روايات

رواية من نوع آخر الفصل السابع 7 بقلم مريم محمد

رواية من نوع آخر الفصل السابع 7 بقلم مريم محمد

رواية من نوع آخر البارت السابع

رواية من نوع آخر الجزء السابع

من نوع آخر

رواية من نوع آخر الحلقة السابعة

” كُنتُ رافضة للحياة لم تنصفنى هذه الحياة ابدًا .
أبى قد تركنى و رحل بعد أن كنت أشد المتعلقين به تركنى و رحل فجأة كانت وفاته شيئا مفجعًا لى كان مأمنى و أمانة
بعدها تركتني صديقتى الوحيدة و ذهبت اصبحت أخشى أن اتعلق بأحدهم و يتركنى اصبحت أخشى الخذلان ان يشعر الإنسان بالخذلان من اقرب الناس إليه صعب جدًا إلى أن أتت الصدف لتجمعنا كان مميزًا عن الجميع.. حتى هو تركنى تركنى و لم يكن بيدى شيئا لأفعله لم يكن لى ذنب لقد دافعت عنه .. كنت مستعدة للتخلى عن كل شئ من أجله و لكنه أدار لى ظهره و رحل لما يتركنى كل من أحب المجروح جروحًا عميقة لا يشفى ابدًا انا جُرحتُ بعمق كبير اريد ان اترك الدنيا و ارحل اريد ان اترك كل شئ خلفى و أذهب ..!!
” أخطأت حين تركتها و ذهبت و لكنى شعرت بالإهانة نعم انا لست من نفس مستواها و لكن هذا ليس ذنبى أخشى أن تتركنى و ترحل لن استطيع ان أكمل حياتى بعد ذلك لن أستطيع فعلا .. هى محور حياتى كيف و إن رحلت … بعد أن قالت الممرضة جملتها تلك توقف كل شئ حولى لا أشعر بأى شئ اشعر بأن أحدهم طعننى فى قلبى و ذهب .. لا بالطبع لن تتركنى وحيدًا هى لن تفعل ذلك اشعر بأنى سقطت فى دوامة لا استطيع الخروج منها …”

 

 

بعد مرور 20 عام على تلك الاحداث نجد رجل يجلس فى حديقة الفيلا .. نعم انها تلك الفيلا التى تمكلها فيروز العامر بالطبع عرفنا من هو إنه ” ريان مسعود ” صاحب اكبر سلسلة مطاعم فى مصر
تدخل إمرأة فى بداية الأربعينيات من عمرها وهى تحمل صينية بها كوبين من مشروب الشاى بالنعناع و لكن ملامحها جميلة كما لو انها كانت فى العشرينات من عمرها
بالطبع عرفتم من هى إنها ” فيروز العامر ”
= عملتلك الشاى بالنعناع اللى انت بتحبه
= الله الله يا ست فيروز
جلست بجانبه و قالت
= فاكر يوم الحادثة لما الممرضة قالتلك انى …
قاطعها بتنهيدة= بتفكرينى بيه ليه
انتى عارفة اليوم ده مر عليا ازاى عن كم الألم اللى انا كنت حاسس بيه لما حسيت انك ضعتى من ايدى..
” قبل 20 عام ”
الممرضة = انا اسفة … البقاء لله
بصوت عالٍ = انتى بتقولى اى مستحيل
زينة بقت تعيط بصوت عالى و زين مش قادر يهديها ووالدتى واقفة جنبى و بتعيط هى كمان وانا مش حاسس بحاجة غير أن فيروز راحت ومش هترجع تانى
لقيت الدكتور خارج من الأوضة اللى هى فيها
جريت عليه و قولتله
= هى كويسة طمنى عليها ؟
= الحمدلله هى كويسة قدرنا ننقذها على اخر لحظة

 

 

سجدت لربنا بشكره على كل النعم اللى انا فيها
مرت الايام و فيروز اتعافت تماما الحمدلله و انا طلبت اننا نكتب الكتاب ده بعد ما كانت زعلانة منى ومش راضية تكلمني كنا عايشين ايام حلوة اوى و بفضل ربنا اولا ثم هى بدأت اشتغل و اتعب لغاية ما فتحت مطعم و مع مرور الوقت المطعم بقى مطاعم و فى يوم من الايام فى ال9 شهور اللى فيروز كانت حامل فيهم
صحيت عليها وهى بتعيط و بتقول
= انا بكرهك يا ريان بكرهك
= مالك بس يا فيروز اى حصل ؟
= أنت من سنتين مرضيتش تجيبلى ايس كريم من الراجل واحنا خارجين
استغفرت و نمت
= أنت كمان مش مدينى اهتمام فى حياتك … انا بكرهك اوى يا ريان
” ده غير زين و زينة طبعا اللى اتجوزوا معانا فى نفس اليوم ده بناءً على رغبة زينة و فيروز فى انهم يتجوزوا فى نفس اليوم ”
قطع حبل أفكارنا و ذكرياتنا اللى بنفتكرها صوت خناق طلعنا نشوف فى اى لقيناهم ” محمد ” و ” لارا ”
ولادنا بيتخانقوا
= فيه ايه يا ولاد بتتخانقوا ليه ؟
= اسأليها يا ماما
= فيه اى يا لارا !!
= محمد زعق ل ” نيروز ” . (بنت زين و زينة )
= ليه يمحمد كده ؟
= هى اللى مستفزة يا ماما و ضايقتني
= ضايقتك عملتلك اى ؟

 

 

= انتى متخيلة انها عايزة تنزل الساعة 9 تروح الملاهي هى و لارا
و متقوليش عادى يماما لو سمحتى
ابتسمت و بصيت لريان اللى كان بيبصلى بإبتسامة و قال
= فكرنى بنفسى لما كنتى قاعدة مع زين المنصورى فى عشاء العمل ♥️
____________________________
تمت …..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *