Uncategorized

رواية حكاية سما الفصل التاسع عشر 19 بقلم شيماء

 رواية حكاية سما الفصل التاسع عشر 19 بقلم شيماء
رواية حكاية سما الفصل التاسع عشر 19 بقلم شيماء

رواية حكاية سما الفصل التاسع عشر 19 بقلم شيماء

وفي المساء….
 سما ذهبت لتشتري بعض الاشياء من السوبر ماركت.
وعندما استيقظ سيف وتذكر ما حدث وأنه اذا*ها في رأسها قال… انا ازاي عملت كدا فيها انا اي اللي عملتوا ، وبدأ يضر*ب يده في الحائط… ليه ليه ازاي قدرت اعمل كدا ،ثم جر*ح يده،
 و عادت سما وفي يديها الاكياس.
سما تترك الاشياء من يديها…. سيف انت كويس وازاي حصل كدا ازاي اتعور*ت كدا جرحك بينز*ف جامد.
سيف… ابعدي عني انا هأشذيكي،
سما… اهداا ي سيف جر*حك بينز*ف لازم اشوفه.
 وكل ما تقترب منه هو يبتعد.
ثم يقول بصراخ… ابعدي عني بقولك اطلعي بره حياتي.
سما … سيف انت مش في وعيك دلوقتي ارجوك اهدي.
سيف بصراخ… لا انا عارف بقول اي كويس اوي اطلعي من حياتي سيبيني لوحدي.
سما تذهب له وتمسك بيده وتحضر علبة الإسعافات الاوليه وكانت سوف تضمد جرحه لكن
 سيف يفقد اعصابه ويضر*بها بشده وتقع علي الارض.
سيف يبتعد عنها وتتراجع خطواته الي الخلف ويقول… ممكن تبعدي عني مش عايز مساعدة منك اطلعي بره انا مبقتش طا*يقك في حياتي ابعدي عني وجودك بيتع*بني اكتر.
سما تنهار من البكاء… سيف انت بتقول اي اكيد انت مش عارف بتقول اي.
سيف يمسكها بشده… انا كويس اووي اطلعي بقااا من حياتي وسيبيني في حالي.
سما تنظر له وعينيها امتلأت بالدموع وهو ينظر لها بق*سوه وتقول سما … سيف متعملش فيا كدا.
سيف… انا مش طا*يقك بقيت بحس وجودك تقيل عليا انا بقيت بكره*ك
 ي سما … انت اكيد بتكد*ب متقدرش تعمل فيا كدا وتسيبني ي سيف انت لازم تسمعني اهداا ارجوك تعالي هنتكلم.
 وقاطعها سيف بصوت قاسي… انتي اللي لازم تسمعيني وتعرفي دا كويس انا مبقتش بحبك بجد انا مبقتش بحبك مش طايقك.
وتضع سما يديها علي أذنها وتقول بصراخ… كفايه كفايه انت كداب انت اكيد بتكدب 
ويمسكها ويخرجها خارج الشقه ويقفل الباب ويزداد بكائها و تطرق الباب بشده وتقول بصراخ… سيف افتح الباب انت اللي قولتلي مش هسيبك قولتلي انك مش هتسبني ي سيف هنحل كل مشاكلنا مع بعض ليه علقتني بيك وانت هتسبني طيب ارجوك افتح الباب ومتعملش فيا كدا وتجلس وبجانب الباب وهو يجلس أيضا ويستمع لحديثها.
سما بهدوء وهي تبكي بشده…. سيف انا عارفه انك بتعمل كدا عشان تبعدني عنك لانك مش عايز تأذيني بس انت لما تبعدني عنك يبقي كدا بتأذيني سيف ليه خلتني اتعلق بيك كدا وفجأه عايز تسبني تبقي لوحدك احنا كنا دايما مع بعض في حزننا وفرحنا كنا بنشارك بعض في كل حاجه انا لما حسيت ان الدنيا اتقفلت قدامي انت جيت وشجعتني قوتني عشان ارجع امشي تاني وقتها ولما ماما مشيت وسابتني مسبتنيش لحظه لحد ما بقيت كويسه ليه علقتني بيك ليه فضلت ورايا عشان تخليني اوافق اكون ليك ودلوقتي عايز تسبني  هتكسرني  ي سيف ارجوك افتح الباب، 
وسيف يضع يده علي فمه لكي لا تسمع بكائوه.
سما… افتح صدقني هنعدي كل دا سوا مش اتفقنا علي كدا ي سيف انت وعدتني أننا هنعدي الوحش في حياتنا سوا متخلفش وعدك دلوقتي ارجوك افتح بقا ارجوك.
وظلت بجانب باب الشقه والجو كان بارد جدا وبعد مرور مدة سما في مكانها وتشعر بالبرد .
وتأتي الامرأه التي تسكن بجانبها من الخارج وتقول… حبيبتي كل حاجه تمام انتي ليه قاعده هنا في البرد ممكن تاخدي دور برد ووتتعبي.
سما… لا مفيش حاجه ي طنط متقلقيش انا بس حبيت اني اقعد هنا في الطرقه دي شويه.
الست… طيب لو احتاجتي حاجه قوليلي.
سما… ماشي شكرا ي طنط.
وبعده مرور مدة…
سيف قلق عليها ثم خرج وقال… انتي عايزاه اي اطلعي بقا من حياتي سيبيني مبقتش عايزك في حياتي افهم*ي بقا.
سما… بس انا مش همشي دا بيتنا ي سيف.
ويمسكها سيف من يديها ويأخذها عند فيلة كرم ويخرجها منها ويقول… دا بيتك اللي طلعتي منه ملكيش بيت غيره دلوقتي وهي تنظر له بصدمه.
ويأخذ السيارة وتجري وراءه وتنادي عليه..لا لا لا متعملش فيا كدا ي سيف متسبنيش ي سيف متسبنيش كدا ارجوك.
ويراها عمر من شباك غرفته ويذهب إليها بسرعة ويمسكها.
سما…. سيف ي عمر عايز يسيبني انا لازم ألحقه لازم ألحقه ي عمر.
عمر… اهدي طيب في اي.
سما…. سيف قالي أنه مبقاش طايقني ولا بيحبني هو بيكدب والله انا عارفاه كويس انا لازم مسبهوش
 لوحده دلوقتي.
عمر… انتي دلوقتي لازم تهدي والجو برد اوي وباين عليكي بردانه تعالي ندخل وانا هروح اتكلم معاه.
سما… بس ي عمر ،وقاطعها عمر… متقلقيش انا هتكلم معاه ويأخذها الي داخل الفيلا.
وتدخل غرفتها وعندما رأها كرم قال… سما مالك ي حبيتي في اي عمر اي اللي حصل.
عمر… مش عارف بس حاول تخليها تهدا متسألهاش دلوقتي عن حاجه هي دلوقتي منهاره محتاجه حد بس يبقي جنبها.
ثم يذهب…
وفي ناحيه أخري سيف يقود السياره وتذكر الحادث ونزل من السيارة وصرخ بصوت عالي وانهار من البكاء وظل يجري بسرعه في الشارع، عمر في طرقه وجد سيارة سيف لكن لم يجده وقلق كثيرا.
عمر…. سيف انت فين.
ونادي عليه كثيرا وكان يقود سيارته وهو يبحث عنه ثم وجده يجري وجعل السياره أمامه ونزل عمر من السياره وظل يضر*ب في سيف وهو يقول… ليه بتعمل كدا ليييه هي بتحبك عايزاه تبقي جنبك وانت بتقدرها بالطريقه دي ذ*نبها الوحيد أنها متعلقه بيك وبتحبك لييه بتعمل كدا ي سيف رد ما تنطق، 
ثم توقف عن الضر*ب.
سيف… وقفت ليه كمل اضر*بني انا استاهل كل الضر*ب دا اضر/بني ي عمر انا استاهل كل دا اضر*بني بقولك كان لازم يحصل كدا ثم قال بنبرة صوت هادئه والدموع تملأ عينه ….قولي ازاي هي تكون سبب سعادتي وانا اكون سبب حزنها انا ب*تعبها ي عمر وهي مش بتتكلم ولا تشكي لحد بسمعها بتعيط بليل وبتدعيلي لأمتي هفضل اشوفها بالحاله دي خليها تتعود تبعد عني عشان انا خلاص انتهيت عارف قد اي هي متعلقه بيا مش عايزها تنتهي معايا عايزها تشوف حياتها تعيشها من غيري.
عمر… طيب وانت ي سيف  هتعرف تعيش من غيرها عادي.
سيف…. اد*وس علي قلبي ولا اد*وس علي قلبها لو سمحت ارجع ومتقولهاش الكلام اللي قولتهولك انا جرحت الناس اللي بحبهم سما وماما وبابا جرحتهم اوي.
عمر… خلاص اتغير ابعد عن اللي بتشربه دا كفايه.
سيف بصراخ…. انت فاكر اني محاولتش صدقني  حاولت بس انا تعبت من ضعفي مش قادر وانت ابعد عني كمان عايز ابقي لوحدي  سيبني بقااا سما محتاجه ليك اكتر ارجوك روحلها.
عمر…. بس انا مش هسيبك.
سيف…. افهم بقا انا مستهلش حد يكون جنبي انا كل اللي بعمله اني بأذي اللي حواليا.
ويحضنه عمر وهو يحاول أن يسيطر علي دموعه.
وينهار سيف من البكاء و يغمي عليه وعمر يخاف عليه كثيرا ويأخذه الي المستشفي وكانت نوران بالمستشفي.
وعندما رأتهم قالت…. استاذ سيف ثم ذهبت نحوهم.
نوران بصوت عالي…. هاتو ترولي بسرعة.
وضعوا سيف علي الترولي.
وعندما كشفوا عليه خرجت نوران وقالت…. هو حصل معاه هبوط عشان كدا اغمي عليه بس دلوقتي كويس متقلقش يعني و لازم ياخد الادويه دي وينتظم عليها.
عمر… طيب شكرا.
نوران… العفو دا واجبي.
ويذهب عمر ويجلس بجانب سيف لكن عينيه علي نوران…
وعندما استيقظ سيف اخذه عمر الي الشقه ثم  نام عمر من التعب وعندما استيقظ لم يجد سيف بجانبه……
يتبع ……
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *