روايات

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل الخامس عشر 15 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل الخامس عشر 15 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل البارت الخامس عشر

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الجزء الخامس عشر

لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل
لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الحلقة الخامسة عشر

نزل من سيارته قدام المستشفى اللي يشتغل فيه سلطان
توجهه للرسبشن وسأل عن غرفه سلطان
توجه للغرفه و وجهه يبان عليه ملامح الحقد
فتح الباب ودخل
رفع راسه من قراءة الملف وهو يقول : تفضـ….. انت ؟
سكر الباب وتوجهه للمكتب : ايه انا
سلطان ناظره بحدة : وش تبي هنا
جلس زياد على الكرسي : جاي ابيك في موضوع يفيدك ويفيدني
سلطان نطل القلم على المكتب ورجع بظهره على المكتب : اللي هو
زياد طلع من جيبه شيك وحطه قدام سلطان : شيك بـ مليون ريال
ناظره بحدة : مقابل وش هذا
زياد ناظره : مقابل انك تطلق سارة ..
سلطان كاتم غضبه : على أي اساس
زياد بهدوء : على اساس انك المستفيد الاول من الموضوع وانا الخسران .. في النهاية اذا طلقتها انا بتزوج وحدة مطلقة
سلطان و وجهه باين عليه علامات الغضب الا انه يحاول الكتم : ما فهمت
زياد : يعني بعد ما تاخذ المليون اللي جتك ببلاش تام .. تطلق سارة .. يعني الميلون اللي فيدك هذي تجيب مثل سارة الف .. اما انا فـ انا خسران بتزوج وحده اسمها في المجتمع مطلقه و فوق هذا دافع من جيبي مليون ريال
سلطان وهو يوقف : … عرضك مغري والله
وقف قدام زياد اللي وقف قدامه
سلطان بدون مقدمات وجه لكمة قويه لـ وجه زياد : بس موب انا اللي انشرى بفلوس يا ولد العز .. ولا انا اللي ابيع المره بفلوس يا ولد االعز …والشي الاخير … موب انا اللي ينتكلم عن مرته قدامه بـ البيع والشرا
تفهم ولا لا

 

 

 

 

 

 

 

حط يدينه على فمه : عرضي بيفيدك فكر
حط يدينه على رقبه زياد : اسمعني زين … سارة زوجتي انا .. تفهم ولا لا … لا تفكر فيها مجرد تفكير تفهم ولا لا
زياد بقهر : بتطلقها يا سلطان ..والله العظيم لـ تطلقها .. ف طلقها من الحين واخذ المليون ولا بتطلقها تالي ولا انتم اخذ المليون ولا انتم تهني ب سارة
سلطان بقهر : لا تحلف بالله .. اسم الله الطاهر ما ينطق على لسانك
زياد وهو يحاول يفك يدين سلطان : فكك .. فك .. اقسم بالله لـ اندمك يا سلطان اقسم بالله
دفه سلطان بقوه على الارض : برا … أطلع برا ولا عاد تدخل برجلك النجسه هالمكان .. المكان هذا ما يدخله الا الطاهرين .. تفهم ولا لا
تفهو عليك .. و تفو على تربيتك .. اعوذ بالله من اشكالك يا شيخ .. أطـــــلع
وقف زياد من على الارض : هين .. هين يا ولد الـ….
طلع زياد وهو يتوعد بـ انواع الوعيد لـ سلطان
دخل يدينه وسط شعره بتفكير .. متشتت … بكل ما تعنيه الكلمة ..
يدفع مليون ريال عشان اطلق سارة بس … مليون ريال ؟ … يالله يا سارة وش بينك وبينه لدرجة انه يدفع مليون عشان ..وش فيه يا سارة ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
جالس في الفيلا الخاصه به وقدامه القهوة والشاي في انتظار نسيبة الجديد فارس
ناظر في زمزمية القهوة بعمق لازم يقوي العلاقة بين ريم و فارس لو وش ماصار
فارس ماهو ولد ابو فارس .. هو عارف هذا الشي .. وعارف هوية فارس الحقيقة عشان كذا اصر كل الاصرار انه يزوج ريم لـ فارس
قطع حبل افكاره
صوت بنته : السلام
ناظر فيها : وعليكم السلام
ريم جلست جنب ابوها : وش بغيت يبه
ابو صالح : فارس الحين جاي
ناظرت في ابوها وبسرعه وقفت : وش اسوي انا .. بروح غرفتي
ناظر فيها ابو صالح : فارس موب زي أول خطيبك فارس الحين زوجك ..مافيها شي لو جلستي
ريم بهدوء : ما ابي اجلس بروح لغرفتي
ابو صالح بـ اصرار : وتكسرين كلمتي قدام الرجال
ريم بسرعه : لا يبه ما اكسر كلمتك ..بس ما ابغى اجلس
ابو صالح ناظر فيها : تعالي اجلس ولا تكثرين حكي
قربت من عند ابوها ..وهي بتذبح اللي اسمه فارس هذا ..
بعد دقايق .. توجهت الخادمة وفتحت باب الفيلا
ودخل من وراها فارس المستغرب من عزيمة ابو صالح له
دخل فارس المجلس واول شي طاح عينه عليه .. على بنت جالسه جنب ابوها .. شعرها مفكوك وصاده بوجهها عنه
رجعت بسرعه على ورا وانا اقول : يا ولد
ابتسم ابو صالح وهو يقول : ادخل وانا عمك ..هذي الريم
اخذت نفس ودخلت وانا اسلم على عمي : شلونك يا عم
ابتسم ابو صالح : بخير الحمدلله .. شلونك انت يا ولدي
فارس : بخير الحمدلله .. شلونك يا ريم
رفعت ريم عينها من غير نفس : عايشه ..ناظرت فيه وبسرعه قالت : الافارقه
استغربت هي شافته قبل ..بس ما انتبهت لشكله زين
ابتسم عرفتني بس استغربت من ردها : ايه الافارقه
ابو صالح : وش افارقته
فارس ضحك : ولا شي
كانت صاده عني ورا ابوها و تلعب في جوالها ما باين الا جزء صغير منها
ابو صالح يكلم ريم : منتي بـ سائلته وشلونه يا ريم
ريم بهدوء : سألته انت ليش أسأله هذا هو قدامك مافيه الا العافيه
ناظرها ابوها بـ استغراب من ردها قال بصوت واطي : تكلمي زين
استغرب ردها ..واضح انه مستحيه مره او كراهته مره ..مافي شي بينهم
وقف ابو صالح: انا بروح لـ ام صالح وارجع
طلع ابو صالح
وجلست انا وياها ..كانت ابدا ما هي معطيتني بال ..كأني موب موجود
قلت لها : وش فيك تردين من طرف خشم
لفت راسها علي وناظرتني بدون ولا كلمه
نظراتها تقهر اللي ما ينقهر : شوي شوي على عيونك لا تطيح في يدينك
ريم مالها خلق : هههههههه ظرافه
رفع حواجبه من ردودها المستفزة : كم باقي لك على الجامعة
مسكت شعرها بيدينها وهي تربطه : ليش
قال بطولة بال : سؤال
ناظرت فيه : ما ادري يمكن احمل مواد يمكن ما اعدي من مواد يمكن اعتذر يمكن يصير أي شي ..فـ ما اقدر اقولك كم باقي لي
اخذت نفس : يعني المفروض كم
ريم من غير نفس : سنة ونص .. استفدت شي ؟
فارس بقهر : ايه يا حلوة ..استفدت اني عرفت كم باقي لك في الجامعه يا زوجتي
ريم ناظرته : الحمدلله انك استفدت
فارس بهدوء : ممكن تمدين لي قهوة
ريم ناظرت القهوة : القهوة اقرب لك مني
عض شفايفه بطولة بال عليها : انا ابيها من يدك
ريم بـ استغراب : ليه يدي يعني فيها شي غير عن يدينك
فارس بهدوء : لا ..بس ابيك انتي اللي تجيبينها
ناظرت فيه بقهر يبغى يشغلها خدامه له : اذا في شي يقنعني اني اجيبها لك جبتها .. بس اذا كذا تبي انا اللي اجيبها ماراح اجيب ..انت جب لنفسك
دخل ابو صالح وهو يبتسم : عسى ما تأخرت
فارس ناظر في ريم : لا ما تأخرت
جلس ابو صالح : كيف لقيت الريم يا فارس
الريم بحلطمة : سيارة انا كيف يلقاني
قرصها ابوها من رجلها عشان تسكت
فارس : ما عليها يا عم ..
ناظرت فيه بقهر : ما عليها
هز فارس راسه : ايه
ابو صالح ابتسم : ليه ما تقهويت
فارس ناظر ريم : كنت اقول لـ الريم قبل لا تجي
ابو صالح : ريم ..قهوي رجلك وانا ابوك
ناظرت ريم ابوها : القهوة قريبة منه
ناظرها ابوها نظرة اللي يالله قومي
قامت وهي تمد القهوة : امسك
فارس : الناس تقول تفضل ..سم .. موب امسك
ريم وهي ترجع مكانها : طبع عاد
ابو صالح : لا تواخذها يا فارس .. هذا طبع الريم الله يهديها
ابتسم فارس وهو يناظر ريم من طرف عينه : ما عليه يا عم .. ريم اذا ما عليك امر ابي كاس مويه
ناظرت فيه بقهر : من وين
لف عليها ابو فارس بحزم : وش اللي من وين ..ماتفهمين انتي ..المويه من وين نجيبها حنا .. متى بتفهمين الكلام
ناظرت في ابوها بهدوء ودهشه ..وش فيه كذا يتكلم اول مره يتكلم معي كذا .. قالت بهدوء : طيب .. بقوم اجيب
توجهت للمطبخ وعيونه عليها .. حز في خاطره هواش ابو صالح لـ الريم قدامه .. اكيد اخذت في خاطرها
جابت المويه ومدتها عليه و وجهها مخبي شي كأن فيه شي من الضحك
استغرب من وجهها وش مسويه هذي !
اخذ المويه ..وهو يشوف شكلها .. مافيها شي يضحك ..كانت تناظر الكاس وتضحك
قرب المويه لفمه .. وشربت منها شوي …
فرس وهو يكح ويطلع المويه من فمه : كحححح كحححححح كححححح
ناظره ابو صالح في فارس بسرعه : وش فيك يا ولدي .. بسم الله عليك
فارس ناظر المويه بعصبيه : المويه كلها ملح
اخذ ابو صالح المويه وذاق منها كانت فعلا مالحه وحارة ناظر في ريم اللي كانت هاديه : وش فيها يا ريم المويه ..في شي محطوط فيها
ريم وهي تكتم ضحتها : ما حطيت شي يبه
فارس ناظرها وهو رافع حاجبه عارف قصدها
ابو صالح مد لها المويه : ذوقي
ناظرت ريم المويه بقرف : اذوقها .. مع عقبه .. لا والله
ابو صالح بطولة بال وهو عارف حركات بنته : وش سويتي في المويه
ريم ناظرت في فارس : ولا شي
ابو صالح ناظر فارس : سامحني يا ولدي .. انا الحين بجيب لك مويه غيرها
وقف ابو صالح واتجه للمطبخ
ناظر فارس ريم : حركات قديمه تحطين ملح في الموية من 2008 بطلوها
ناظرت فيه و بعناد : وحركات قديمة تأمرني قدام ابوي ..تبيني انفذ بدون نقاش
ناظر فيها بغرابه : انتي مغصوبه علي .. ما تبينني ولا وش فيك
ناظرت فيه بهدوء : لا
فارس : اجل وش مقصدك من حركاتك هذي
وقفت وهي تقول : ولا شي .. استهبال
اتجهت للباب وقبل لا تطلع دخل ابو صالح وهو يشوف ريم ويقول بصوت واطي : قالت لي الخدامه انك حاطه الملح .. اعتذري لـ الرجال قدامي .. اخلصي
ناظرت ريم ابوها : بالغلط حطيته ما كنت ادري
ابو صالح بطولة بال : بالغلط الملح جا يمشي وحط نفسه ..اعتذري خلصي

 

 

 

 

 

 

لفت ريم على فارس اللي كان يشوفهم من بعيد : اعتذر على المويه المالحه
ناظرها بغرابه : حصل خير
طلعت من المجلس متوجهه لغرفتها وهي تضحك كل ما تذكرت شكله كيف صاير ..هههههههههههههه احسن خليه عشان ما يتعمد ثاني مره يسوي حركات نص كم !
في سيارة فارس ..ابتسم … ماتوقع في يوم انه بيتزوج بهذي الطريقة ..اساسا ماتوقع في يوم انه بيتزوج من بعد زينه …
رجع بالذاكرة ورا لـ اول يوم شافها فيه ..كانت تصور ومبسوطة وحركاتها حركات غريبة في التصوير .. ابتسم ..البنت بريئة وبريئة مره من حركاتها اللي سوتها اليوم ..البنت بريئة يا فارس وانت لك ماضي !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جالسة على سريرها تفكر بحركة محمد في العيادة معاها .. هي مافيها شي فعلا اشغلته بس طريقته بالكلام معاها غير مريحه .. ما تدري ليه تحس بضيقة الدنيا كلة اجتمعت في صدرها
وقفت وحطت يدينها على خصرها بتفكير تبغى تشغل نفسها ما تبغى تجلس وتفكر اكثر .. دارت بعيونها في انحاء الغرفة .. طاحت عينها على خزانة ملابس محمد توجهت لها وفتحتها وكبت كل الملابس اللي فيها على الارض وجلست وهي تعيد ترتيبهم .. وقفت وهي تحس انه موب كافي لازم شي زيادة .. فتحت جوالها على اغنيتها المفضلة .. ( الاماكن ) وعلت الصوت ورجعت جلست وهي ترتب الملابس
شافت ملابس محمد .. كلها تعبر عن شخصيته .. رفعت تيشيرت كان لونه أبيض وعليه رسمه لـ رجل واقف والدنيا كلها وراه وهو ماهمه اللي وراه
ابتسمت .. يالله قد ايش يعبر عن محمد ..
اخذت تيشيرت كانت تشوف محمد دايم يلبسه .. قربت التيشيرت من أنفها بدون ما تحس ..
رفعت راسها وهي تشوف أقدام قدامها كان محمد واقف ورفع حواجبه بـ استنكار لـ شوق
شوق نزلت التيشيرت بسرعه : محمد ..
نزل على رجوله : وش تسوين بملابسي كلها
شوق وهي تناظره : آآ … قلت ارتبهم
رجع راسه على ورا بعلامة الاستنكار : و تيشيرتي ؟ ليه مقربته منك ؟
شوق قالت بسرعه وهي تناظره : وش ابي اقربه مني .. انت فاهم غلط
محمد وهو يناظرها بعد تصديق : فهميني
شوق انكبت : اا .. حسيت فيه ريحه موب زينه .. فهمت .. قربت اشم وش فيه
رفع محمد تيشيرته وهو يشمه : ريحته كلوريكس
شوق وقفت بسرعه : مدري اجل شكل ملابسك فيها شي
محمد وهو يناظرها : وين وين .. رتبي الباقي
شوق وهي تتجهه للباب : انت رتبهم مالي خلق
وقف بسرعه وهو يسكر الباب : مثل ما كبيتيهم انتي رتبيهم
شوق وحطت يدها على خصرها بتعب : محمد امانه بلا استهبال رتبهم انت واجد ماشاءلله
محمد اخذ مفتاح الغرفه وتوجهه للسرير : رتبيهم انتي اللي كابتهم
انسدح على السرير بتعب ..
توجهت للملابس وجلست بملل وهي ترتبهم
محمد وهو يراقبها : لا تصفطينهم أي كلام اشوفك ترى
شوق ب استلعان : والله هذا اللي اعرفه تبي ترتيب زين انت رتبهم
محمد وهو يتلحف بالحاف : لا حلو تصفيطك كملي
لفت شوق وهي تناظر محمد …
محمد وهو يأشر بحواجبه : كملي
رجعت شغلت اغنية الاماكن وهي ترتب .. بعد كم دقيقه
حست بـ محمد يقوم من السرير ويتوجه لها
جلس على رجوله وتربع وهو ياخذ من ملابسه و يصفط الملابس معاها
شوق ناظرته بنص عين : وش عندك
محمد وهو راحمها : ولا شي .. ابغى ارتب
شوق : ماشاءلله الله يديم عليك نعمة النظافة
محمد وهو يناظرها : انا من يومي نظيف …
شوق : ايه ماشاءلله بالدليل ملابسك اللي كل يوم تحطهم بمكانهم
محمد يصفط الملابس بدون ما يتكلم
قربوا يخلصون
محمد رفع راسه : شوق
ناظرتهم شوق : هلا
محمد بتأنيب ضمير : معليش سامحيني عشان هذاك اليوم في العيادة
شوق وهي تسوي نفسها ما تدري : ليش وش سويت انت
محمد وهو يناظرها : يعني سامحيني اذا حسيتيني يعني شوي جاف معك ..ولا ماعاملتك زين
شوق بكذب : يووه للحين تذكر لا عادي .. اساسا مافكرت فيها انا .. عادي يعني
انقهر محمد من ردها هو ضايق صدره من وقتها على طريقة معاملته لها وهي ولا في بالها
وقف وهو يناظرها نطل المفتاح عليها : اذا خلصتي اطلعي وسكري اللمبات ولا تدخلين الا لما اقوم عشان ما تتلخبط نومتي
شوق تناظره بغرابه وش فيه هذا .. وش صاير له : طيب
محمد وهو يناظرها : ولا عاد تشغلين الاماكن اذا كنت موجود
شوق : ليه
محمد : بس .. سكري اللمبات اذا طلعتي
بعد ما خلصت ترتيب رفعت الملابس للخزانه
وين راح هذا .. فجأه اختفى محمد .. توجهت للحمام و طلعت مالقته .. غريب وين راح .. نزلت عند ام محمد
دخلت الصاله وهي تشوف ضيوف عند خالتها ام محمد رجعت بسرعه على ورا
ام محمد : شوق .. شوق تعالي يا بنتي
دخلت شوق وهي تناظر الموجودين كانوا حرمة كبيرة في السن وبنتين جميلات معاها
سلمت عليهم وهي تشوف محمد جالس بينهم ويسولف ويضحك ولا كأنها موجودة
هيفا وهي تسولف مع محمد : ايييه قالوا لي .. وحده من صديقاتي تقول انها اخذت موعد عندك و كرشوها قالوا مافي موعد
محمد ويدينه في شعره : والله يا هيفا ضغط شغل موب طبيعي
هيفا وهي تضحك : بسم الله عليك .. انت قدها يا ولد
رفعت حواجبها من طريقة كلام هيفا مع محمد ..خير خير وش تبي هذي تتكلم مع محمد كذا
محمد وهو يضحك : ههههههههه الله يجبر في خاطرك
هيفا : حمود .. على الطاري تعرف دكتور مهاب
محمد : ايه اعرفه
رفعت حاجبها والوضع ابدا ماهو عاجبها وشو تقول له حمود خير .. ويننا فيه رجال طول بعرض واخرتها حمود يا شينها شكلها ثقيلة طينه
هيفا : يمدحونه يقولون انه كويس
محمد : شوفي انا اعرفه يعني معرفه سطحية موب مره .. بس يمكن ماشاءلله الرجال رجال علم والله
نوف اخت هيفا : طيب محمد تعرف وين مكان عيادتهم
محمد : والله يا نوف ما اعرف بس خليني اعرف .. برسل لك مسج
لفت على محمد مسج اجل .. ما شاء لله والله قدامي حتى
لفت هيفا على شوق
هيفا وهي تبتسم : شلونك شوق ..
شوق بدون أي انفعال : بخير الحمدلله
هيفا لازالت مبتسمه : شلون حمود معك ؟ ان شاءلله انه زين
شوق تناظر محمد بنص عين منقهره منه ماتدري ليش كان بيموت من النوم قبل شوي والحين ماشاءلله عليه عيون كنها فناجين : بخير
محمد وهو يبتسم : لا تخافين قايمين بالواجب
نوف وهي تضحك : والله وجهه شوق يا محمد ما يبشر بالخير
شوق وهي تبتسم مجامله لهم الا انها منقهره من محمد لدرجة كبيرة
محمد : ماعليك منها .. دلوعه
وقف محمد وهو يقول : يالله تمسوا على خير .. انا بروح غرفتي .. شوق اذا جيتي تدخلين شوي شوي ..
طلع محمد ولحقته هيفا
هيفا بصوت عالي : حمووود ..حمووووود
نعم نعم .. هذي وش تبي تلحق محمد ..لا وتناديه حمود خيييييير بفجَر فيها هذي الحين
وقفت وانا اشوف خالتي والمره الكبيرة اللي معاها يسولفون ولاهين
طلعت على منظر قهرها من كل قلبها كان محمد واقف ويضرب كف بكف مع هيفا
بلعت ريقي بقهر وانا اناظره
رجعت هيفا لـ الصاله و شوق اعتذرت منهم وتوجهت للدور الفوقي تحديدا للصاله الجانبيه
جلست في الصاله وهي منقهره بشكل كبير ما تدري ليه .. ماتعرف ليش انقهرت يمكن عشانها ماتعودت هالتجاهل من محمد ولا يمكن عشانها ما تعرف مصدر شعورها
بكت بقوه .. ما تردي بعد ليش بكت .. بدأت تبكي وصوتها بدأ يطلع
انسدح على السرير مستعد للنوم.. تذكر اننه لازم يحط منبه لصلاة الفجر عشان ما تطوفه ..وقف وهو يدور جواله ..مالقى جواله
طلع من الغرفه متوجه لـ اخر مكان كان فيه الصاله اللي فوق
دخل الصاله و وقف متصنم وهو يشوف تبكي بحرقه ..
قال وهو يناظرها : شوق .. وش فيك
لفت شوق على محمد بقهر : مالك دخل …
عقد حواجبها وقرب من عندها : شوق ..
جلس جمبها وشوق مستمره بالبكاء
محمد ناظرها : شوق وش فيك ..
شوق لفت عليه بقهر : والله .. بدري … يعني يهمك اني ابكي الحين
قال بغرابه : طبعاً يهمني .. وش فيك
شوق بقهر ودموعها تنزل : واضح واضح يهمك …
حطت يدنها على وجهها ببكاء
ما يدري وش فيها وش صار لها : شوق .. يا بنتي وضحي وش فيك
شوق قالت بدون وعي : والله اشك اني ماني موجوده اساسا عندك
محمد بـ استغراب : ليش طيب .. وش صاير
شوق لفت عليه وقالت بقهر ومن دون وعي : يعني ما تعرف … متجاهلني بالمره ولا كأني موجوده و لا كني زوجتك قدامهم .. دخلت ولا كأني دخلت قبل شوي … لا وتضحك معاهم وتاركني كني مجنونه جالسه بلحالي .. حتى نظره ما ناظرت فيني
صدمه كلامها .. وش فيها وش هالكلام .. شوق .. شوق شكلها تغار …
بلع ريقه من فكرة انها ممكن تغار عليه
شوق وهي تكمل وعيونها لازالت تنهمر بالدموع : لا وماشاءلله تسميك حمود … ماشاءلله والله ولا كأني موجوده .. حمود … والله زين منها ما قامت وباستك قدامي … وحتى يوم قمت قامت زي المقروصه وراك ولا كأني موجوده .. وانت ماشاءلله مبسوط وكأنها وش مسويه ..ولا هامك احد
يناظر فيها بصدمة قوية جدا عليه .. ماتوقع في يوم تصرف زي كذا من شوق .. وش هالطفوله اللي فيها .. معقوله تغار .. بصفتي وش تغار علي .. ابتسمت بخفه .. شوق تحس بشعور اتجاهي .. وهالشعور متعبها .. واضح جداً
رجعت ظهري على الكرسي وانا اقول : هيفا اختي .. من الرضاعه
لفت علي بصدمة وعيونها توضح مدى صدمتها : اختك
هز راسه : ايه
شوق وهي تناظره وعيونها فيها بقايا دموع : ماقد قلت لي
رفع كتوفه وعلى شفايفه طيف ابتسامه : ماجاء وقت
بعد مرور خمس دقايق من الصمت
شهقت شوق بقوة : آآآآآآآآآآه
لف عليها بخوف
ششوق توها تنتبه وش سوت وش قالت

 

 

 

 

 

 

وقفت بسرعه : محمد .. اسفه اسفه والله ماكان قصدي اقول هالكلام ..انا ما فهمت يعني ما ادري
وقف محمد بهدوء : عادي يعني كل انسان له شعور
شوق وهي تناظره الحين بيقول اني اغار عليه : محمد اسفه والله … يعني تعرف هو شعور اخويَ من الدرجة الاولى .. او شعور صداقه فهمت
محمد يناظرها بنص عين : لا فاهم ماعليك
شوق وهي تشرح بيدينها : يعني انت تعرف .. اذا الصديق اهمل صديقته كذا يصير يعني عادي
محمد وهو يناظرها : اعرف اعرف .. يعني انا دكتور نفسي في النهاية
شوق وهي تمسح بقايا الدموع : ايه .. لازم تفهم انت دكتور نفسي .. يعني لازم تفهم وش شعوري .. يعني في ناس يفسرون على كيفهم
محمد يسلك لها : لا فاهم مره بعد
شوق حست بشعور الفرحه ما تدري ليه قالت وهي تشوفه : يالله رح نم ..
وقف محمد وهو يناظرها بنص عين: تصبحين على خير
شوق شاكه ان محمد حاس بـ احساس ثاني : ليش تناظر كذا
محمد عقد حواجبه : عادي اناظر زي الناس بس شكلك تحسن بشي انتي
شوق بسرعه : لا لا .. عادي يعني
محمد : اوكي تصبحين على خير
شوق : وانت من اهله
دخل محمد الغرفه وهو يفكر بحركة شوق هل هي حركة طبيعية او لا ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما يرد على مسجاتها اللي ترسلها يقراها بس ما يرد .. موب حاله هذي جالسه على ناري ..خلاص بواجهه واللي فيها فيها
اخذت عبايتها وركبت مع السواق متوجهه لمكان عمل سلطان … حركة جدا جريئة منها ..
دخلت المستشفى وهي تسأل عن مكتب سلطان
طرقت الباب ودخلت
سارة بهدوء : السلام
رفع راسه بـ تعجب ( كملت ) : وعليكم السلام ..وش جابك
دخلت وهي تناظر فيه : ما ادري وش جابني ..بس الاكيد عشان احل الموضوع اللي بيني و بينك
قال بأستنكار: أي موضوع
ناظرت فيه وبهدوء : عارفه انك سامع الحوار اللي بيني و بين رشا
ناظر فيها وهو ينتظرها تكمل
اخذت نفس وهي تقول : بقول لك كلام ..صدقت الحمدلله ..ما صدقت بكيفك .. زياد صفحة وانتهت من حياتي .. انا ما كذبت عليك وقلت لك زياد يحبني .. صح كنت احبه قبل ..بس قلت لك الحين لا ..ما احبه ..واذا بتسألني ليش بكيتي لما قالت لي رشا عن مرض السكر بقول لك ليش … اولا زياد معي من يوم اني طفله ..ثاني شي وهو الاكيد اني حسيت بالذنب ..حتى لو مالي دخل ..احساس شين لما يتهمك احد انك سبب في شي وانت مالك دخل فيه .. وزود على كذا فجأه الكل ما يكلمك و يحسسك بـ انك مذنب
..انا كنت صريحة معك .. بس انت اللي ماكنت صريح ..وكنت جبان … ما قدرت تصارحني ..كان ممكن اقول لك بكل بساطة
وقف وهو يقول بهدوء : صوت دموعك ..ماهو صوت وحدة تبكي عشان احساس الذنب
ناظرت فيه : انا بكون صريحة اكثر منك وبقول لك اذا كنت احبه ليش اتزوجك .. ليش اربط نفسي فيك وانا احب واحد ثاني
سلطان جلس على الكرسي المقابل لها : يمكن زي ماقالت اخته ..عشان تنسينه
سارة ضحكت بقوة وبعدها وضح غشان الدموع اللي في عينها : صدقك بكيفك ..ماصدقت والله ماني مجبوره اوضح لك .. في النهاية ..انا ما احب زياد ..وزياد يحبني ..بس انا ما احبه
ناظر فيها بهدوء : من تحبين
سارة قالت : ما احب احد .. والله ما احب احد ..حتى انت مالحقت احبك …خلاص ما ارتحت معي ..طلقني ..بس لا تعيشني كذا ..ما احب اعيش كذا
قال بعد صمت دقائق : زياد عرض علي مليون عشان اطلقك .. تتوقعين ان اللي يعرض مليون على زوج حبيبته ما يكون يحبها صدق و فيه شي بينهم قوي
سارة بجنان : هههههههههههه وش دخلني فيه انا .. حبني كرهني … انا ما احبه ما احبه زياد شي انتهى ليش ما تفهم انت ليش ما تفتح عقلك ليش ما تاخذ الموضوع بـ انفتاح
سلطان بنظره حادة : انفتاح .. لو انا موب منفتح توقعين بأرضى ان زوجتي لها علاقة قبل ما اتزوجها .. توقعين لو انا موب منفتح كان رضيت اني اتفاهم مع حبيب زوجتي بالكلام بس .. توقعين لو انا موب منفتح كان تواجهت مع زياد وجهاً لـ وجه
قبل ما تجيب بدون ما يصيير في زياد شي … انتي ما تشوفين .. صار لي مدة معك بس ماتشوفين …سارة انا رجال عربي بدوي في النهاية احمدي ربك ان هذا اللي طلع معي ..
سارة ناظرته بصدمة : كلامك كله صح …بس تتوقع مصطلح حبيب زوجتي كان مناسب لـ نقاش بين زوجة و زوجها ؟
سلطان ناظرها بدون أي رد
سارة ناظرته : على العموم بقول كلامي هذا لـ اخر مره يا سلطان انا تعبت .. انا ما احب زياد .. زياد كان ماضي صح بس انت الحاضر وش الاهم برايك ماضي ولا حاضر .. علاقتنا في يدك تبي تنهيها وترضي على قولتك رجولتك وعروبتك براحتك ..
ناظر فيها وهو يقول : خلاص اهدي.. ان شاءلله يحصل خير
ناظرت فيه بقهر وعيونها شوي وتطلع من محجرها : وش حصل خير ..انا بزر عندك ..جاوبني ..اقتنعت ولا خلاص
قال بطولة بال : سارة اهدي ..انا اسف ..فهمتك خطا
ناظرت فيه وهي تحس انه ياخذها على قد باله وقفت وهي تقول بزعل : اوكي ..انا بطلع
ناظر فيها وهو عارف انها زعلانه يحس انها صادقه بس تناقضات داخله غريبة
وقف سلطان وهو يمشي جمبها
لفت عليه : وين بتروح
سلطان بهدوء : بوصلك للسيارة
وقفت وهي تقول: ما يحتاج
سلطان ابتسم وهو يقول :الا يحتاج ..يالله تعالي اوصلك
وصلها السيارة
ناظرت فيه وهي تقول : خلاص شكرا
ابتسم لها : العفو
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
طلع من مركز الشرطة بعد انتهاء شفته شاف ساعته الساعه 7 .. ركب سيارته وهو متوجهه لبيت ابو فرح يشوف وش صار عليهم ..ما يدري ليه انشد لهذي العايلة ..يمكن بسبب ابو فرح وكيف كان حزين يوم رفض اخوه يستقبل بناته .. كانت نظرات ابو فرح حزينة على بناته هذا الشي اللي خلاني انشد لهم ولحالهم واروح لهم واشوف اخبارهم مع اني متأكد بـ القى انواع المسبة القوية من بنته الكبيرة .. بس على الاقل اكون ريحت ضميري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
قدام البقالة الموجودة في حارتهم
فرح برجا : يا عم مافيها شي لو اشتغل انا هنا
ناظرها العم ياسين : لا يا بنتي ..انتي بنت شلون تشتغلين هنا
فرح ناظرت فيه : ما فيها شي يا عم انا بنت عن مية رجال والله
العم ياسين بملل : يا بنتي لا تحاولين ..وبعدين ان وظفتك ودرت الحكومة ..انا موب من راعين المشاكل
قالت بسرعه في محاولة انه يرضى : لا يا عم عادي ..انا خطيبي من الحكومة ويقول انه عادي اشتغل هنا
العم ياسين ناظرها : اخسس وش هالرجال اللي يرضى زوجته تشتغل في بقاله
فرح بحزن : يالله عاد يا عم وظفني لو بـ اقل الراتب
العم : يا بنتي توكلي على الله مافي شغل
فرح ناظرت فيه وبقهر : ان ماوظفتني يا عم خليت خطيبي يسجنك
ناظر فيها العم ياسين : وليه يحاسبني القانون
وصل للبيت وهو يدق الجرس ماكان في رد ..استمر يدق الجرس لكن ما احد رد
لف وهو يشوف طفل صغير
قال بصوت عالي : يا ولد .. يا ولد
لف عليه الولد بخوف : نعم ..والله يا عمي الشرطي ما سويت شي
ابتسم وهو يقرب : ليش خايف ..بسألك بس
ناظره الطفل : وشو
عبدالله : بنات ابو فرح ما تدري وينهم
عفس الطفل وجهه : انت تقصد بنته الكبيرة اللي تطقني
عبدالله رفع حاجبه : تطقك
الطفل : ايه مجنونه ..اذا شافتني وقفت عند الباب ولعبت كورة تطقني ..بس مريم حلوة ما تطقني
عبدالله : طيب ما تدري وينهم
الطفل بتفكير : ما ادري بس فرح عند العم ياسين شفتها قبل شوي بس ما ادري الحين فيه ولا لا
عبدالله ابتسم : ممكن تدلني على العم ياسين
الطفل وهو يأشر : من هناك بقاله العم ياسين
ابتسم عبدالله وهو يطلع عشرة ريال ويعطيها الطفل : اشتر فيها من البقاله
فرح الطفل فيها : شكرا عمي الشرطي
ابتسم عبدالله وهو يتوجهه للمكان اللي اشر له الولد ..فعلا شافها واقفه لابسه عبايتها وتناقش راعي البقاله بشكل ملفت قربت منها وانا عاقد حواجبي من اللي اسمعه
ناظر فيها العم ياسين بـ استغراب : وليه يعاقبني القانون
فرح بكذب : لانك ..لانك ماوظفتني بحجة اني بنت ..و القانون يقول اذا في ناس ما يوظفون لهذا السبب ينسجنون .. زي ماتعرف انا ادرس في الجامعة قانون

 

 

 

 

 

 

العم ياسين : وش اوظفك هنا يعني يا بنتي تشوفين المكان كله رجال وين اوظفك
فرح بملل : ما ادري
دخل عبدالله وهو يسلم : السلام عليكم
ناظرت فيه فرح بـ استغراب وش جايبه هذا
ناظر العم ياسين بفرح : هذا هو خطيبك اللي من الحكومة
ناظرت فرح بسرعه في العم ياسين وبرتباك: خطيب وش يا عم ..انا قلت لك اني خاطبة .. ما اعرفه
العم ياسين يناظرها بنص عين : هماك تقولين ان خطيبك من الحكومة
فرح ناظرت فيه بقهر : اكذب اكذب
عبدالله رفع حاجب : خطيبها من الحكومة ..
لفت فرح بسرعه : نعم ..وش مدخلك انت ما قلت اسمك
العم ياسين منقهر منها : الا ..انتي كنت تقولين انه خطيبك
فرح ناظرت العم ياسين بقهر : خلاص يا عم ياسين ما ابي اتوظف بس ما قلت انه خطيبي
ابتسم عبدالله لها : طلعت مخطوب وانا ما ادري
ناظرت فيه بقهر : وش مخطوب العم ياسين فاهم غلط
العم ياسين منقهر منها : الا يا ولدي .. قالت ان خطيبها من الحكومه ..ناظر العم ياسين بـ استفسار لـ عبدالله : هو صدق يا ولدي يعاقبوني لو اني رفضت اشغل بنت هنا
ناظرها عبدالله : ماشاءلله قلتي لي دارسة قانون اجل ..لا ما يعاقبون
قال عبدالله وهو يوجهه الكلام لـ فرح : تدرين اني اقدر اسجنك الحين ولا احد يقول لي شي
قالت فرح وهي متوهقه: ليه
عبدالله : تكلمتي زور
فرح ناظرته : ياربي ..خلاص بس كنت اخوفه ماصار شي
عبدالله قرب منها : وليش تخوفينه .. مالك حق
انبسط العم ياسين : الله يعز الحكومه
ناظرت فرح في العم ياسين : خلاص ..خلاص ما ابي وظيفه عندك ..وانت وش جايبك
ناظر فيها عبدالله : وليش ما اجي .. اروح وين ما ابي
ناظرت فيه : رح وين ماتبي بس هالحارة لا تدخلها
عبدالله : حلالك …ولا مسجله باسمك ..يا اختي
فرح بقهر : انت ليش جاي ابي افهم
عبدالله ناظرها وقال بـ استفزاز : سمعت اني مخطوب ..جيت اشوف وش السالفه ..طلعتي انتي العروسة
فرح بطريقة عربجية بعيده كل البعد عن البنات : خير ..خير وش خاطبتني انت تكلم بنت
ناظرها من فوق لتحت : اشك والله
اخذت نفس فرح وهي تناظر العم ياسين : مشكور يا عم ياسين ..والله ماعاد اشتري من بقالتك ..ان ماطلعت عليها اشاعات
ناظرها العم ياسين بجنون ..: مجنونه البنت هذي والله
طلعت من البقاله وطلع وراها عبدالله بزيه العسكري
لفت عليه : نعم .. وش تبي وراي
ناظرها عبدالله بنص عين وهو يقول: ثقتك غير طبيعيه
وقبل لا يدخل السيارة :انتبهي تهددين أي احد بشي كذب ..عشان ما تنحط الكلابش في يدك بدال ابوك
ناظرته بقهر : الله يعز الحكومة والله …
فتح الدريشة وبطريقة مستفزة : حددي موعد الزواج وعلميني
ناظرته بقهر : انا كنت اقصد واحد ثاني وش تبي انت ..وع قرف
ناظرها و اسلوب مستفز : كنت حاس ..
فرح انهبلت فهمت قصده : وجع ..وش هالجراءة نعم ..رح ولا صدق اشتكيت عليك
عبدالله : سي يوو في العرس
سكر دريشته وهو يضحك وهو يشوفها من مراية السيارة تتكلم وترفع يدينها بشكل مقهور
وحرك سيارته وهو يضحك
حالتها صعبه والله تدور وظيفة تسد حاجتها وحاجة اختها
جلس يفكر يحس انه مسؤول تذكر كلام ابو فرح
عبدالله وهو يشوف ابو فرح : الحمدلله هينة يا ابو فرح ..خمس سنين ان شاءلله انها بسيطة ..السنين تمر بلمح البصر والله
ناظره ابو فرح ب ابتسامه : تمر بلمح البصر يا ابوك للي في الدنيا حر ..موب جالس بين مترين ونص طول الوقت ..اخذ نفس : الله يعديها يارب
تأسف على حاله عبدالله : الحمدلله
رفع عينه على ابو فرح ..كان سرحان في فراغ قدامه ..وعيونه فيها غشاشه من الدموع عقد حواجبه : عسى ماشر يا ابو فرح
رفع راسه ابو فرح بسرعه وهو يزيل دموع : مايجيك الشر ان شاءلله
عبدالله وهو يأشر على عيونه : الدموع هذي وش اسميها
ابو فرح ناظر عبدالله وهو مرتاح له : سمها اللي تسميها .. سمها خوف على بناتي ..سمها حزن على فرقاهم ..سمها شوق لهم ..سمها حسرة على اللي سوته الايام فيني
اخذ نفس عبدالله : انت كنت تقول ربي اللي جابهم عندهم ..لا تخاف ولا تشيل هم ان شاءلله ان كل شي بيتعدل
افاق على سرحانه وهو عند باب البيت
نزل وتوجهه لغرفته متعب من يوم طويل وتفكيرة كله في ايجاد وظيفه لـ فرح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *