روايات

رواية وتيني الفصل الثالث 3 بقلم نشوة عادل

رواية وتيني الفصل الثالث 3 بقلم نشوة عادل

رواية وتيني البارت الثالث

رواية وتيني الجزء الثالث

رواية وتيني الحلقة الثالثة

-اتصدمت وتين لما شافت خطيبها الاول وابن عمها عاصم واقف وراها كانت هتصرخ لكنه كتم بوقها بمنديل فيه مخدر وبعدها شالها ونزل بيها ع العربية ومعاه صوفيا وقبل ما ينزل خرج ورقة من جيبه وحطها ع السفرة
صوفيا: اظن انا كده عملت اللى انت عاوزه وجه الوقت تعمل اللى انا عاوزاه
عاصم: انا عملت اللى انتى عاوزاه فعلا
صوفيا باستغراب: ازاى وإمام لسه متجوزنيش وبقا ملكى
عاصم: معنى ان بعدت وتين عن حياته يبقى انا بعدت اكبر عقبة ممكن تقف فى طريقك معاه والجاى بقا ده عليكى انتى تقربى منه وتدخلى حياته وتخليه يحبك عشان ينساها بيكى يا مزة
صوفيا باعجاب: طلعت مصيبة ودماغك سم يا عاصم مش سهل ابدا
عاصم بغمزة: انا اعجبك فى كل حاجة
نزلت صوفيا من العربية وكمل عاصم ع المكان اللى عايش فيه وكانت فيلا صغيرة فى مكان معزول وبعيد جدا عن المدينة شال وتين ودخل بيها ع جوة حطها ع السرير وفضل يضحك بهيستريا: انا مش مصدق عنيا يا وتين معقول انتى معايا هنا وع سريرى ده حلم … لا لا انا صاحى وانتى معايا فعلا يا حب عمرى
عند إمام وصل ع البيت ومعاه الولاد وكانوا هبطانين من اللعب …عدى: انا بقالى كتير اوى ملعبتش وفرحت اوى كده بليز يا بابى متبعدش عننا تانى
إمام وهو بيمسك ايده ويبوسها: وعد يا حبيبى مش هسيبكم تانى ابدا يلا كل واحد يدخل ياخد شاور ويغير هدومه
تيم: ايوة يلا بسرعة لان لو مامى شافتنا كده ممكن تاكلنا
جريوا الاثنين ع غرفتهم وراح إمام ع الاوضة وخبط لكن محدش رد فتح الباب بهدوء ملقاش وتين ابتدى يدور عليها فى الشقة كلها لكن ملقهاش مسك فونه ورن عليها لقى فونها بالشقة وقف جنب السفرة وشاف ورقة عليها مسكها وفتحها وابتدى يقرأها وكان فيها:
لو مفكر ان رجوعك انا وافقت بيه تبقى غلطان اوى يا إمام انا بعدك عنى خلانى كرهتك ومن قلبى زمان انت غدرت وسيبتنى اواجه مصيرى لوحدى لكن دلوقتى جه دورى اشربك من نفس الكاس متتعبش نفسك وتدور عليا لانك مش هتلاقينى انا قررت اعيش حياتى لنفسى وولادك عندك اشبع بيهم سلام يا ..يا ايمو
كرمش إمام الورقة بغضب ومسك الفون رزعه بالارض انكسر خرج عدى وتيم بسرعة …عدى: فى ايه يا بابى؟
إمام: البسوا وتعالوا معايا عشان هوديكم عند جدو
عدى: طب وماما ؟!
إمام: هشوف هى فين وهجيبها ونجيلكم هناك يلا بسرعة بقا عشان ننزل
اخد الولاد ووداهم عند ابوه وراح ع بيت اهل وتين فتح الباب اخوها بدر: إمام ايه اللى جابك هنا ليك عين ؟
إمام: وتين فين يا بدر ؟!
بدر: انت مالك هى فين اسمع انت سيبتها بقالك سنة ونص متعرفش عنها ولا عن ولادك حاجة راجع تسأل عنها ليه!
إمام بغضب: مش وقته كلامك ده بقولك وتين فين اختك سابت البيت والولاد ومشيت
بدر بصدمة: ايه اللى بتقوله ده وتين فى شقتها انا كنت مكلمها من بدرى وقولتلها اننا هنروح ليها ع المغرب
اخرج إمام الورقة وعطاها لبدر اللى قعد يقرأها بتركيز ..بدر: انت لقيت الورقة دى فين؟
إمام: فى الشقة ع السفرة
بدر: بس ده مش خط وتين
إمام: نعم ازاى يعنى؟!
بدر: زى ما بقولك كده ده مش خط وتين انا عارف خط اختى كويس جدا انا كنت بخليها تكتبلى الابحاث من جماله بالرغم انها كانت اصغر منى
إمام: انت تقصد تقول ايه؟!
بدر: مش عارف بس انا قلبى مش مطمن فيه حاجة غريبة
إمام بخوف : انا لازم ابلغ البوليس
بدر: مش هيعملوا حاجة الا لما يعدى ع اختفائها ٢٤ ساعة الاول
إمام: يعنى ايه انا لازم اعرف الحقيقة لازم اعرف وتين راحت فين؟!
بدر: تعال معايا
نزل بدر ومعاه إمام وراحوا ع البرج وطلبوا من الحارس يشوفوا الكاميرات لكن اتفاجئوا انها عطلانة ….بدر: تعال نروح البرج اللى قصادنا اكيد كاميراتهم مش عطلانة
راحوا ع هناك وفعلا شغلوا الكاميرات واتفاجئ إمام بصوفيا طلعت الاول ووراها شخص ملامحه مكنتش باينة وبعد فترة صغيرة نزلوا وهو شايل وتين وبيحطها فى العربية ولما قربوا الكاميرا من وشه صدموا … إمام بخوف وصدمة: مش ممكن عاصم وصوفيا! طب ازاى؟!
بدر: مين صوفيا دى ؟ وليه عاصم يعمل كده ؟
إمام: صوفيا دى البنت الاجنبية اللى كذبت ع وتين وقولت انى هتجوزها لكن عاصم رجع ازاى ازاى ؟!
بدر وهو مش فاهم: هو ايه اللى رجع ازاى ما هو كان مسافر ورجع عادى
إمام: المفروض ان عاصم ميت يا بدر وووووووووو……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وتيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *