش عارف حبي ليك
رعد : عارف طبعا يالا بقي تعالي نفطر وانتي حلوة كدا بدل ما اقوم افطر بيكي انتي ها اختاري فرحة : لا وعلي ايه نفطر احسن
(((في منزل السيوفي )))
زياد مسرعا : عمي بوي عرفته اللي حصل
فهد : خير
زياد : الدنيا مقلوبة في البلد علي رعد
زين : عارفين وعاملين عبط
زياد : هما جم وساله عليه ولا ايه حصل
زين : اه جم ظباط يخدو الصبح قولتلهم انه مش موجود من امبارح ومنعرفش راح فين
زياد بتنهيدة : وبعدين بقي في الحوار دا وانا لازم اسافر في خلال اليومين اللي جايين
(((جاءة من تاني بعد الضباط ))
الظابط : اعترفو رعد هرب راح علي فين
فهد ببرود : الله اعلم زينا زيك احنا عندنا عزاء ومش فاضيين
الظابط : يعني ايه
زين : كيف ماسمعت احنا منعرفش حاجة عنه روحه دوره عليه
الظابط : بقي كدا يا زين باشا ماشي
زياد بعصبية : ايه ماشي دي
الظابط بقلق : ولا حاجة يا زياد باشا
زين اتنهد بقلق ثم نظر لريتا : قومي يا بتي غير خلجاتك ويالا بينا نروح نعمل التحليل
ريتا : حاضر يا بابا
ليلي : رايح دلوقتي
زين : اه رايح عايزني نمشي حالا عادي خالص عشان محدش يشك في اي حاجة هروب رعد دا هيقوم الدنيا مش هيقعدها
ليلي بخوف : عنديك حق ربنا يسترها يارب
منار برعب : وبعدين يا فهد هنعمل ايه هنسيب اكدي ولدك يحارب الريح لحالة
فهد بخوف بيداري : ابنك رجل شجاع هيقدر يحارب اي حاجة
مالك نازل من الاعلي : صباح الخير
الجميع : صباح النور
مالك : زياد تعالي وراءيا علي الجنينة عايزك
زياد بتنهيدة و خنقة : حاضر يا عمي ( وخرج الي الجنينة مالك ووراء زياد )
منار بغيظ : اخوكم دا ايه مفيش دم مفيش احساس لا هو ولا مرته ولا بته كل شوية يبعت للواد تعالي خد روح مش عارف ايه ومش حاسس بلمصيبة اللي احنا فيها
زين : مش وقته يا منار الحديت دا وميصحش تقولي عليه كلمه غلط
منار اترجعت : اعمل ايه يا ولد عمي متغاظة مني ومن تصرفاته وعايزة اعرف ايه اللي بنتهم
زين : هيكون بنتهم ايه يعني بس اني هعرفلك الحقيقة ( ثم سابهم و ذهبت بدون همس الي الجنينه )
(((في الجنينه ))
زياد بخنقة : ها يا عمي خير
مالك : احنا لازم نعمل الخطوبة في اسرع وقت لاحسن لوجي تطلع حامل ولا حاجة تبقي مصيبة
زياد بغضب : لا انا مفيش دخلة انا حلو اوووي كتب الكتاب وخلاص وشوية وهطلقها وانتهي الموضوع
مالك : ازاي يعني لا طبعا لازم يبقي قدام الناس في دخلة مينفعش كتب كتاب بس
ارجوك يا بني
زياد بتوتر : يا عمي انا
مالك بتؤسل : استر علي بنت عمك يا بني متفضحهاش
((زياد لسه هيتكلم لاقي قلم بقوة نزل علي وشه جعله في صدمة ))
مالك بصدمة ايضا : زين
زين بغضب كالبركان : انت يا زياد تضحك علي بنت عمك بنت عمك يا زياد يا خسارة مش قادر اصدق انك طلعة بالحقارة والسفالة دي عشان كدا كتابته الكتاب بسرعة ( ثم نظر لمالك )
وانت بدل ما عمال تتحايل عليه كدا عشان يدخل عليها قدام الناس كنت خبرنا عن موضوع زي دا زياد في حالة صدمة بيحاول يدافع عن نفسة بس الكلام مش قادر يخرج : انا يا عمي
زين بعصبية : اخرس مش عايز اسمع من حرف واحد انا بحمد ربنا انك مبقتش من نصيب بنتي الحمدلله عشان بنتي طيبة متستهلش واحد زيك
فهد جي يجري علي صوتهم : في ايه في ايه
مالك بينظر لزين بتؤاسل واكنه بيقوله متقولش متفضحش بنتي اكتر كن كدا فهمه رعد وعير الكلام : مفيش يا فهد بس البيه ابنك زياد باشا السيوفي بيتسلي بي بنات العيلة يخطب واحدة ويسيب واحدة عايز يسيب لو جي
فهد بزعيق : انت ايه اللي بتقوله دا صوح الحديت دا يا زياد
زياد في صدمة ففهد فهم ان كلام زين صح : ما تنطق
زين : من غير ما ينطق ولا زفت الدخلة اخر الشهر علي لوجي
فهد : طيب وبوك احنا اكدي عمناها خالص
زين بغضب : بوي كان حته من قلبي بس الحي ابقي من الميت يا فهد
زياد اخيرا نطق بس بيستحلف : صح عمي عنده حق يا بوي
فهد : اللي تشفو
زين نظر لمالك بغضب : ايه ساكت اكدي ليه المهم دبره حالكم الشهر مبقاش علي غير كام يوم ( وسابهم ومشي )
زياد : عمي زين
زين نظر له بغضب : متقوليش عمي ولا ليك اي حديت معي ماشي ( ثم تركة ورحل )
((في مصر ))
فرحة بفرحة ارتداءت الفستان وابتدت تلف بيه وتلف بسعادة : حلو جدا يا رعد بجد مش عارفة اقولك ايه
رعد بحب : متقوليش حاجة المهم انك مبسوطة يا عمري ( ثم رن جرس الباب ) اكيد الميكب ارتست
فرحة بابتسامة : طيب روح افتح
رعد فتح : اتفضلي يا قمر
الميكب ارتست : شكرا فين العروسة
فرحة بابتسامة : انا اهو
الميكب : ماشاء الله تبارك الخالق فيما خلق ونبي دي محتاجة ميكب
رعد نظر لفرحة باعجاب وحب : مش محتاجة بس عايز افرحها
ضحكت الفتاة : ماشي
(((في منزل السيوفي )))
ليلي : في ايه يا زين
زين بحزن : مفيش
منار :كنا سمعنكم بتزعقو
زين بعصبية : قولت مفيش كل الحكاية ان زياد عايز يعمل الدخلة الايام دي و مالك مكنش موافق واقنعنا
كانت نزلة في تلك اللحظة ريتا زعلت ومكنتش عارفة ايه سبب زعلها دا : ايه زياد هيتجوز لوجي طيب وانتي ايه اللي مزعلها ولا ايه اللي يخص في كدا ايه كننتي منتظرة ايه ولا حاجة دا جنان مني بس ( ثم فاقت من شرودها ) ها يا بابا يالا بينا انا خلصت
زين : يالا يا بتي
(((في منزل العمروسي )))
اسماء :ولا اكن بوهم مات ولا حاجة دا كل واحد عمل اللي عندي اللي اتجوز واللي كاني واللي ماني
همسة :هو بكفهم يا ماما ما ظرو اضطرتهم يعملو كدا يعني موضوع زين و فرحة دا كان لازم
اسماء : معرفاش بقي ولا خالتك عبير دي اللي محدش عارف ليها لا حس ولا خبر
همسة : صح يا ماما دي مجتش عزاء جدو
اسماء : ممكن تبقي متعرفش من اصلة هيا شكلها مش في البلد لان دارهم اللي مشيو من دار جدك عشان يرحو مقفول
همسة باستغراب : حاجة غريبة هيكونه راحه فين يعني
اسماء : الله اعلم بحالها دي بني ادمه غريبة
همسة : فعلا يا ماما دي عكسك تمامأ مع انكم اخوات
اسماء : صوابعك مش كيف بعض يا بتي يالا المهم قومي البسي عشان نروح دار جدك عشان العزاء
همسة قامت مسرعا لترتدي ملابسها اسماء باستغراب : تسمعي اننا رايحين هناك ينقلب حالك
(((في المكان اللي في عبير و عيالها )))
محمد : صوح ياما اني نسيت اقولك ان بوكي مات
عبير ضربت علي صدرها : ايه بتقول ايه بوي مات ميتا دا قول
محمد ببرود : اول امبارح بليل
عبير : وكيف متقول ليا كيف
محمد : يعني كنتي هتعملي ايه
عبير : هروح دا بوي
محمد بغضب : يا سلام عشان يعرفة طريقنا
جنة بغضب : امك خلاص اتجننت
عبير بصدمة : اتجننت
محمد : اه مستغربة ليه مهي دي عمايل ناس مجنونة عايزة ترحلهم برجلك
عبير بحزن : بقيت مجنونة دلوقت ومرحش ليه دا دار بوي واني معملتش حاجه لحد فيهم
محمد بسخرية : معملتيش ايه هههههه انتي ملاك ياما
عبير : طيب ايه رايك هروح وهقعد هناك علي طول ومعايزاش اعرفك ولا اعرف خيتك تمام
محمد بغضب : بصي بقي اسمعيني زين مش انتي امي بس لو عتبتي من العتبة دي لبيت السيوفي هعتبر بقي منيهم واقتلك ورايح دماغك
عبير مش مستوعبة اللي بيتقالها : تقتلني اني تقتل امك
محمد : انت اقتل ابويا واقتل امي واقتل اي حد يجي علي سكتي انا خارج ومعايزكيش نروحي لا شمال ولا يمين ( ثم خرج وفضلت عبير تبقي بحرقة لان اللي زرعة حصدته خلاص بزيادة قربت منها جنه وبطبطب عليها راحت عبير زقت ايديها )
في لحظة سير محمد في البلد لاقي حد ماشي وراء وقف مرة واخدة : انت ماشي ليه وراءيا من الصبح
الشخص بضحك : شكلك زكي
محمد بزعيق : اخلص عايز ايه
الشخص : عايزك في حاجة مهمة
محمد : ايه الحاجة المهمة دي
الشخص : تعالي اركب معايا وهفهمك في الطريق
محمد بقلق : طيب انا ايش ضمني انت هتوديني فين
الشخص بضحك : متقلقش مش هخطفك
محمد :انا مبخفش ( ثم ركب ) ها قول
الشخص : انا اسمي امير مدير اعمال الوزير السابق ثروت الحبشي
محمد : مع اني معرفش مين دا بس كمل
امير : طيب تمام احنا دلوقتي رايحين ليه وهنعرف كل حاجة متقلقش
محمد : تمام
(((في منزل السيوفي )))
فهد قاعد مش علي بعضة : لا انا ممصدقش اي حاجة بتحصل في الدار دا الدار دي فيها حاجة بتحصل من وراء ضهري
مالك بقلق : يعني هيكون ايه يعني
منار بتنظر لمالك و سمية بغل : والله عنديك حق يا ابو رعد بقينا عاملين زي الاطرش في الزفة
سمية بحزن : ليه يتقولي كدا مش فهمه
ليلي : خلاص يا جماعة سيبه الولاد يعملو اللي هما عايزينه هما مبقوش صغيرين
فهد : صوح احنا تعبنا
(((زياد بخنقة حاسس انه هيموت خلاص زهق من الظلم اللي هو في دا بس مش قادر يتكلم قام وقف وطلع الي الاعلي بغضب خبط علي باب غرفة لوجي اول ما فتحتله زقها لجوه بغضب ومسكها من زورها )))
زياد بغضب : انتي يا حلوة انتي انتي لو طلعتي حامل ولا الكلام الفاضي دا انا مش مستعد اني اكتب عيال غيري علي اسمي انسي الخوار دا خالص انتي وابوكي تعرفي انا هوافق ليه علي الدخلة بس
لوجي مش قادرة تتكلم من مسكة زياد لزورها بتشاور براسها وبتحاول تتكلم او تبعد زياد عنها لكن مش قادرة عليه
زياد : هقولك انا ليه بقي عشان تبقي علي ذمتي فعلا واقدر اخلص عليكي بتهمت الشرف
دخل عليه مالك جري شاله من علي لوجي : اوعي كدا ايه اللي بتعمله دا
زياد بغضب : ايه اللي بعمله بعمل ايه ها قول لبنتك عملت ايه و انا اللي بدفع التمن بدفع غلطة مش غلطتي
مالك : طيب عشان خاطر كفاية
زياد : عشان خاطرك انا بعمل كدا اصلا بس تعبت ( ثم سابه ونزل )
مالك بحزن : منك لله يا بنتي
لوجي ببكاء : سامحني يا بابا سامحني
(((في مصر عند رعد و فرحة )))
رعد منبهر بي فرحة : واو ايه الجمال دا
فرحة بكسوف : حلوة
رعد : حلوة بس دا انتي تهبلي
فرحة : متكسفنيش بقي
رعد : اكسفك هو انتي لسه شوفتي كسوف ويالا عشان نزلين
فرحة باستغراب : علي فين
رعد : مفاجاة
((في المكان اللي في ثروت )))
امير بضحك :دا محمد حبيب زين هههه ورعد جدااا
محمد : بس ونبي متجبليش سيرتهم عشان اني مطيقهمش
ثروت : شكلك بتحبهم صح
محمد : المهم انتو عايزين ايه مني
ثروت : عايزين ريتا بنت خالك زين و رعد ابن خالك فهد
محمد باستغراب : مين ريتا دي اوعي يكون قصدكم اللي كانت تايهه
ثروت : ايوا هيا دي
محمد : انا معرفش عنهم حاجة حتي رعد هرب والحكومة ذات نفسها مش عارف طريقة
ثروت : انا عايزك انت تعرف بقي لان اكيد ريتا مستخبية معا
محمد : طيب وانا هستفاد ايه كدا
امير : متصيعش علينا انا سالت وعرفت انك ليك عندهم تأر برضو
محمد بغل : فعلا نفسي اكلة فعلا رعد ابن فهد دا و هعمل كدا فعلا
ثروت بابتسامة خبث : طيب يالا شد حيلك يا بطل
محمد : طيب تمام هنعمل ايه
امير : اسمع يا محمد اللي هقولة
محمد : قول
(((في المستشغي اللي زين بيعمل فيها التحليل )))
زين : هيطلع امتي النتيجة
الدكتور : يعني بعد اسبوع او اقل اوا ما تطلع هبعتلك
زين : تمام
ريتا بخوف : خايفة اوي يا بابا
زين : ليه يا قلب ابوكي
ريتا : خايفة مطلعش بنتك بعد ما اخد عليكم وحبيتكم
زين : حتي لو مش بتي هتفضلي في وسطينا وهتفضلي بتي معا اني واثق انك بتي
في مكان ما يدخل في فرحة بفستانها الابيض الرائع و رعد ببدلة رائعة
فرحة بصدمة : ايه دا مش مصدقة اللي انا شايفة دا
(((في منزل السيوفي )))
سمية بصريخ : الحقو الحقو
جري الجميع الي الاعلي واتصدمه من اللي لاقوه
ياتري ايه اللي صدم فرحة
وياتري سمية بتصرخ ليه وايه هيا الصدمة

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جبروت ذئاب الصعيد 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *